نزف إلى الله تعالى أخونا القائد المجاهد نزار ريان وآل بيته الشهداء أطفاله ونساءه ، ونسأل الله جلت قدرته أن لا يفتننا بعده ولا يحرمنا أجره .
هو الرجل السياسي والعسكري الاستاذ الدكتور في العلوم الشرعية وفي الحديث الشريف ، هو الذي قدّم أبناؤه الشباب واحدا تلو الآخر ليقوموا بعمليات استشهادية وجهادية ، وهاهو اليوم يلحق بهم إلى جنات ربهم إن شاء الله .
هؤلاء رجالنا هؤلاء قدوتنا هؤلاء الذين نذود عنهم بالنفس والنفيس ، هؤلاء الذين نعتذر إلى الله تعالى من عدم فداؤنا لهم بأنفسنا ، هؤلاء مقدمتنا وطليعتنا المجاهدة وإن شاء الله هو طليعتنا إلى جنّات الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
نعتذر إليكم يا قادتنا المجاهدين وقدوتنا في السبيل إلى الله ، بهذه الكلمات عسى الله أن يغفر لنا تقصيرنا .
وعزاؤنا قول الله تعالى : ( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء). آل عمران. 140
اللهم خذ من دمائنا اليوم حتى ترضى ، آمين
وللمنافقين :
- أيها المنافقون والعملاء الذين ترتدون لباسنا وتنطقون بألسنتا وإلى الطاغية حسني مبارك وكل طغاة العرب والمسلمين الذين تواطؤا مع العدو الصهيوني ومن أيدكم ودافع عنكم وعن مواقفكم الخائنة نقول : لقد نبأنا الله بالحسرة في قلوبكم في الدنيا ويوم القيامة حيث قال لنا : ( ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير )
نفس المنطق يقولون : لو أن حماس لم تطلق ( صواريخها ) ما ماتوا وما قتلوا !! إنهم نفس منطق الكفّار والمنافقين على مر العصور .
ولكن الله غالب على أمره وناصر جنده والكافرين والمنافقين لا يعلمون .