غدير الكويت
عضو فعال
رسالة إلى الزعيم.. زعيم النصر الإلهي
اسمحوا لي سماحة السيد حسن نصر الله أن اتوجه اليكم بتلك الرسالة القلبية التي ابعثها بصفتي مواطناً عربياً من بين جموع المواطنين العرب الذين ما زالت تنبض في عروقهم دماء الغيرة على وطنهم وأمتهم العربية والإسلامية، مواطن عربي في زمن اعتاد العالم كله على تجاهل كلمته أو حتى مجرد التفكير في مشاعره او ردة فعله تجاه اي انتهاك لكرامة أمته، في هذا الزمن الرديء الذي عز فيه من يتصدى أو حتى يأبى ان تنتهك كرامة أمته العربية والاسلامية، فإذا بكم سماحة »الزعيم.. زعيم النصر الالهي« تتصدون ليس فقط بالكلمة التي هي اضعف الايمان وانما بالنفس والولد والعدة والعتاد وباللغة الوحيدة التي يفهمها العدو التي تعود أن يقابلنا بها وهو يعلم أنه ليس لدينا إلا الشجب والادانة والاستنكار الذي لا يسمعه أو يأبه له أحد في أي محفل اقليمي أو منتدى دولي، فإذا بكم وبقيادتكم لفتية آمنوا بربهم من ابناء المقاومة تلقنون العدو درسا في المقاومة الشريفة والنزيهة وبسلاح الايمان الذي تمكنتم به انتم ورجالكم المخلصين من هزيمة اشرس قوة اقليمية عرفها التاريخ.
ومن هنا فقد أثبتم سماحتكم أنكم قادرون بالعزيمة والايمان على التصدي والانتصار ولم ترهبكم نصائح المهزومين الذين أدمنوا الانكسار والخنوع، وأثبتم ان الانسان العربي والمسلم قادر على تغيير موازين القوى وعلى افشال مخططات ومؤامرات الاعداء بل وأثبتم ان النصر ليس فقط ممكن تحقيقه بل ومؤكد باذن الله تعالى.
لهذا فاسمحوا لي سماحة الامين العام أن أناديكم في رسالتي هذه »الزعيم.. زعيم النصر الالهي«، الزعيم لان الزعامة - في نظري - هي القدرة على النهوض بالامة من اليأس والهزيمة الى الامل والنصر، وهي القدرة على تحقيق ما يبدو في نظر البعض مستحيلاً وأنتم أثبتم ذلك بل وانجزتموه على أرض الواقع لهذا فأنت الزعيم.. ونصركم الذي حققتموه هو نصر إلهي تحقق بإيمانكم الصادق وعزيمتكم الصلبة وبما غرستموه في قلوب أبناء المقاومة وقلوب كل الشرفاء في الوطن العربي والاسلامي فبحق كانت يد الله في أيديكم فأنتم حقاً الزعيم وإنجازكم هو حقاً نصر من عند الله.
ففخر لنا جميعاً كعرب وكمسلمين مهما اختلفت مذاهبنا وأفكارنا ومعتقداتنا أن نقف من ورائكم وأن ندعو الله جميعا من كل قلوبنا أن يتم نصره على الامة العربية والإسلامية بايديكم وبأيدي رجال المقاومة البواسل.
وكمواطن عربي.. ارجو ان تسمحوا لي ان ادعوكم الا تهتموا بأي مهاترات من بعض الذين وجلت قلوبهم من الاعداء واستكانوا للهزيمة والخنوع ويعملون ليلاً ونهاراً على تثبيط العزائم وتشويه النصر الذي تحقق للعرب والمسلمين على ايدي المقاومة الباسلة لاعتبارات ضيقة، بل وما يثير الاستغراب والدهشة هو انهم يحاولون تحويل النصر الى هزيمة وكأن النصر والصمود عيب وليس شرفاً من واجبنا ان نفتخر به.
انتم سماحة الزعيم.. وبما قمتم به أعدتم العزة والكرامة للشعب العربي والاسلامي بما جعل كل القلوب والعقول تلتف حولكم عن جدارة، فقد رفعتم رؤوسنا عالية ومهما حاول دعاة الهزيمة أن يشوهوا النصر الذي تحقق فلن يمكنهم ذلك بإذن الله تعالى أليس هو القائل في كتابه العزيز ?يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون?.
ومن هذا المنطلق فنحن نؤيد سماحتكم سواء كانت العمامة تزين رأسكم أو بغيرها فما حققتموه اسمى وأغلى من كل الانتصارات.
ومرة أخرى اشكركم سماحة »الزعيم... زعيم النصر الالهي« على هذه المقاومة الوطنية التي زينت رؤوسنا جميعا بتاج من الفخر والانتصار، ومرة اخرى ادعو سماحتكم أن تمضوا قدما في جهادكم المظفر ولا تأبهوا بمهاترات من اعجزه نصر الله عن استيعاب ما حدث من انتصار للمقاومة الوطنية الباسلة.
وفقكم الله وأتم نصره على الأمة العربية والاسلامية ?وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم?.
بقلم : ناصر محمد الخرافي
تاريخ النشر 05/10/2008
المصدر : ما يسمى زورا جريدة الوطن الكويتية (بل جريدة العفن)
http://www.alwatan.com.kw/Writer%20A...&AuthorID=2856
يا أخي هذا الرجل فعلا عجيب
فمن مصلحته أن يقف ضد المقاومة
فاستثماراته في كل أنحاء العالم و وقوفه بهذا الشكل الواضح بجانب المقاومة يفقده الكثير من استثماراته
فالرجل مصنفا ثاني أغنى رجل على مستوى المنطقة من بعد الوليد بن طلال و أعتقد الـ 50 عالميا
و أخوه جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي
فعلا ان لله جنودا لا نراها
و الأغرب من كل هذا هو نشر المقالة في جريدة الوثن و في الصفحة الأخيرة
أعتقد لأن مجموعته تملك شركة الطباعة التي تطبع الوطن فيها أعداد الصحيفة
ملاحظة: لا أعلم ماذا كتبت أعلاه لأنني منتشي بالكلام الذي قرأته في هذه المقالة و كتبت التعليق سريعا فسامحوني
و السلام