قصة مقتل سيد شباب الجنة . . الحسين رضي الله عنه

الهزبر

عضو مميز


كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوان أن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهم ما يلي:

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه.
فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.


فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد.

فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.


وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل.

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم.

وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها.

ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.
ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:
1- أن تدعوني أرجع.
2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.

فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.

من قتل مع الحسين في الطف:

من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.
من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.
من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.
من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.


وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.


حكم خروج الحسين:

لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".
وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.


كيف نتعامل مع هذا الحدث:


لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.
والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح


موقف يزيد من قتل الحسين:


لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى


رأس الحسين:

لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1]الصالقة: هي التي تصيح بصوت مرتفع.



انتهى بحث الشيخ عثمان الخميس ( وهو اكثر شخص يكرهه الروافض بعد ان عرى دينهم )

.................................................. ....................................


وسأضيف اضافة بسيطة وهي

من قتل الحسين؟


نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين .

فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.


وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.



ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "

{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.



وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "


{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .



ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم

{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم

{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .


فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا





و اخيرا ..... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله ( وما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )

__________________

الشيخ عثمان الخميس
 

الهزبر

عضو مميز
1154757475.jpg



alarsaad17zj.jpg

alarsaad21sa.jpg

alarsaad36ju.jpg
 

جورشن

عضو جديد
رضي الله عن الحسين سيّد شباب أهل الجنّة، نحورنا دون نحرك، ودماؤنا دون دمك، وأنفسنا دون نفسك الطّاهرة، وأمّا من ابتلي بقتلك يا سبط النبّي صلّى الله عليه وسلّم فعليه من الله ما يستحق، والله الموعد.
 

كاظمة

عضو بلاتيني
حكم خروج الحسين:

لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ...

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (حديث صحيح)


رسول الله لا ينطق عن الهوى كما صرح القرآن الكريم بهذه الحقيقة.


فكيف يكون الامام الحسين سيد شباب أهل الجنة في الآخرة ، و هو في الدنيا قد عمل على ما هو في ضد مصلحة الدين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المسألة لا تحتاج الى ذكاء أو تفكير. كل ما يحتاج اليه الأمر هو الانصاف و امتلاك الشجاعة للاعتراف بوجوب اتباع أهل البيت بعد رسول الله، لا تلميع صورة من حاربهم و قاتلهم !!



قال النبي الأعظم محمد (صلوات الله و سلامه عليه و على آله الأطهار): أني تارك فيكم الثقلين. كتاب الله و عترتي أهل بيتي. ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي. (حديث صحيح)


عجباً لهذه الأمة ! رسول الله يأمرها باتباع الحسين، فنراها تكتب في الكتب و المنتديات بأن الحسين خرج في ضد مصلحة الدين !!!

الله أكبر و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم. آآآه لو تعرفون قدر الحسين.






اللهم صلى على محمد و آل محمد.
 

الهزبر

عضو مميز
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله ( وما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )

رحمه الله شيخ الإسلام . .
 

العثماني

عضو بلاتيني
للاسف اغلب اهل السنة يقعون في نفس الخطأ .... فلم يكن في ذلك الوقت شيعة ( اثناعشرية ولا اي فرقة من فرق الشيعة الموجوده حاليا ) .... وهنا يكون الخلل ... فخروج الحسين رضي الله عنه مثل خروج عبدالله بن الزبير رضي الله عنه.... فبعد موت الخليفة الشرعي : معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه حدث فراغ سياسي .... فلجأ عبدالله بن الزبير الى مكة ( حيث يظن انه مكان المنعه له ويستطيع ان يعلن نفسة خليفة ) وذهب الحسين الى الكوفة طبقا للكتب والمراسلات التي وردت الية وحسب تفاصيل القصة المعروفة .


لذلك من الخطا ان نصور بان اهل الكوفة كانوا شيعة اثناعشرية او انهم يكرهون ابا بكر وعمر فهذا كلام او تصور غير صحيح ... بل الكل سنة سواء في البصرة او الكوفة او مكة او المدينة ولم يكن هناك انحرافات في التوحيد لوجود الصحابة وانتشار الاسلام ... وكل ما في الامر هو صراعات سياسية وليست عقدية

ملاحظة خروج الحسين وخروج عبدالله بن الزبير لم يكن ( خروجا على الحاكم ) كما يراد ان نفهم بل هو اشبه باعلان ترشيح للخلافة فلا يوجد في تلك الفترة خليفة رسمي بل هناك عدة مرشحين ... لذلك تابع ما جرى بعدها من احداث لتكتشف ان عبدالله بن الزبير لم يبايع يزيد بن معاوية
.
 

ابو الود

عضو ذهبي
للاسف اغلب اهل السنة يقعون في نفس الخطأ .... فلم يكن في ذلك الوقت شيعة ( اثناعشرية ولا اي فرقة من فرق الشيعة الموجوده حاليا ) .... وهنا يكون الخلل ... فخروج الحسين رضي الله عنه مثل خروج عبدالله بن الزبير رضي الله عنه.... فبعد موت الخليفة الشرعي : معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه حدث فراغ سياسي .... فلجأ عبدالله بن الزبير الى مكة ( حيث يظن انه مكان المنعه له ويستطيع ان يعلن نفسة خليفة ) وذهب الحسين الى الكوفة طبقا للكتب والمراسلات التي وردت الية وحسب تفاصيل القصة المعروفة .


لذلك من الخطا ان نصور بان اهل الكوفة كانوا شيعة اثناعشرية او انهم يكرهون ابا بكر وعمر فهذا كلام او تصور غير صحيح ... بل الكل سنة سواء في البصرة او الكوفة او مكة او المدينة ولم يكن هناك انحرافات في التوحيد لوجود الصحابة وانتشار الاسلام ... وكل ما في الامر هو صراعات سياسية وليست عقدية

ملاحظة خروج الحسين وخروج عبدالله بن الزبير لم يكن ( خروجا على الحاكم ) كما يراد ان نفهم بل هو اشبه باعلان ترشيح للخلافة فلا يوجد في تلك الفترة خليفة رسمي بل هناك عدة مرشحين ... لذلك تابع ما جرى بعدها من احداث لتكتشف ان عبدالله بن الزبير لم يبايع يزيد بن معاوية .

الاخ العثماني راجع الروابط الآتية لتعرف ان كان هناك شيعة ام لا ولتعرف من الذي دعا الحسين هل هم شيعته ام السنه

1 - الحسن بن علي :
فقال: ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون انهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي، واومن به في اهلي، خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي، والله لو قاتلت معاوية لاخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما، والله لئن اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسير، أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت. (قال): قلت: تترك يابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟

الصفحة 10-11-12 http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/11/no1192.html

2-كتب اهل الكوفة التي ارسلها شيعته


<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 10pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: Tahoma">بسم الله الرحمن الرحيم
 

العثماني

عضو بلاتيني
الاخ ود
الشيعة الوارده في كتب التاريخ ::: هم الانصار .... فالمقصود هو لفظ شيعة وليس مسطلح الشيعة المتعارف عليه لدينا ... .
 

كاظمة

عضو بلاتيني
فضيلة العلامة ود و شيخ الاسلام العثماني

أرجو من حضراتكما ايها الزميلين العزيزين عدم "التأليف" و "التخبيص" في ما يخص الشيعة الاثنى عشرية.

فالشيعة الاثنى عشرية ولدوا مع ولادة الاسلام و ولدوا مع اللحظة التى وضع فيها النبي يده بيد الوصى. الشيعة هم من أطاع الله و رسوله في اتباع الامام على بن أبي طالب و ابناءه البررة.

قد نوقشت مثل هذه المواضيع باسهاب في هذا المنتدى و غيره من المنتديات و الندوات و الكتب و المؤلفات على مر التاريخ. و ليس هناك داعي للتكرار و عليكما بمراجعة ما ورد بهذا الشأن ان كانت هناك جدية.

و لا بأس بنقل بعض الحقائق التى يبدو انكما لم تتطلعا عليها و أنا انقلها من موضوع قديم من ارشيف المنتدى:





بسم الله الرحمن الرحيم
و صل الله على محمد و آله الطاهرين و صحبه المنتجبين.
السلام عليكم ايها الاخوة و الاخوات جميعا و رحمة الله و بركاته.

(الشيعة) ...... ( شيعة علي) ..... ( شيعة آل محمد) ..... (شيعة أهل البيت) ....

لا شك ان هذه المصطلحات باتت جزء يومي و جوهري في حياتنا في هذا الزمن و كما كانت ايضا في الازمنة السابقة عبر التاريخ الاسلامي، و لكن بحكم نهضة الاتصالات العملاقة و الاعلام المفتوح، نطاق التطرق لهذه المصطلحات قد توسع الى ان وصل الى كل محطة اخبارية و قناة تلقزيونية و صحيفة عالمية في مشارق الارض و مغاربها، بعضهم يستخدمها بشكل سلبي و يهاجم هذه المصطلحات و بعضهم الآخر يمتدحها و يدافع عنها، و بعضهم لا يذمها و لا يمتدحها بل يتعامل معها كمادة اخبارية اعلامية لا أكثر و لا أقل.

لذا، أرتأيت انه من المفيد أن يتم التطرق الى هذا المطلح (الشيعة)، و القاء نظرة أقرب اليه لتتضح الرؤيا من خلالها و يزال اي لبس.


الشيعة: كلمة الشيعة معناها العام تعني شيعة الرجل و اتباعه، و جمعها شيع، أي فِرَق. و قد وردت كلمة الشيع في القرآن في أكثر من مورد:

كما في سورة القصص:
(( ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ))

و في سورة الانعام:
(( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ))


و كما في سورة الصافات:
(( سلام على نوح في العالمين * إِنَّا كذلك نجزي المحسنين* انه من عبادنا المؤمنين * ثم أغرقنا الآخرين * و ان من شيعته لابراهيم ))

و غيرها من الموارد في القرآن القرآن الشريف.

الا انه و منذ زمن الرسول الاعظم محمد صل الله عليه و آله و سلم، قد تخصص هذا الاسم في فرقة محددة معروفة، و هم من تشيع لعلي بن ابي طالب و التزم بولايته اقتداء بأوامر رسول الله صل الله عليه و آله و سلم.

أن اسم الشيعة الآن يطلق على المسلمين الشيعة الامامية الاثنى عشرية بوجه عام. و بالرغم من وجود فرق اخرى ايضا منسوبة للتشيع، الا ان الشخص الآن تلقائيا يذهب للتعريف بالامامية الاثنى عشرية حين يسمع اسم شيعة. و هذه الفرق لا تؤمن بكل ما يؤمن به الشيعة الامامية الاثنى عشرية. كما هي الفرق و الملل تحت مذهب أهل السنة و الجماعة، فهناك السلف و الاخوان و المعتزلة و الاشاعرة و غيرهم.




لنتمعن في ما جاء في كتب التاريخ و التراث و المعاجم اللغوية في تعريفها و تفسيرها لكلمة " شيعة " :

أبن كثير – البداية و النهاية – الجزء 2 – رقم الصفحة 246
"و قد غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه تولى عليا (ع) و أهل بيته حتى صار لهم اسما خاصا لهم فاذا قيل فلان من الشيعة عرف انه منهم" الى ان يقول و أصلها من المشايعة و المتابعة.


الفيروز آبادي – قاموس اللغة – ذيل شيع – الجزء 3 – رقم الصفحة 49
شيعة الرجل بالكسر أتباعه و انصاره – " و قد غلب هذا الاسم على من يتولى عليا (ع) و أهل بيته حتى صار اسما لهم خاصا" و الجمع أشياع.


أبن منظور – لسان العرب – الجزء 8 – رقم الصفحة 189
" و قد غلب هذا الاسم ، أي الشيعة، على من يتولى عليا و أهل بيته رضوان الله عليهم أجمعين. حتى صار لهم اسما خاصا. فاذا قيل (فلا من الشيعة) عرف انه منهم"


الزبيدي – تاج العروس – الجزء 5 – رقم الصفحة 405 :
" وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا و أهل بيته رضى الله عنهم أجمعين حتى صار لهم خاصا فاذا قيل فلان من الشيعة عرف انه منهم." وفي مذهب الشيعة كذا أي عندهم و أصل ذلك من المشايعة و هي المطاوعة و المتابعة.


الشهرستاني – الملل و النحل – الجزء 1 – رقم الصفحة 146 – و في طبعة اخرى رقم 107
"الشيعة هم الذين شايعوا عليا و قالوا بامامته و خلافته نصا و وصاية أما جليا و أما خفيا" و أعتقدوا أن الائمة لا تخرج من أولاده و ان خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده.


الزهري – الفرق – عن لسان العرب – الجزء 8 – رقم الصفحة 189
الزبيدي – تاج العروس – الجزء 21 – رقم الصفحة 303
قال: "الشيعة قوم يهوون هوى عترة النبي (ص) و يوالونه"


النوبختي – في الفرق و المقالات – طبعة استانبول
" الشيعة هم فرقة علي بن ابي طالب المسمون بشيعة علي في زمان النبي صلى الله عليه و آله و سلم. و ما بعده معروفون بانقطاعهم اليه و القول بامامته"


أبن خلدون – المقدمة – رقم الصفحة 196
قال: اعلم ان الشيعة لغة: الصحب و الاتباع. و يطلق في عرف الفقهاء و المتكلمين من الخلف و السلف على اتباع علي و بنيه.


محمد فريد وجدي – دائرة المعارف – الجزء 5 – رقم الصفحة 424
قال: " و الشيعة هم الذين شايعوا عليا (ع) في امامته و أعتقدوا ان الامامة لا تخرج عن اولاده و يقولون بعصمة الائمة من الكبائر و الصغائر و القول بالتولي و التبري قولا و فعلا الا في حالة التقية اذا خافوا بطش ظالم"




بعد التعرف على الشيعة و من هم بالتحديد تعالوا لنلقي نظرة على بعض ما ورد في حقهم على لسان الرسول الاعظم محمد صل الله عليه و آله و سلم، و بما بشر الرسول الاكرم الامام علي و شيعته..


رواية رقم (1):

في قوله تعالى: "ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية" (البينة – 7) " قال النبي (ص): يا علي هم انت و شيعتك"

المصادر:
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء 2- رقم الصفحة: ( 356-366 و 1125- 1148 )
الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة: (244 - 245 – 246)
الخوارزمي الحنفي – المناقب – رقم الصفحة: (62 - 187)
أبن صباغ المالكي – الفصول المهمة – رقم الصفحة: (107)
الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة: (92)
أبن عساكر – ترجمة الامام علي (ع) – الجزء 2 – رقم الصفحة: (442)
الشبلنجي – نور الابصار – – رقم الصفحة: (71 – 102) السعيدية
ابن حجر الشافعي – الصواعق المحرقة – رقم الصفحة: (96) – طبعة الميمنية بمصر
السيوطي – الدر المنثور – الجزء 6 – رقم الصفحة: (379)
الطبري – تفسير الطبري – الجزء 30 – رقم الصفحة: (146) – طبعة الميمنية بمصر.
السبط ابن الجوزي الحنفي – تذكرة الخواص – رقم الصفحة: ( 18)
الشوكاني – فتح القدير – الجزء 5 – رقم الصفحة: (477)
الألوسي – روح المعاني – الجزء 30 – رقم الصفحة: ( 702)





رواية رقم (2):

قال النبي (ص) مشيرا الى علي عليه السلام: "والذي نفسي بيده أن هذا و شيعته لهم الفائزون يوم القيامة"

المصادر:
أبن عساكر – ترجمة الامام علي – الجزء 2 - – رقم الصفحة: (442)
الخوارزمي الحنفي – المناقب – رقم الصفحة: (62)
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء (2) – رقم الصفحة (362) طبعة بيروت
الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة: (245-313-314 ) طبعة الحيدرية
المناوي الشافعي – الحقائق – رقم الصفحة: (83) طبعة الهند
السيوطي – الدر المنثور – الجزء رقم 6 – رقم الصفحة 379
السبط ابن الجوزي – تذكرة الخواص – رقم الصفحة: 54
الحمويني – فرائد السمطين – الجزء 1- رقم الصفحة 156





رواية رقم (3):

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي بن ابي طالب عليه السلام: "تأتي يوم القيامة انت و شيعتك راضين مرضيين و يأتي عدوك غضابا مقمحين"

المصادر:
الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة 92
القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – رقم الصفحة 301 – طبعة اسطمبول
أبن صباغ المالكي – الفصول المهمة – رقم الصفحة 107
أبن حجر الهيثمي – الصواعق المحرقة – رقم الصفحة 159 – طبعة المحمدية – مصر
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء 15 – رقم الصفحة 137 – الطبعة الثانية – حيدر آباد
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء 9 – رقم الصفحة 131 – طبعة بيروت
الشبلنجي – نور الابصار – رقم الصفحة 101- طبعة العثمانية





رواية رقم (4):

قال رسول الله (ص): يا علي: " ان الله قد غفر لك و لذريتك و ولدك و لأهلك و لشيعتك و لمحبي شيعتك"

المصادر:
أبن حجر – الصواعق الحرقة – رقم الصفحة (96 و 139 و 140) طبعة الميمنية بمصر
القندوزي الحنفي – ينابيع المودة الجزء 2 – رقم الصفحة ( 357 و 452)
الحمويني – فرائد السمطين – الجزء 1 – رقم الصفحة 308
 

شين الحلايا

عضو ذهبي
اخ كاظمة احد اصدقائي من الشيعة يقول ان الشيعة كانوا موجودين من ايام نبي الله موسى وانهم كانوا يتبعون الخضر عليه السلام . هل هذا الكلام صحيح .
 

كاظمة

عضو بلاتيني
اخ كاظمة احد اصدقائي من الشيعة يقول ان الشيعة كانوا موجودين من ايام نبي الله موسى وانهم كانوا يتبعون الخضر عليه السلام . هل هذا الكلام صحيح .

لا أدري بصراحة و لم اسمع بذلك من قبل و لكن انصحك دائما بعدم اعتماد أي كلام الا من مصادر موثوقة و على اطلاع و دراية.
 

العثماني

عضو بلاتيني
الاخ كاظمة .... شكرا لنقلك

ولكن هذا لا يغير في الامر شيء فهناك فرق بين الشيعة سابقا والشيعة حاليا .... سابقا كانت الكلمة تطلق على الانصار ثم تحولت من المعنى اللفظي الى المعنى الاصطلاحي ... مثل قول الانصار ... والصحابه ... ..الخ .


وما حدث هو صراع سياسي .... فمثلا من هم شيعة الحسين ... اذا كان كل اللذين معه هم ابناءه وابناء عمه والمقربين ...بل هو كان قادما من مكة وقبلها كان في المدينة ؟

وهل كان عبدالله بن الزبير ... شيعيا ... هل جيش الشام هم من الشيعة ام من السنة ...


هل تعرف ابراهيم بن الاشتر النخعي ... هل كان شيعيا ام سنيا ..

نتمنى منك ان تدلنا على مرجع للشيعة يفصل الاحداث ويحدد المذاهب في تلك الفترة .


( اتمنى ان لا يتحول الموضوع الى نقاش من طرفين .. بل اتمنى ان تزودني ببعض المراجع التي تشرح الحالة السياسة في تلك الفترة مع تحديد السنة والشيعة )
 

دزني و اطيح

عضو ذهبي
الاخ كاظمة .... شكرا لنقلك

ولكن هذا لا يغير في الامر شيء فهناك فرق بين الشيعة سابقا والشيعة حاليا .... سابقا كانت الكلمة تطلق على الانصار ثم تحولت من المعنى اللفظي الى المعنى الاصطلاحي ... مثل قول الانصار ... والصحابه ... ..الخ .


وما حدث هو صراع سياسي .... فمثلا من هم شيعة الحسين ... اذا كان كل اللذين معه هم ابناءه وابناء عمه والمقربين ...بل هو كان قادما من مكة وقبلها كان في المدينة ؟

وهل كان عبدالله بن الزبير ... شيعيا ... هل جيش الشام هم من الشيعة ام من السنة ...


هل تعرف ابراهيم بن الاشتر النخعي ... هل كان شيعيا ام سنيا ..

نتمنى منك ان تدلنا على مرجع للشيعة يفصل الاحداث ويحدد المذاهب في تلك الفترة .


( اتمنى ان لا يتحول الموضوع الى نقاش من طرفين .. بل اتمنى ان تزودني ببعض المراجع التي تشرح الحالة السياسة في تلك الفترة مع تحديد السنة والشيعة )

عزيزي العثماني

أحيلك إلى كتاب الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله بعنوان هوية التشيع و سوف تجد مطلبك إن شاء الله
تحياتي

http://www.al-waeli.org/AlKotob/Haweyeh/index.html
 

بو يعقوب

عضو فعال
أستفسار بصيط (دزني وطيح)

أحيلك إلى كتاب الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله بعنوان هوية التشيع و سوف تجد مطلبك إن شاء الله
تحياتي
هل ها الكاتب
أستخدم أسلوب التقية فيه أم لا أفيدونا مأجورين

 

دزني و اطيح

عضو ذهبي
أستفسار بصيط (دزني وطيح)

هل ها الكاتب
أستخدم أسلوب التقية فيه أم لا أفيدونا مأجورين


بويعقوب
الكتاب عبارة عن بحث إذا قرأته و لديك نقاش في محتواه فحياك الله و إذا ناوي تهرج سيرك السالمية شالوه.....
إقرأ
الكتاب لتتعرف أو لعلك تتعلم لغتك الأم عزيزي ;)
تكتب بسيط و بصيط
:confused:
و مالقيت مرادف لإبداعك الثاني (هل ها الكاتب ) طبعا شكلها ياية على وزن هل كيف!
و مأجور لوفاة اللغة العربية بين مفاتيح الأحرف لكمبيوترك:cool:
 
أعلى