ضغط هذا النائب كثيرا على الشحومي كي لا ينضم لاستجواب وزير الصحه وانتهى الأمر بانسحاب الشحومي من التكتل الشعبي هربا من ضغوط مسلم..السبب الوحيد هو العلاقه الحميمه (على طريقة خذ اللي تبي وفكني من شرك)بينه وبين أحمد العبدالله منذ أن كان وزيرا للمواصلات والكم الهائل من المعاملات المنجزه لمسلم حتى دون حضوره حيث يكتفي بإرسال أحد السكرتاريه. لمن تابع الجلسه كان مسلم متوترا وكأن الاستجواب موجه له!! واستخدم ورقة التشكيك بنوايا المستجوبين بطريقه مكشوفه عن طريق حديث عبدالصمد مدعيا أنه مؤيد للاستجواب لامتصاص أي صدمه لمحبي التكتل الشعبي ثم طاح بعدذلك تشرشح بالمستجوبين!
بدأت تتضح الصورة ، للاسف كنا نظن بمسلم البراك خيرا ولكن بعد ماسمعت عنه من كلام مشين عرفت الان ماذا يكون مسلم البراك فهو لايختلف عن غيره من المتلونين الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية ولعب ادوار الكومبارس والشنكلة على الحبال
كلنا يعرف القصور والفساد الحاصل في الوزارات ومايترتب عليه من انتقاد المواطن لاداء هذه الوزارات طمعا في التطوير والارتقاء بالعمل الوزاري ومواكبة التطور .
النواب يقومون باستغلال وجود القساد والقصور ليس من اجل الاصلاح انما من اجل مساومة الحكومة على الانتفاع وعدم طرح الحلول .
سمعنا من مسلم البراك كلاما عن اختيار بعض الوزراء للتشكيل السابق و لم يقل لنا ماهي المعايير المتوفرة في شخصية الوزير القادم ..
مسلم وغيره من النواب لهم خطابان ،الاول موجه الى الناس عبر الصراخ على الوزراء ومحاولة التلبيس على الفساد الموجود في الوزارة -حتى لو كان الفساد قبل توزير الوزير- من صنع الوزير او سكوته عنه بينما تجده يخاطب الوزير بوضع فلان وكيل او تمرير المعاملات والطعن فس غيره من الكتل من خلال مواقفه خصوصا في آخر استجواب..
الخطاب الثاني للحكومة وهو من خلف الكواليس بعملية الابتزاز الرخيص سواء كان هو ام كتلته التي لاتختلف عن غيرها ابدا في التمصلح والكذب.