تشي جيفارا
عضو فعال
اثارت الفتوى المثيرة التي اصدرها رئيس مجلس القضاء السعودي عضو هيئة كبار العلماء صالح اللحيدان عن جواز قتل ملاك المحطات الفضائية العربية قضاء ان لم يمتنعوا عن إثارة الفتن اذا قدروا، جدلا واسعا في اوساط رجال الدين والمثقفين والاعلاميين السعوديين، فمنهم من رأى ان المعنى في الفتوى عام وغير مخصص ومنهم من أكد ان الفتوى واضحة وهي موجهة خصيصا لاصحاب المحطات الفضائية حيث خاطبهم الشيخ صالح مباشرة وردا على سؤال يتعلق بهم.
في البرنامج الاذاعي السعودي الشهير «نور على الدرب» الذي بث ليل الاربعاء الخميس، سئل الشيخ اللحيدان عن «الفتن» التي يجلبها اصحاب القنوات الفضائية في شهر رمضان وما نصيحته «للمشاهدين او لاصحاب هذه القنوات»؟
فأجاب الشيخ: «لاشك ان هذه بلاء وشر وفتنة، لكن اصحاب القنوات يكون عليهم وزر مايدعون اليه، ومثل اوزار من تأثروا بدعوتهم ودعايتهم، فالخطر عليهم عظيم».
فأنا أنصح اصحاب هذه القنوات الذين يبثون الدعوة للخلاعة والمجون، او الفكاهة والضحك، واضاعة الوقت بغير فائدة ولا اجر، واحذرهم من مغبة آثار من يقتدون بما يعرض هؤلاء، وما يقعون فيه، فمن وقع في شيء مما يعرض من هذه الفتن بسبب ما عرض وشاهد يكون عليه وزر عمله، ويكون على دعاة ذلك الشر والبلاء مثل اوزار هؤلاء دون ان ينقص من اجر هؤلاء، فما الظن اذا كان بعض هذه القنوات يكون سببا في انحراف آلاف الناس؟
ماذا يفكر مالك القناة والموفر لها دعايات الاغراء، ودعوات الفحش والمجون، او مايجلبه من الشكوك والتشكيك؟
فقد تفسد عقائد، وتنقلب فطر، وتجترح قضايا كبار بسبب هذا الفساد ليجني مادة قليلة، وهو لايدري هل يستمتع بتلك المادة من هذه العروض الخبيثة الخطيرة؟
ان من يدعو الى الفتن اذا قدر على منعها ولم يمتنع قد يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد او في العمل اذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاء. فالامر خطير لان الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال: (او فساد في الارض). فالانسان يقتل بالنفس او بالفساد في الارض، وافساد العقائد، وافساد الاخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الارض.
فلعل اصحاب هذه القنوات يتقوا الله جل وعلا، ويتوبوا، ويجعلوا قنوات بثهم مذكرة بخير، محذرة المسلمين من الشر، داعية لهم ان يستعدوا للمحافظة على اسلامهم وحراسة دينهم، وان يكفوا عن نشر الفساد والالحاد، والدعوة الى السحر والمجون، والله المستعان».
دعوى صريحه للقتل واراقة الدماء في شهر من الاشهر الحرم..الى متى لانعرف غير سياسة القتل والاقصاء؟
من المسؤول في حال اقدم معتوه على تفجير نفسه في احد المحطات التلفزيونيه التي تأوي مئات الموظفين والموظفات؟؟