عزيزي , أنا توقعاتي ربما خرافية قليلاً , لأني بطبعي شاعر وخيالي وحساس , فأرى الإقتراحات أم عشرة آلاف وغيره ستدخل على الخط , وأي تحرك لاستجواب رئيس مجلس الوزراء سيربكها تماماً , لذلك الحكومة استطاعت بسياستا أن تضع التكتلين الشعبي والحدسي أمام المدفع .
وأعطت التحالف الوطني والتجمع السلفي زمام المبادرات .
محدش عايف عشرة آلاف دينار , وشريحة المقترضين ليسوا أغلبية في الكويت أو سنتنازل ونقول النصف , وعند فشل شراء المديونية سيقول الهون أبرك ما يكون , وأهون الشر مطلوب , والعوض ولا القطيعة .
عندها لن يحرك الشعبي ساكناً حتى تنفض المسألة , أو يبادر ويكون أمام قضية مهمة للمواطن يقطع الطريق عليها .
هذه قراءتي للصورة الأولية القادمة .
أما لو وصلت المرحلة لاستجواب رئيس مجلس الوزراء ولا أظنها تصل , فتتوقف على من المستجوب .
لو كانت حدس , سيموت الاستجواب , ولو كان الشعبي , عندها ربما يحصل الشعبي على مؤيدين لعدم التعاون .
ولو كانوا الاثنان معاً , ليس لأنهم يحبون بعضهم البعض , ولكن لتلاقي المصالح , عندها سيزداد الاستجواب قوة فوق قوة , وسيسهل حصد أربع أصوات بعد الستة حدس والشعبي .