أثار مقال كتبه الصحفي زايد الزيد لغطا يقال أنه تجاوز بكثير ما قد يتوقعه أي شخص،
أقصد مقاله عن صفقة الداو كيميكال.
ولكن بعد انجلاء غبار المعركة تبينت لنا بعض الحقائق:
قيل أن الصفقة دبرت بليل و استعجل القائمون عليها في انجازها و اتضح انها مبرمجة منذ ما يقارب سنتين و ان بيت الخبرة استغرق تسعة شهور في دراسة الصفقة.
قيل أن المبلغ كبير و اتضح أنه تم تخفيضه ملياري دولار و ان هناك تنافسا بين الكويت و السعودية و يقال أن "محمد العليم" سجل هدفا كبيرا في مرمى المملكة السعودية.
قيل أن اسعار النفط في تدهور و اكتشفنا أنه كلما انخفض سعر النفط زادت الفائدة.
قيل ان الشرط الجزائي مجحف و غير مبرر و دليل على وجود سرقة من نوع ما و اتضح أن في مثل هذه العقود تكون قيمة الشرط الجزائي كامل مبلغ الصفقة و نجح الكويتيون في تخفيضه إلى الثلث.
أقصد مقاله عن صفقة الداو كيميكال.
ولكن بعد انجلاء غبار المعركة تبينت لنا بعض الحقائق:
قيل أن الصفقة دبرت بليل و استعجل القائمون عليها في انجازها و اتضح انها مبرمجة منذ ما يقارب سنتين و ان بيت الخبرة استغرق تسعة شهور في دراسة الصفقة.
قيل أن المبلغ كبير و اتضح أنه تم تخفيضه ملياري دولار و ان هناك تنافسا بين الكويت و السعودية و يقال أن "محمد العليم" سجل هدفا كبيرا في مرمى المملكة السعودية.
قيل أن اسعار النفط في تدهور و اكتشفنا أنه كلما انخفض سعر النفط زادت الفائدة.
قيل ان الشرط الجزائي مجحف و غير مبرر و دليل على وجود سرقة من نوع ما و اتضح أن في مثل هذه العقود تكون قيمة الشرط الجزائي كامل مبلغ الصفقة و نجح الكويتيون في تخفيضه إلى الثلث.
و كلما قيل لنا شيء عن تلك الصفقة مغلف بغلاف من الشك اكتشفنا انه من النوع الذي بعضه إثم. بل و اكتشفنا أنه فضيلة من فضائل تلك الصفقة.
السؤال هو ما الذي يحرك كاتب مثل زايد يملأ الدنيا صراخا عن سرقة العصر و يريدنا أن نمسك بالحرامي و نكتشق بكل بساطه أنه يمسك بدليل ناصع على براءته.
هل هو مدفوع من قبل أحدهم ؟؟؟ دعونا لا ننتهي بالإثم الذي منه نحذر.
هل هو مدفوع بتيار جديد من الصراخ و الجعجعة بدأنا نراه يتمدد في أرجاء هذا البلد؟؟
هل هو مدفوع بسنة الله الكونية :
" ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم بينكم دخلاًأن تكون أمةٌ هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به و ليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون (92) النحل.
هي هي سنة الله في الأمم التي كانت قبلنا إذا حل بهم الفناء ينقضون ما يبنون ؟؟؟؟
أم هي نبوءة الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم- : وماهي إلا ايام خداعات يخون فيها الأمين و يؤتمن الخائن؟؟؟
هي هي سنة الله في الأمم التي كانت قبلنا إذا حل بهم الفناء ينقضون ما يبنون ؟؟؟؟
أم هي نبوءة الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم- : وماهي إلا ايام خداعات يخون فيها الأمين و يؤتمن الخائن؟؟؟