راكان الفارس
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
بادئ ذي بدئ,,أتقدم الي أدارة المنتدي الكريمه...بالتهنئة بالعيد المبارك..وتقبل اللة طاعتكم
والي جميع أعضاء المنتدي الكرام.....وكل عام والجميع بخير.....
ولكون هذي الأطلالة الأولي لي...فأنني أتمني ان تكون مشاركاتي ...لها من القبول الطيب
لدي جميع الأعضاء...محترم لكل وجهة نظر...أملا بالأستزاده منكم....فلكم سلامي
وأشكر كل من تقدم الي بالنصيحه والأصرار..للمشاركة بهذا المنتدي..ولهم مني ..عظيم الأمتنان...
بعد ظهور النتائج الأخيره لمجلس الأمه....ونجاح ممثلين جمعية أحياء التراث..(السلف)...وبعض المحسوبين عليهم...ساد أغلب الشارع الكويتي..الأرتياح لذلك النجاح..وسببه أن هذا النجاح..هو مايجب أن يكون...لمجتمع محافظ...وفيه من الأرث الديني الكثير...وأن كنا نستذكر تلك النجاحات...فيستلزم علينا ان نذكر من قاد ملف الأنتخابات..لمدة تتجاوز السنه...وبمهاره ...واثبت حنكه عاليه من القدره علي القياده والتفاوض ولأول مره...علي مستوي السلف..وهو النائب السابق د.فهد الخنه...فاليه ينسب بعد -الله- كثير من تلك النجاحات...
ولكن تلك النجاحات...والمستوي العالي من التفاؤل..بين صفوف السلف وكوادرهم..والقريبين منهم..لم تستمر كثيرا...بل جاء محلها كثير من الشك...وبعض من الأحباط...واليأس ..عندما دارت عجلة عمل مجلس الأمه..وبرزت مواقف أعضاءها من تلك المواقف والقضايا...
وسوف أذكر تلك المواقف ..(وأنا هنا أنتقد مواقف وسلوك..وليس أشخاص..فلهم جميعا كل التقدير)
فأنا مازلت عند رأيي..بأن نزول خالد بن عيسي..من الأخطاء الجسيمه للسلف...وفي حال سقوطه يكون الوضع كارثيا لجمعية التراث...ومن الصعب أحتواء نتائجه...لكون خالد بن عيسي.أحد الرموز المهمه وقيادي له من التأثير الكبير علي كوادر السلف...أضف الي ذلك..بأنه ليس بحاجه لأن يكون نائبا...بعد هذا العمر..وله طولة العمر...فمكانه القياده والأرشاد كما كان عليه..وأفساح المجال..للطاقات الشبابيه من كوادر السلف..ولكنه أختيار السلف..وهذا حق لهم..ونحترمه...
فخالد بن عيسي اليوم ..ليس هو خالد بن عيسي الثمانينيات...فهو أرتكب من الأخطاء...وأتخذ من المواقف..ماأضر بالسلف..ومنها..انه بعد ظهور النتائج..وقبل التشكيل الحكومي...ذهب الي سمو الأمير..مطالبا أياه..بعدم أسناد رئاسة الوزراء الي ناصر المحمد...وهذا تدخل غير محمود..بأختصاصات سمو الأمير...وماينبغي بأن يضع نفسه ويضع السلف بهذا المكان...خصوصا أن الرد الأميري جاء بعد لقائه بساعه..ليصدر مرسوم أسناد رئاسة مجلس الوزراء الي ناصر المحمد...وهذا مؤشر للبدايه الغير موفقه..لقائد السلف بمجلس الأمه...ثم أتي الموقف الثاني..وهو موضوع المناصحه لناصر المحمد..بأن يختار بين التجاره أو الحكم..وهذه شجاعه من خالد بن عيسي...في كلا الموقفين..ولكن تلك الشجاعه...كان يجب أن تكون حيث مكانها..من خلال الممارسه البرلمانيه...بالمراقبه والمحاسبه...لأن تلك الشجاعه..تسببت بهجوم مبكر من السلطه و بعض التيارات المناوئه..و بعض الأطراف..التي وجدتها فرصه للأنقضاض..خصوصا بعد النجاح العريض لهم...وتأتي معركه نائب الرئيس لمجلس الأمه...وتأتي الحكومه..لتصوت لفهد اللميع...بدلا من خالد بن عيسي..مقابل حفظ قضية الفرعي للعوازم...وعدم أستجواب وزير الداخليه...والحكومه الأصلاحيه تعلم من هو فهد اللميع..المتهم بالتطاول علي المال العام عندما كان وزيرا للأشغال...وهذا دليل علي عدم الأصلاح...والأعتراف بأن الأجراءات الحكوميه لأيقاف الفرعيات خطأ كبيرا...ويخسر السلف المعركه..بأصرار وتعمد حكومي...ولاتكون هناك ردة فعل...وأقصد من وزير السلف الحكومي الذي أخذ يبرر تخاذله...وحبه للمنصب... أحمد باقر..بأن نصف أصوات الحكومه راحت الي خالد بن عيسي..وهذا الأدعاء فنده د.فهد الخنه..بمقاله له بالوطن..وهذا يبين مدي الخلاف بين السلف أنفسهم..والبدايه غير الموفقه...وكان من الأجدي...أستقالة أحمد باقر من الحكومه...في حال عدم التصويت لخالد بن عيسي..لأنه ممثل السلف..ولكن كما ذكرت سابقا...والطامه الأخري والتي لاتحتاج الي تفسير بأن الحكومه جاده بتحجيم السلف...جرت بذات الجلسه..بعدم التصويت لخالد بن عيسي..وكذلك المحسوبين عليها...لأختياره الي اللجنه الماليه...وسقوطه فيها...مما يبين بأن أختيار احمد باقر..جاء لذر الرماد بالعيون بأنه ممثل السلف..ولكنه بالاصل ليس كذلك...لأنه لو كان يمثلهم بصدق...لأستقال لأستبعاد رمز من رموز السلف...والعمل علي أقصائه..ولكنه كالعاده..أثر الكرسي..علي جماعته...مما أعطي سببا لخلافه الشديد..مع فهد الخنه...بسلوكه ومنهجه الذي لا يليق بالسلف كما يقول فهد الخنه...ويوحي بانه أستخدمهم...لأغراضه وأهوائه..وليس لخدمة السلف..
وعلي أثر هذا الخلاف...يسحب أحمد باقر معه تدريجيا النائبين علي العمير وعبداللطيف العميري.والذي عبر عنه تاليا علي العمير بأن الحكومه لم تتحرك علي السلف بمسالة نائب الرئيس واللجان البرلمانيه.وهذا التصريح بوجهة نظري يؤكد الخلاف السلفي..ثم يأتي الموقف الأشنع..من قيادي بارز..ونائب له من الممارسه مايشار اليه سابقا...ويعتبر قائدا للسلف بالمجلس الحالي...خالد بن عيسي..بمسالة المسج الشهير...ضد مسلم البراك..الذي نفاه بأول الأمر..ثم عاد واعترف به..وذلك...سبب مشكله كبيره..للسلف..بمواجهة التكتل الشعبي...ولم تنفع محاولات الأحتواء لفهد الخنه...لأن النوايا ظهرت...خصوصا لقناعة فهد الخنه..بان ممثلين السلف..ليسوا بالمهاره ولا الحنكه ولا الذكاء الكاريزمي الذي يتميز به مسلم البراك...فعومل الأمر بأنه أجتهاد شخصي..وليس موقف السلف من مسلم البراك...وهذا غاية ماأستطاع الوصول اليه فهد الخنه بالأحتواء..ولكن مسلم البراك..ليس بالشخص الذي يقبل بصور الأشياء..دون أدراك معانيها..وماتحتوي...وهناك معركه قادمه بين الطرفين..ولكن..لاأحد فيهم يعلم أين..ومتي...؟؟؟؟
ثم يأتي موقف السلف من أسقاط الحصانه عن النائب عبدالله البرغش والمحسوب عليهم...ويصوت ضده علي العمير ومحمد الكندري..وسط أستنكار المتابعين..لأنه لايوجد سبب لهم للتصويت علي أسقاط الحصانه...خصوصا أن خالد بن عيسي يسبقهم بالتصويت علي ذلك..وعبداللطيف العميري..بمعارضة الأسقاط..وهذا يدل علي التخبط..وعدم التنسيق..وقلة التصرف...وأن كنت لاأستبعد أن يكون لأحمد باقر دور في ذلك...فهو لضمان بقائه بالمنصب..يفعل مايؤمر من الحكومه...وهذه ليست قناعه..بقدر ماهي تفسيرات...وهذا ماجعل عبدالله البرغش يبتعد عنهم...وأعتقد بأنه لن يلتقي بهم الا بالمسائل ذات الصبغه الشرعيه...خصوصا تصريح عبدالله البرغش..بأن أحمد باقر لن يكون بمنأي عن المسائله السياسيه..أذا أخفق بمعالجة موضوع الغلاء...ومما يدل علي فقدان الهويه للسلف..موقفهم من زيادة ال50 وصندوق المعسرين...وبدل من أن يكونوا من يحمل لواء العداله..وأن الجميع متساوون..خصوصا للتأثير الديني الكبير الذي يحكم سلوكهم...تجدهم من يدافع عن وجهة النظر الحكوميه...وكان الأجدي..بأن يكونوا قادة لواء المعارضه...وبذلك عززت الحكومه وضعها وأرتياحها من ذلك الأمر..خصوصا بأن أحد المدافعين هو خالد بن عيسي..وكان الأجدر..به يكون المعارض الشرس...لمشاريع الحكومه...الظالمه..لبعض فئات الشعب الكويتي...
وتأتي مسألة المصفاة الرابعه..وتأتي قمة التناقضات...فسكت خالد بن عيسي..ثم عاد وصرح بأنه سيحارب الفساد وحماته والمسؤولين عنه بالسلطه وغيرهم...ومحمد الكندري يصرح بأنهم يدرسون بيان التكتل الشعبي...والعميري يري بأنه مشروع تنموي وحيوي..والعمير يري بوجوب مرور المشروع حتي لو كان به أخطاء ومثالب فهذا يمكن معالجته ولكن الأهم مرور المشروع...تباين عجيب...وهذا بنظري...يتأتي لعدة أسباب..اولا ان من يقود التكتل السلفي بالمجلس وهو ..خالد بن عيسي...لايمتلك مقومات القياده والتأثير...كاريزما ضعيفه..لاتتمتع بالحنكه السياسيه...بعكس تميزه بالحنكه التجاريه..قليل الحيله..والنفس الشرسه..بعد مواقف الحكومه معه..وأسلوب المهادنه الواضح من أداءه..وهذا أرجعه الي عامل السن والتشبع..والضغط العائلي التجاري عليه..وهذا سبب أيضا لخلاف مع فهد الخنه...نجاح عبداللطيف العميري مع...خالد بن عيسي..جعله في الظل..وغير مؤثر برلمانيا..وعدم الرغبه..بالدخول في خلاف..حتي لايخسر قواعده الأنتخابيه من ناحية..ومن ناحية اخري يبرز تأثير أحمد باقر عليه...خصوصا أذا ماعلمنا بانه احد الأشخاص الذي ثار جدل عليه..عندما كان احمد باقر وزيرا للبلديه...وكأنه أعتراف بجميل...ومحمد الكندري...كأنه طالب مستجد..في حالة أنبهار..وعدم تركيز..أو قدرة علي التعاطي مع الأحداث...أما علي العمير..فهذا ثغرة الدفرسوار بالسلف...وصوت أحمد باقر...والقريب جدا من الحركه الدستوريه..حتي أنه يحضر بعض من أجتماعاتهم...وماأدل علي ذلك الا تصريحاته بشأن المصفاة الرابعه...وكأنه ممثل للحركه الدستوريه...فهو يدافع عنها..كأفضل من ممثلي حدس...مما سبق...نجد أن السلف...فقدوا الهويه السياسيه...والكاريزما القياديه...ومازالوا غير قادرين علي أمتلاك زمام المبادره والقياده...فثقافة أغلب نوابهم بأن يكونوا تابعين...ماعدا شخصيتين مارسوا القياده وأجادوا فيها كل حسب ميله..أحمد باقر ...وفهد الخنه...وهذا يدفعنا للتساؤل ..هل الي هذا الحد السلف لايمتلكون من كوادرهم من يمثلهم..بما يرسخ نهجهم وشخصيتهم السياسيه..من خلال مجلس الأمه؟؟؟والي متي يستمر التمثيل علي المسرح السياسي...لشخوص قد تكون مخضرمه..ولكنها لاتتناسب وقدرات ومتطلبات المرحله..كخالد بن عيسي..وأحمد باقر؟؟؟
ومتي يكون هناك محاسبة لأي عضو..اذا ماأخل بمبادئ وأعراف الجمعيه؟؟؟
ومتي نري المحاولات الجاده..لأحتواء أبناء السلف من القبائل..والقريبين منهم...لأحتوائهم...ومشاركتهم بالقرار...بعد ماأحدثه احمد باقر..من ممارسات سواء كنائب أو وزير؟؟؟؟
ومتي يتم تحديد ألية الأختيار..للمرشحين لمجلس الأمه...؟؟؟؟فعلي سبيل المثال...الفرق واضح بين محمد الكندري...عبداللطيف العميري...وكل من محمد هايف...عبدالله البرغش...مبارك الوعلان...حسين القويعان...؟؟!!
أسئله أتمني أن يجيب عليها السلف قريبا من خلال ممارساتهم...قبل أن يصبحوا النسخه المشوه للحركه الدستوريه...وأنا علي ثقه بأن هناك من أبناء الحركه من هو قادر علي أنتشالهم من الوضع المتردي الذي يمرون به..فهناك أستجوابات..ومواقف...وبلد....تحتاج الي وقفة سلفيه صادقه...تعكس رغبة الشارع الذي أمن بهم وأختارهم...قبل فوات الأوان....
-أعتذر للأطاله....وسلامي للجميع
__________________
بادئ ذي بدئ,,أتقدم الي أدارة المنتدي الكريمه...بالتهنئة بالعيد المبارك..وتقبل اللة طاعتكم
والي جميع أعضاء المنتدي الكرام.....وكل عام والجميع بخير.....
ولكون هذي الأطلالة الأولي لي...فأنني أتمني ان تكون مشاركاتي ...لها من القبول الطيب
لدي جميع الأعضاء...محترم لكل وجهة نظر...أملا بالأستزاده منكم....فلكم سلامي
وأشكر كل من تقدم الي بالنصيحه والأصرار..للمشاركة بهذا المنتدي..ولهم مني ..عظيم الأمتنان...
بعد ظهور النتائج الأخيره لمجلس الأمه....ونجاح ممثلين جمعية أحياء التراث..(السلف)...وبعض المحسوبين عليهم...ساد أغلب الشارع الكويتي..الأرتياح لذلك النجاح..وسببه أن هذا النجاح..هو مايجب أن يكون...لمجتمع محافظ...وفيه من الأرث الديني الكثير...وأن كنا نستذكر تلك النجاحات...فيستلزم علينا ان نذكر من قاد ملف الأنتخابات..لمدة تتجاوز السنه...وبمهاره ...واثبت حنكه عاليه من القدره علي القياده والتفاوض ولأول مره...علي مستوي السلف..وهو النائب السابق د.فهد الخنه...فاليه ينسب بعد -الله- كثير من تلك النجاحات...
ولكن تلك النجاحات...والمستوي العالي من التفاؤل..بين صفوف السلف وكوادرهم..والقريبين منهم..لم تستمر كثيرا...بل جاء محلها كثير من الشك...وبعض من الأحباط...واليأس ..عندما دارت عجلة عمل مجلس الأمه..وبرزت مواقف أعضاءها من تلك المواقف والقضايا...
وسوف أذكر تلك المواقف ..(وأنا هنا أنتقد مواقف وسلوك..وليس أشخاص..فلهم جميعا كل التقدير)
فأنا مازلت عند رأيي..بأن نزول خالد بن عيسي..من الأخطاء الجسيمه للسلف...وفي حال سقوطه يكون الوضع كارثيا لجمعية التراث...ومن الصعب أحتواء نتائجه...لكون خالد بن عيسي.أحد الرموز المهمه وقيادي له من التأثير الكبير علي كوادر السلف...أضف الي ذلك..بأنه ليس بحاجه لأن يكون نائبا...بعد هذا العمر..وله طولة العمر...فمكانه القياده والأرشاد كما كان عليه..وأفساح المجال..للطاقات الشبابيه من كوادر السلف..ولكنه أختيار السلف..وهذا حق لهم..ونحترمه...
فخالد بن عيسي اليوم ..ليس هو خالد بن عيسي الثمانينيات...فهو أرتكب من الأخطاء...وأتخذ من المواقف..ماأضر بالسلف..ومنها..انه بعد ظهور النتائج..وقبل التشكيل الحكومي...ذهب الي سمو الأمير..مطالبا أياه..بعدم أسناد رئاسة الوزراء الي ناصر المحمد...وهذا تدخل غير محمود..بأختصاصات سمو الأمير...وماينبغي بأن يضع نفسه ويضع السلف بهذا المكان...خصوصا أن الرد الأميري جاء بعد لقائه بساعه..ليصدر مرسوم أسناد رئاسة مجلس الوزراء الي ناصر المحمد...وهذا مؤشر للبدايه الغير موفقه..لقائد السلف بمجلس الأمه...ثم أتي الموقف الثاني..وهو موضوع المناصحه لناصر المحمد..بأن يختار بين التجاره أو الحكم..وهذه شجاعه من خالد بن عيسي...في كلا الموقفين..ولكن تلك الشجاعه...كان يجب أن تكون حيث مكانها..من خلال الممارسه البرلمانيه...بالمراقبه والمحاسبه...لأن تلك الشجاعه..تسببت بهجوم مبكر من السلطه و بعض التيارات المناوئه..و بعض الأطراف..التي وجدتها فرصه للأنقضاض..خصوصا بعد النجاح العريض لهم...وتأتي معركه نائب الرئيس لمجلس الأمه...وتأتي الحكومه..لتصوت لفهد اللميع...بدلا من خالد بن عيسي..مقابل حفظ قضية الفرعي للعوازم...وعدم أستجواب وزير الداخليه...والحكومه الأصلاحيه تعلم من هو فهد اللميع..المتهم بالتطاول علي المال العام عندما كان وزيرا للأشغال...وهذا دليل علي عدم الأصلاح...والأعتراف بأن الأجراءات الحكوميه لأيقاف الفرعيات خطأ كبيرا...ويخسر السلف المعركه..بأصرار وتعمد حكومي...ولاتكون هناك ردة فعل...وأقصد من وزير السلف الحكومي الذي أخذ يبرر تخاذله...وحبه للمنصب... أحمد باقر..بأن نصف أصوات الحكومه راحت الي خالد بن عيسي..وهذا الأدعاء فنده د.فهد الخنه..بمقاله له بالوطن..وهذا يبين مدي الخلاف بين السلف أنفسهم..والبدايه غير الموفقه...وكان من الأجدي...أستقالة أحمد باقر من الحكومه...في حال عدم التصويت لخالد بن عيسي..لأنه ممثل السلف..ولكن كما ذكرت سابقا...والطامه الأخري والتي لاتحتاج الي تفسير بأن الحكومه جاده بتحجيم السلف...جرت بذات الجلسه..بعدم التصويت لخالد بن عيسي..وكذلك المحسوبين عليها...لأختياره الي اللجنه الماليه...وسقوطه فيها...مما يبين بأن أختيار احمد باقر..جاء لذر الرماد بالعيون بأنه ممثل السلف..ولكنه بالاصل ليس كذلك...لأنه لو كان يمثلهم بصدق...لأستقال لأستبعاد رمز من رموز السلف...والعمل علي أقصائه..ولكنه كالعاده..أثر الكرسي..علي جماعته...مما أعطي سببا لخلافه الشديد..مع فهد الخنه...بسلوكه ومنهجه الذي لا يليق بالسلف كما يقول فهد الخنه...ويوحي بانه أستخدمهم...لأغراضه وأهوائه..وليس لخدمة السلف..
وعلي أثر هذا الخلاف...يسحب أحمد باقر معه تدريجيا النائبين علي العمير وعبداللطيف العميري.والذي عبر عنه تاليا علي العمير بأن الحكومه لم تتحرك علي السلف بمسالة نائب الرئيس واللجان البرلمانيه.وهذا التصريح بوجهة نظري يؤكد الخلاف السلفي..ثم يأتي الموقف الأشنع..من قيادي بارز..ونائب له من الممارسه مايشار اليه سابقا...ويعتبر قائدا للسلف بالمجلس الحالي...خالد بن عيسي..بمسالة المسج الشهير...ضد مسلم البراك..الذي نفاه بأول الأمر..ثم عاد واعترف به..وذلك...سبب مشكله كبيره..للسلف..بمواجهة التكتل الشعبي...ولم تنفع محاولات الأحتواء لفهد الخنه...لأن النوايا ظهرت...خصوصا لقناعة فهد الخنه..بان ممثلين السلف..ليسوا بالمهاره ولا الحنكه ولا الذكاء الكاريزمي الذي يتميز به مسلم البراك...فعومل الأمر بأنه أجتهاد شخصي..وليس موقف السلف من مسلم البراك...وهذا غاية ماأستطاع الوصول اليه فهد الخنه بالأحتواء..ولكن مسلم البراك..ليس بالشخص الذي يقبل بصور الأشياء..دون أدراك معانيها..وماتحتوي...وهناك معركه قادمه بين الطرفين..ولكن..لاأحد فيهم يعلم أين..ومتي...؟؟؟؟
ثم يأتي موقف السلف من أسقاط الحصانه عن النائب عبدالله البرغش والمحسوب عليهم...ويصوت ضده علي العمير ومحمد الكندري..وسط أستنكار المتابعين..لأنه لايوجد سبب لهم للتصويت علي أسقاط الحصانه...خصوصا أن خالد بن عيسي يسبقهم بالتصويت علي ذلك..وعبداللطيف العميري..بمعارضة الأسقاط..وهذا يدل علي التخبط..وعدم التنسيق..وقلة التصرف...وأن كنت لاأستبعد أن يكون لأحمد باقر دور في ذلك...فهو لضمان بقائه بالمنصب..يفعل مايؤمر من الحكومه...وهذه ليست قناعه..بقدر ماهي تفسيرات...وهذا ماجعل عبدالله البرغش يبتعد عنهم...وأعتقد بأنه لن يلتقي بهم الا بالمسائل ذات الصبغه الشرعيه...خصوصا تصريح عبدالله البرغش..بأن أحمد باقر لن يكون بمنأي عن المسائله السياسيه..أذا أخفق بمعالجة موضوع الغلاء...ومما يدل علي فقدان الهويه للسلف..موقفهم من زيادة ال50 وصندوق المعسرين...وبدل من أن يكونوا من يحمل لواء العداله..وأن الجميع متساوون..خصوصا للتأثير الديني الكبير الذي يحكم سلوكهم...تجدهم من يدافع عن وجهة النظر الحكوميه...وكان الأجدي..بأن يكونوا قادة لواء المعارضه...وبذلك عززت الحكومه وضعها وأرتياحها من ذلك الأمر..خصوصا بأن أحد المدافعين هو خالد بن عيسي..وكان الأجدر..به يكون المعارض الشرس...لمشاريع الحكومه...الظالمه..لبعض فئات الشعب الكويتي...
وتأتي مسألة المصفاة الرابعه..وتأتي قمة التناقضات...فسكت خالد بن عيسي..ثم عاد وصرح بأنه سيحارب الفساد وحماته والمسؤولين عنه بالسلطه وغيرهم...ومحمد الكندري يصرح بأنهم يدرسون بيان التكتل الشعبي...والعميري يري بأنه مشروع تنموي وحيوي..والعمير يري بوجوب مرور المشروع حتي لو كان به أخطاء ومثالب فهذا يمكن معالجته ولكن الأهم مرور المشروع...تباين عجيب...وهذا بنظري...يتأتي لعدة أسباب..اولا ان من يقود التكتل السلفي بالمجلس وهو ..خالد بن عيسي...لايمتلك مقومات القياده والتأثير...كاريزما ضعيفه..لاتتمتع بالحنكه السياسيه...بعكس تميزه بالحنكه التجاريه..قليل الحيله..والنفس الشرسه..بعد مواقف الحكومه معه..وأسلوب المهادنه الواضح من أداءه..وهذا أرجعه الي عامل السن والتشبع..والضغط العائلي التجاري عليه..وهذا سبب أيضا لخلاف مع فهد الخنه...نجاح عبداللطيف العميري مع...خالد بن عيسي..جعله في الظل..وغير مؤثر برلمانيا..وعدم الرغبه..بالدخول في خلاف..حتي لايخسر قواعده الأنتخابيه من ناحية..ومن ناحية اخري يبرز تأثير أحمد باقر عليه...خصوصا أذا ماعلمنا بانه احد الأشخاص الذي ثار جدل عليه..عندما كان احمد باقر وزيرا للبلديه...وكأنه أعتراف بجميل...ومحمد الكندري...كأنه طالب مستجد..في حالة أنبهار..وعدم تركيز..أو قدرة علي التعاطي مع الأحداث...أما علي العمير..فهذا ثغرة الدفرسوار بالسلف...وصوت أحمد باقر...والقريب جدا من الحركه الدستوريه..حتي أنه يحضر بعض من أجتماعاتهم...وماأدل علي ذلك الا تصريحاته بشأن المصفاة الرابعه...وكأنه ممثل للحركه الدستوريه...فهو يدافع عنها..كأفضل من ممثلي حدس...مما سبق...نجد أن السلف...فقدوا الهويه السياسيه...والكاريزما القياديه...ومازالوا غير قادرين علي أمتلاك زمام المبادره والقياده...فثقافة أغلب نوابهم بأن يكونوا تابعين...ماعدا شخصيتين مارسوا القياده وأجادوا فيها كل حسب ميله..أحمد باقر ...وفهد الخنه...وهذا يدفعنا للتساؤل ..هل الي هذا الحد السلف لايمتلكون من كوادرهم من يمثلهم..بما يرسخ نهجهم وشخصيتهم السياسيه..من خلال مجلس الأمه؟؟؟والي متي يستمر التمثيل علي المسرح السياسي...لشخوص قد تكون مخضرمه..ولكنها لاتتناسب وقدرات ومتطلبات المرحله..كخالد بن عيسي..وأحمد باقر؟؟؟
ومتي يكون هناك محاسبة لأي عضو..اذا ماأخل بمبادئ وأعراف الجمعيه؟؟؟
ومتي نري المحاولات الجاده..لأحتواء أبناء السلف من القبائل..والقريبين منهم...لأحتوائهم...ومشاركتهم بالقرار...بعد ماأحدثه احمد باقر..من ممارسات سواء كنائب أو وزير؟؟؟؟
ومتي يتم تحديد ألية الأختيار..للمرشحين لمجلس الأمه...؟؟؟؟فعلي سبيل المثال...الفرق واضح بين محمد الكندري...عبداللطيف العميري...وكل من محمد هايف...عبدالله البرغش...مبارك الوعلان...حسين القويعان...؟؟!!
أسئله أتمني أن يجيب عليها السلف قريبا من خلال ممارساتهم...قبل أن يصبحوا النسخه المشوه للحركه الدستوريه...وأنا علي ثقه بأن هناك من أبناء الحركه من هو قادر علي أنتشالهم من الوضع المتردي الذي يمرون به..فهناك أستجوابات..ومواقف...وبلد....تحتاج الي وقفة سلفيه صادقه...تعكس رغبة الشارع الذي أمن بهم وأختارهم...قبل فوات الأوان....
-أعتذر للأطاله....وسلامي للجميع
__________________