مشعل المعلث
حصلت على مقال للكاتب مشعل المعلث منع من النشر حيث يكتب، ننشره أدناه والتعليق لكم:-
الإعلام الفاسد وتأليب السلطة
مشعل المعلث
كلام جميل للشيخ محمد قطب يصف به الماسونية بأنهم لا يصنعون الفرص بل يستغلونها . وعلى هذه الطريقة سارت بعض وسائل الإعلام الفاسد وبعض النواب وإن صحة تسميتهم بماسونية السياسة الكويتية 0 فبعد أن ألقى أمير البلاد حفظه الله رسالة موجزة لأهل الكويت يحذرهم من نشر الغلاغل والفتن ويدعوهم إلى البعد عن العبث في نسيج المجتمع يؤسفنا أن يقابل نداء الأمير بتصرف مغاير لما أراده سموه من وجهين لعمله واحد ولا استبعد أن يكونوا أداة لمن يسعى لوأد الحياة السياسية وتعليق الدستور ويدلك على ذلك ما قام به صحاف البرلمان الذي كان يدعو ويجاهر بدعوته لتعليق الدستور ثم اليوم يجسد خطة الماسونية من خلال سعيه لاستغلال كلمة الأمير وكأنه غير معني بها بخروجه في نفس الليلة وطعنه في أعضاء مجلس الأمة ممن يخالفونه حيث يدس السم بالعسل فبين كل جملة وجملة يقول 'الأمير يدعو للوحدة الوطنية' ويضرب من تحت الحزام وكأنه يستخف بعقول أهل الكويت إذ أنه لو كان يريد تطبيق ما أراده الأمير في خطابه وصادق في ذلك لفعل مثل ما فعل تجمع ثوابت الأمة بإلغاء المؤتمر الصحفي لتوضيح الأحداث الأخيرة التي أثارها أصحاب الأجندة الخارجية .
ثم يأتي صحاف البرلمان ليحور كلامه من دفاعه عن الجاهل إلى هجوم طائفي على مركز' وذكر ' الدعوي وبدأ يخلط الأوراق . وعلى نفس خطى الماسونية السياسية الكويتية وخطى صحاف البرلمان تسير قنوات الإعلام الفاسد ومنها قناة ( حي الطرب ) والتي لم يمض سويعات على خطاب الأمير حتى استغلوا الفرصة واستضافوا كاتب ذا لغة بذيئة وقحة وبدأ بتمزيق الوحدة الوطنية وبعده بيوم يستضيفون على شاشة قناتهم محاميي الجاهل ويبدأ مذيع البرنامج بمهاجمة كل من ينتقد الجاهل وتنتفخ وجنتيه غضبا ثم يفصل الهاتف عن المنتقد ، وثالثة الأثافي أن يمجّد الجاهل ويجعلونه بطلا على قناتهم بل بلغني أنهم أذاعوا أغاني وطنية واحتفلوا بخروج الجاهل من النيابة بكفالة وهذا يعني أن القناة تتبنى فكر الجاهل وتسعى لشق الوحدة الوطنية 0 وأما مصيبتهم الرابعة فهو برنامجهم الشين الذي يحاول فيه المذيع الحالي والعضو السابق أن يؤلب السلطة على أبناء القبائل وان يستفز الشعب الكويتي من خلال التلبيس المكشوف بضرب كلام النواب القبليين وبعض السياسيين بكلام الأمير ومحاولة إيهام المشاهد بأن هؤلاء يعارضون الخطاب الأميري بينما هو في الحقيقة من يخالفه من خلال الطعن في النواب ومحاولة تشويش مواقفهم وتسفيه ناخبيهم وكل هذا طعن وتمزيق للوحدة الوطنية وهو بذلك يتبع طريقة الماسونية السياسية الكويتية باستغلال الفرص وتكييفها على أهدافه المشبوهة وإلا ما الذي يمنعه من منع برنامجه الشين تماشيا مع رغبة الأمير ؟ وأن يحذو حذو ثوابت الأمة.
مشعل المعلث
كلام جميل للشيخ محمد قطب يصف به الماسونية بأنهم لا يصنعون الفرص بل يستغلونها . وعلى هذه الطريقة سارت بعض وسائل الإعلام الفاسد وبعض النواب وإن صحة تسميتهم بماسونية السياسة الكويتية 0 فبعد أن ألقى أمير البلاد حفظه الله رسالة موجزة لأهل الكويت يحذرهم من نشر الغلاغل والفتن ويدعوهم إلى البعد عن العبث في نسيج المجتمع يؤسفنا أن يقابل نداء الأمير بتصرف مغاير لما أراده سموه من وجهين لعمله واحد ولا استبعد أن يكونوا أداة لمن يسعى لوأد الحياة السياسية وتعليق الدستور ويدلك على ذلك ما قام به صحاف البرلمان الذي كان يدعو ويجاهر بدعوته لتعليق الدستور ثم اليوم يجسد خطة الماسونية من خلال سعيه لاستغلال كلمة الأمير وكأنه غير معني بها بخروجه في نفس الليلة وطعنه في أعضاء مجلس الأمة ممن يخالفونه حيث يدس السم بالعسل فبين كل جملة وجملة يقول 'الأمير يدعو للوحدة الوطنية' ويضرب من تحت الحزام وكأنه يستخف بعقول أهل الكويت إذ أنه لو كان يريد تطبيق ما أراده الأمير في خطابه وصادق في ذلك لفعل مثل ما فعل تجمع ثوابت الأمة بإلغاء المؤتمر الصحفي لتوضيح الأحداث الأخيرة التي أثارها أصحاب الأجندة الخارجية .
ثم يأتي صحاف البرلمان ليحور كلامه من دفاعه عن الجاهل إلى هجوم طائفي على مركز' وذكر ' الدعوي وبدأ يخلط الأوراق . وعلى نفس خطى الماسونية السياسية الكويتية وخطى صحاف البرلمان تسير قنوات الإعلام الفاسد ومنها قناة ( حي الطرب ) والتي لم يمض سويعات على خطاب الأمير حتى استغلوا الفرصة واستضافوا كاتب ذا لغة بذيئة وقحة وبدأ بتمزيق الوحدة الوطنية وبعده بيوم يستضيفون على شاشة قناتهم محاميي الجاهل ويبدأ مذيع البرنامج بمهاجمة كل من ينتقد الجاهل وتنتفخ وجنتيه غضبا ثم يفصل الهاتف عن المنتقد ، وثالثة الأثافي أن يمجّد الجاهل ويجعلونه بطلا على قناتهم بل بلغني أنهم أذاعوا أغاني وطنية واحتفلوا بخروج الجاهل من النيابة بكفالة وهذا يعني أن القناة تتبنى فكر الجاهل وتسعى لشق الوحدة الوطنية 0 وأما مصيبتهم الرابعة فهو برنامجهم الشين الذي يحاول فيه المذيع الحالي والعضو السابق أن يؤلب السلطة على أبناء القبائل وان يستفز الشعب الكويتي من خلال التلبيس المكشوف بضرب كلام النواب القبليين وبعض السياسيين بكلام الأمير ومحاولة إيهام المشاهد بأن هؤلاء يعارضون الخطاب الأميري بينما هو في الحقيقة من يخالفه من خلال الطعن في النواب ومحاولة تشويش مواقفهم وتسفيه ناخبيهم وكل هذا طعن وتمزيق للوحدة الوطنية وهو بذلك يتبع طريقة الماسونية السياسية الكويتية باستغلال الفرص وتكييفها على أهدافه المشبوهة وإلا ما الذي يمنعه من منع برنامجه الشين تماشيا مع رغبة الأمير ؟ وأن يحذو حذو ثوابت الأمة.