تركي الفيصل ... هذا الرجل الذي لم يتحمل البقاء تحت الأضواء طويلاً

النابغة

عضو بلاتيني
turki.jpg


6251.jpg



الأمير تركي الفيصل يستقيل من منصبه كسفير للسعودية في واشنطن
[SIZE=+0][/SIZE]
[SIZE=+0]واشنطن - من مفيد عبدالرحيم: قال مسؤول في السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة امس، ان السفير الامير تركي الفيصل استقال من منصبه بعد 15 شهرا في هذا المنصب، وعاد الى المملكة. واضاف، طالب بعدم نشر اسمه: «يمكن للسفارة ان تؤكد انه سيغادر. انه يريد ان يقضي مزيدا من الوقت مع اسرته».[/SIZE]

[SIZE=+0]
blank.gif
وكانت مصادر صحافية وديبلوماسية عربية في واشنطن، ذكرت أن تركي الفيصل غادر واشنطن، اول من أمس، بعد ما أبلغ وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وكبار موظفي السفارة، أنه استقال من منصبه.[/SIZE]

[SIZE=+0]
blank.gif
وصعقت واشنطن لمغادرة الامير تركي العاصمة الأميركية بهذه الطريقة، خصوصا أن سلفه الأمير بندر كان أمضى فيها أكثر من 22 عاما سفيرا للمملكة. وذكر الناطق باسم الخارجية الاميركية، شون ماكورماك. انه علم بمغادرة السفير السعودي من خلال مقال «واشنطن بوست».[/SIZE]

[SIZE=+0]
blank.gif
وما زاد من حدة الصدمة، أن الدوائر السياسية والديبلوماسية المؤيدة لوجهات النظر العربية في العاصمة الأميركية اعتبرت أن تركي الفيصل كان الخيار الأفضل لتمثيل بلاده في واشنطن في هذه الفترة من العلاقة الأميركية - السعودية والعلاقة الأميركية - العربية التي تشهد توترا عاليا في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 وغزو العراق والطريقة التي تجاهلت بها إدارة الرئيس جورج بوش عملية السلام العربي - الإسرائيلي.[/SIZE]

[SIZE=+0]
blank.gif
وحسب ديبلوماسيين عرب في واشنطن، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، فإن الأمير تركي أبلغ كبار مساعديه في السفارة أنه «يريد أن يمضي وقتا أطول مع أفراد أسرته»، وهي العبارة التي يستعملها عادة المسؤولون الأميركيون حين يستقيلون من مناصبهم البارزة.[/SIZE]

[SIZE=+0]
blank.gif
وفور انتشار الخبر، راجت اشاعات بأنه قد يكون استقال من منصبه ليحل محل شقيقه الأمير سعود الفيصل، الذي يتردد إن مشاكله الصحية تفاقمت إلى حد أنه لم يعد قادرا على مواصلة ترؤسه مؤسسة السياسة الخارجية السعودية التي أمضى في قمتها أطول وقت ممكن مقارنة بأي وزير خارجية في العالم، إذ كان تولى المنصب في العام 1975.[/SIZE]

[SIZE=+0]
blank.gif
غير أن مصادر أخرى في واشنطن، تقول إن أحد الأسباب الرئيسية لاستقالة الأمير تركي، مقال ظهر في صحيفة «واشنطن بوست» قبل نحو اسبوعين للمستشار الامني السعودي نواف العبيد، وذكر فيه إن المملكة أبلغت واشنطن أنها لن «تقف مكتوفة الأيدي طويلا» قبل أن تتدخل في العراق لمساعدة «إخواننا السنة إذا لم تتخذ واشنطن ما يكفي من الإجراءات لحمايتهم».[/SIZE]

[SIZE=+0]
blank.gif
ويتردد في واشنطن إن المقال، الذي تطرق إلى مواضيع استراتيجية مهمة في العلاقة الأميركية - السعودية، جاء من دون علم الأمير تركي، وربما بدعم من جهات أخرى في المملكة، ما أثار حفيظة الأمير الذي يعتبر نفسه - حسب منصبه وموقعه في العائلة المالكة - الوحيد المكلف بإدارة شؤون العلاقة الأميركية - السعودية، خصوصا في هذه الفترة الحرجة من العلاقة.[/SIZE]
[SIZE=+0]
blank.gif
وحسب المصادر الديبلوماسية العربية، فإن تركي الفيصل سيعود إلى واشنطن في يناير المقبل لفترة قصيرة لكي يودع السلك الديبلوماسي الأجنبي في العاصمة الأميركية بصورة رسمية. [/SIZE]


9721-071554A7-9C9A-4DC1-8E49-29A3EB62C23D.jpg
 

النابغة

عضو بلاتيني
الأمير تركي الفيصل لمن يعرف تاريخه المهني ... عاش طويلا ً يتحرك خلف الكواليس ... حتى وقت ٍ قريب ...

مارس الدور الإستخباراتي المهم في المنطقة ممثلا ً لحكومة عائلته طويلا ً ... سواء في أفغانستان أو في الحرب العراقية الإيرانية .. أو في حرب تحرير الكويت ... و حتى في حروب ثوار نيكاراغوا ...

و بعد طول عمل في الخفاء ... ظهر إلى الساحة و أبتدأ العمل تحت الأضواء كسفير للمملكة في بريطانيا أولا ً ... و الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك ...

وهاهو الآن يغادر الولايات المتحدة على وجه السرعة ... فيما يمكن إعتباره إستقالة من منصبه الأخير ...

أعتقد أن هذا الأمير الهادئ ... قليل الحديث ... لم يتحمل العمل تحت الأضواء طويلا ً ... فهو بطبيعته المهنية يحب العمل من خلف الكواليس دائما ً ... و قد ظلموا مهاراته و إمكانياته في مناصبه الأخيرة.

ودمتم.......
 

السلطاني

عضو مخضرم
ويتردد في واشنطن إن المقال، الذي تطرق إلى مواضيع استراتيجية مهمة في العلاقة الأميركية - السعودية، جاء من دون علم الأمير تركي، وربما بدعم من جهات أخرى في المملكة، ما أثار حفيظة الأمير الذي يعتبر نفسه - حسب منصبه وموقعه في العائلة المالكة - الوحيد المكلف بإدارة شؤون العلاقة الأميركية - السعودية، خصوصا في هذه الفترة الحرجة من العلاقة.

أميل إلى الإقتناع في هذا التحليل....

خصوصا بعد أن تكون رئيس الإستخبارات....ومن ثم تقال...وتبعد إلى منصب بعيد عن الحكم...

وأنت من أنت....هذا يؤكد أن هناك من الأمر شيئا....

الشيخ فيصل الحمود المالك...سفير الكويت في عمان...كان شعلة نشاط...سياسيا

وإجتماعيا ...وكان مقرب من الشيخ سعد...ووكيل ديوانه....بل وأظهر صورة عائلة المالك مرة أخرى....

تم إبعاده إلى سفارة الكويت في عمان....


طبعا مع فارق التشبيه...بين تركي الفيصل و المالك.....

ما أريد قوله...أن تعيين شخصية ما ذات منصب...في وظيفة سفير...

تشبه إلى حد...ما تحويل عقيد مدير إدارة...إلى ديوان الوزارة.....!!
 
هناك اشاعة مصدرها الصحافة الامريكية إن اخيه الامير سعود الفيصل سيعلن إستقالتة لاسباب صحية وتقليد منصب وزير الخارجية للامير تركي الفيصل

ياحلونا اهل الخليج كل شي عندنا وراثة بس وراثة ال سعودفيها شوية سنع ووراثة ربعنا على حرق كروت ابناء عمومتهم
 
أعلى