من أسباب قوتنا : مبارك الدويلة .

ولد البحر

عضو مميز
يا أخ بيان هذه هي الحقيقة ولا تزعل
أن فهمك لكلام البنا فهم سقيم
فيا أستاذي أنت استدللت بكتاب الرسائل للامام البنا
وعندما وضحت لك مقصود الشيخ البنا أراك قفزت إلى العشماوي وعلوان والصاوي
ولا أعرف هل صار العشماوي أو علوان رحمهما الله أو الصاوي
متحدثين رسميين باسم الاخوان ؟
هل كلامهم منهج رسمي معتمد عند الاخوان ؟
أم أن هذا رأيهم واجتهادهم يوافقون على صوابه ويعارضون على خطئه
ولا تنس أن الامام البنا رحمه الله قد وضع تحت ركن الفهم في أركان البيعة أصلا من الأصول العشرين لفهم الاسلام وهو :
كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالاتباع
.
فلا تأتي بقول لأخ ٍ من الاخوان وتقول هذا هو منهج الاخوان
فليس هذا من المنهج العلمي ولا هو من العدل في شيء
.
مثلا : إن فلانا من المشايخ المنتمين للدعوة السلفية المعاصرة يقول بأن دعوتهم هي فقط وحدها المعصومة لأنه لم يضع أصولها أحد وإنما مرجعها الكتاب والسنة بخلاف الاخوان والجماعة الاسلامية بمصر
وآخر يقول وأشهد بالله أن الدعوة السلفية المعاصرة الحالية هي وحدها على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم لما اعترض عليه البعض تراجع عن قوله هذا ( وهذا مثال أرجو ألا تطلب أسماء قائليه فليس المقصد التشكيك ولا تقليب المواجع لأني أحب هذين الشيخين وأعتبر هذا خطأ لهما لا أتابعهما عليه )
.
هل يجوز أن أقول هذا هو منهج الدعوة السلفية ؟
.
ثم يا أخي الكريم الدكتور عبدالله ناصح علوان عالم كبير يعرف ما يقول :
إنه يتحدث هنا ليس عن الحاكم المسلم وإنما عن الحاكم اللاديني الارهاب الذي يحارب الدعوة الاسلامية
يعني الحاكم الكافر الذي عند علماء المسلمين على كفره برهان بتحقق الشروط وانتفاء الموانع كما ورد في الحديث النبوي عن الخروج على الحاكم عندما قال :
سيلي عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون ، قالوا أفننابذهم بالسيوف قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة
وفي رواية لا إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان.
.
فالحاكم المسلم مهما ظلم وفسق لا يجوز الخروج عليه كما هو قول جماهير العلماء
أما الحاكم الكافر أو المرتد فذلك جائز أو واجب عند توفر القدرة . والسياسة الشرعية بيد أهل الحل والعقد من أهل العلم تحدد هذا من عدمه لا أهواء زيد أو حماس عمرو .
.
وهذا هو منهج الاخوان المسلمين .
.
فلا تأت بقول زيد أو عمرو وتقول هذا هو منهج الاخوان .
.
ثم إنني يا عزيزي أثق بالاخوان وهم يؤكدون أنهم لا يبايعون بنص البيعة وإنما يعاهدون بعضهم بعضا بين الحين والآخر بنص التعاهد وأن من يقبل الانضمام لهم يبايع بنص العهد ويحق له الحل من هذا العهد كما يعاهد الأصدقاء بعضهم بعضا بأمور الدنيا والدين
وهم ليس عندهم تقية مثل الشيعة
فأنت تدعي وهم ينفون
وأنت مجهول الحال عندي ولا أعرفك فلا يلزمني ادعاؤك الغير مسند بالدليل العلمي المقبول
وهم معلوموا الحال عندي وأعرف كثيرا من مشايخهم وعلمائهم الموثوقين مثل الشيخ د.النشمي ود.المذكور والشيخ القطان ود.المهلهل ود. عمر الأشقر وغيرهم
.
وأقرا كتبهم كما أقرا كتب علماء الدعوة السلفية ولا أفرق بينهم
وأقرأ ما كتب في ذم الاخوان فأجد كثيرا منه تماما مثل ما قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد في خطابه الذهبي :
فيه التحامل والحيدة العلمية والبعد عن أصول النقد العلمي والتدريب الشديد لشباب الأمة على الوقيعة في أهل العلم والدعوة
.
وأحيلك على البيان الشهير للشيخ ابن باز رحمه الله.
.
أرجو أن تكون فهمتني
.
وأشكرك على سعة الصدر
 

بيان

عضو بلاتيني
عزيزي ولد البحر

اسرد لك بعض المقتطفات المهمه في مسيره دعوه الاخوان المسلمين

بدايه اسرد لك نص البيعه


أبايعك بعهد الله وميثاقه على أن أكون جنديا مخلصا في جماعة الأخوان المسلمين ، وعلى أن أسمع وأطيع في العسر واليسر والمنشط والمكره الا في معصية الله، وعلى اثرة علىّ ، وعلى الا انازع الامر أهله، وعلى أن أبذل جهدي ومالى ودمي في سبيل الله ما استطعت الى ذلك سبيلا والله على ما اقول وكيل " فمن نكث مانما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما"




وارد لك مقطع من مقابله محمود حامد غزال والمكنى بغزال البحيره وهو من الرعيل الاول لجماعه الاخوان المسلمين


كيف كنت ترى الإمام المؤسس البنا؟ وكم مرة التقيته؟!
** رأيت فيه رحمه الله حياةً جديدةً سرت في جسد هذه الأمة؛ التي كانت أوشكت أن تموت، ولقد قابلته مرتين؛ الأولى كانت أيام حرب فلسطين في إدارة الجريدة بجوار المركز العام في الحلمية، لما ذهبتُ بمجموعة من الإخوان لكي أوصلهم ضمن المجموعة التي ستذهب إلى فلسطين، فتعرف علينا وقال لي: يا أخ محمود أنت مسافر معهم، فقلت "والله يا فضيلة المرشد أنا من ضمن المجموعة التي تجهز فقط"، والمقابلة الثانية في دمنهور وهو لقاء خاص مع الإمام البنا قبيل فجر إحدى الليالي بمنزل أحمد نجيب الفوال أحد رجال الإخوان الكرام، وكان بعد انسداد الأمور واشتعال الحرب ضد الدعوة، وكان اللقاء على أساس المواجهة وتحمل التبعات القادمة مع الحرب المعلنة ضد الإخوان التي انتهت باغتيال الإمام في هذه الفترة.

وتمت البيعة في هذه المقابلة على يد الإمام وجهًا لوجه، وكانت لله وليست لحسن البنا كما يردد البعض، وتكلَّم الإمام عن صعوبة الموقف الذي تعيشه الدعوة، وقال: "إننا في مرحلة خطيرة، وإننا إخوان على العهد، وكلٌّ يبايع حسب مقدرته وظروفه ومن يتخلف فهي حريته..".

الرابط : http://www.ikhwanonline.com/ramadan/PageView.asp?ID=1064&SectionID=12



ونقف على الفكر السياسي للاخوان المسلمين واورد لك نص افتتاحيه مجله المجتمع في العدد 550


الحركة الإسلامية في حالة حرب مع أعدائها الفعليين بكل ما تقتضيه كلمة الحرب من قتل وتشريد وتدمير ومُثلة وتعذيب وإعدام، هذه حقيقة لا تنتطح فيها عنزان، من هو العدو الفعلي و اليومي للحركة الإسلامية؟ ومن هو المعوق الفعلي و اليومي لمسيرة الحركة الإسلامية؟ ومن هو هذا العدو الذي يتسلح بالأجهزة المادية و الإدارية و المالية والإعلامية و الذي يتمتع ( بالشرعية) الواقعية في مواجهته للإسلام كدعوة وكحركة؟"، إن العدو الفعلي و اليومي للحركة الإسلامية هو الأنظمة ، وإن المعوق الفعلي و اليومي لمسيرة الحركة الإسلامية هو الأنظمة، وإن العدو الفعلي الذي يتسلح بالأجهزة المادية و الإدارية و المالية والإعلامية و الذي يتمتع ( بالشرعية) الواقعية في مواجهته للإسلام كدعوة وكحركة هو أيضاً الأنظمة، إن معركة الحركة الإسلامية ليست هي مع الفتاة السافرة أو المتبرجة، وليست مع البرامج الهابطة في الأجهزةالمرئيةوالمسموعة، وليست مع البنوك التي تمتص دماء الفقراء وتحقنها في كروش الأغنياء، وليست مع دور السينما و الشركات المشرفة عليها، وليست مع الحفلات الراقصة، وليست تلك هي معركة الحركة الإسلامية ولا ينبغي أن تكون أو أن تحصر في هذهالدوائر الثانوية، إن المعركة الفعلية للحركة الإسلامية ينبغي أن تكون مع الأنظمة التي أفرزت هذا الواقع بتلك المواصفات سواء الإقتصادية أو الإجتماعية أو الإعلامية، إن العدو الفعلي و المعوق الفعلي لمسيرة الدعوة هي الأنظمة وليست الجماهير – بكل راياتها ومسمياتها- وأن العمل الإسلامي الذي يتحرك بمعزل عن هذه الحقيقة الجارحة لن يحقق أي نتيجة على المدى البعيد



واتركك في نهايه الحديث مع كتاب مع الدعاة للشيخ جاسم مهلهل الياسين في الصفحه 122


المواقف السياسية التي تتخذها الجماعة : وهذه من الأمور التي يكثر فيها صيد الباحثين عن صديد المسلمين فالقول فيها وبالله التوفيق : إن الأمور السياسية التي تتخذها القيادات في حقيقتها : تفضيل بين المصالح واتباع لقاعدة الفقهاء في الحرص على أكبر المعروفين عند تعارضهما لو بتفويت أدناهما، واحتمال أيسر المفسدتين المتعارضتين لإبعاد أعظمهما و أكبرهما"

" فما من تعاون مع حزب معيب أو تصريح بثناء على فعلة حسنة من حاكم لم يتم إسلامه أو ما شابه ذلك إلا وللقيادات فيها تأويل مستخرج وفق هذا الإفتاء"



اما عزيزي على ذكرى العشماوي والصاوي رحمهما الله فكانا من المنظرين للحركه في اوجها ولازلت عند رأيي ان الدعوه ابتدأت وماتت مع حسن البنا وحاول الرعيل الاول النهوض بها لكن الحماس ومحبه الظهور وحب القياده لدى البعض قاد الحركه الى الانحدار والخروج عن اهداف الحركه التي اسسها المرحوم البنا.
 

7adsawy

عضو بلاتيني
الحمدلله على سلامتي رجعت بعد طول باند مليق وماله سالفة!!!
بيان انت اشتبي ؟؟ شيلي يريحك ؟؟ ولد البحر عطه عطه اللي يبيه
اي نعم احنا نبايع ؟!! اشرايك نبايع الله تعالى على بيع ارواحنا نشتري بها
الجنة .. نبايع رسول الله على اتباع سنته وسيرته .. نبايع ونص !!!
 

بيان

عضو بلاتيني
الحمدلله على سلامتي رجعت بعد طول باند مليق وماله سالفة!!!
بيان انت اشتبي ؟؟ شيلي يريحك ؟؟ ولد البحر عطه عطه اللي يبيه
اي نعم احنا نبايع ؟!! اشرايك نبايع الله تعالى على بيع ارواحنا نشتري بها
الجنة .. نبايع رسول الله على اتباع سنته وسيرته .. نبايع ونص !!!

لا تعليق

يا تناقش كما نناقش بالبيان والحجه والطرح المؤدي الى تكوين نظره يا تكرمنا بمتابعتك فقط دونما تدخل في الموضوع

 

7adsawy

عضو بلاتيني
انت لو عندك منطق جان صدقتنا بس لو نقعد نرصلك كتب من اليوم لي سنة هم
اللي براسك براسك .. يسمونه جدال مو حوار فما الفائدة منه وقد نهينا عنه ديانة ؟
 

ولد البحر

عضو مميز
الأخ بيان وفقك الله
ذكرت نص بيعة الاخوان وأكدت لي مشكورا من خلال هذا النص
أن هذه البيعة ليست البيعة للحاكم
وهذا يؤكد أنها تجري مجرى التعاهد
" أبايعك بعهد الله وميثاقه "
وواضح من هذا النص أنه تعاهد وليس بيعة تنقض البيعة الشرعية للحاكم
كما أن نص هذه البيعة فيه السمع والطاعة في المنشط والمكره إلا بما فيه معصية الله
ومعلوم أن البيعة الشرعية للإمام على بيعة الامام الموجود غير جائزة وتعد معصية لله تحل دم المُبايَع كائنا من كان فهي لا يشملها نص البيعة التي ذكرتها في مداخلتك

ثم إن البيعة أنواع كثيرة فهي ليست مختصة بالبيعة الشرعية للإمام
فهناك :
1- بيعة العقبة الأولى ثم الثانية .
2- بيعة النساء الواردة في القرآن في سورة الممتحنة وكانت بيعة على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين .. إلخ
3- بيعة كانت فور قدوم المدينة وكانت بيعة على أن يحمونه مما يحمون به منه أنفسهم وأهليهم
4- بيعة أخرى عند غزوة بدر وكانت بيعة - أي - عهدا - على القتال خارج المدينة وهو ما لم يبايعوا عليه في البيعة التي سبقتها .
5- بيعة الرضوان تحت الشجرة الواردة في سورة الفتح " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " وكانت بيعة على الموت . وهي البيعة التي أكدها الله تعالى بقوله : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم " .
6- بيعة أبو بكر وتسعة آخرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكانت بيعة خاصة على ألا يسألوا أحدا شيئا ، فكان أبو بكر رضي الله عنه وهو خليفة إذا سقطت عصاه نزل من فرسه وأخذها بنفسه بسبب تلك البيعة .
7- بيعات خاصة أخرى مثل بيعة عمرو بن العاص وبيعة خالد بن الوليد وضمام بن ثعلبة والنجاشي وغيرهم رضي الله عنهم .
.
وعليه فالبيعات متنوعة ليست كلها نوع واحد .

فمنها البيعة التي هي كالعهد وكالعقد الذي ينطبق عليه قوله تعالى " والموفون بعهدهم إذا عاهدوا " وقوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود "
.
والله تعالى أعلم

وأما نقلك عن محمود حامد غزال والمكنى بغزال البحيره :

وتمت البيعة في هذه المقابلة على يد الإمام وجهًا لوجه، وكانت لله وليست لحسن البنا كما يردد البعض، وتكلَّم الإمام عن صعوبة الموقف الذي تعيشه الدعوة، وقال: "إننا في مرحلة خطيرة، وإننا إخوان على العهد، وكلٌّ يبايع حسب مقدرته وظروفه ومن يتخلف فهي حريته..".
. فهو يدل دلالة قاطعة على أن البيعة هنا ليست هي بيعة الإمام الحاكم وإلا لما قال ومن يتخلف فهي حريته لأن بيعة الالامام الحاكم واجبة وليست بالخيار
فأرجو منك يا أخي ألا تُحمّل الكلام ما لا يحتمله وأن تقدم حسن الظن " إن بعض الظن إثم "
.

وأما نقلك عن مجلة المجتمع
فيا أخي العزيز ما زلت تنقل كلاما مبتسرا عن كاتب ٍ هنا ومجلة هناك حتى لو كان الكاتب قائدا أو منظرا فلا يمكن أن تعتبر كلامه المخالف لمنهج الجماعة وأصولها منهجا رسميا لها واتجاها معبرا عنها ، تنقل كلامهم وتنسب كل ذلك لمنهج جماعة الاخوان المسلمين والفكر السياسي للاخوان المسلمين وهذا عين الغبن ، فهذه لا تعدو كونها آراء أشخاص منتمين للاخوان وليس بيانا رسميا ولا منهجا معتمدا للاخوان بل يُسأل عنه قائله ويتبين صحة ما أقول من خلال التطبيق العملي فلو حملنا ما نقلت في مجلة المجتمع أن هذا هو الفكر السياسي للاخوان المسلمين فإننا لم نر حربا دائرة مع الأنظمة بل نرى اندماجا وخوضا في العمل السياسي والاجتماعي وغيره لدرجة جعلت الحركات المتطرفة التي تتبنى العنف سبيلا لتحقيق غاياتها تسمي دعوة الاخوان بالـ " كلمنجية " أي أنهم أصحاب كلام فقط ولا يستخدمون القوة والعنف ضد الأنظمة .
.
وأنا أقول معك أن هذا الكلام الذي كتب في مجلة المجتمع غير مقبول بهذه الصيغة وهو يخالف منهج الجماعة وقد تم استدراك مثل هذا الطرح وأنا أجزم أن هذا الكلام نشر قبل ما لا يقل عن عشرين عاما على الأقل والحركات تنضج ويعلمها التاريخ إن شطحت عن المنهج فإنها تعود أو حدث منها أو من بعض أفرادها أو من بعض واجهاتها كالمجلات وغيرها فإن العقلاء فيها وهم الكثرة الكاثرة ترشد المسيرة والمسلمون الناصحون وأحسبك منهم أيضا يساهمون في ترشيد العمل الاسلامي من خلال النصح والنقد البناء وحتى غير البناء أيضا
لأن المخلص يقبل الحق من قائله كائنا من كان وكائنا ما كانت الطريقة التي أدلى بها النصح .

.
وأما نقلك عن الشيخ جاسم من كتابه للدعاة فقط وليس مع الدعاة :

المواقف السياسية التي تتخذها الجماعة : وهذه من الأمور التي يكثر فيها صيد الباحثين عن صديد المسلمين فالقول فيها وبالله التوفيق : إن الأمور السياسية التي تتخذها القيادات في حقيقتها : تفضيل بين المصالح واتباع لقاعدة الفقهاء في الحرص على أكبر المعروفين عند تعارضهما لو بتفويت أدناهما، واحتمال أيسر المفسدتين المتعارضتين لإبعاد أعظمهما و أكبرهما"

" فما من تعاون مع حزب معيب أو تصريح بثناء على فعلة حسنة من حاكم لم يتم إسلامه أو ما شابه ذلك إلا وللقيادات فيها تأويل مستخرج وفق هذا الإفتاء"
.
فلا أدري أين الخطأ فيها ؟ أرجو التوضيح ولك الشكر
.
وأخير فالخطأ وارد عند الجميع فلا معصوم إلا النبي صلى الله عليه ومن عصم الله تعالى من الأنبياء وأما من دونهم فكل يؤخذ منه ويرد
والله المستعان
 

بيان

عضو بلاتيني
عزيزي ولد البحر

للعلم اني اسمتع بالنقاش معك للوصول الى رؤيه موحده حول الحقيقه الدافنه في منهج الاخوان المسلمين والتي اراها للاسف انحرف بعد مقتل الامام البنا رحمه الله

بدايه لنتحدث عن البيعه هنا كما اسلفت وان التفت عن حقيقه البيعه لمن وتعلا لنعرف ماقيل عن البيعه

ذكرت انت

[quite]

ذكرت نص بيعة الاخوان وأكدت لي مشكورا من خلال هذا النص
أن هذه البيعة ليست البيعة للحاكم

وهذا يؤكد أنها تجري مجرى التعاهد
" أبايعك بعهد الله وميثاقه "
وواضح من هذا النص أنه تعاهد وليس بيعة تنقض البيعة الشرعية للحاكم
كما أن نص هذه البيعة فيه السمع والطاعة في المنشط والمكره إلا بما فيه معصية الله


[/quite]

وسأذكر لك ماذكره سعيد حوى في كتابه تربيتنا الروحيه في الصفحه 244


إن شيوخنا يرون أن البيعة التي تعطى للشيخ عند الصوفية هي بيعة على التقوى ولذلك فإنهم يكتفون فيها ( بوضع اليد)وقراءة قوله تعالى { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث إنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيئوتيه أجراً عظيماً} دون أن يضيفوا شيئاً آخر، إن البيعة في هذا الإطار أي بأن يلحظ فيها ألا تكون أحكام البيعة العامة وبحيث لا تحول دون الالتزام بجماعة المسلمين وإمامهم، إن البيع بهذا الشكل لا حرج فيه.

اذن عزيزي لا تذكرلي هذا الكم من البيعات التي كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بيعات تختلف عن عن البيعه التي تعطى للامام

اما بيعه الاخوان فهي تحمل شعار اسمع واطع لا تعصى فتطرد .

اما ماسرد لك عن غزال البحيره فلعلك ترجع وترى الفرق بين الرعيل الاول والرعيل الحالي وخاصه عندما قارنت لك مع ما اتى في المجتمع .

اما عن هذا الحديث الماضي فأعتقد ان الرساله وصلت بقولك

وأنا أقول معك أن هذا الكلام الذي كتب في مجلة المجتمع غير مقبول بهذه الصيغة وهو يخالف منهج الجماعة وقد تم استدراك مثل هذا الطرح وأنا أجزم أن هذا الكلام نشر قبل ما لا يقل عن عشرين عاما على الأقل والحركات تنضج ويعلمها التاريخ إن شطحت عن المنهج فإنها تعود أو حدث منها أو من بعض أفرادها أو من بعض واجهاتها كالمجلات وغيرها فإن العقلاء فيها وهم الكثرة الكاثرة ترشد المسيرة والمسلمون الناصحون وأحسبك منهم أيضا يساهمون في ترشيد العمل الاسلامي من خلال النصح والنقد البناء وحتى غير البناء أيضا
لأن المخلص يقبل الحق من قائله كائنا من كان وكائنا ما كانت الطريقة التي أدلى بها النصح .

ولأن الجماعه والاخوان كانت لهم شطحات فهي كثيره وفي مجملها غير مقبول وبالعكس فشلت في الابقاء على الحجم المؤيد للحركه ولاحظ يا عزيزي هذا الحجم المؤيد في الجامعه وكلياتها ولكن هل نجحت على سبيل المثال الحركه في الكويت على التواصل معهم بل العكس عندما يتخرج العضو العامل من الجامعه سرعان ما ينقلب على الجماعه والاسباب كثيره جدا وللاسف انها اصبحت سمه حتى هان الوضع عن الكثيرون .

اما عن ما قاله الشيخ جاسم مهلهل الياسين فهو كلام تنظير لم تطبقه الكثير من الاخوان في مصر وسوريا ودول المغرب انما عندما نقرأ تنظير البعض في مجله المجتمع وكتاب الياسين تجد الاختلاف في الفكر فهناك من يدعوا الى محاربه الانظمه والبراء من الجاهليه كما هو متبع فيما هناك من يفسر ويأول .

فهل الجماعه اخذت بمبدأ ايسر المفسدين المتعارضتين ففي العكس لم نرى ذلك في الواقع بل رأينا الانفلات الحزبي والذي كان اول ضحاياه الامام البنا رحمه الله .

اختلفت الدعوه يا عزيزي عن ما بناه الامام البنا رحمه الله وماهو الان فرؤيه البنا كانت رؤيه اسلاميه معتدليه وليس كما الان عندما اختلطت السياسه بالمصالح الاقتصاديه .
 

العزة لله

عضو فعال
أنا ولله الحمد ممن افتخر لانتمائي لهذه الأرض ولهذا الوطن وممن يتشرف بأن يسكب دمه وتزهق روحه في سبيل الدفاع عنه ,
وكذلك أنا اخواااني حتى النخاع ( اتشرف بانتسابي لهذي الدعوة المباركة )
ويا أخ بيان الوااااضح انك ما راح تقتنع بأن هذي مو بيعة كبرى , بالرغم من الأدلة اللي وفرها أخوي وفعلا أنا نفسي كنت أجهلها وكذلك من استخراجه لأدلة من كلامك يثبت فيها صحة كلامه .
وشكرا
 
أعلى