:
4- أستاذي الفاضل ألم يكن في عهد النبي عليه الصلاة و السلام منافقون ؟؟
ألم يأمر الحبيب صلى الله عليه وسلم بقتلهم في الوقت المناصب لأانهم
مرض ينخر جسد الأمة ويمزق صفوفها فكيف تطلب من المقاومة أن تضع يدها
بيد من يبيع الأرض و يتواطئ مع العد علانية لا خفية و بدون خجل ؟؟
هذا الكلام غير صحيح البته ....
بل يخالف صحيح السنة المطهره ...
فلم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل المنافقين على الاطلاق !!!
بل كانت كلمة اشهد ان لا اله الا الله تعصم الرسول عن دمائهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري و مسلم .
كما انه لم يشهد عن الرسول ص عليه وسلم قتله للمنافقين في المدينة
بالرغم انه كان كبير المنافقين عبدالله بن ابي سلول من بين الصحابه في المدينة
ولم يأمر بقتله الرسول على الاطلاق !!!!!!!!!
كما ان جاء في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري" أن خالد بن الوليد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في قتل رجل فقال لا لعله أن يكون يصلي فقال خالد وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم.:
وفي المسند للإمام أحمد رحمه الله عن عبيد الله بن عدي ابن الخيار أن رجلًا من الأنصار حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في قتل رجل من المنافقين فقال النبي صلى الله عليه وسلم أليس يشهد أن لا إله إلا الله قال بلى ولا شهادة له قال أليس يصلي قال بلى ولا صلاة قال أولئك الذين نهانا الله عن قتلهم"
وجاء في الصحيح عن أسامة بن زيد قال : أدركت رجلاً أنا ورجل من الأنصار، فلما شهرنا عليه السيف قال: لا إله إلا الله، فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرناه خبره فقال: (يا أسامة من لك بلا إله إلا الله ؟) . فقلنا: يا رسول الله، إنما قالها تعوذاً من القتل، قال: ( من لك يا أسامة بلا إله إلا الله )، فما زال يرددها حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن، وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله، فقلت: إني أعطي الله عهداً ألا أقتل رجلاً يقول: لا إله إلا الله أبداً، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم- : )بعدي يا أسامة قال بعدك ).