كأي فتاة مراهقة.. كانت "هي" تحلم بفارس أحلامها.. لكنها لم تحلم بأن يكون "هو" طويل.. وسيم.. جذاب.. من الطبقة المخملية!! حلمها كان ينحصر بفارس ينظر إلى عينيها فيغرقها حب وحنان.. نعم أرادت فارس رومانسي.. يأخذها بدفيء ذراعيه ليلا ليحتضنها..
وصلت "هي" لسن العشرين، لتجد أحد الفرسان يطرق باب بيتها.. حضر "هو" مع اهله لخطبتها، ولأن "هو" و "هي" كانا خجولين، اكتفى كلا الطرفين بتبادل نظرة أو نظرتين دون النطق بكلمة او كلمتين!! ليعلنا موافقتهما على هذا الزواج التقليدي..
وصلت "هي" برفقة "هو" لأحد الفنادق الجميلة.. لتبدأ حياتهما الزوجية.. وتبدأ "هي" بتحقيق حلمها الذي كما قلنا ينحصر بزوج تداعب عيناه بريق عينيها.. وحضن مليء بالحب يحتويها..
لكنها "هي" لم تجد ما كانت تبحث عنه، ففارسها بالرغم من صغر سنه إلا انه رجل شرقي قديم الطراز، كان يعتقد "هو" بأن تلك النظرات تفقده قوته وهيمنته على بيته بل قد تفقده رجولته.. لا لن تفقده رجولته لكن هذه النظرات ليست نظرات رجل لزوجته!!
لم تعلم سبب رفض الفارس النظر في عينيها حتى بعد مرور عشرون عاما على زواجهما!!
لكن ماذا عن الجزء الثاني من حلمها؟! هل تمكنت من النوم بين ذراعيه؟!
في بداية الزواج.. أبدت "هي" رغبتها ورفض "هو".. ألحت ففاجئها برغبته بالنوم بفراشين منفصلين.. وأمام رغبته وافقت مندهشة.. وبعد تلك الموافقة بشهور قرر "هو" النوم بغرفة منفصلة.. لتعلن "هي" تحول ذلك الحلم إلى خيال.. وخصوصا عندما علقت ابنتهما على نمط حياتهما.. فقالت من باب المداعبة والمزاح: انكما إخوان لا شيء آخر.. فما رأيك بذاك المطرب؟! انه رومانسي.. سيناسبك بالتأكيد!!!
اترك لكم التعليق على قصة حياة إنسانة !!
ولكن أتمنى أن أعرف تعليقكم على أدناه:
1. الزواج التقليدي من شخص لا تعلم عنه الا اسمه، وان كنت محظوظ فسترى وجهه للحظات..
2. احلام المقبلين على الزواج والواقع.
3. رغبات المرأة.. هل يجب أن تفصح عنها؟! وهل يتقبلها الرجل؟
4. تأثير (انفصال الزوج عن زوجته داخل المنزل وأمام الابناء فقط .. أما خارج المنزل فهما الزوجان العاشقان!!) على الابناء.
وشكرا!!
وصلت "هي" لسن العشرين، لتجد أحد الفرسان يطرق باب بيتها.. حضر "هو" مع اهله لخطبتها، ولأن "هو" و "هي" كانا خجولين، اكتفى كلا الطرفين بتبادل نظرة أو نظرتين دون النطق بكلمة او كلمتين!! ليعلنا موافقتهما على هذا الزواج التقليدي..
وصلت "هي" برفقة "هو" لأحد الفنادق الجميلة.. لتبدأ حياتهما الزوجية.. وتبدأ "هي" بتحقيق حلمها الذي كما قلنا ينحصر بزوج تداعب عيناه بريق عينيها.. وحضن مليء بالحب يحتويها..
لكنها "هي" لم تجد ما كانت تبحث عنه، ففارسها بالرغم من صغر سنه إلا انه رجل شرقي قديم الطراز، كان يعتقد "هو" بأن تلك النظرات تفقده قوته وهيمنته على بيته بل قد تفقده رجولته.. لا لن تفقده رجولته لكن هذه النظرات ليست نظرات رجل لزوجته!!
لم تعلم سبب رفض الفارس النظر في عينيها حتى بعد مرور عشرون عاما على زواجهما!!
لكن ماذا عن الجزء الثاني من حلمها؟! هل تمكنت من النوم بين ذراعيه؟!
في بداية الزواج.. أبدت "هي" رغبتها ورفض "هو".. ألحت ففاجئها برغبته بالنوم بفراشين منفصلين.. وأمام رغبته وافقت مندهشة.. وبعد تلك الموافقة بشهور قرر "هو" النوم بغرفة منفصلة.. لتعلن "هي" تحول ذلك الحلم إلى خيال.. وخصوصا عندما علقت ابنتهما على نمط حياتهما.. فقالت من باب المداعبة والمزاح: انكما إخوان لا شيء آخر.. فما رأيك بذاك المطرب؟! انه رومانسي.. سيناسبك بالتأكيد!!!
اترك لكم التعليق على قصة حياة إنسانة !!
ولكن أتمنى أن أعرف تعليقكم على أدناه:
1. الزواج التقليدي من شخص لا تعلم عنه الا اسمه، وان كنت محظوظ فسترى وجهه للحظات..
2. احلام المقبلين على الزواج والواقع.
3. رغبات المرأة.. هل يجب أن تفصح عنها؟! وهل يتقبلها الرجل؟
4. تأثير (انفصال الزوج عن زوجته داخل المنزل وأمام الابناء فقط .. أما خارج المنزل فهما الزوجان العاشقان!!) على الابناء.
وشكرا!!