عندما تقرا القران الكريم لابد ان تكون عربي او تجيد اللغة العربية لان النسخة الاصلية عربية وكلام الله نزل في جزيرة العرب و الرسالة السماوية حملها بدوي عربي اصيل تضرب جذورة وانتمائه في اعماق الجزيرة العربية وما شهدته هذه المنطقة منذ بدايات الدعوة وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حرب وصراعات سياسية للسيطرة على الدين و لكسب ميزاته والانتفاع بها من جانب ومن جانب اخر الدفاع عن الدين نفسه وعن استمراريته.
وبلا شك استطاع الدين الاسلامي الصمود و الاستمرار الى الان وعدد المسلمين بتزايد والمنتمين الجدد في تزايد رغم كل محاولات التشويه التي براي تقوم بها 3 جهات تسعى جاهدتين لتدمير مفهوم الاسلام العروبي .
اولا : القوى الغربية التي تحاول من خلال خطة منظمة لافراغ المضمون العربي والمفاهيم القومية في الدول الاسلامية وتشجيع التطرف والراديكيلية والتركيز عليها اعلاميا في محاولة لخلق انسان عربي مشوه غير محدد الملامح ينتمي الى المنظومة الكونية الجديدة ناسيا جذورة وانتماءاته العربية.
ثانيا: النفوذ الايراني في المنطقة والذي شهدنا مؤخرا ازدياد نشاطه السياسي وازدياد تدخله في الدول العربية من خلال خلاياه النائمه و الخوف كل الخوف من هذا النشاط انطلاقا من ان المذهب الشيعي فكرة هلامية مغايرة لواقع الدين لانها قائمة بالاساس على انشقاق سياسي وبالتالي على المستوى العملي ومستوى التطبيق تجدها مليئة بالخزعبلات و مضمونها غير حقيقية,لذلك تجد الانسان الشيعي غير قادر على الانتماء الوطني لانه اسير فكرة وليس دين واسير عقدة سياسية وبالتالي لا يستطيع الانتماء الا لايدلوجية ومن هنا استطيع تفسير الدفاع المستمر للشيعة المقيمين في الكويت او في اي قطر عربي اخر عن ايران وسياستها في المنطقة .
ثالثا: القوى الراديكالية الاسلامية المتطرفة التي ايضا تسعى الى التركيز على الجانب العقائدي فقط وتحد من الحريات وتحاول مجابهة التطرف الغربي بتطرف ديني مقابل الامر الذي يرسم غمامه تحجب روح الاسلام الحقيقية.
فاذا من خلال الوضع المتأزم على المستوى الاقليمي حاليا المطلوب من الشعوب العربية الاسلامية تعزيز انتماءها القومي العروبي وان كان البعض قد فقد الثقة فيه خلال فترات تاريخية سابقه وما تمر به منطقتنا العربيةو الاستحقاق السياسي الحالي و الضروري يتطلب تعزيز الروح الاسلامية العروبية في مواجهة هذا الهجوم الايدلوجي والفكري الكاسح ضد العروبة بشكل عام وتشويه المفاهيم الاسلامية الحقيقية
وبلا شك استطاع الدين الاسلامي الصمود و الاستمرار الى الان وعدد المسلمين بتزايد والمنتمين الجدد في تزايد رغم كل محاولات التشويه التي براي تقوم بها 3 جهات تسعى جاهدتين لتدمير مفهوم الاسلام العروبي .
اولا : القوى الغربية التي تحاول من خلال خطة منظمة لافراغ المضمون العربي والمفاهيم القومية في الدول الاسلامية وتشجيع التطرف والراديكيلية والتركيز عليها اعلاميا في محاولة لخلق انسان عربي مشوه غير محدد الملامح ينتمي الى المنظومة الكونية الجديدة ناسيا جذورة وانتماءاته العربية.
ثانيا: النفوذ الايراني في المنطقة والذي شهدنا مؤخرا ازدياد نشاطه السياسي وازدياد تدخله في الدول العربية من خلال خلاياه النائمه و الخوف كل الخوف من هذا النشاط انطلاقا من ان المذهب الشيعي فكرة هلامية مغايرة لواقع الدين لانها قائمة بالاساس على انشقاق سياسي وبالتالي على المستوى العملي ومستوى التطبيق تجدها مليئة بالخزعبلات و مضمونها غير حقيقية,لذلك تجد الانسان الشيعي غير قادر على الانتماء الوطني لانه اسير فكرة وليس دين واسير عقدة سياسية وبالتالي لا يستطيع الانتماء الا لايدلوجية ومن هنا استطيع تفسير الدفاع المستمر للشيعة المقيمين في الكويت او في اي قطر عربي اخر عن ايران وسياستها في المنطقة .
ثالثا: القوى الراديكالية الاسلامية المتطرفة التي ايضا تسعى الى التركيز على الجانب العقائدي فقط وتحد من الحريات وتحاول مجابهة التطرف الغربي بتطرف ديني مقابل الامر الذي يرسم غمامه تحجب روح الاسلام الحقيقية.
فاذا من خلال الوضع المتأزم على المستوى الاقليمي حاليا المطلوب من الشعوب العربية الاسلامية تعزيز انتماءها القومي العروبي وان كان البعض قد فقد الثقة فيه خلال فترات تاريخية سابقه وما تمر به منطقتنا العربيةو الاستحقاق السياسي الحالي و الضروري يتطلب تعزيز الروح الاسلامية العروبية في مواجهة هذا الهجوم الايدلوجي والفكري الكاسح ضد العروبة بشكل عام وتشويه المفاهيم الاسلامية الحقيقية