أنتشرت في الكويت في الآونة الآخيرة
ظاهرة التكاسي الجوالة
و التي أصبحت أكثر من عدد المتوقفين
في إنتظار مركبة تقلهم إلى حيث يريدون
سمعت من البعض أن أغلب ملاك هذه
المكاتب التي تدير التكاسي الجوالة
هم من ضباط الداخلية
و أن من لا ظهر له في الداخلية
يكسرون ظهره بالمخالفات إلى أن
يستسلم و يسلم الرخصة لغيره
من اللي لهم ظهر.
هذا النوع من التكاسي زاد الزحمة
في الكويت و كأننا ناقصين زحمة
و زاد الحوادث البسيطة و القوية
و أصبحت شوارع الكويت عبارة
عن حلبة سباق من السيارات الطائرة
أو ساحة تزلج على الجليد من السيارات
التي تقطع من أقصى اليسار إلى
أقصى اليمين من أجل راكب أو أثنان.