السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
(((....ترى كثير الهرج ماتودعك شيخ.......أفعل وتلقي عند ربعك شهاده....)))
بصراحه طري ببالي هذا البيت..وأنا أري دخول عبدالله البرغش...الممر المؤدي الي قاعة عبدالله السالم ومن وراءه بعض القبليين...الذين علت وجوههم علامات الانقباض والضيق.....
بلاشك بوجهة نظري بأن وليد الطبطبائي...عبدالله البرغش...محمد هايف...بأستجوابهم رئيس مجلس الوزراء...وما تلاه من احداث..وبيانات..منهم..الي حد المطالبه..بعدم عودة ناصر المحمد رئيسا لمجلس الوزراء..يصنعون تاريخا..لنا كافراد شعب...تاريخ مشرف من الشجاعه بممارسة حقوق دستوريه...لايجرأ الكثيرين علي تفعليها لعدة اعتبارات...فأصبحت عرفا لايستند الي قانون..ويخالف النص الدستوري...
سوف اتحدث بهذا المقال كما هو من عنوانه...عن عبدالله البرغش...ذلك الشاب السلفي..الذي أثار الانتباه بانتخابات 2006 فبدأ يلفت الانظار اليه..بجرأته بالطرح...وشجاعة منطقه...فخلق نوع من الترقب لهذا الشاب...لم يكتب له -الله-سبحانه بالنجاح. اول مره..ولكن ذلك لم يكن مدعاة له باليأس...او الأبتعاد بل زاده أصرار وعزيمه..وهذا يفسر شدة بأسه ببعض المواقف التي واجهها بالمجلس بعدئذ...كاريزما محببه...وبوجهة نظري...اعتبره مما شاهدت من مواقفه..بأنه خليط من وليد الجري...ومسلم البراك...خصوصا بعد الجلسه السريه..وماتم فيها...
فالظهور الاول لعبدالله البرغش..ينبئ بشخصيه لن تمر مرور الكرام..وهو الانسحاب احتجاجا علي التشكيل الحكومي..ومن ثم توالت المواقف..ولم يثنيه ذلك..حتي برفع الحصانه عنه....
فرفع الحصانه كانت متعمده من الحكومه...وهو الوحيد الذي تم رفع الحصانه عنه....ولاول مره كتصويت حكومي يجتمع ضده..
وياتي أستجواب الرئيس...ويأتي العزم...والتصميم...بعيدا عن الصفقات..والتنازلات...فيكون الشرط
اخراج المدعو الضال الفالي قبل يوم الخميس..ولايتم بتعمد وعناد حكومي..ويبر عبدالله البرغش بوعده
ومعه الطبطبائي..محمد هايف..الذين لانبخسهم حقهم...وتكون المنصه مكانا..وليس المؤتمرات الصحفيه او القاعات المغلقه.....
وتبعث الرسائل...تهديدا...وترغيبا...والموقف هو الثبات علي المبدأ...ترتبك الكتل...تضطرب العوائل التجاريه...يفقد أيتام الحكومه اتزانهم...تسقط جميع الاقنعه...ويثبت معهم قليلون..يقترب اليوم الفصل
فيعلمون انه الحق...وتنقلب الاحوال..فتتصدر البيانات المؤيده لحقهم..ليس بالاستجواب فقط..ولكن
بالتأجيل او التحويل الي اللجنه التشريعيه..او المحكمه الدستوريه..وان كانت هناك اصوات تريد غير ذلك وعلي رأسهم التجمع السلفي...وهذا امر منكر منهم وليس مستغرب...ولكن كل يتحمل وزره...
سوف اتحدث بهذا المقال كما هو من عنوانه...عن عبدالله البرغش...ذلك الشاب السلفي..الذي أثار الانتباه بانتخابات 2006 فبدأ يلفت الانظار اليه..بجرأته بالطرح...وشجاعة منطقه...فخلق نوع من الترقب لهذا الشاب...لم يكتب له -الله-سبحانه بالنجاح. اول مره..ولكن ذلك لم يكن مدعاة له باليأس...او الأبتعاد بل زاده أصرار وعزيمه..وهذا يفسر شدة بأسه ببعض المواقف التي واجهها بالمجلس بعدئذ...كاريزما محببه...وبوجهة نظري...اعتبره مما شاهدت من مواقفه..بأنه خليط من وليد الجري...ومسلم البراك...خصوصا بعد الجلسه السريه..وماتم فيها...
فالظهور الاول لعبدالله البرغش..ينبئ بشخصيه لن تمر مرور الكرام..وهو الانسحاب احتجاجا علي التشكيل الحكومي..ومن ثم توالت المواقف..ولم يثنيه ذلك..حتي برفع الحصانه عنه....
فرفع الحصانه كانت متعمده من الحكومه...وهو الوحيد الذي تم رفع الحصانه عنه....ولاول مره كتصويت حكومي يجتمع ضده..
وياتي أستجواب الرئيس...ويأتي العزم...والتصميم...بعيدا عن الصفقات..والتنازلات...فيكون الشرط
اخراج المدعو الضال الفالي قبل يوم الخميس..ولايتم بتعمد وعناد حكومي..ويبر عبدالله البرغش بوعده
ومعه الطبطبائي..محمد هايف..الذين لانبخسهم حقهم...وتكون المنصه مكانا..وليس المؤتمرات الصحفيه او القاعات المغلقه.....
وتبعث الرسائل...تهديدا...وترغيبا...والموقف هو الثبات علي المبدأ...ترتبك الكتل...تضطرب العوائل التجاريه...يفقد أيتام الحكومه اتزانهم...تسقط جميع الاقنعه...ويثبت معهم قليلون..يقترب اليوم الفصل
فيعلمون انه الحق...وتنقلب الاحوال..فتتصدر البيانات المؤيده لحقهم..ليس بالاستجواب فقط..ولكن
بالتأجيل او التحويل الي اللجنه التشريعيه..او المحكمه الدستوريه..وان كانت هناك اصوات تريد غير ذلك وعلي رأسهم التجمع السلفي...وهذا امر منكر منهم وليس مستغرب...ولكن كل يتحمل وزره...
فالظهور الاول لعبدالله البرغش ومحمد هايف...وبهذا المنطلق..والايمان العميق..بالثوابت الدستوريه
من خلال قضية اهم..وهي الثوابت الدينيه..ومن خلال ادارة ناجحه...ومطالبات بترسيخ مفاهيم دستوريه..منصوصه فيه..وليست اعرافا...هو شي كبير..يدرس لكل أطياف المجتمع...وينقله الي اجيال سوف تاتي..وتستشهد به..ويجعل الممارسه النيابيه اكثر رقيا...ويحافظ علي مواد الدستور..
ويكون الاحتكام اليه..وليس علي العلاقات الشخصيه..أو المجاملات...او جري العرف..فليس هناك
اعرافا امام نصوص دستوريه...فان عدم استخدام هذه المواد الدستوريه..بسبب العلاقات المتبادله
بين أعضاء الامه والحكومه...لايعني بأن نقبل بأن تفرغ من محتواها..او الالتفاف عليها..او تجاوزها
خصوصا ممن أأتمنوا علي حماية الدستور...فهؤلاء لايستحقون كراسيهم التي منحناها لهم...
من خلال قضية اهم..وهي الثوابت الدينيه..ومن خلال ادارة ناجحه...ومطالبات بترسيخ مفاهيم دستوريه..منصوصه فيه..وليست اعرافا...هو شي كبير..يدرس لكل أطياف المجتمع...وينقله الي اجيال سوف تاتي..وتستشهد به..ويجعل الممارسه النيابيه اكثر رقيا...ويحافظ علي مواد الدستور..
ويكون الاحتكام اليه..وليس علي العلاقات الشخصيه..أو المجاملات...او جري العرف..فليس هناك
اعرافا امام نصوص دستوريه...فان عدم استخدام هذه المواد الدستوريه..بسبب العلاقات المتبادله
بين أعضاء الامه والحكومه...لايعني بأن نقبل بأن تفرغ من محتواها..او الالتفاف عليها..او تجاوزها
خصوصا ممن أأتمنوا علي حماية الدستور...فهؤلاء لايستحقون كراسيهم التي منحناها لهم...
عموما...ممايدعوا الي الفخر..بأن اثنين من أبناء القبائل..واصحاب توجهات اسلاميه سلفيه
هم ممن علي ايديهم ترسخ الدستور ومواده..بعد محاولة الانقلاب عليه..ولهم ولنا فخر..بان يكون أهم
ماده الاستجواب تمارس ولمن...لرئيس مجلس الوزراء...ويوضع هذا الاستجواب علي جدول الاعمال
مما يفضي الي أستقالة الحكومه...وليس هذا فقط..ولكن المطالبه بعدم عودة ناصر المحمد مرة اخري
حسب تفسير بعض الدستوريين...وسوف تحترم ارادة سمو الامير اذا مااختاره مره اخري..ولكن تلك المطالبه بعدم العوده هي رساله بعدم ترسيخ مبدا الاستقاله ثم العوده مره اخري..ولكن ترسيخ مفاهيم
دستوريه..وتثبيتها حتي علي الاقل يحد منها...مما يخلق احساس بأن منصب رئاسة الوزراء
لايبني علي العلاقات...والمجامله....وان له تبعات وثمن في حالة عدم التمكن من الاداره...
هذا الذي نحتاجه باعضاء مجلس الامه...وممن يمثلوننا..لا ان يعتقدون بأنهم موظفين لدي الحكومه
أو محامين لها يتراكضون للدفاع عنها..وايجاد سبل المخارج لها..عن طريق تفريغ الدستور ومواده
ولله الحمد خابت مساعيهم..
هم ممن علي ايديهم ترسخ الدستور ومواده..بعد محاولة الانقلاب عليه..ولهم ولنا فخر..بان يكون أهم
ماده الاستجواب تمارس ولمن...لرئيس مجلس الوزراء...ويوضع هذا الاستجواب علي جدول الاعمال
مما يفضي الي أستقالة الحكومه...وليس هذا فقط..ولكن المطالبه بعدم عودة ناصر المحمد مرة اخري
حسب تفسير بعض الدستوريين...وسوف تحترم ارادة سمو الامير اذا مااختاره مره اخري..ولكن تلك المطالبه بعدم العوده هي رساله بعدم ترسيخ مبدا الاستقاله ثم العوده مره اخري..ولكن ترسيخ مفاهيم
دستوريه..وتثبيتها حتي علي الاقل يحد منها...مما يخلق احساس بأن منصب رئاسة الوزراء
لايبني علي العلاقات...والمجامله....وان له تبعات وثمن في حالة عدم التمكن من الاداره...
هذا الذي نحتاجه باعضاء مجلس الامه...وممن يمثلوننا..لا ان يعتقدون بأنهم موظفين لدي الحكومه
أو محامين لها يتراكضون للدفاع عنها..وايجاد سبل المخارج لها..عن طريق تفريغ الدستور ومواده
ولله الحمد خابت مساعيهم..
فشكرا لوليد الطبطبائي..ومحمد هايف...وعبدالله البرغش..وقد علمت قبل فتره قصيره من احد الاخوه..بان شعار حملته الانتخابيه
كان ثبات المبدأ...فعلا ثبت علي مبدأك وعهدك..وهذا عشمنا فيك....فأحمد المليفي فضح بعض
الوجوه...وانت واخوانك الذين معك..عريتموهم...امامنا...الكل رأيناه بدون مكياج او رتوش..كل
علي حقيقته...وللأسف أنهم يمثلون امه..وهم غير قادرين..علي تمثيل انفسهم..
الا الرجال المخلصون..الذين ثبتوا بالمبدأ معكم..واخص فيصل المسلم..وعلي الدقباسي...
الذين لم يترددوا بالتمسك بالدستور ومواده...بعيدا عن اي مجامله او ضغط..لأيمانهم به..
كان ثبات المبدأ...فعلا ثبت علي مبدأك وعهدك..وهذا عشمنا فيك....فأحمد المليفي فضح بعض
الوجوه...وانت واخوانك الذين معك..عريتموهم...امامنا...الكل رأيناه بدون مكياج او رتوش..كل
علي حقيقته...وللأسف أنهم يمثلون امه..وهم غير قادرين..علي تمثيل انفسهم..
الا الرجال المخلصون..الذين ثبتوا بالمبدأ معكم..واخص فيصل المسلم..وعلي الدقباسي...
الذين لم يترددوا بالتمسك بالدستور ومواده...بعيدا عن اي مجامله او ضغط..لأيمانهم به..
فاليوم يابوفهد..بعد هذا الاستجواب الشجاع..شاركت بصناعة تاريخ سوف يخلد بصفحات هذا الوطن
بفخر واعتزاز...فكمل المشاركة بصناعة التاريخ ولايغرنك اصوات الفداويه او المصالح الشخصيه
أو الذين بلعوا ألسنتهم...لأن الحق اكبر منهم..وماخلقوا لهذا الامر...ولاكان مكانهم.....
فيكفيك..بعد عشرين او خمسين سنه..يذكر اسمك مع وليد الطبطبائي ومحمد هايف بكلمات من نور تخلد
هذا اليوم...ويستند عليه من ياتي من بعدنا..ويكون نبراسا للحق...
بفخر واعتزاز...فكمل المشاركة بصناعة التاريخ ولايغرنك اصوات الفداويه او المصالح الشخصيه
أو الذين بلعوا ألسنتهم...لأن الحق اكبر منهم..وماخلقوا لهذا الامر...ولاكان مكانهم.....
فيكفيك..بعد عشرين او خمسين سنه..يذكر اسمك مع وليد الطبطبائي ومحمد هايف بكلمات من نور تخلد
هذا اليوم...ويستند عليه من ياتي من بعدنا..ويكون نبراسا للحق...
ويــــاوطــــن....أستعد فنحن قادمون بالمشاركة الحقيقه لصناعة تاريخك...
-تحياتي وسلامي الي الجميع...........
لـ راكــــــان الفــــارس ,,