مصدر غير مسؤول
عضو
قبل الاحتلال الأمريكي للعراق كان هناك حاكم ديكتاتوري يحكم هذا البلد بالحديد والنار
ولا يستطيع أي بشر كان ينطق إلا بإذن مسبق من منة , جعل من العراق سجن كبير ويمتاز
سجنه بالعدالة أي عدالة الظلم لا يفرق بين شيعة أو سنة وكان هذا الحاكم صمام أمان لبلادة
عند أول اجتماع لقيادة البعث بعد إزاحة أحمد حسن البكر صفى خصومة ومعارضيه بالإعدام
أمام شاشات التلفزيون ولم يخرج أي سياسي عراقي واحد يستنكر أو يقف ضد ما فعلة
مزق اتفاقية الجزائر بإيعاز من الغرب وتشجع منا نحن أهل الخليج خوفاً من المد الشيعي
وتصدير الثورة وشن الحرب على الملا ليه في طهران ولم ينطق سياسي عراقي ضد حربة
انتهى من حربة على الملا ليه ووجه أسلحته على شمال العراق الأكراد تحديداً للانتقام
من خيانتهم ووقوفهم مع مصالحهم العرقية قبل الوطنية , انتهى منهم ولم نسمع بسياسي
عراقي أستنكر ما فعلة هذا الديكتاتور بل عكس ذالك الجميع ( يهوس) يرقص ويتمايل فرحاً
عاد بعد عامين من وقف حربة على الملا ليه وغزا الكويت وقتل من أبنائها ما قتل ونهب ما نهب
ووجدنا الشارع العربي جمعا يهتف ( بالكيماوي يا صدام من لكويت للدمام) وزاد عدد الراقصين
بدأت دول الغرب وأمريكا تحديداً بالدفاع عن مصالحها بالمنطقة ( حق لهم ) وسخر لنا رب العالمين
أن تكون مصالح الغرب لدينا وبدأت عاصفة الصحراء وتم تحرير الكويت من زبانية هذا الديكتاتور
وافق على جميع القرارات الدولية إلا الاعتراف في الكويت كدولة لها كيانها وحدودها المعترف بها دوليا
وكل هذه الأحداث لم نجد سياسي عراقي واحد يستنكر أو يدين هذى الطاغية باستثناء (حسن العلوي)
انتفض الجنوب العراقي على حكمة بعد هروب جيشه من الكويت وخلال أيام معدودة سحق الانتفاضة
والتمرد على حكمة وعاد التهويس من جديد ( بوش بوش اسمع زين كلنا نحب صدام حسين)
هدأت الأوضاع على الساحة العراقية طيلة ثلاث سنوات وعاد بعدها بحشد قواته على الحدود الكويتية
وواجهه الحزم من الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس كلينتون حينها وأعترف رسميا بحدود الكويت وكيانها
ووثق اعترافه في الأمم المتحدة رسمياً والإخوة العراقيين منشغلين بالتهويس( بيل كلينتون واشرب مايه)
بدأ الديكتاتور بمغازلة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في القمم العربية حتى تمت المصافحة
الشهيرة في قمة عمان بين عزت إبراهيم وولي العهد السعودي حينها الملك عبدا لله حالياً تم الاتفاق على
وقف الحملات الإعلامية بين جميع الأطراف العراق من جهة والكويت والمملكة العربية السعودية من جهة
أخرى , صدر البيان الختامي للقمة وتساهل الوفد الكويتي ووافق باستبدال كلمة الأسرى ( بالمفقودين)
مجاملة من اجل الإخوة العرب على حساب شعب وعاد عزت إبراهيم لسيدة حامل راية النصر باعتقاده
والإخوة العراقيين مشغولين بالتهويس ( كل العراق ينادي صدام عز بلادي) ومنها لم يتجرأ سياسي
عراقي واحد ويقول الكويت جزء من العراق أو يرفض إعترافة في الكويت بفضل حكم ديكتاتور
وجاءت الإدارة الأمريكية بقيادة بوش الابن وحلفائه في شركات النفط واخترعت أكذوبة أسلحة الدمار الشامل
ومنها أصيبت سياستنا الخارجية بالسطلة ( التحشيشه) ووافقت على ما ينطق به البيت الأبيض من تصريحات
حتى خرج علينا مندوب الكويت الدائم في الأمم المتحدة محمد أبو الحسن يؤكد وجود أسلحة الدمار الشامل
( بعد تقليده منصب وزير إعلام عرفنا أسباب تأكيد هذا الرجل الطائفي ) ( عقدة سعد إبن أبي وقاص)
وقامت الكويت باستقبال قوات التحالف من جديد وأعلن عن حظر ربع البلاد الشمالي عن المواطنين
أحيينا دور أبن العلقم من جديد وشن التحالف هجومة لاحتلال العراق وإسقاط الديكتاتور الذي
اعترف بنا كدولة لها حدودها وكيانها المستقل وتم احتلال العراق وفتحت أبواب السجن الكبير
بهوسة أيضا ( شلناك وحطينا مكانك مستر بريمر ) وبدأت الذئاب تنهش في العراق
وأصبح بائع الفول محلل سياسي والقندرجي أعزكم الله ناطق باسم حزب وبدأنا نسمع منهم إننا
سبب تلوث مياة دجلة وإن الكويتيين سرقو المتحف العراقي ووووووووووووووووووووإلخ
وبدأ تشكيل الحكومات الجديدة في العراق وفي أول حكومة من بعثي سابق إياد علاوي ( شيعي ليبرالي)
رفض الاعتراف في الكويت وعلل أسباب رفضه لحين انتخاب حكومة تمثل جميع العراقيين ولت حكومته
وأتتنا الانتخابات والقوائم الطائفية شيعية وسنيه وليبرالية ووطنية وجميعهم بينهم اختلاف فكري وعقائدي
باستثناء توافقهم حول الكويت وعدم الاعتراف بها من شيعة ( الطفل مقتدى) وسنة ( صالح المطلق)
ليبراليين( أياد علاوي ) وطنين ( عدنان الباججي) بالإضافة إلا البعثين الذين تعلما النطق بعد سقوط زعيمهم
وبأ تفاق جميع البلطجية على عدم الاعتراف بجميع القرارات التي صدرت على عهد صدام حسين والتي
هي من أهمها اعترافه في الكويت ( خبزن خبزتيه يالرفله اكليه) واليوم العراق على أبواب حرب أهليه
بين شيعة وسنة وسياستنا لازالت منسطلة ومتخبطة في كل مؤتمر أو قمة نعلن إننا ضد تقسيم العراق
وطبعا هي تصريحات ومواقف ثابتة بأن سياستنا ضد التقسيم أي مع تهديد وجود دولتنا وكياننا
مصلحة الكويت قبل العرب جميعا مع كل تقديري واحترامي للأشقاء العرب من مصالحنا تقسيم
العراق ( جنوب) شيعي وسط ( سني ) وشمال ( كردي ) ويكون تهويسهم حينها في مابينهم
والإ لما شاركنا بسقوط ديكتاتور كان مؤمن حدودنا من اللصوص ولا يتجرأ احد على أطلاق طلقة
واحدة باتجاهه حدودنا ومياهنا الإقليمية ( ليس احترما لنا بل خوفا) مللنا مجاملة
مللنا سياسية متخطبة لا تعرف مصالح شعبها مللنا رشوة دول لا نحتاج لها بشي وياسطله
مسكي عدل واشتغلي صح حتى تعيش أجيالنا في أمان واستقرار .