صج هالســــالفه .. ( الصباح ) و (السعدون) ..!!

Goethe

عضو مخضرم
الحدث الثالث: هو حادثة حجاب السعدون، وتتلخص هذه الحادثة، بكون حجاب هذا كان شريكاً مع أحد أفراد آل الصباح شيوخ الكويت، وكانا هذان الشريكين يعملان بالقجق، - التهريب – بين العراق والكويت، وكانا يتاجران بالمواد الغذائية والاسلحة .
وفي أحدى الصفقات أختلف الشريكان في أرباح تلك الصفقة، فقام الشريك الاول من آل الصباح بقتل حجاب السعدون شريكه في التجارة. وكان حاكم الكويت في ذلك الوقت الشيخ أحمد الجابر الصباح .
لقد اعتبرت هذه الحادثة – التي حدثت في الثلاثينات من القرن العشرين – نوع من أنواع الاعتداء على أسرة السعدون وهيبتها وكرامتها، مما دفع الشيخ عبد الله الفالح – بعتباره شيخ الاسرة – إعلان النفير العام بين قبائل المنتفق، لغرض غزوا الكويت، وبالفعل بدأت عشائر البصرة والناصرية التابعة لقبائل المنتفق بالوفود الى الشيخ عبد الله الفالح في البصرة لاستكمال أستعدادتها من أجل غزوا الكويت.
في الجانب الاخر، لما سمع حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح بهذه الاستعدادات التي تعد لها قبائل المنتفق بقيادة الشيخ عبد الله الفالح، أثر ان الحل الدبلماسي على الحل العسكري لفض هذه الازمة .
والذي يبدو – والله اعلم – ان الشيخ أحمد الجابر قد أدرك ان القوة التي يمتلكها لا تستطيع ان تقف بوجه قوة قبائل المنتفق، فأثر الرجل الى حل الازمة عن طريق الموادعة والالتجاء الى الحلول السلمية، وبالفعل أرسل حاكم الكويت وفداً الى الشيخ عبد الله الفالح لحل المشكلة ونزع فتيل الحرب .
لقد كان هذا الوفد يضم عدداً من أسرة الصباح بالاضافة الى السيد طالب النقيب – والذي أتي بالاخير كوسيط – وكان من بين هذا الوفد عبد الله السالم ابن عم حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر .
فلما بدأ الكلام كان أول المتكلمين السيد طالب النقيب، فشرح وضع البلاد، وكيف أن أوضاع العراق لا تسمح الآن في مثل هذه الصراعات خصوصاً وأن العراق لازال يرزح تحت ظل الاحتلال البريطاني .
فما كان من الشيخ عبد الله الا ان رد على السيد طالب النقيب بقوة وحزم، حيث قال له: ( أطويلب انجب – أي أسكت- هذي مو بيع جاي – شاي- وشكر ). فما كان من السيد طالب الا ان سكت، لكن آل الصباح، وذلك بعد ان رأى الشيخ عبد الله صورة الخضوع على وفد آل الصباح الذي أقبل عليه، لان ذلك الوفد عندما دخل على الشيخ عبد الله وضعوا عكولهم في أناقهم، وهم يزحفون، وهذه واحدة من صور الخضوع – عند القبائل العربية – للوفد القادم .
وبهذا العفوا الذي منحه الشيخ عبد الله الفالح على ذلك الوفد من أسرة الصباح أنتهت الازمة بين الشيخ وقبائل المنتفق من جهة أخرى، وبين الكويت وحاكمها الشيخ أحمد الجابر الصباح من جهة أخرى .
كما تدل هذه الحادثة – أيضاً – على قوة وشجاعة الشيخ عبد الله .



-----------------------------------------------

الرابط كامل للموضوع

http://www.al-manssor.com/vb/showthread.php?t=5079

الموضوع كاملا موجود بالرابط اعلاه .. اتمنى من الاخوان الافاده .. هل ماحصل من ( وضع العقل في الرقبه ) صحيح .. الافاده ياشباب !!
 

Goethe

عضو مخضرم
وشنو تبى من هالموضوع مثلا؟
متى تخلصون من كنا وكنتم
والنعرات القبليه

عزيز النفس

حدك فاهم السالفه غلط

الامر مشاركه جماعيه واستطلاع للأمر

وثاني شي انا مو من السعدون واكيد مو من الصباح

عشان لاتقول كنا وكنتم
 

aDrenaline

عضو مميز
وليش كانو محسسينا بالمدرسه وبكتب التاريخ ان الناس كانو عايشين بسلااام تام الا الحروب اللي درسناها
حسسونا ان الديره جنه حزتها
 

highdose

عضو فعال
صحيح أن الموضوع قد يكون وراءه ما وراءه
لكن اغلاق الموضوع قد يكون له دلالات و تأويلات خطيرة
اتركوا الأمر للنقاش ..... هذا ان كان هناك ما نتناقش فيه حول الموضوع

اما الأخ ادرينالين ... لا تصدق روايات العرب عن تاريخهم
(في مسلسل أم كلثوم رفعوها لمنزلة الصديقين فكيف بمن يتحدث عن تاريخ بلاده؟؟؟)

في الكويت كان هناك تجار جشعون
و كان هناك ضعاف نفوس
و فداوية
و طقاقات
بل حتى الدعارة


و اليوم نفس الفئات موجوده .. ما الذي تغير ؟؟؟
 

sako

عضو مميز
هذه الحادثه صحيحه 100 بالميه
والمقتول اسمه الشيخ ( عقاب السعدون ) وليس حجاب !!!!

والقاتل احد افراد قبيلة المنتفج !!!
ولكنه قام بفعلته هذه بتوجيهات من الشيخ (صباح الناصر ) حيث ان الاول كان يعد من

رجالات الشيخ صباح الناصر امير الباديه آن ذاك
 

Goethe

عضو مخضرم
اولا .. تحدث الجميع .. والان سأتحدث .. وانا اقسم بالله لم تكن لي نوايا .. ( جعلتموني شريرا )
والمسأله كانت فقط .. طلب توضيح للأمر فهذا تاريخ وحقائق تحتاج الى بحث واتمنى ان الامر لا يفسر بشكل ثاني .. ومن يتمنى اغلاق الموضوع .. اما تفيد الموضوع او تسكت .. فألامر لا يتعدى ( سالفه) حدثت من امد .. كتبت .. ونحن هنا .. نحاول البحث عن الحقيقه وليس البحث عن شي اخر

والله يستر على الجميع
 

Goethe

عضو مخضرم
هذه الحادثه صحيحه 100 بالميه
والمقتول اسمه الشيخ ( عقاب السعدون ) وليس حجاب !!!!

والقاتل احد افراد قبيلة المنتفج !!!
ولكنه قام بفعلته هذه بتوجيهات من الشيخ (صباح الناصر ) حيث ان الاول كان يعد من

رجالات الشيخ صباح الناصر امير الباديه آن ذاك


شكرا للتوضيح واتمنى اظافة المزيد في القصه اذا امكن

والله يكثر من امثالك
 

غيفارا

عضو فعال
بصراحه موضوع لايقل باهميته عن اهمية المسلسلات الخليجيه الرمضانيه,مع الاسف ان المنتدى شكله بيتحول الى سوالف وقعدات اسطبلات الجهراء
 

المتصفح

عضو ذهبي
اظن ان السالفة غير صحيحة في ما يتعلق ببعض اجزاءها

اولا : السعدون كانوا من الحلفاء للكويت وعلاقتهم مع ال صباح طيبه .
ثانياً : لا يمكن اطلاقاً ان يرضى عبدالله السالم بان يدخل على السعدون زحفاً وعقاله على رقبته .
ثالثاً : اظن انه هناك من يريد اثارة الفتن خاصة في هذه الايام ويرجى الحذر منه .
 

ديوان جبله

عضو فعال
اخي جنازة ترى مايجوز تذكر اوتنقل شي عن الشيخ عبدالله السالم الله يرحمة بهذة الطريقة بانه دخل زاحف على السعدون- وبعدين انا بسالك انت شنوا مستفيد من هالموضوع
 
الحادثة حقيقية و المفتول اسمه حجاب و مكان القتل قريب شرق المطلاع
اما الشيخ الذي حل المشكلة هو عبدالله الجابر الله يرحمه و هو المستشار الخاص

و عرف عن الشيخ عبدالله الجابر الشجاعة و السياسية و فعلا استنفرت قبائل المنتق و كانت تردد حجاب امه تريده حي لو ميت امه تريده لكن عبدالله الجابر استطاع ان يحلها و اكرمه السعدون و انتهت المشكلة

قبيلة المنتفق و الصباح لهم صداقات قديمه و ايضا عدوات

الموضوع ان صباح الناصر ظلت صدافاته مع السعدون حتي بعد مقتل حجاب

الامور بين ناس كبار و المعروف بينهم و الشرح يطول
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
سعدون باشا اليس من المنتفق ؟ و هو الذي خاف من مبارك و جيشه ؟

صححولي المعلومة فأنا بالتاريخ مش ولا بد ...


ثانيا عبدالله السالم يزحف و يحق عقال برقبته ؟ شوية منطق يا اخوان و تركوا عنكم حواتيد الجاهلية و التفاخر التي يرددها اناس لا زالوا يعيشون ايام الهمجية العربية أيام السلب و النهب و القتل و المكر و الخيانة
 
ما أدري عن الموضوع صج ولا جذب !!
بس شوف الفرق الحين بين ال صباح والسعدون الي ثلاثة ارباعهم صاروا بدون يطرون الجنسية من كندا والدومينكان ..
( كل ظالم له نهاية )
 

highdose

عضو فعال
أخوي بما أنك توك جاي
أهديك أبيات قديمه استعيرها من قصيده جميله للشاعر عبد الله الاشقر في مدح حايل و الثناء على أهلها , (لو أنها في شمر بس هل العز واحد )

سبحان من تغيير الأملاك بيده
مغيّر حوال الدهر من جارٍ لجارْ

ثم افتكر يا صاح في نثر شملهم
راحوا هل الناموس بأحوالٍ حقارْ

راحوا هل المعروف والبذل والثنا
راحوا هل الشيمات بالدنيا فرارْ

راحوا عذاب الجيش عنها تغرّبوا
اختاروا الاجناب عن دار القرارْ

أهل الندى ضيم العدا صفوة الملا
ترعى بها الجيران بدروب الخطارْ

دنياك هذي خايبٍ من رغب بها
تمسي معك والصبح توريك النكارْ

ما دامت الدنيا لشدّاد قبلهم
وكسرى وهارونٍ ملوك بحارْ

ذكر جليل الملك بمحكم كتابه
مداول الأيام وأفلاكٍ تدارْ

لكن يغبن القلب ذم ٍ على نقا
والشمس ما يستر سناه ستارْ

ولا ينشمت بأمرٍ إلى فاته القضا
أمرٍ مريده واحد ٍ قهّارْ

الله ينصر من نوى نصر ديننا
ويديم للدين القويم أنصارْ

تمت وصلى الله على صفوة الورى
ما هلّ هطّال المخيل بدارْ
 
أعلى