طبعا العنوان ليس تساؤل شخصي، ولكن هو ما يطرحه الملحدون في الحوارات، وا أنا شخصيا أتطلع للاستفادة من معلومات الاخوة الزملاء للرد والتصدي لهذه الادعاءات
وردتني بعض الحجج والتساؤلات حول القرآن و قد احتج المحاور بأن القرآن يحتوي على أخطاءا لغوية و تناقض بالمعلومات ولكن بحكم بأنني "عليمي بالنحو و خلافه" فاني أوجه هذه التساؤلات للزملاء هنا لعل وعسى أن نجد الاجابات للرد على المتساءلين
تساؤلات لغوية
وردتني بعض الحجج والتساؤلات حول القرآن و قد احتج المحاور بأن القرآن يحتوي على أخطاءا لغوية و تناقض بالمعلومات ولكن بحكم بأنني "عليمي بالنحو و خلافه" فاني أوجه هذه التساؤلات للزملاء هنا لعل وعسى أن نجد الاجابات للرد على المتساءلين
تساؤلات لغوية
- جاء في سورة الأعراف 160:7 (وقطعناهم اثنتي عشر أسباطا أمما): لماذا لم يذكّر العدد فيقول "اثني" ويأتي بمفرد المعدود فيقول"سبطا"؟!!
[*]جاء في سورة الحج 19:22 (هذان خصمان اختصموا في ربهم) لكنه تجاهل عن عمد بأنه كان يجب أن يقول: "خصمان اختصما في ربهما"!
[*]جاء في سورة التوبة 69:9 (وخضتم كالذي خاضوا)، وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول:"خضتم كالذين خاضوا"!
[*]جاء في سورة البقرة 183:2 (كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات) والأصح أن يقول: "معدودة"
- .جاء في سورة التحريم 66:4 (إن تتوبا إلى الله فقد صفت قلوبكم)، ألا يعلم الله بأن لكل شخص قلب واحد؟! أليس من الأصح أن يقول "صفا قلباكما"؟!!
كيف للأعجمي أن يفهم القرآن و هو بالعربية
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ
توحي الآية الأولى بأن القرآن قد جاء لمن يقرأ العربية كي يعي ما يقرأ، أمّا الآية الثانية فتوحي بأن القرآن جاء للعالم كله دون أن تشرح كيف سيفهمه من لا يعرف قراءته.
ثمّ تأتي الآية الثالثة لتؤكد على أهمية تساؤلنا هذا، أي كيف يستطيع إنسان أن يفهم كتابا يبدو أعجميّا بالنسبة له؟!!
الاختلاف في القرآن
ورد في سورة النساء 82:4 (ولو كان من عند غير الله لوجدتم فيه اختلافا كبيرا)
ورد في سورة الواقعة 56/13و14 (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) أي أن قليلا من أهل الجنة مسلمون، وورد في السورة نفسها 56/39 و40 (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) أي أن كثيرا من أهل الجنة مسلمون!
ورد في سورة السجدة5:32 (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج اليه في يوم مقداره ألف سنة مما تعدون)، وورد في سورة المعارج 4:70 (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)!!
في الأية الأولى اليوم عند الله ألف سنة، وفي الأية الثانية اليوم عند الله خمسون ألف سنة!!
ورد في سورة المائدة 69:5 (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وورد في سورة آل عمران 85:3 (من يتبع غير الإسلام دينا فلا يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)
تصرّ الأية الأولى على أنّ الله سيقبل في جنته اليهود والصائبين والنصارى الذين آمنوا به وباليوم الآخر، بينما تصرّ الآية الثانية على أنه لن يقبل في جنته سوى المسلمين!!
تصرّ الأية الأولى على أنّ الله سيقبل في جنته اليهود والصائبين والنصارى الذين آمنوا به وباليوم الآخر، بينما تصرّ الآية الثانية على أنه لن يقبل في جنته سوى المسلمين!!