كره الأتراك للعرب ..

مطر

عضو بلاتيني
المعامله ساءت الصيف الماضي..طبعا بعد توافد العرب لاسطنبول باعداد مهوله بشكل غريب علي الاتراك..والسبب كان "مهند" و "لميس" يعني كيف تريدونهم يعاملون اشخاص بهكذا عقليات؟

الاسخف من هذا ان العرب اقاموا لياليهم في اسطنبول وعادوا..بعد رؤيه البيت الذي تم تصوير به المسلسل.. وسؤال الماره وعمال المطاعم عن "لميس" و "مهند".
 

زبوط النقعة

عضو بلاتيني
قوقل، اخي العزيز، الخيانة العربية تدرس للاتراك في مدارسهم. بعض الطلبة يحمل في قلبه على ضياع امبراطورية ضمت الفرس + العرب + الاتراك + الاكراد تحت دولة واحدة وحمت مصالحهم.

والرسول عليه الصلاة والسلام يتنبأ بأن الاتراك سيصبحون رؤساء للامه و يتنبأ بفتح القسطنطينية ( اسطنبول ) ويمدح اميرها الفاتح!

((لتُفتحن القسطنطنية فلنعم الأمير أميرها ،ولنعم الجيش ذلك الجيش)) صدق رسول الله صلى الله عليه
وسلم.

وهذه صورة للخليفة محمد الفاتح ( محمد الثاني )
438px-Gentile_Bellini_003.jpg


فتح القسطنطينية بالانجليزي هنا

اما مسألة دولة الخلافة استعمار. فلم اسمع بهذا الهراء الا في الاعوام الاخيرة ( بعد عام 2001 ).

وسأضع بحثاً تحت مشاركتي هذه.
 

زبوط النقعة

عضو بلاتيني
العثمانيون والبلاد العربية: فتح أم احتلال؟

الوثائق العثمانية تقول: نعم، المشرق العربي رحّب بالعثمانيين


هل رحّب العرب بالحكم العثماني؟ هل قاوموه؟ كيف نظروا إليه؟ هل أبغضوه؟ هل أحبوه؟ كيف كانت رؤية العرب للعثمانيين؟ غزاة؟ّ! فاتحين؟ منقذين؟! مستعمرين؟ هل كانت الرؤية العربية لهم مثل رؤيتهم للفرنسيين عندما دخلوا مصر؟ أم للفاطميين عندما حكموا البلاد المصرية؟! أم للصليبيين وقت أن أسسوا كيانا ً في بلاد الشام، قام وانتهى؟ أهي مختلفة عن هذا وذاك؟

كل هذا وغيره يثار في مؤتمرات علمية ودولية، وفي ندوات علمية محلية، وفي المجلات بمختلف جمهورها، بل وفي الصحف كذلك.

وأذكر هنا، أن ندوة من ندوات التاريخ بإحدى الجامعات المصرية، كانت تناقش- فيما تناقشه- مدى الشعور الشعبي العربي في استقبال الحاكم العثماني، وقال أحد الأساتذة: إننا نعلم أن المغرب العربي هو الذي رحب بمقدم العثمانيين، وأهل المغرب العربي، هم الذين أرسلوا إلى السلطان سليمان القانوني، سلطان الدولة العثمانية، وثاني الخلفاء العثمانيين، عريضة- نشرها الدكتور عبد الجليل التميمي في المجلة التاريخية المغربية- يحثونه فيها على قبول الدولة العثمانية أن ينضم المغرب العربي إليها، وقال القائل وقتها: لكن المشرق العربي لم يرحب بالعثمانيين، وسأل سؤالا ً استنكاريا ً فقال: هل رحب المشرق العربي بالعثمانيين؟!.
وأقول: نعم! المشرق العربي أيضا ً، رحب بالعثمانيين، مثلما رحب بهم المغرب العربي، وأزيد -هنا- فأقول: إن ترحيب المشرق العربي بالعثمانيين لم يكن قبيل قدوم الحملة العثمانية إلى الشام ومصر، بل قبلها بكثير، عندما أراد الشعب المصري، الانضمام إلى ما اعتبره الوحدة الإسلامية في ظلال دولة قوية تتمسك بالإسلام.

أبدأ مقالي، بعد هذه المقدمة، بأنه كما كان المغرب العربي ينتظر المنقذ له من الظلم الأوروبي وخطر الاعتداء الصليبي من أرض وأرواح وممتلكات وعرض ودين، وتبلورت صورة هذا المنقذ في الدولة العثمانية، فالمشرق العربي أيضا ً كان ينتظر- قبل المغرب العربي- المنقذ له من جبروت الدولة المملوكية وظلمها وتعطيلها الأحكام الشرعية، وكان هذا متمثلا ًفي الدولة العثمانيةـ التي كانت تسعى منذ قيامها، إلى قيام وحدة إسلامية.

قال عبد الله بن رضوان في كتابه " تاريخ مصر" (مخطوط رقم 4971 بمكتبة بايزيد في استانبول): إن علماء مصر -وهم نبض الشعب المصري وممثلوه- يلتقون سرّا ً بكل سفير عثماني يأتي إلى مصر، ويقصون عليه شكواهم من جور الغوري ويقولون له بأن الغوري يخالف الشرع الشريف، ويستنهضون عدالة السلطان العثماني لكي يأتي ويأخذ مصر.

وقال يانسكي في كتابه عن السلطان سليم الأول: إن علماء مصر كانوا يراسلون السلطان سليم الأول منذ بداية توليه عرش بلاده، لكي يقدم إلى مصر على رأس جيشه، ليستولي عليها، ويطرد منها الجراكسة (المماليك).

أما عن الجانب الشامي من المشرق العربي، فإننا نرى ترحيب الشعب السوري هناك بمقدم العثمانيين، قبل قدومهم الفعلي، وعلى سبيل المثال، كان الغوري قد تحرك من مصر - بجيوشه- إلى الشام لملاقاة العثمانيين، وعند دخوله إلى حلب، فوجئ الغوري وجيوشه بأن الأهالي هناك لقنوا أطفالهم صيحة: ( ينصرك الله العظيم يا سلطان سليم).

وفي حلب أيضا ً، اجتمع العلماء والقضاة والأعيان والأشراف وأهل الرأي مع الشعب، وتباحثوا في حالهم، ثم قرروا أن يتولى قضاة المذاهب الأربعة والأشراف كتابة عريضة نيابة عن الجميع، يخاطبون فيها السلطان العثماني سليم الأول، ويقولون: إن الشعب السوري ضاق بالظلم المملوكي، وإن حكام المماليك يخالفون الشرع الشريف، وإن السلطان إذا قرر الزحف على السلطنة المملوكية، فإن الشعب سيرحب به، وتعبيرا ً عن فرحته، سيخرج بجميع فئاته وطوائفه إلى عينتاب البعيدة عن حلب ولن يكتفوا بالترحيب به في بلادهم فقط ، ويطلبون من السلطان سليم الأول أن يرسل لهم رسولا ً من عنده، وزيرا ً ثقة يقابلهم سرا ً، ويعطيهم عهد الأمان، حتى تطمئن قلوب الناس.

هذه العريضة موجودة محفوظة، في الأرشيف العثماني في متحف طوب كابي في استانبول، رقم 11634 (26). ونظرا ً لأن الذين كتبوها لم يكونوا فيما يبدو على دراية كافية باللغة العثمانية، التي أرادوا أن يخاطبوا بها السلطان العثماني، جاء أسلوبها ضعيفا ً فيه ركاكة، وإننا إذا استثنينا السطور الأولى من هذه العريضة الوثيقة، لأن بها أسماء العلماء والقضاة والأشراف، وإذا بدأنا قراءة هذه الوثيقة العريضة بعد ذلك، نجد أن ترجمتها من العثمانية إلى العربية كما يلي:

" بسم الله الرحمن الرحيم- إلى مولانا السلطان عز نصره...

يقدم جميع أهل حلب: علماء ووجهاء وأعيان وأشراف وأهالي، بدون استثناء طاعتهم وولاءهم- طواعية- لمولانا السلطان عز نصره. وبإذنهم جميعا ً، كتبنا هذه الورقة لترسل إلى الحضرة السلطانية العالية. إن جميع أهل حلب، وهم الموالون لكم، يطلبون من حضرة السلطان عهد الأمان، وإذا تفضلتم بالتصريح لنا بالاطمئنان في طلب الأمان لأرواحنا وأموالنا وعيالنا، فإننا نقبض على الشراكسة، ونسلمهم لكم، أو نطردهم. وجميع أهل حلب مستعدون لمقابلكم واستقبالكم، بمجرد أن تضع أقدامكم في أرض عينتاب، خَلّصنا أيها السلطان من يد الحكم الشركسي، احمنا أيضا ً من يد الكفار، قبل حضور التركمان، وليعلم مولانا السلطان، أن الشريعة الإسلامية، لا تأخذ مجراها، هنا، وهي معطلة. إن المماليك إذا أعجبهم أي شيء ليس لهم، يستولون عليه، سواء كان هذا الشيء مالا ً أونساء أو عيالا ً، فالرحمة لا تـأخذهم بأحد، وكل منهم ظالم. وطلبوا منا رجلا ً من ثلاثة بيوت، فلم نستجب لطلبهم، فأظهروا لنا العداء، وتحكموا فينا، ونريد قبل أن يذهب التركمان أن يقدم علينا وزير من عندكم أيها السلطان صاحب الدولة، مفوض بمنح الأمان لنا ولأهلينا ولعيالنا، أرسلوا لنا رجلا ً حائزا ً على ثقتكم يأتي سرا ً ويلتقي بنا، يعطينا عهد الأمان، حتى تطمئن قلوب هؤلاء الفقراء، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين".

العثمانيون في التاريخ والحضارة، د. محمد حرب عبد الحميد ص 186-187


______________

وثيقة مهمة تبين أن سكان الجزائر طلبوا الدخول تحت التبعية العثمانية بإرادتهم

الأستاذ الدّكتور أحمد أق گندوز


إن أعداء الإسلام وبصفة خاصة في الغرب يرون أنّ الدولة العثمانية عبارة عن امبراطورية قامت بحدّ السيف ولا مكان لديها لثقافة أو أخلاق ، وهم يعملون على ترويج هذا الفكر، وكم هو مؤلم أن جيلنا جيل الجمهورية قد خدع بهذه المزاعم ، من ذلك مثل كتاب أمين أقطاي الذي يدرّس للأجيال منذ خمسين عاما ، وهو كتاب يقدح في فتوحات محمدالفاتح وشخصية عبد الحميد الثاني الذي أصبحت سياسته اليوم نموذجا في السياسةالداخلية والخارجية .ونحن إلى زمن قريب كنا ننظر إلى الدولة العثمانية كما ينظرإليها البلغار ، بحيث نعتبرها دولة غير مسلمة بل هي امبراطورية استعمارية . ولقدعملنا على نشر هذا الفكر لمدة طويلة ، وآن الأوان لتصحيح هذه المغالطات في تاريخنا.

والدّولة العثمانية ليست امبراطورية قامت بحدّ السيف، ولم تجبرأمّة على الدخول تحت طاعتها ظلما وعدوانا، وإنما هي دولة مسلمة لجأت إليها الشعوب المسلمة وغير المسلمة طالبة الدخول في كنف عدلها برغبتها، واكتسب العثمانيون هذه الخاصية النادرة من خلال رفعهم لراية كلمة الله تعالى. ودولة عاشت أكثر من 600 سنة لا بدّ وأن يكون لديها إيجابيات وسلبيات، ودولة منحها الله هذا العمر المديد فلاشك أن خيرها غالب على شرها، ونستحضر هنا ذلك الدعاء الذي كانت تدعو به بعض المجموعات المسيحية في كنائسها في بلغاريا والذي وجده أيضا أحد أصدقائنا الباحثين في أمريكا في دفتر أصلي تابع لإحدى الكنائس ، ويقول الدعاء " اللهم اجعنا ممن تدخلهم في حمايةالعثمانيين فينعمون بدينهم في أمن وأمان " .

وهذا يؤيّد أن الدولة العثمانية ليست دولة سيف ولا امبراطورية استعمارية وإنما هي دولة مسلمة قلّما يوجد لها نظير،ونذكر هنا جزءا مما كتبه محمد عبده في لائحته التي قدمها إلى السلطان عبد الحميدالثاني " أعتقد أن شروط الإيمان في زماننا هذا هي : أوّلا الإيمان بالله وثانيا الإيمان برسوله وثالثا الإيمان بضرورة بقاء الدّولة العثمانية، ذلك أنّه إذا سقطت هذه الدولة فلا عاصم بعد ذلك للمسلمين9

I – انضمام مناطق شمال افريقيا وبصفة خاصة الجزائر إلىالدّولة العثمانية

نريدأن نقدم مثالا حيّا كدليل على ما ذكرناه سابقا وكما هو معلوم فإن مناطق شمال إفريقيا باستثناء مصر يطلق عليها منطقة المغرب: وكلمة المغرب تعني الغرب. ويقسم المؤرخون بلاد المغرب إلى ثلاثة أقسام، المغرب الأقصى وهي المنطقة التي توجد فيهادولة المغرب، والمغرب الأوسط وتوجد فيها الجزائر ثم المغرب الأدنى التي توجد فيهاحاليا تونس وجزء من ليبيا ، ويطلق على السكان الأصليين لمنطقة المغرب " البربر "، ويصفهم علماء الأنثروبولوجيا والإجتماع بأنهم قوم يتمسّكون تمسّكا شديدا بعاداتهم وأعرافهم، ولهم طبع غليظ ومزاج حادّ، والذي شدنا بالدرجة الأولى هو تأثر السكان بالدين والحضارة . 10

عاش البربر قبل دخولهم الإسلام في عهد الدولة الأموية ما يقارب 400 عام تحت الاستبداد الرّوماني، ومايلفت الانتباه أن هؤلاء البربر بقواعلى معتقدات أجدادهم الباطلة ولم يدخل منهم في المسيحية سوى 20% ولم يبق من آثارالحضارة الرومانية سوى بعض آثار القلاع الخربة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ودخل الأسلام إلى شمال افرقيا في عهد عمر بن الخطاب، ومايدعو إلى الحيرة هو أنّ هؤلاء البربر ذوي الطبع الخشن والمزاج الحادّ قد دخل منهم إلى الإسلام 80% في فترة لا تتجاوز الخمسين عاما، ونسبة المسلمين الآن في بلاد المغرب هي حوالي 90%، ولم يكتف البربر بدخولهم إلى الإسلام فحسب بل توحّدوا مع العرب وشكّلوا عرقا واحدا وجعلوااللغة العربية هي اللغة الأصلية بدل لسانهم المحلّي. وهكذا صاغ الإسلام من هذه المعادن الصّلبة أمّة عظيمة أسست دولا مسلمة مثل دولة الموحّدين والأدارسة والمرابطين .

II- الحكم العثماني في دول المغرب والخطاب الذي كتبه أهل الجزائر إلى السّلطان ياووز

لم تستسغ روما انتقال البربر إلى الإسلام فكانت تتحرّش بهم باستمرار وتفتعل المشاكل، وبسبب هذه الإختلافات الداخلية ضعفت هذه الدول وهو ما شكل فرصة للفرنسيين والإسبان والإيطاليين للتدخل في هذه المناطق. وفي الربع الأول من القرن السادس عشر وقعت بلادالمغرب من جديد تحت الخطر المسيحي، وانهارت الدول التي تأسست فيها. وفي فترة الفاتح جاء أوروج رئيس وخضر رئيس إلى هذه المنطقة واستقرّا فيها، وفي فترة قصيرة من الزمن استطاع الإخوان التّصدي للخطر المسيحي وإذابة الخلافات الداخلية .

وقد كان المسلمون في الجزائر يعلمون جيدا أنّ أوربا كانت تسعى بشكل حثيث إلى تمزيق مسلمي المغرب، وتيقن الإخوان أوروج وخضر أنّ الحلّ يكمن في الدعوة إلى توحيدهم في وجه هذاالخطر، فكتبوا خطابا إلى السلطان العثماني ياووز سليم ، ويمكن تلخيص الخطاب في جملةواحدة ، " نحن نريد أن نكون ولاية تابعة للدولة العثمانية، ونطلب أن تعيّنوا عليناخضر رئيس واليا".11

"المكتوب الوارد من قاضي الجزائر وخطيبها وفقهائها وأئمتها وتجارها وأمنائها وعامة أهلها.

بعد الدعاء لمقام السلطان العالي بالنصر والسعادة والهداية إلى العمل الصالح أكتب إليكم عن الأحداث الواقعة في مدينةالجزائر .

إن مقامكم العظيم له من الحظوة القصوى والإحترام الرفيع عندنا خصوصا بعدما ذاع صيتكم وذُكرت أيّامكم ، ونحن نشعر بالفخر والإعتزاز معلنين ولاءنا لكم انطلاقا من ثقتنا العالية بكم وهذا هو شعورنا سواء كان ظاهرا أم باطنا، وننتظرأوامركم السامية لنا، وكونوا مطمئنين أننا لا نشعر تجاهكم إلا بالتوقير والتعظيم، ومتمنين لمقامكم الشريف العزة والسّؤدد، وموقفنا هذا نابع من عاداتنا وتقاليدنا فيتبجيل كافة المؤمنين من أولياء الله المؤيّدين بنصره والمظفرين في إلحاق الهزيمة بالكفار كما وردت لنا الأنباء بذلك ، ونفصل إليكم الوضع على النحوالتالي:

بعد أن استولت الطائفة الطاغية على الأندلس انتقل شرّها إلى قلعة وهران ومن ثم خططت للإستيلاء على سائر البلاد وحصلت على موطئ قدم في بجاية وطرابلس أما مدينتنا الجزائر فقد بقيت بعيدة عن دينهم ولكنها أصبحت كالغريب وسط هؤلاء، وضيق علينا أهل الكفر من كل جانب وماكان منّا إلا أن استنفرنا كافة جهودنا ولجأنا إلىالله الناصر المعين، ولكنّنا قمنا بدراسة الموقف من عدة وجوه خصوصا بعد أن طلبت الطائفة الطاغية منا أن ندخل تحت ذمّتها، وقد اضطررنا أن نقبل الصلح مع الكفار بعداشتداد وطأة المحنة علينا وخوفنا على أنفسنا وعلى حريمنا وأولادنا من السبي وأموالنا من السلب ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

بعد هذه الضائقة جاءالكفار واستولوا على وهران وبجاية وطرابلس، ومن ثمّ قصدوا إلينا بسفنهم للاستيلاء على مدينتنا وايقاعنا في حبائل أسرهم وتفريق شملنا، إلا أن قدوم أوروج بك مع نفر من المجاهدين في سبيل الله وحماة أهل الدين والمسلمين غيّرالأمر، وقد فرحنا بقدومه واستقبلناه بكل إكرام خصوصا أن هذا المدد قد حررنا من عقدة الخوف بفضل الله تعالى ، وكان المشار إليه أوروج بك قد قدم على باجة إحدى المدن التونسية قبل قدومه إلينا ، وقصده من ذلك تحريرها من دنس الكفار ودعم إخوانناالمسلمين فيها، وقام بمحاصرة قلعتها بمعاونة المجاهد الفقيه الصالح أبو العباس أحمدبن القاضي، وقاما بتوجيه ضربات ساحقة للكفار عن طريق هدم القلعة وبثّ الخوف في صفوف الأعداء، وهكذا استطاعا الدخول إلى القلعة على مرأى من الكفّار، وكانت هناك مجموعة من المجاهدين استطاعت أن تسيطر على أحد أبراج القلعة وهكذا دخلوها عنوة، وقد فر ّ بعض الكفار والبعض الآخر قتل في انتظار نار جهنم التي أعدها الله للكفار. وقد قاتل المجاهدون ضد الكفار قتالا عظيما وأبدوا مشاهد مثيرة من البسالة والإقدام ليلا ونهارا من شروق الشمس حتى غروبها .

وقد قدم إلينا المشار إليه أوروج بك في قلة من أصحابه ليكونوا عونا لنا في قتالنا ضد أعداء الدّين وهذا هو السبب بالذات الذي حررنا من عقدة الخوف من الأعداء .

وقد نال المشار إليه أوروج بك مرتبة الشهادة في معركة تلمسان وحل محله في قيادة المجاهدين شقيقه أبو التّقى خير الدين،وكان خير خلف لأننا لم نعهده إلاّ متبعا للشرع الشريف وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عليه إلا التّعظيم لمقامكم ودأبه على الجهاد لإعلاء كلمة الله،وبذلك نال محبة الجميع واحترامهم ، وكيف لا ينالها وهو أتى بقلب سليم ونية صادقة للجهاد في سبيل الله . مقدما عليه بكل بسالة وإقدام، مضحيا براحته منفذا لأمر الله تعالى بالجهاد ومنطلقا من عقيدة إيمانية كأنها كوكب وهاج .

وأودأن أعلمكم أن خير الدين قد نوى زيارتكم إلا أن أعيان البلدة المذكورة قد رجوه بالتخلي عن فكرة الزيارة حاليا لعدم زوال خطر النصارى الكفار، وبدلا منه اتفقنا على ارسال العالم الفقيه سيد أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد وأرسلناه إلى حضرتكم فعلا، ويحمل منا رسالة ولاء لمقامكم الرفيع، واعلم ياسيدي أن اقليم بجاية وأهالي الشرق والغرب في خدمتكم ، وأن ما حدث في هذه الديار قد تم شرحه لكم في هذه الرسالة.

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب في أوائل شهر ذي القعدة من عام 925.

وقد تم إرسال رسالة أخرى من قبل عبيد الله المنزوي والمعتكف في الجامع الأعظم في الجزائر وخادمه محمد بن منصور الحلبي وقد شرحا في هذه الرّسالة مدى ضخامة المحن والمشكلات التي صادفوها قبل وصول خير الدين حتى أشرفا على الهلاك . وترجم المكتوب الخاص بأهالي الجزائر من قبل خير الدين شقيق المرحوم أوروج بك.

وتبعا لهذا فقد وقع تعيين خير الدين باشا واليا على الجزائر ، وهذا هوالشاهد الحقيقي على كيفية فتح الجزائر وتونس، وهذه الحقيقة جعلتهما ينعمان بالحمايةالعثمانية. وعندما انسلخا عن الدولة العثمانية تناهشتها أوروبا، ولا أحد يجهل ماصنعت يد الفرنسيين بوحشية في الجزائر في القرن العشرين .

ونريد أن نذكر هناأنّه برغم ماذكرناه من حقائق فإن الأوروبيين اليوم يحرصون على الادعاء بأن العثمانيين دخلوا تلك البلاد عنوة وظلما ينظرون إلى البربر على أنهم مازالوا مسيحيين أو وثنيين .

وفي مؤتمر علمي نظم في روما في عام 1988 قدم الأستاذالدكتور خليل جين هذه الوثيقة ، فأثارت دهشة الحضور من الجزائريين والإيطاليين والغربيين بصورة عامة وقد اقتنع بها العلماء الإيطاليون كما اقتنع بهذه الوثيقةالأستاذ الدكتور ماء العينين عضو الديوان الملكي عندما التقيت به في موسم الحج لعام1989 وقد قدمت له ملخّصا عن هذه الوثيقة، وبعد أن أوضح بأنه يملك في أرشيفه الخاص وثائق مشابهة قال " إنّه ليست دول المغرب فقط تعيش في هذا القلق وإنما العالم الإسلامي كله يعاني منه، فمتى ينهضون لنصرة المسلمينن حتى نسعد نحن أيضا " ، ونحن نتساءل " إلى متى أيها الجيل الجديد، إلى متى ياأحفاد أجدادنا العظام ...؟ ".

وتجيب قلوبنا " إنه قريب " فهل أنتم تشاركوننا أيها القراء الكرام، وهل أنتم أيضا ترفعون أيديكم بالدّعاء معنا؟
--------------------------------------------------------------------------------
9 -İslam Ansiklopedisi, Berberiler Maddesi; Başbakanlık Osmanlı Arşivi,YEE;Akgündüz,Belgeler Gerçekleri Konuşuyor(1),İstanbul, sh.162vd.
10 -İslam Ansiklopedisi, Berberiler Maddesi; Şemseddin Sami Kamus’ül-A’lam,Berberi Maddesi
11 -Krş. Uzunçarşılı İsmail Hakkı,Osmanlı Tarihi,c.II,sh.364 vd
.

ملاحظة: الرابط الأصلي لهذه المقالة باللغة العربية هو www.osmanli.org.tr/arabic/articles وهو منذ فترة ليست بوجيزة لا يعمل نظرا ً لاقتصار الموقع الآن على المقالات باللغتين التركية والإنكليزية، وهذا المقال احتفظت به منذ فترة طويلة ولم يطرأ على فحواه أي تغيير، والله على ما أقول شهيد.


______________________



وفي 23 أغسطس عام 1514م حدثت موقعة جالديران فانتصر سليم وهزم الشاه إسماعيل. وكانت المعركة شديدة حتى أن الشاه الصفوي إسماعيل هرب فرارا ً بحياته تاركا ً تاجه وعرشه وزوجته في ميدان المعركة. ودخل سليم العاصمة الإيرانية وقتها وكانت تبريز.

وعندما كان سليم في طريق عودته إلى استانبول ضم إلى دولته أراضي ذي القادر لأن حاكمها علاء الدين التابع لدولة المماليك قد رفض مساعدة سليم عندما كان هذا في طريقه إلى إيران، مما جعل الدولة المملوكية في الشام ومصر تتوتر وتأخذ حذرها من العثمانيين. وقام بين الدولتين عداء ساعد فيه الاتفاق بين دولة المماليك في مصر والشام وبين الصفويين في إيران ضدّ العثمانيين. وزاد الأمر تعقيدا ً عثور المخابرات العثمانية على خطاب تحالف سري يؤكد العلاقة الخفية بين المماليك والفرس. والخطاب محفوظ الآن في أرشيف متحف طوب قابو في إستانبول.

ولما كان سليم يريد إعادة الكرة على إيران مرة أخرىـ فإنه رأى الحرب مع المماليك وسيلة لتأمين ظهر القوات العثمانية في حربها مع الفرس. والتقى الجمعان: العثمانيون بقيادة سليم، والمماليك بقيادة قانصو الغوري على مشارف حلب في مرج دابق عام 1517م وانتصر العثمانيون وقُتل الغوري، لكن العثمانيين أكرموا الغوري بعد مماته فأقاموا عليه صلاة الجنازة ودفنوه في مشارف حلب ودخل سليم حلب ثم دمشق ودُعِي له في الجوامع وسُكَّت باسمه النقود سلطانا ً وخليفة ً. ومن سوريا أرسل إلى طومانباي في مصر رسالة يعرض عليه فيها حقن الدماء بشرط أن تكون غزة ومصر تابعة لطومانباي على أن يدفع خراجا ً سنويا ً ويكون تابعا ً للدولة العثمانية. لكن المماليك قتلوا رسول سليم بعد أن سخروا منه، فكان لا بدّ من الحرب مع صعوبة اجتياز صحراء فلسطين بليلها الشديد البرودة. لكن سليم قد عزم على الحرب وتحرَّك لها ولبس الفرو حماية له من ليل الصحراء في فلسطين. وقد يزول الآن عجب هؤلاء الذين يرون صورة سليم وهو في حملته على مصر وقد ارتدى الفرو قائلين أن البلاد حارّة وألا َّ سبب لارتدائه، لكن العجب هو نزول المطر على أماكن سير الحملة وهو نادر الحدوث مما يسّر اجتياز الجيش العثماني للصحراء الناعمة الرمال بعد أن جعلتها الأمطار الغزيرة متماسكة يَسْهل اجتيازها.

يروي سلاحشور صاحب مخطوطة فتح نامه ديار العرب وكان مصاحبا ً لسليم أن سليم الأول كان يبكي في مسجد الصخرة بالقدس بكاءً حارا ً وصلّى صلاة الحاجة داعيا ً الله أن يفتح عليه مصر.

وانتصر العثمانيون على المماليك في معركة غزة ثم معركة الريدانية.

يردد كثير من المؤرخين أن انتصار العثمانيين مردّه إلى استخدام جيوشهم للبنادق بعكس المماليك الذين اعتمدوا على استخدام السيف والفروسية. وهذا قول مجانب للحقيقة التاريخية، فقد كان لدى المماليك سلاح البندقية وكان عندهم مدافع أوروبيّة وخبراء عسكريون أوروبيون وكانت استراتيجية طومانباي في معركة الريدانية تقوم على استخدام المدفعيّة.

تعود الأسباب التي أدّت إلى هزيمة المماليك وانتهاء دولتهم وانتصار العثمانيين وعلو نجمهم إلى:

1- التفوق التكنولوجي لدى العثمانيين: فسلاح المدفعية المملوكي كان يعتمد على مدافع ضخمة ثابتة لا تتحرك، في حين كان سلاح المدفعيّة العثماني يعتمد على مدافع خفيفة يمكن تحريكها في كل الاتجاهات.

2- سلامة الخطط العسكرية العثمانية: فرغم قطع العثمانيين لمسافات طويلة في سرعة اضطروا إليها ومحاربتهم في أرض يسيطر عليها عدوهم ومباغتتهم للماليك، كل ذلك كان مما يدخل في عوامل النصر. ومن سلامة التخطيط أيضا ً استدارة القوات العثمانية من خلف مدفع المماليك الثقيلة الحركة إذا أريد تحريكها ودخول هذه القوات العثمانية القاهرة عن طريق المقطّم مما شل دور المدفعية المملوكية وأحدث بالتالي الاضطراب في صفوف الجيش المملوكي لتدافعهم بلا انتظام خلف العثمانيين.

3- معنويات الجيش العثماني العالية وانخفاض هذه لدى المماليك.

4- النظام الاجتماعي الثابت العادل في الدولة العثمانية، واضطراب هذا النظام وظلمه في دولة المماليك.

ودخل سليم القاهرة ونودي به سلطانا ً خليفة خادما ً للحرمين الشريفين، بعد أن تسلّم مفاتيح مكة والمدينة وكان سليم كريما ً مع ابن أمير مكة الذي قابله في القاهرة، كريما ً مع أهل الحجاز، فقد أرسله معززا ً مكرما ً إلى مكة وأرسل معه الخيرات الكثيرة لأهل المدينتين المقدستين مكة المكرّمة والمدينة المنورة.

وفي مصر، أعاد سليم تنظيم البلاد وأصدر قانون نامه مصر لتنظيم مصر ولتدار به.

وعاد سليم إلى استانبول بعد أن اتسعت رقعة الدولة العثمانية وتوحدت تحت رايتها البلاد العربيّة. عاد ليجد الشيعة وقد أشعلوا فتنة أخرى ليلهوه بها عن التصدّي لهم. وجد تمرّدا ً قام برياسته من يدعى جلال اليوزغادي وهو شيعي علوي ادّعى المهدية وجمع حوله 20000 شخص وفرض الخراج على منطقة طوقاد في الأناضول، وكانت فتنة شديدة، وكانت عام 1519م. وأرسل إليهم سليم، قائدا ً عثمانيا ً شجاعا ً هو: شهسوار أوغلو علي بك فقام بإخماد التمرّد وقتل المهدي هذا، وأعاد السكون إلى المنطقة.

وفي عام 1520م ومن جرّاء خُرّاج صغير ظهر في ظهره مات سليم بعد أن أخمد الفتن وأدّب الصفويين وأمّن الأمن الداخليّ ومهّد للوحدة الإسلامية وأفسح الطريق لابنه و يسّره لغزو أوروبا مطمئنا ً.



العثمانيون في التاريخ والحضارة، د.محمد حرب عبد الحميد، ص 30،31،32.

___________________

ما بعد تشالديران .. العثمانيون والمماليك


ازداد النفور بين العثمانيين ومصر، بسبب:

1- لم يبايع جم بن محمد الفاتح أخاه بايزيد الثاني، وجمع جندا ً في كرمان، وداهم بروسّة واحتلها، ولكن السلطان بيازيد الثاني سيَّر له جيشا ً، فانهزم جم وفرَّ وهو جريح، ووصل قونية، ومنها سار مع أتباعه إلى مصر سنة 888هـ/ 1483م، فأكرمه السلطان قايتباي وحماه.

2- لتعدّي المماليك على ولاية ذي القدر التابعة للدولة العثمانية، فأراد السلطان تأديبهم، خصوصا ً وأن جيشا ً عثمانيا ً هُزِم شمال الإسكندرونة، مع تكرّر تجاوز المماليك الحدود، حتى وصلوا في إحدى المرات إلى قيصرية، وأرسل المماليك الأسرى للسلطان العثماني وإبلاغه أنّه لا يسرّهم تحارُب المسلمين بعضهم مع بعض.

3- وفي سنة 920هـ/1514م أعلم الشّاه إسماعيل الصّفوي ملكَ مصر قانصوه الغوري بما مضمونه أن السلطان سليم ذو جبروت، وأن االعثمانيين في نموّ مدهش، ودولة العجم الصّفوية ومصر المماليك مهدّدتان منها.

تحالف قانصوه الغوري سلطان المماليك مع الشّاه إسماعيل الصّفوي لمحاربة الدولة العثمانية، ولما علم الغوري تأهُّب السلطان سليم الأوّل لمحاربته،أرسل إليه رسولا ً يعرض عليه أن يتوسّط بينه وبين العجم لإبرام الصّلح، فلم يقبل، بل طرد السّفير بعد أن أهانه، وسار بجيشه إلى بلاد الشام قاصدا ً مصر.

مرج دابق

استعدّ الغوري لمحاربة سليم الأول، فتقابل الجيشان يوم الأحد 25 رجب 922هـ/24 آب (أغسطس) 1516م شمال حلب، في مرج دابق، وهُزِم الغوري لخيانة بعض أمرائه، وبسس المدفعيّة العثمانيّة، وقُتِل الغوري في أثناء انهزام الجيش، وعمره ثمانون سنة.

سار سليم الأول جنوبا ً بكلّ سهولة، ودخل حماة وحمص ودمشق، وعيّن بها ولاة تابعين له، وقابل من بالمدن من العلماء، وأحسن وفادتهم، وفرّق الإنعامات على المساجد، وأمر بترميم الجامع الأموي بدمشق، ولمّا صلّى السلطان الجمعة به، أضاف الخطيب حينما دعا له عبارة " خادم الحرمين الشريفين" لأوّل مرة، وبقيت حتّى سقوط الدّولة العثمانيّة.

الرِّيدانيّة


انتخب المماليك طومان باي خلفا ً للسلطان قانصوه الغوري لمّا وصلهم خبر موته، وأرسل إلي السلطان سليم الأول يعرض عليه الصّلح، بشرط اعترافه بسيادة العثمانيين على مصر، فلم يقبل، واستعدّ لملاقاة جيش العثمانيين، ولكن العثمانيين دخلوا غزّة، وهزموا مقدّمة جيش المماليك، وساروا نحو القاهرة، حتى وصلوا بالقرب منها، وفي 29 ذي الحجّة سنة 922هـ/ 22 كانون الثاني (يناير) 1517م بدأت المعركة الحاسمة التي عُرفت بالرِّيدانيّة، وفي أثناء القتال قصد طومان باي وبعض الشّجعان مركز السلطان سليم الأول، وقتلوا من حوله، وأسروا وزيره سنان بك وقتله طومان باي بيده ظنّا ً منه أنّه هو السُّلطان سليم الأوّل، ولم تنفع شجاعتهم شيئا ً، بل تغلّب عليهم بمدافعه وبمدافعهم التي استولى عليها زمن الحرب.

وفي 8 المحرّم 923هـ/ 31 كانون الثّاني (يناير) 1517م دخل العثمانيون مدينة القاهرة، على الرّغم من مقاومة المماليك الذين حاربوهم من شارع لآخر، ومن منزل لآخر، حتّى قُتِل منهم ومن أهالي البلد حوالي خمسين ألف نسمة.

ووقع طومان باي بيد العثمانيّين، فشُنِق في 21 ربيع الأول 923هـ/ 13 نيسان (أبريل) 1517م بباب زويلة، وانتهت بذلك دولة المماليك، ولكن بقيت قوّتهم حاضرة في مصر، ولم يقض عليهم نهائيا ً إلا محمد علي باشا سنة 1811م في مذبحة القلعة.

وحضر السلطان سليم الأوّل المحمل الشّريف وقافلة الحجّاج التي ترسل معها الكسوة الشّريفة إلى الأراضي الحجازيّة، وأرسل الصُّرّة المعتاد إرسالها إلى الحرمَين بقصد توزيعها على الفقراء من عهد السّلطان محمد جلبي العثماني.

وممّا جعل لفتح مصر أهميّة تاريخيّة عظمى، أنّ محمد المتوكّل على الله، آخر ذرّيّة الدّولة العباسيّة الذي حضر أجداده إلى مصر بعد سقوط بغداد مقرّ الخلافة العبّاسيّة في قبضة هولاكو سنة 656هـ/ 1258م، كانت له الخلافة بمصر اسميّا ً، تنازل عن حقّه في الخلافة الإسلاميّة إلى السّلطان سليم الأول العثماني، وسلّمه الآثار النّبوية الشريفة، وهي البيرق والسّيف والبردة، وسلّمه أيضا ً مفاتيح الحرمين الشريفين، ومن ذلك التّاريخ صار كلّ سلطان عثماني أميرا ً للمؤمنين، وخليفة على المسلمين اسما ً وفعلا ً.

وأمر السّلطان سليم الأول بقبول أبناء المماليك في الجيش العثماني، وتبقى لهم أموالهم وعقاراتهم بمصر وملحقاتها، كما كانوا، فهم مسلمون.

وفي أوائل أيلول (سبتمبر) 1517م سافر السّلطان سليم الأول من القاهرة عائدا ً إلى القسطنطينيَّة، التي صارت من ذلك الوقت مقرَّ الخلافة الإسلاميّة.

المصدر: تشالديران: سليم الأول العثماني و إسماعيل الصفوي، د.شوقي أبو خليل، سلسلة المعارك الكبرى في تاريخ الإسلام، ص72 -ص77


مصدر البحث
 

دكان

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم


زميلي صاحب الموضوع .. كويتى غالي ..

ولاحظت سوء المعامله التركيه لنا العرب


زميلي وهل العرب معززين مكرمين في بلدانهم ؟
اسوء معامله تجدها للانسان العربي في الدول العربيه وخصوصا عند الحدود ترا الاستهزاء والشتم والـتاخير .
ناهيك عن بعض الامور التى لانعرفها ولم نسمع بها ..

فاذا كان هكذا تعامل العرب مع بعضهم البعض فكيف في الغريب ؟
التعامل اللاانساني التركي للانسان العربي تعامل طبيعي وناتج عن تراكمات تاريخيه سياسيه سابقه فالاتراك يرون ان العرب خذلوهم والعرب يرون الاتراك ( العثمانيين ) اذلوهم اياك السفر برلك .. والكل يلقى بالائمه على الاخر . ولكن يبقون شعوب متخلفه ..


الزميله بشاير العبدلي تقول ..


الحمدلله الذي أمات الرجل المريض


بل الحمدلله الذي امات الدوله المريضه :)



ودمتم,,,
 
أخي زبوط النقعة ( إيش يعني معرفك ) ؟

مش مهم ، وعلى أي الأحوال دعني أسجل إعجابي بما تكتب ، وتثري به أمثالي من معلومات ، وأسجل إعجابي الكبير بالفكر الذي تحمل وبالمنهج الذي تسلك ، سدد الله خطاك ...وإن كنت أختلف معك بتهجمك على الشريف حسين ، فلقد أخطأ بتحالفة مع الإنجليز بدون شك ، لكن هذا كان مبلغه من العلم ، وعلى أي حال جرت المقادير بما حصل ، ولا تنسى أخي أن هناك فترة مرت على العرب حصل بها ما يسمى بالتتريك ، و تم إعدام عدد من المفكرين العرب ( مغلبهم نصارى ) في ساحة المرجة بدمشق ، مما أشعل الغضب في الحجاز ، كذلك وحتى نكون منصفين علينا ألا نغفل عما كان يسمى بالاستبداد الحميدي .
لكن كمحصلة : نعم نحن أول الخاسرين بانقضاضنا على الدولة العثمانية ، ولو تم هذا في غير ظروف الحرب العالمية ربما لاختلفت النتيجة ، لكن للأسف حسابات خاطئة ، وانجرار وراء دعاية انجليزية فرنسية باطلة ، وامبراطورية أجهدتها الحروب المتتالية .
من ناحية ثانية لو حصل أن استعمر الانجليز والفرنسيس المشرق قبل الحرب العالمية الأولى بمائة سنة وتخلت عنا تركيا في ذلك الوقت أو قبل ذلك الوقت لما قام للعرب قائمة أبدا ، لكن الذي حصل أنه وبعد بداية ما يسمونه ( بالنهضة العربية ) في مصر ولبنان بدأ التململ ، وكانت هذه النهضة نفسها هي التي حافظت ورسمت الشكل العروبي للمنطقة أيام الاستعمار وإن كانت حرفت مسار الأمة من عرب مسلمين إلى عرب قوميين ، للأسف .

أكمل كثر الله من أمثالك .
 

زبوط النقعة

عضو بلاتيني
أخي زبوط النقعة ( إيش يعني معرفك ) ؟
زبوط النقعه : هذا الوصف يطلقه الكويتين على الشخص القصير ضعيف البنيه فيشبهونه بالزبوط والزبوط هو نوع من القواقع البحرية الساحليه والنقعه هي ساحل البحر القريب

وإن كنت أختلف معك بتهجمك على الشريف حسين ، فلقد أخطأ بتحالفة مع الإنجليز بدون شك ، لكن هذا كان مبلغه من العلم
أبسط شيء تتعلمه هو أن لا توالي اليهود والنصارى. لكن للأسف المسمى بالشريف لم يفهم ما الذي يحصل. وقد حذره حتى شخصيات اسلامية كثيرة من الذي يفعله منهم شكيب ارسلان مع انه درزي!

وكان من المفروض أن لا يدعم المشروع الانجليزي السايكس-بيكاوي والذي ظاهره "ملك" العرب للشريف وباطنه تقطيع اوصال ما تبقى من ارض الخلافة.

وقد حذره الكثير من هذا المشروع، لكنه لم ينته. طمع بالكرسي والملك. واعلن نفسه ملكاً على الحجاز، حتى أتى الملك عبدالعزيز و "رفسه" من الحجاز! شوف شكبر الاهانة!؟

وعلى أي حال جرت المقادير بما حصل ، ولا تنسى أخي أن هناك فترة مرت على العرب حصل بها ما يسمى بالتتريك ، و تم إعدام عدد من المفكرين العرب ( مغلبهم نصارى ) في ساحة المرجة بدمشق ، مما أشعل الغضب في الحجاز ، كذلك وحتى نكون منصفين علينا ألا نغفل عما كان يسمى بالاستبداد الحميدي .
لا اعرف ماذا تقعد بالاستبداد الحميدي، الا اذا كنت تريد ربطه مع ما فعله السلطان عبدالحميد الثاني بالعصر الدستوري الثاني، حيث اعاد العمل بدستور 1876، فقامت قائمة حركة تركية الفتية و وحركة "الاتحاد والترقي" ( التي قامت لاحقاً بالانقلاب على عبدالحميد الثاني وابعاده عن السلطة ومع ابعاد السلطان انتهت الخلافة العثمانية، فقامت حينها حكومة الاتحاد والترقي و اعلنوا عن سياسة التتريك الطورانية غير ذلك من اتخاذهم الى قرارات ماسونية الهوى )

وهذا شرح عن حركة الاتحاد والترقي

جمعية الإتحاد والترقي (بالتركية: İttihad ve Terakki Cemiyeti) هي حركة معارضه هدفت إلى الإطاحة بالإمبراطورية العثمانية (رجل أوروبا المريض) . تأسست عام 1894 وصلت إلى سدة الحكم في الدولة العثمانية بعد إنقلابها على السلطان عبدالحميد الثاني في 27 ابريل 1909 و من ثم ورطت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى مما أدى إلى سقوطها وتقاسم الدول الأجنبية لأراضيها.

ومن المعلوم أن قادة الاتحاد والترقي كلهم على الإطلاق من الماسونيين و ليس منهم واحد مسلم الأصل أو تركي العرق. فأنور بولندي و جاويد -يهود دونمة و كراسو - يهودي أسباني. بدأت جمعية الاتحاد و الترقي بفرض عملية التتريك على جميع المحافظات العربية و غيرها. ففرضت اللغة التركية في الدواوين و المدارس و المناهج.

كانت سياسات الحكومة الاتحادية بعد خلع عبدالحميد قد مهدت لأمرين هامين : أولهما : تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين و ثانيهماً : تفكيك الدولة العثمانية والعمل على إضعافها وتمثلت هذه السياسات والقرارات بما يلي :

1. بدأوا تغيرات إدراية في فلسطين بعد الانقلاب الأول مباشرة فقبل عام 1908 م / 1326 هـ كان مجلس مدينة القدس الإداري (البلدي ) يتكون من تسعة أشخاص ، ستة من المسلمين وأثنان من المسيحيين ويهودي واحد ، غير أن هذا المجلس البلدي للقدس تغيرت تركيبته في نفس العام 1908 م / 1326 هـ حيث ارتفعت نسبة تمثيل اليهود في المجلس إلى عضوين .
2. تأسست مباشرة بعد الانقلاب عام 1908 م / 1326 هـ في فلسطين ( شركة التطوير الانجلو-فلسطينية ) و هي مؤسسة يهودية في يافا ،و دخلت مباشرة في مفاوضات مع أطراف شبه رسمية بغرض الحصول على أراضي في رفح على الجانب المصري، من أجل إقامة مستعمرة زراعية يهودية هناك .
3. بعد الانقلاب و في نفس العام عين فيكتور جيكبسون وهو صهيوني روسي المولد وكان يعمل مديراَ لفرع الشركة الانجلو - فلسطينية ببيروت ،عين ممثلاً للمنظمة الصهيونية باستانبول ، حيث أصبح مقره (وكالة صهيونية )في العاصمة العثمانية ويصف أحمد النعيمي دور هذه الوكالة بأنه أصبح مراقبة النظام السياسي الجديد وموقفه من الصهيونية ،إلى جانب مراقبة النواب العرب ونشاطهم في البرلمان العثماني ،والمساهمة في كل الأنشطة الإعلامية التي تخدم الصهيونية إضافة إلى التنسيق مع كبير الحاخامات والبرلمانيين اليهود الأربعة أو الخمسة في العاصمة لصالح المشروع الصهيوني .
4. سمح قائمقام طبرية العثماني لليهود بتكوين حرس خاص بهم ( أي جيش صهيوني جديد ) بدعوى إن الخطر الذي بات يهدد اليهود لم يقتصر على غزوات البدو للمستعمرات - كما كان في الماضي- ولكن كما ذكر فرانك - امتد مع زيادة الهجرة فأصبح هذا الخطر موجوداً في كل أنحاء فلسـطين ، وقد لاحظت جريدة (نهضة العرب ) ذلك واتهمت الاتحاديين بالتفاهم مع اليهود .
5. في عام 1909م /1327 هـ بدأ اليهود بدعم من روتشيلد أحد أكبر البيوتات اليهودية التي تسيطر على إقتصاديات العالم وتوجه السياسات العالمية ، بتشييد أول مدينة يهودية كبيرة في فلسطين هي مدينة ( تل أبيب ), إلى جانب الميناء الغربي لمدينة يافا وقد وصفتها المؤرخة الإنجليزية المنصفة كارين آرمسترونج بأنها (( اصبحت "واجهة عرض" يهوديتهم الجديدة )) .
6. قامت حكومة الاتحاد والترقي بتعطيل عدد من الصحف العربية المعارضة للهجرة اليهودية إلى فلسطين في عام 1909 م /1327 هـ ،وهي صحيفة الكرمل بحيفا التي قدم رئيس تحريرها إلى المحاكمة بتهمة سب اليهود ، وصحيفة المقتبس بدمشق وصحيفة فلسطين قي يافا .
7. أصدر اليهود طوابع بريدية تحمل اسم هرتزل ونوردو ، وزاد نفوذهم بفلسطين ، دون اتخاذ اجراءات لإبطال خطواتهم .
8. بعد الانقلاب الذي أعاد الاتحاد والترقي للحكم عام 1913 م / 1331هـ نشط الصهاينة مرة أخرى بعد أن خاطب الحاخام اليهودي باستانبول والذي انتخب حاخاماً أكبر لتركيا بعد الانقلاب في عام 1908 م ، خاطب وزير العدل والثقافة ، طالباً إلغاء جواز السفر الأحمر الذي يعطى لليهود غير الأتراك عند دخولهم فلسطين ، و إزالة القيود ضد حيازة اليهود لمساحات شاسعة من الأرض خارج المـدن والقرى الفلسطينية ، بدعوى أن هذه الإجراءات (( تجرح و بعمق الحس الوطني و الديني اليهودي )) . و قد استجاب الوزير و ألغيت كذلك مهلة ثلاثة الأشهر التي كانت تحدد مدة بقاء اليهود الزوار لفلسطين ، بحجة أن ولاة القدس وبيروت العثمانيين قرروا أن هذه الإجراءات لم تحقق الغرض منها .
و المشاعر "القومية" التركية المعادية للعرب بدأت منذ نهايات 1800 ميلادية، وذلك في علاقة طردية مع بدء تزايد النفوذ البريطاني في المنطقة العربية والجزيرة العربية والمحرضة على العثمانيين والاتراك. ودعمت بريطانيا الملك عبدالعزيز على العثمانيين وحلفاءهم واحد اهم المعارك التي ابتدأت تقريباً من عام 1900 كانت معركة روضة المهنا التي سقطت فيها الرياض عام 1906 تحت حكم ابن سعود وذهب حكم آل رشيد ومن معه من الكتائب العثمانية الى ما لا رجعة في نجد. ودعمت في نفس الوقت الشريف الحسين بن علي في ثورته المزعومة. وبالنهاية ضربت عصفورين بحجر الامبراطورية البريطانية.

لكن كمحصلة : نعم نحن أول الخاسرين بانقضاضنا على الدولة العثمانية ، ولو تم هذا في غير ظروف الحرب العالمية ربما لاختلفت النتيجة ، لكن للأسف حسابات خاطئة ، وانجرار وراء دعاية انجليزية فرنسية باطلة ، وامبراطورية أجهدتها الحروب المتتالية .
من ناحية ثانية لو حصل أن استعمر الانجليز والفرنسيس المشرق قبل الحرب العالمية الأولى بمائة سنة وتخلت عنا تركيا في ذلك الوقت أو قبل ذلك الوقت لما قام للعرب قائمة أبدا ، لكن الذي حصل أنه وبعد بداية ما يسمونه ( بالنهضة العربية ) في مصر ولبنان بدأ التململ ، وكانت هذه النهضة نفسها هي التي حافظت ورسمت الشكل العروبي للمنطقة أيام الاستعمار وإن كانت حرفت مسار الأمة من عرب مسلمين إلى عرب قوميين ، للأسف .
أمم تأتي وامم تزول، وهذه الدنيا هكذا. لكن نتائج سقوط الخلافة العثمانية، بالذات على المنطقة العربية، كان سيئاً للغاية. والى يومنا هذا نتحمل تلك النتائج. العراق لم يذق طعم الاستقرار ابداً منذ سقوط الخلافة، الشام لم يذق طعم الاستقرار ابداً منذ سقوط الخلافة، الجزيرة العربية استتب الامن فيها تقريباً، فلسطين تسلط عليها اليهود من بعد النصارى. وهكذا. و العرب يبحثون لهم عن هوية ولم يجدوها حتى الآن هائمون على وجوههم. اعتنقوا الافكار العفنة منذ بداية الافكار التي صدرتها بريطانيا الى المنطقة العربية، الى افكار العفن الشيوعي التي ابعدت الناس كلها عن دينها حتى اصبح "بو لحية" يلاحق في كل مكان ويسجن في مصر والشام و يسبونه ويشتمونه ويستهزؤون فيه حتى وصل الحال فيهم عندما يقول "بو لحية" "حسبي الله ونعم الوكيل" يرد عليه السجان "جيب ربك احطه جمبك". و اليوم العرب ما زالوا يبحثون لهم عن هوية، وبعد الشيوعية ركضوا خلف الليبرالية لعلها تنتشلهم من الانحدار التاريخي الذي وصل بهم واحباطهم الكبير بفشلهم بانتشال انفسهم من "الوقعة السودا". و ستسقط الليبرالية لا محالة و سيبحثون عن هوية أخرى تنتشلهم هائمين لا يعرفون ما الذي حصل لهم.

لنا الله.
 

سمهر

عضو ذهبي
تذكرت قول سيدنا عمر - رضي الله عنه - :
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله) .

هذا ما ينطبق على النزعات القومية و العرقية التي تم احيائها آخر سنوات الخلافة لتقضي عليها .
 

Manager

عضو مميز
تركيا

الأخ زبوط النقعة
فعلا وفيت ويعطيك العافية على هالمعلومات

ولكن التاريخ دائما يعيد نفسه فالعرب دائما الى جانب البريطانيين واليهود، فلاحظ هنا في هذا المنتدى فان الكثيرين يبتهلون ويصلون لكي ينصر الله اسرائيل على ايران، وحتى في الحرب الأخيرة بين حزب الله واسرائيل فان عرب الجزيرة الجزيرة كانوا الى جانب اسرائيل ويتمنون انتصار اسرائيل، وحتى اعتراف اسرائيل بالهزيمة لم يعجبهم. طبعا نستثني العقلاء أمثال السيد ناصر الخرافي وبعض الكتاب المصريين وغيرهم من العقلاء. فكما غدر العرب في الدولة العثمانية تراهم يعيدون مكرهم و مولاتهم لبريطانيا واليهود "أولاد العم"

فالحقيقة أنه لا أحد يكره العرب أكثر من كره العرب لأنفسهم ولم ينتبه أحدا لوجودهم، الا في أوقات بذخهم أوكار القمار والمجون أو عند ارتكاب مجزرة اسلامية باسم الدين،فالعرب هم من يكره باقي الأمم ويبذلون أعمارهم في تحديد من يحبهم أو يكرههم وكأنهم ليلى في ليلة ظلماء.

والأتراك أمة كان مقدرا لها أن تختفي من الوجود لولا جهود مصطفى كمال أتاتورك، فما نسمعه من هرطقة وخزعبلات خلقها بعض الكتاب العرب عارية من الصحة. فآخر السلاطين العثمانيين قد وقع على الاستسلام فهرعت البوارج الحربية الغربية الى استنطبول التي كانت تعجز عن دخولها عسكريا، وتم تقسيم تركيا بين الايطاليين واليونانيون والأرمن والفرنسيبن والبريطانيين، الا أن نهوض مصطفى كمال من أنقرة وتجميعه لفلول القوات العثمانية أدت الى تحرير الأراضي التركية واقامة تركيا الحديثة، التي لم فصلت الدين عن الدولة ولكنها لم تمنع أحدا من ممارسة شعائر دينه.

لم ألمس أي كره للعرب أو غيرهم في تركيا، بل أني أتحدث العربية أكثر من أي لغة في تركيا، وسمعت الآذان في كل أنحاء تركيا وسمعت الناس كيف يذكرون الله بكلمات ماشالله و الحمدلله، من أراد أن يتعلم عليه القراءة الا أن العرب لا يقرأون وهم في طغيانهم يعمهون
 
الأخ زبوط النقعة
فعلا وفيت ويعطيك العافية على هالمعلومات

ولكن التاريخ دائما يعيد نفسه فالعرب دائما الى جانب البريطانيين واليهود، فلاحظ هنا في هذا المنتدى فان الكثيرين يبتهلون ويصلون لكي ينصر الله اسرائيل على ايران، وحتى في الحرب الأخيرة بين حزب الله واسرائيل فان عرب الجزيرة الجزيرة كانوا الى جانب اسرائيل ويتمنون انتصار اسرائيل، وحتى اعتراف اسرائيل بالهزيمة لم يعجبهم. طبعا نستثني العقلاء أمثال السيد ناصر الخرافي وبعض الكتاب المصريين وغيرهم من العقلاء. فكما غدر العرب في الدولة العثمانية تراهم يعيدون مكرهم و مولاتهم لبريطانيا واليهود "أولاد العم"

فالحقيقة أنه لا أحد يكره العرب أكثر من كره العرب لأنفسهم ولم ينتبه أحدا لوجودهم، الا في أوقات بذخهم أوكار القمار والمجون أو عند ارتكاب مجزرة اسلامية باسم الدين،فالعرب هم من يكره باقي الأمم ويبذلون أعمارهم في تحديد من يحبهم أو يكرههم وكأنهم ليلى في ليلة ظلماء.

والأتراك أمة كان مقدرا لها أن تختفي من الوجود لولا جهود مصطفى كمال أتاتورك، فما نسمعه من هرطقة وخزعبلات خلقها بعض الكتاب العرب عارية من الصحة. فآخر السلاطين العثمانيين قد وقع على الاستسلام فهرعت البوارج الحربية الغربية الى استنطبول التي كانت تعجز عن دخولها عسكريا، وتم تقسيم تركيا بين الايطاليين واليونانيون والأرمن والفرنسيبن والبريطانيين، الا أن نهوض مصطفى كمال من أنقرة وتجميعه لفلول القوات العثمانية أدت الى تحرير الأراضي التركية واقامة تركيا الحديثة، التي لم فصلت الدين عن الدولة ولكنها لم تمنع أحدا من ممارسة شعائر دينه.

لم ألمس أي كره للعرب أو غيرهم في تركيا، بل أني أتحدث العربية أكثر من أي لغة في تركيا، وسمعت الآذان في كل أنحاء تركيا وسمعت الناس كيف يذكرون الله بكلمات ماشالله و الحمدلله، من أراد أن يتعلم عليه القراءة الا أن العرب لا يقرأون وهم في طغيانهم يعمهون

الأخ Manager
بهذا فاعلم أن العرب لا يكرهون الأتراك ولا الفرس ولا الأكراد ولا الأمازيغ ، وأن المشكلة موجودة في الطرف الثاني والأتراك لم يشتكوا ( على الأقل في هذا الموضوع ) من كره العرب لهم ، بل العكس ، و من المعلوم لكل من احتك بالأتراك أن هناك حساسيات ، واسأل أي لبناني أو سوري أو عراقي ( من الشمال ) كيف أن الأتراك يمقتون العرب !!!
والحق يقال لا ذنب للأتراك في هذه المشاعر السلبية تحاهنا ، لأن أخطاءا تم ارتكابها باسم الثورة العربية الكبرى من طرف ( بعض ) العرب ، أما الثقل الأكبر فإنه يقع على حكومات تركيا ابتداءا من أتاتورك و الطولونيين الذين أرادوا أن يقتلعوا تركيا من امتدادها الطبيعي مع اللغة العربية بحكم أنها لغة الدين ، فهل تعلم أن تركيا مر عليها حين من الدهر كان الأذان لا يؤذن باللغة العربية ، وهل أتاك حديث الحرف العربي وكيف تم إبداله باللاتيني حتى صار التركي غريب عن ثقافته التركية التي كتبت بالحرف العربي والتي ركنت على الرف لأنه ببساطة لن يقرأها أحد ؟

أما ضربك لمثال إيران وكيف أن العرب وقفوا مع إسرائيل ، فأسألك بالله ألم تكن الأسلحة الأمريكية تصل لإيران عن طريق إسرائيل ؟
دع عنك هذا ، أنت تعلم ونحن نعلم ما حدث ويحدث وبلاش نظل في موال إيران والفرس والمجوس والعجم ( كل شيكن انكشفن وبان ) ، وخلي الطابق مستور ، إسرائيل تبني أسوار جدران كونكريتية حول فلسطين عام 48 بعد أن تحول حلم أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل إلى كابوس مخيف ، ومع هذا فلن تمنعهم حصونهم من الله وإن ظنوا ذلك ، وأمريكا انكفأت وستخرج من العراق بإذن الله مذمومة مدحورة وسيهزم الجمع ويولون الدبر ، وباقي إيران .
 

Manager

عضو مميز
رد

الأخ عبدالله الفلسطيني شكرا للرد

أوافقك الرأي وخلنا من ايران والفرس وما اعرف ايش، لكن ما كتبت ليس دفاعا عنهم انما اظهارا للميول التاريخي للعرب ناحية البريطانيين

أما بخصوص اليهود فهم لا يقاتلوكم الا من خلف جدر

وبخصوص تخلي تركيا عن الأبجدية العربية، فهي أتصور انها رد فعل لمرحلة، و محاولة تركيا لمجاراة الحضارة الغربية، ولا ضير في هذا حيث أن اللغة التركية لم تكن للدين، فالاتراك لازالوا يستخدمون اللغة العربية للأذان والصلاة وتلاوة القرآن

صدقني أخ عبدلله فأنا كثير السفر لتركيا، فالأتراك مسلمون وقلوبهم اسلامية، لنكن نحن الأفضل ولنمد يدنا لهم كمسلمين ودع عن القوميات والانتماءات، فمهما حالوا اطفاء نور الله بأفواهم فلم يستطيعو لأن الله متم نوره ولو كره الكافرون وكما عبرت عنه الآية

فتركيا مصيرها أسلاميةوستظل وستكون أسلامية باذن الله
 

زبوط النقعة

عضو بلاتيني
الأخ زبوط النقعة
فعلا وفيت ويعطيك العافية على هالمعلومات
حياك الله حجي

ولكن التاريخ دائما يعيد نفسه فالعرب دائما الى جانب البريطانيين واليهود، فلاحظ هنا في هذا المنتدى فان الكثيرين يبتهلون ويصلون لكي ينصر الله اسرائيل على ايران، وحتى في الحرب الأخيرة بين حزب الله واسرائيل فان عرب الجزيرة الجزيرة كانوا الى جانب اسرائيل ويتمنون انتصار اسرائيل، وحتى اعتراف اسرائيل بالهزيمة لم يعجبهم. طبعا نستثني العقلاء أمثال السيد ناصر الخرافي وبعض الكتاب المصريين وغيرهم من العقلاء. فكما غدر العرب في الدولة العثمانية تراهم يعيدون مكرهم و مولاتهم لبريطانيا واليهود "أولاد العم"

مسألة مختلفة تماماً لا علاقة لها بما جرى في فترة الحرب العالمية الاولى وتفكك الخلافة.

انت تتحدث في الاقتباس عن "امور" حديثة العهد. اطرافها كيانات لم يعرفها التاريخ وجديدة جداً كلها تريد المحافظة على مصالحها. وتلاقت المصالح بين دول الجزيرة العربية + الاردن + مصر للانضمام للحلف الامريكي ضد الحلف الايراني. و حديثهم المضاد لحزب الله انما هو حديث مضاد لحلف ايران. ليس حباً في اسرائيل او حباً في امريكا.

وكما كان التاريخ يقول لنا ان المسلمين كانوا يفضلون الحرب الجارية بين الروم والفرس و كانوا يريدون للروم ان ينتصروا على الفرس. و اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج منهم سالمين. وهكذا.

الامور الحالية التي تحدث في المنطقة. ازمة نفوذ. اطرافها ايران، سوريا، حزب الله، حماس، الحركات المسلحة المدعومة من كلا الدولتين، و امريكا و دول الجزيرة العربية، و مصر والاردن.

اهداف الحلف الامريكي. التخلص من النفوذ السوري الايراني، دعم استقلال الدول التي تخلصت من هذا الحلف ومنها لبنان.

فالحقيقة أنه لا أحد يكره العرب أكثر من كره العرب لأنفسهم ولم ينتبه أحدا لوجودهم، الا في أوقات بذخهم أوكار القمار والمجون أو عند ارتكاب مجزرة اسلامية باسم الدين،فالعرب هم من يكره باقي الأمم ويبذلون أعمارهم في تحديد من يحبهم أو يكرههم وكأنهم ليلى في ليلة ظلماء.
false

والأتراك أمة كان مقدرا لها أن تختفي من الوجود لولا جهود مصطفى كمال أتاتورك، فما نسمعه من هرطقة وخزعبلات خلقها بعض الكتاب العرب عارية من الصحة. فآخر السلاطين العثمانيين قد وقع على الاستسلام فهرعت البوارج الحربية الغربية الى استنطبول التي كانت تعجز عن دخولها عسكريا، وتم تقسيم تركيا بين الايطاليين واليونانيون والأرمن والفرنسيبن والبريطانيين، الا أن نهوض مصطفى كمال من أنقرة وتجميعه لفلول القوات العثمانية أدت الى تحرير الأراضي التركية واقامة تركيا الحديثة، التي لم فصلت الدين عن الدولة ولكنها لم تمنع أحدا من ممارسة شعائر دينه.
false

لم ألمس أي كره للعرب أو غيرهم في تركيا، بل أني أتحدث العربية أكثر من أي لغة في تركيا، وسمعت الآذان في كل أنحاء تركيا وسمعت الناس كيف يذكرون الله بكلمات ماشالله و الحمدلله، من أراد أن يتعلم عليه القراءة الا أن العرب لا يقرأون وهم في طغيانهم يعمهون
الاتراك شعب مسلم. ما رأيت منهم الا الاحترام و حسن الخلق. وما رأيت من رواد مساجدهم الا التقوى والصلاح. لكن طواغيت تسلطت على رقابهم. كما حصل مع تسلط الطواغيت في هذه الامة على رقاب المسلمين وتحييد شرع الله.

القسطنطينية ستفتح مرة أخرى سبحان الله كما تنبأ الرسول عليه الصلاة والسلام. و ستفتح رومية ( روما ) عاصمة ايطاليا كما اخبر النبي.

عن أبي قبيل قال : كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، و سـئل أى المدينـتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبد الله : بينما نحن حول رسول الله نكتب، إذ سئل رسول الله : :أى المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا : يعني قسطنطينية )
رواه أحمد ( 2/ 176 ) والدارمي في السنن ( 503 – ط دار المغني ، و ابن أبي شيبة في المصنف ( 19088 – فضل الجهاد ، والحاكم في المستدرك – الفتن والملاحم ، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن ( 609 ) والطبراني في الأوائل ( 61 ) وابن أبي عاصم في الأوائل ( 108 ) ، وعبد الغني المقدسي في كتاب العلم ( 2/30 / 1 ) وقال : حديث حسن الإسناد ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
وهو كما قالا كما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ( الصحيحة رقم (( 4 ))

قال الشيخ الألباني رحمه الله :

( رومية ) هي روما ، كما في معجم البلدان ، وهي عاصمة إيطاليا اليوم ، وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني ، كما هو معروف ، وذلك بعد أكثر من ثما نمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح ، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد ، ولتعلمن نبأه بعد حين

ولا شك أيضا أن تحقيق الفتح الثاني يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الامة الإسلامية ، وهذا مما يبشرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث :
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت . رواه أحمد 273/4 ثنا سليمان بن داود الطيالسي ثنا داود بن إبراهيم الواسطي ثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال كنا قعودا في المسجد _ وكان بشير رجلا يكف حديثه _ فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشر بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته . فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة ( فذكره مرفوعا ) . قال حبيب فلما قام عمر بن عبد العزيز _ وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته _ فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت له إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين _ يعني عمر _ بعد الملك العاض والجبرية . فأدخل كتابي على عمر بن عبدالعزيز فسر به وأعجبه ...... ( والحديث حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى ) _........ ( ومن البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن العزيز لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة ولم يكن بعد ملكان ملك عاض وملك جبرية والله أعلم
( الصحيحة رقم (( 5 ))
 

waleed.k

عضو ذهبي
يا سبحان الله ..
الان العرب هم الخونة و هم من غدر بدولة الاسلام و الترك و غيرهم هم اصحاب الفضل و الجهاد و قواد الفتوحات ؟! تنتقون من بين صفحات التاريخ صفحات سوداء ارغم فيها العرب على التحالف مع بريطانيا في سبيل التخلص من "الاحتلال" التركي لبلادهم و النجاة باننفسهم من الظلم و الاستعباد و التهميش ..
الم يتحالف الشيعة المتربعون على السلطة في العراق مع "الشيطان الاكبر" كما يسمي امريكا جيرانهم من شيعة ايران .. ذلك في سبيل التخلص من البعث "الكاااافر" !!
يا زملاء تخيلوا لو كانت بلادنا الى الان تحت حكم الباب العالي !
والله لكنا الى الان نسكن الخيام و بيوت الطين و ما كنا تعلمنا و تقدمنا و نعمنا بخيرات بلادنا - و لو جزئيا - ..
لا تنسوا ان الامة التركية نفسها سعت و ناضلت من اجل التخلص من دولة الخلافة العثمانية المريضة التي اصابتنا بالعدوى و امرضتنا معها .. اذا من الأولى ان يتهم الاتراك بالخيانة !
ثم هل كل العرب انقلبوا على الخلافة و حالفوا الانجليز ؟! بالتأكيد لا .. ماذا عن امارة حائل و فبائل المنتفق في العراق و غيرها من الكيانات التي دافعت عن دولة الخلافة و بذلت الغالي و النفيس في سبيل بقاء نفوذها ..
ماذا عن نضال العرب و مقاومتهم لقوى الاستعمار في شتى بقاع الوطن العربي بعد سقوط دولة الخلافة .. امة ولادة قدمت مئات الشهداء و لاتزال ..
لا يوجد اي امة على وجه الارض حتى اليوم خاضت حروب في وجه اسرائيل سوى الامة العربية رغم حالة الضعف و التشرذم في حين اكتفى الاخرون بالتهديدات و الشعارات الفارغة ..

العرب هم اهل الفضل و هم اهل الخير و الجهاد الى قيام الساعة مهما ضعف حالهم مهما اختلفت ديانتهم .. الحمدلله اني مسلم عربي
 

Manager

عضو مميز
رد

الأخ زبوط النقعة "بس اشلون تنطقها باللبناني؟" :)

شكرا على الردود، وأتفق معك تماما فان الأحداث الحالية هي مرحلة تجاذب وصراع بين طرفين، الله يكافينا شرهم اثنينهم

بارك الله فيك

وتحياتي
 

Civilian

عضو فعال
الاعراب وما ادراك ما الاعراب
الاغبياء ضحك عليهم لورنس طعنو الخلافه الاسلاميه في خاصرتها وقتلو المسلمين من الاتراك وغيرهم وسلمو الاراضي الاسلاميه للبريطانيين وبعدها بدأ تقسيم الاراضي ومعاهدة سايكس المخزيه وتسليم القدس
وتنصيب حكام تابعين للغرب

"الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم"
 
الاعراب وما ادراك ما الاعراب
الاغبياء ضحك عليهم لورنس طعنو الخلافه الاسلاميه في خاصرتها وقتلو المسلمين من الاتراك وغيرهم وسلمو الاراضي الاسلاميه للبريطانيين وبعدها بدأ تقسيم الاراضي ومعاهدة سايكس المخزيه وتسليم القدس
وتنصيب حكام تابعين للغرب

"الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم"

ابتدا الدرس الصباحي بكلمة مدير المدرسة .
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
الاعراب وما ادراك ما الاعراب
الاغبياء ضحك عليهم لورنس طعنو الخلافه الاسلاميه في خاصرتها وقتلو المسلمين من الاتراك وغيرهم وسلمو الاراضي الاسلاميه للبريطانيين وبعدها بدأ تقسيم الاراضي ومعاهدة سايكس المخزيه وتسليم القدس
وتنصيب حكام تابعين للغرب

"الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم"

ردد معي ...
اللهم رب الناس أذهب البأس ، وأشف أنت الشافى ، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس ،و أشف أنت الشافى ، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس ، وأشف أنت الشافى ، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادره سقم

لاتنسى يوميا زين ؟؟ وباذن الله راح يخف المرض شوي شوي .... لا بأس طهور ان شاء الله ، الله يشفيك !:وردة:
 
أعلى