مساء النور
هذه واقعه حدثت في اثناء تواجدي في محطه لغسيل السيارات في منطقه الشويخ الصناعيه
نسمع بين الفينه والاخري من يصرخ بملئ فيه بان الاجانب والوافدين هم سبب الجرائم والتفشي الاخلاقي والذي اصبح بازدياد مضطرد وكانهم الشماعه لكل مصيبه تحيق بالكويت وان كانت سياسيه ايضا.
ونري حفنه ما فتأت تشتم وتلعن وتصفهم بنعوت واوصاف يعف اللسان ان يذكرها , بل وتعدت بانهم خطر مستفحل وما مجيئهم الي الكويت الا للسلب والنهب وانهم سبب للتفشي الاخلاقي ومعول لهدم عاداتنا وتقاليدنا ..... الي اخر الجوقه .
لست في معرض الدفاع او الرد عن تلك الاقوايل والتي الصقت بالكويتي جميع مرادفات العنجهيه والتكبر وذاع صيتنا حتي بالخارج .
في اثناء توادي في محطه الغسيل وجدت انماط مختلفه من البشر ومن جميع الفئات والاعمار ومن مختلف الجنسيات . ولكهم جاؤو لغسيل السياره والاعتناء بها بواسطه عمال انقسمو ما بين مشرف ومنسق وغسال انتهاء بالذين يمسحون السياره من الداخل والخارج والاعتناء بنظافتها .
اغلب العمال كانوا من الاسيوين وكلن له دوره دونما تقصير وفي هدوؤ وانسجام متكامل .
في اثناء جلوسي جلس بجانبي شابان وكانوا ينتظرون ان ينهي العامل انهاء ما بدأه من عنايته لسيارتهم , ورايت تفاني ذلك العامل ممسكا بيده قطعه من القماش مؤديا وظيفته.
لاحظت بان اغلب ((ربعنا )) يعاملون ذلك العامل كانه خادم او شي مملوك وعليه الطاعه والانقياد والامتثال للاوامر _ اعمل هكذا _ لاتلمس _ اياك ان تنسي _ تعال وبسرعه _ ودواليك من اوامر تعتقد لوهله انك تستمع الي مدرب سيرك ملقيا باوامره الي بهلوان او حيوان استعراضي اجلكم الله .
ومازاد حنقي وغضبي حينما انهي العامل تلميع سياره الاخوان منتظرا كلمه الشكر فقط لاغير وهو بجانب سيارتهم لم اجد الا (( الابواب وقد قفلت وبدون مقدمات وتحرك السياره وبسرعه البرق مخلفا الغبار )) .
الزبده : لا الزم احدا بان يدفع البقشيش غصبا واكراها ولكن
الزم البعض من افراد مجتمعنا بان تكون تربيتهم واخلاقهم هي المعيار الاساسي في التعامل مع خلق الله والذين اتو لكسب اللقمه الشريفه .
فيد باااك
هذه واقعه حدثت في اثناء تواجدي في محطه لغسيل السيارات في منطقه الشويخ الصناعيه
نسمع بين الفينه والاخري من يصرخ بملئ فيه بان الاجانب والوافدين هم سبب الجرائم والتفشي الاخلاقي والذي اصبح بازدياد مضطرد وكانهم الشماعه لكل مصيبه تحيق بالكويت وان كانت سياسيه ايضا.
ونري حفنه ما فتأت تشتم وتلعن وتصفهم بنعوت واوصاف يعف اللسان ان يذكرها , بل وتعدت بانهم خطر مستفحل وما مجيئهم الي الكويت الا للسلب والنهب وانهم سبب للتفشي الاخلاقي ومعول لهدم عاداتنا وتقاليدنا ..... الي اخر الجوقه .
لست في معرض الدفاع او الرد عن تلك الاقوايل والتي الصقت بالكويتي جميع مرادفات العنجهيه والتكبر وذاع صيتنا حتي بالخارج .
في اثناء توادي في محطه الغسيل وجدت انماط مختلفه من البشر ومن جميع الفئات والاعمار ومن مختلف الجنسيات . ولكهم جاؤو لغسيل السياره والاعتناء بها بواسطه عمال انقسمو ما بين مشرف ومنسق وغسال انتهاء بالذين يمسحون السياره من الداخل والخارج والاعتناء بنظافتها .
اغلب العمال كانوا من الاسيوين وكلن له دوره دونما تقصير وفي هدوؤ وانسجام متكامل .
في اثناء جلوسي جلس بجانبي شابان وكانوا ينتظرون ان ينهي العامل انهاء ما بدأه من عنايته لسيارتهم , ورايت تفاني ذلك العامل ممسكا بيده قطعه من القماش مؤديا وظيفته.
لاحظت بان اغلب ((ربعنا )) يعاملون ذلك العامل كانه خادم او شي مملوك وعليه الطاعه والانقياد والامتثال للاوامر _ اعمل هكذا _ لاتلمس _ اياك ان تنسي _ تعال وبسرعه _ ودواليك من اوامر تعتقد لوهله انك تستمع الي مدرب سيرك ملقيا باوامره الي بهلوان او حيوان استعراضي اجلكم الله .
ومازاد حنقي وغضبي حينما انهي العامل تلميع سياره الاخوان منتظرا كلمه الشكر فقط لاغير وهو بجانب سيارتهم لم اجد الا (( الابواب وقد قفلت وبدون مقدمات وتحرك السياره وبسرعه البرق مخلفا الغبار )) .
الزبده : لا الزم احدا بان يدفع البقشيش غصبا واكراها ولكن
الزم البعض من افراد مجتمعنا بان تكون تربيتهم واخلاقهم هي المعيار الاساسي في التعامل مع خلق الله والذين اتو لكسب اللقمه الشريفه .
فيد باااك