من أقوال السلف في إثبات العلو لله ومباينته لخلقه

الموسوي

عضو مخضرم
أظن يا الموسوي أنه يفضل أن تترك مسألة الأمانة العلمية جانبا , فد بقيت في ذمتك إلى الآن مسألة ( قاعدة الإضافة ) التي زعمت وجودها , ولم تنقل ما يفيد وجود هذه القاعدة أصلا منذ مدرة طويلة .... عام تقريبا ؟!!!


وكنت أعلم أنك سوف تقطع الحوار عندما ترى الأدلة ( وخصوصا مسألة الفوقية تلك ), وهذا قد خبرناه قبلا , ولا يستطيع أحد من زملاءك أن يُمدك في هذه المسألة ...


أما بالنسبة لاقتباسي فأنا لم أدعي أني نقلت من موقع أو غيره وقد وضعت المصدر في المشاركة التي كتبت فيها ولكنك تعاميت عنها عمدا أو قصورا فلا بأس أضعها مرة ثانية




وهذا ثابت في المشاركة رقم 89 من هنا


وبالنسبة إلى الحوار فإن المرجعية هي الكتاب والسنة بنص القرآن , وأما إذا أردت أن ترد آيت الله تعالى المحكمات وتستقل بالعقل وتجعله مرجعا وحكما في الخلاف فهذا مما لم يأمر به رب العالمين في كتابه ولم يفعله رسوله صلى الله عليه وسلم , فنترك الإبتداع إلى الإتباع فهو الأسلم طريقة والأصح منهجا.


قد بينت وأظهرت وبقيت الأدلة والحجج على رؤوسكم , وهي من آيات محكمات من كتاب الله تعالى , فلسنا أتباع المتشابه في الأقوال وتلمس العثرات في الأفعال

اقل ما يقال عن مشاركتك هذه انها " مكابرة " .. يا زميل اعترف انك اخطأت بالنقل .. !!

بينّت الحجة على رؤوسنا >>> صحيح عندما نقلت قصة محرّفة واحججتنا بها .. !!

حقيقة حجج قوية .. ولو انها محرّفة ولكنها قوية انا اشهد لك .. وتصبح ضعيفة عندما

نحذف منها التحريف .. فاتركها محرّفة افضل .. اما قولك من آيات الله المحكمات , فالمنهج يختلف اختلافا كبيرا بالتفسير , فلا تلزمني بتفسيرك ولا الزمك بتفسيري .. الا ان كنت تعتقد ان تفسيرك يلزمني .. !!

===

زميلي ابوعمر اني مستعد للمناظرة بمنتدى القلم ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 

أبو مارية

عضو فعال
البيان المفحم


نحن نعتقد انه خلق المكان .. وليس في كل مكان .. فالمكان محدود .. والمحدودية من صفات

النقص .. ايّ له نهاية والنهاية والبداية للممكن لا للواجب .. كما ان للمكان تحيّز والتحيز من

صفات المادة لا المجرد ..

*****



وروي ( 2 ) أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه جارية أعجمية أو خرساء

فقال : يا رسول الله علي عتق رقبة فهل تجزي عني هذه ؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وآله

وسلم : أين الله ؟ فأشارت إلى السماء ، ثم قال لها : من أنا ؟ فأشارت إلى أنه رسول الله ، فقال

له : أعتقها فإنها مؤمنة .

قيل : وإنما جعلت الإشارة إلى السماء دليلا على إيمانها لأنهم كانوا عبدة الأصنام ، فأفهمت

بالإشارة البراءة منها ، لأن الإله الذي في السماء ليس هو الأصنام ، ولا يراد بكونه فيها التحيز بل

على حد قوله : " وهو الذي في السماء إله " ( 1 ) .

اكرر سؤالي ابوعمر لم البتر والتدليس ؟

الجارية خرساء واشارت ولم تقل كما ادعيت يا زميل ..



مشكلتك يا زميل .. انك تفهم الفوقية بانها مكان .. !!

الفوقية بالمقام لا بالمكان يا زميل ..

اعطيك هذه الرواية لكي تستأنس بها .. من كتاب الشيخ الصدوق " التوحيد " باب القدرة

[الحديث رقم : 3 صحيح ] حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال :

حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن أبي نصر ، قال : جاء قوم من

وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن

أجبتنا فيها علمنا أنك عالم ، فقال : سلوا ، فقالوا : أخبرنا عن الله أين كان ، وكيف كان ،

وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال : إن الله عز وجل كيَّف الكيفَ فهو بلا كيف ، وأيَّنَ

الأينَ فهو بلا أينٍ ، وكان اعتماده على قدرته . فقالوا : نشهد أنك عالم .

الحديث صحيح كما ترى ..


:وردة:​

بـــــــــــــــــــــــسم الله العلي العظيم الذي على عرشه استوى سبحانه وتعالى متنزه عن النقائص وعن مشابة المخلوقين والمتنزه عن مخالطة خلقه وصلى الله على سيدنا محمد الذي اعرج به إلى السماء السابعة فكلم ربه عزوجل وما كذب الفؤاد مارأى صلى الله عليه وءاله الرافعين أيديهم بتجاه ربهم إلى السما وعلى زوجاته ومنهم عائشة المطهرة من فوق سبع سماوات من ربها الرءوف الرحيم وعلى أصحابه الأخيار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الذين شهدوا لله بالعلوا رغم العدى رضي الله عنهم وعن من تبعهم باحسان إلى يوم الدين

أما بعد فأعتدر عن التأخر لأجل إنقطاع النت عندي والحمد لله الذي رده علي
فقد قمت بتصفح الورقات التي ملأت بالحق والباطل ولكن وجدت الطيش والخبط
ومع هذا وجت الإجابة على السؤال الذي طرحناه مرارا على المناقشين الذين تهربوا من الإجابة عليه ولا أدري لما ولكن الإجابة لاتسمن ولاتغني من جوع

ووجدت اليوم أن الموسوي قد أجاب عليه بكل صراحة فسررت بإقدامه ولكن صدمت بالإجابة التي تصادم الكتاب والسنة الصحيحة وأقوال الأئمة كما ذكر في الموضوع وتصادم جميع الشرائع السماوية وتصادم الفطرة السليمة وتصادم العقل السليم وهي قول الموسوي

نحن نعتقد انه خلق المكان .. وليس في كل مكان .. فالمكان محدود .. والمحدودية من صفات

النقص .. ايّ له نهاية والنهاية والبداية للممكن لا للواجب .. كما ان للمكان تحيّز والتحيز من

صفات المادة لا المجرد ..

فأقول و بالله التوفيق وعليه التكلان
ولكن ياموسي هذه ليست إجابة عن سؤالنا المطروح عليكم كما سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية أين الله فقالت في السماء وأشارت بأبعها نحو السماء

ولكن كانت الاجابة من الموسوي مبهمة وفيها شرود وهروب من الإجابة

ومن يخالف في هذا نحن نعتقد أن الله عزوجل خالق كل شيء ومن لم يقر بهذا فهو كافر لا إشكال في كفره عند أهل السنة
......... وكذالك أهل السنة والجماعة قلنا لك ولغيرك مرارا وتكرارا لايجعلون الله في مكان مخلوق محيط به كما تدعون .
فهم لايقولون بهذا ومن قال أنهم يقولون هذا فهو كاذب على أهل السنة والجماعة والكذب بضاعة المفلسين ليشوهوا الحق ودعاته
وأما كلامك المتبقي فتحصيل حاصل أي قولك المحدودية من صفات النقص
وهذا لاإشكال فيه إن شاء الله لأن هذا من صفات المخلوق والله تعالى منزه عن هذا لأنه هو الكبير فكبر الله كبر دات وقدر و التي بلغت في الحسن منتهاه

وأما النهاية والبداية فهي للمخلوقات والله منزه عن ذالك لأنه الأول فليس قبله شيء وأنه الأخر فليس بعده شيء

وأما التحيز المقصود به شغل حيز فهو للمخلوقات التي تأخذ حيز في أي مكان والمكان مخلوق والله منزه عن ذالك ولأن الله كان لم يكن شيء معه فهو كما كان هو الان ومخلوقاته خارجة عنه وهو مباين لها وله العلو الذي أخبرنا به عن عن نفسه في كتابه كما ذكرنا مرارا وتكرارا ولكن الله يهدي من يشاء

فقولك هذا حجة عليك إذا كان جميع المخلوقات التي خلقها الله متحيزة لأنها يشملها المكان الذي يعتبر الكون الذي خلقه الله عزوجل وعلم من الدليل الشرعي أن العرش هو أعظم مخلوق في الكون وأنه يحتوي السموات والارض ومع هذا الكبر للعرش الله أكبر منه فيستحيل أن يكون الكبير في الصغير الحادث المخلوق
فالضرورة العقلية تقول أن الله خارج مخلوقاته فهو خارج العرش مع أن له العو وعلى هذا تعبير العرب قولهم إستوى والله خاطبنا به عن نفسه فقال الرحمن على العرش إستوى وبين هذا إبن عباس رضي الله عنه فقال على وارتفع

وأن لله العلو , عُلو دات وعلو قدر فهو عال على العرش وهذا مادلنا عليه الله وعرفنا به في كتابه مع العلم أنه لامكان مخلوق فوق العرش أو خارج العرش كما تقرر

الرحمن على العرش إستوى وهذه الحقيقة بينها نبينا صلى اله عليه وءاله وسلم عند رفع يديه في الدعاء باتجاه الله الذي في السماء وعاش عليها الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين وذكرها الأئمة الأعلام كما نقلنا عنهم في الموضوع


وبعد هذه المناقشة لقول الموسوي نطالب واحدا ءاخر من المعطلين لله عزوجل تعال الله عما يقولن علوا كبيرا لأنهم جعلوه عدم فقالوا لاداخل العالم ولاخارج العالم

فنكرر عليهم السؤال أين ربكم ؟؟؟؟؟؟؟؟

ولي لهم سؤال ءاخر هل خارج مخلوقات الله مكان ؟؟؟؟؟

وأرجوا من إخوتي السنيين رجاءا لا أمرا عدم الكتابة

ونحن ننتظر في أجوبتكم يا من يُلَبِسون ويُلبِسون الحق لباس الباطل ليصدو عنه العالمين

وقبل أن أختم فكلامك على حديث الجارية كلام عجيب كيف تجعلها مشركة وهي يشهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيمان
وكيف تجعلها لاتتكلم وقد أجابة عن السؤال الأول الذي سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنا فقالت أنت رسول الله هذه الشهادة التي يجهل حقيقتها أهل الاهواء المعطلين لصفات الله والكاذبين على الله عزوجل
وأما النقل من كتب الشيعة فأهل السنة لايرتضونه ولم يعهد منهم إلا لبيان ماعندهم من فساد لا إحتجاجا بها لأنها مليئة بالاسانيد المبتورة والمقطوعة والتي بها الدجالين والكذابين على الله ورسوله

وهذا حديث الجارية بتمامه
قال معاوية بن أبي صفيان رضي الله عنه ستر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية . فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [ الذئب ؟ ؟ ] قد ذهب بشاة من غنمها . وأنا رجل من بني آدم . آسف كما يأسفون . لكني صككتها صكة . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي . قلت : يا رسول الله ! أفلا أعتقها ؟ قال " ائتني بها " فأتيته بها . فقال لها " أين الله ؟ " قالت : في السماء . قال " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال " أعتقها . فإنها مؤمنة " .
الراوي: معاوية بن الحكم السلمي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 537
خلاصة الدرجة: صحيح
 

سيف الدوله

عضو بلاتيني
بـــــــــــــــــــــــسم الله العلي العظيم الذي على عرشه استوى سبحانه وتعالى متنزه عن النقائص وعن مشابة المخلوقين والمتنزه عن مخالطة خلقه وصلى الله على سيدنا محمد الذي اعرج به إلى السماء السابعة فكلم ربه عزوجل وما كذب الفؤاد مارأى صلى الله عليه وءاله الرافعين أيديهم بتجاه ربهم إلى السما وعلى زوجاته ومنهم عائشة المطهرة من فوق سبع سماوات من ربها الرءوف الرحيم وعلى أصحابه الأخيار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الذين شهدوا لله بالعلوا رغم العدى رضي الله عنهم وعن من تبعهم باحسان إلى يوم الدين

أما بعد فأعتدر عن التأخر لأجل إنقطاع النت عندي والحمد لله الذي رده علي
فقد قمت بتصفح الورقات التي ملأت بالحق والباطل ولكن وجدت الطيش والخبط
ومع هذا وجت الإجابة على السؤال الذي طرحناه مرارا على المناقشين الذين تهربوا من الإجابة عليه ولا أدري لما ولكن الإجابة لاتسمن ولاتغني من جوع

ووجدت اليوم أن الموسوي قد أجاب عليه بكل صراحة فسررت بإقدامه ولكن صدمت بالإجابة التي تصادم الكتاب والسنة الصحيحة وأقوال الأئمة كما ذكر في الموضوع وتصادم جميع الشرائع السماوية وتصادم الفطرة السليمة وتصادم العقل السليم وهي قول الموسوي



فأقول و بالله التوفيق وعليه التكلان
ولكن ياموسي هذه ليست إجابة عن سؤالنا المطروح عليكم كما سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية أين الله فقالت في السماء وأشارت بأبعها نحو السماء

ولكن كانت الاجابة من الموسوي مبهمة وفيها شرود وهروب من الإجابة

ومن يخالف في هذا نحن نعتقد أن الله عزوجل خالق كل شيء ومن لم يقر بهذا فهو كافر لا إشكال في كفره عند أهل السنة
......... وكذالك أهل السنة والجماعة قلنا لك ولغيرك مرارا وتكرارا لايجعلون الله في مكان مخلوق محيط به كما تدعون .
فهم لايقولون بهذا ومن قال أنهم يقولون هذا فهو كاذب على أهل السنة والجماعة والكذب بضاعة المفلسين ليشوهوا الحق ودعاته
وأما كلامك المتبقي فتحصيل حاصل أي قولك المحدودية من صفات النقص
وهذا لاإشكال فيه إن شاء الله لأن هذا من صفات المخلوق والله تعالى منزه عن هذا لأنه هو الكبير فكبر الله كبر دات وقدر و التي بلغت في الحسن منتهاه

وأما النهاية والبداية فهي للمخلوقات والله منزه عن ذالك لأنه الأول فليس قبله شيء وأنه الأخر فليس بعده شيء

وأما التحيز المقصود به شغل حيز فهو للمخلوقات التي تأخذ حيز في أي مكان والمكان مخلوق والله منزه عن ذالك ولأن الله كان لم يكن شيء معه فهو كما كان هو الان ومخلوقاته خارجة عنه وهو مباين لها وله العلو الذي أخبرنا به عن عن نفسه في كتابه كما ذكرنا مرارا وتكرارا ولكن الله يهدي من يشاء

فقولك هذا حجة عليك إذا كان جميع المخلوقات التي خلقها الله متحيزة لأنها يشملها المكان الذي يعتبر الكون الذي خلقه الله عزوجل وعلم من الدليل الشرعي أن العرش هو أعظم مخلوق في الكون وأنه يحتوي السموات والارض ومع هذا الكبر للعرش الله أكبر منه فيستحيل أن يكون الكبير في الصغير الحادث المخلوق
فالضرورة العقلية تقول أن الله خارج مخلوقاته فهو خارج العرش مع أن له العو وعلى هذا تعبير العرب قولهم إستوى والله خاطبنا به عن نفسه فقال الرحمن على العرش إستوى وبين هذا إبن عباس رضي الله عنه فقال على وارتفع

وأن لله العلو , عُلو دات وعلو قدر فهو عال على العرش وهذا مادلنا عليه الله وعرفنا به في كتابه مع العلم أنه لامكان مخلوق فوق العرش أو خارج العرش كما تقرر

الرحمن على العرش إستوى وهذه الحقيقة بينها نبينا صلى اله عليه وءاله وسلم عند رفع يديه في الدعاء باتجاه الله الذي في السماء وعاش عليها الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين وذكرها الأئمة الأعلام كما نقلنا عنهم في الموضوع


وبعد هذه المناقشة لقول الموسوي نطالب واحدا ءاخر من المعطلين لله عزوجل تعال الله عما يقولن علوا كبيرا لأنهم جعلوه عدم فقالوا لاداخل العالم ولاخارج العالم

فنكرر عليهم السؤال أين ربكم ؟؟؟؟؟؟؟؟

ولي لهم سؤال ءاخر هل خارج مخلوقات الله مكان ؟؟؟؟؟

وأرجوا من إخوتي السنيين رجاءا لا أمرا عدم الكتابة

ونحن ننتظر في أجوبتكم يا من يُلَبِسون ويُلبِسون الحق لباس الباطل ليصدو عنه العالمين

وقبل أن أختم فكلامك على حديث الجارية كلام عجيب كيف تجعلها مشركة وهي يشهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيمان
وكيف تجعلها لاتتكلم وقد أجابة عن السؤال الأول الذي سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنا فقالت أنت رسول الله هذه الشهادة التي يجهل حقيقتها أهل الاهواء المعطلين لصفات الله والكاذبين على الله عزوجل
وأما النقل من كتب الشيعة فأهل السنة لايرتضونه ولم يعهد منهم إلا لبيان ماعندهم من فساد لا إحتجاجا بها لأنها مليئة بالاسانيد المبتورة والمقطوعة والتي بها الدجالين والكذابين على الله ورسوله

وهذا حديث الجارية بتمامه
قال معاوية بن أبي صفيان رضي الله عنه ستر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية . فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [ الذئب ؟ ؟ ] قد ذهب بشاة من غنمها . وأنا رجل من بني آدم . آسف كما يأسفون . لكني صككتها صكة . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي . قلت : يا رسول الله ! أفلا أعتقها ؟ قال " ائتني بها " فأتيته بها . فقال لها " أين الله ؟ " قالت : في السماء . قال " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال " أعتقها . فإنها مؤمنة " . الراوي: معاوية بن الحكم السلمي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 537
خلاصة الدرجة: صحيح


قد اجاب سابق الموسوى لعلك لم تلاحظ الرد فاحببت ان اذكرك بالرد

اعطيك هذه الرواية لكي تستأنس بها .. من كتاب الشيخ الصدوق " التوحيد " باب القدرة


[الحديث رقم : 3 صحيح ] حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال :


حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن أبي نصر ، قال : جاء قوم من


وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن


أجبتنا فيها علمنا أنك عالم ، فقال : سلوا ، فقالوا : أخبرنا عن الله أين كان ، وكيف كان ،


وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال : إن الله عز وجل كيَّف الكيفَ فهو بلا كيف ، وأيَّنَ


الأينَ فهو بلا أينٍ ، وكان اعتماده على قدرته . فقالوا : نشهد أنك عالم .


الحديث صحيح كما ترى

فذكر
 

أبو مارية

عضو فعال
قد اجاب سابق الموسوى لعلك لم تلاحظ الرد فاحببت ان اذكرك بالرد

أنا لا أئمن بهذه الروايات

إذا لم تقبلوا حديث أهل السنة والجماعة الذي لامطعن في رواته من ناحية الحفظ والضبط كيف نقبل منكم هذا الذي هو كلام ليس من الله ولارسوله صلى اله عليه وسلم وهو كلام من يخطأويصيب

ولايزال السؤال مطروح عليك وعلى غيرك

أين ربكم ؟؟؟؟

ونظر صراحتنا ربنا فوق السماء إجابة بسيطة سهلة سلسة والحمد لله على توفيقه

أجب إن كانت لك إجابه أو اسكت ولا تكتب ولاتتدخل

ولكن أقول لك كيف نترك كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وءاله وسلم وءالاف الرواياة لكلام من ليس برسول ولامن الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين

وأرجوا عدم إستخدام الألفاظ الجارحة

فقط حجة وعلم بيان


 

سيف الدوله

عضو بلاتيني
غير مهم انك لا تؤمن بهذه الروايه
بل نحن نقول عن ال البيت عليهم السلام من كتبنا ونحن هذا ما نعتقد به

وكذالك نحن لا نؤمن بقولكم
ما فيها اى شى
وليس من حقك اسكاتى
مع انه ليس من حقى اسكاتك

فارجو منك احترام الطرف الاخر كما هو يحترمك
 

أبو مارية

عضو فعال
أنا لم أسكتك فقط طلبت منك أن تجيب
فقد نقلت لي كلاما ليس بالاجابة لأنه أنت لاتعتقد أن جميع من هم مثلك يحفظون هذه الرواية
فط نريد إجابة مختصرة منكم ليتم النقاش
وأنا قلت لك كلامك الذي نقلته خارج محل النقاش


لهذا قلت لك إما ان تجيب او لاتجيب أنت حر
ولكن نريد منكم الإجابة على السؤال المطروح لنناقش قولكم وليعرف القراء قولكم في المسألة

مع إحترامي لك ولعلك لم تفهم مقصودي
أنا انتظر في الإجابة منذ أن فتحت الموضوع ونحن في 152 لم أشاهد الإجابة على السؤال المطروح ولا أدري لما
 

أبو مارية

عضو فعال
يا سيف لا تخرج عن الموضوع أجبنا على السؤال المطروح أين ربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أو أنك لاتعرف أين ربك
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخ بو حمد ...

شخصنة الحوار مع العضو المحاور لك و التهجم عليه أمر مرفوض ومخالف لقوانين المنتدى. إيقاف 6 ايام لمخالفة قوانين المنتدى.

الأخ بو فاطمة ...

شخصنة الحوار مع العضو المحاور لك والتهجم عليه أمر مرفوض ومخالف لقوانين المنتدى. تنبيه أولي وأتمنى الإلتزام أكثر بقوانين المنتدى.

--

تم نقل بعض الردود المخالفة.

تحياتي
 

أبو مارية

عضو فعال
حفظ الله وبارك في ضيفنا العزيز المشرف العـــــــــــــــام ونفع بك المولى عزوجل

والموضوع منور بوجودكم ومتابعتكم

وأرجوا رجاءا لا أمرا إذا كانت هناك أي كتابة خارجة عن ءاداب النقاش وءاداب المحاورة أن تسحب وتمسح وينبه صاحبها


وأرجوا ممن يشاركنا في هذا الحوار عدم التسرع في الكتابة ومراجعة الكتابة قبل تثبيتها لدفع الإعتدار

وعلينا أن نتمتل قول الله عزوجل أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

وان نتمثل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتغضب

وأن نعمل بقوانين المنتدى لأننا ضيوف وحق على الضيف أن يطيع أهل البيت



ووصية المشرف أمر لنا لأنه ولي لهذا المنتدى

ومشكووووووووووووور على الزيارة أخي العزيز المشرف العام
 

أبو مارية

عضو فعال
من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم قال أن رجلا ممن كان قبلكم لبس بردين فتبختر فيهما ,فنظر الله إليه من فوق عرشه , فمقته فأمر الأرض فأخذته ’فهو يتجلجل في الأرض ,فاحذروا معاصي الله . أصله في الصحيحين البخري ومسلم وأحمد رحمة الله عليهم أجمعين

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال تفكروا في كل شيء , ولاتفكروا في ذات الله ,فإن بين السموات السبع إلى الكرسي سبعة آلاف نور وهو فوق ذالك في كتاب السنة للإمام أحمد

وقال إسحاق بن راهويه ....عن عكرمة في قوله تعالى ثم لآ تينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم حكاية لقول إبليس
قال ابن عباس رضي الله عنهما لم يستطع أن يقول من فوقهم , علم أن الله من فوقهم .


تناسق عظيم يجعل المسلم إذا تكلم عن ربه أو أشار إلى السماء لايتحرج ولايتعقد ولايتكلف في نفي ما أثبته الله لنفسه ورسوله صلى الله عليه وءاله وسلم وصحابته الكرام والفطر
والعقل السليم كما قررت في مناقشتي للمخالف لنا
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
الأخ بو حمد ...

شخصنة الحوار مع العضو المحاور لك و التهجم عليه أمر مرفوض ومخالف لقوانين المنتدى. إيقاف 6 ايام لمخالفة قوانين المنتدى.

الأخ بو فاطمة ...

شخصنة الحوار مع العضو المحاور لك والتهجم عليه أمر مرفوض ومخالف لقوانين المنتدى. تنبيه أولي وأتمنى الإلتزام أكثر بقوانين المنتدى.

--

تم نقل بعض الردود المخالفة.

تحياتي
أشكر المشرف على حذف الرد و أطلب منه طلب صغير وهو أن يبين أين كان الخلل حتى لا أعوده
 

أبو مارية

عضو فعال
الحمد لله فحجة أهل السنة قوية

والذي جعل المناقشون ينصرفون هو عدم الجرءة على الإجابة على السؤال أمام القراء

لأنهم عرفوا أن القول بأن الله في السماء هو ماجاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله

عليه وسلم

وهذا ماجاء عن الأمة وما تفقت عليه الأمم وما دلت عليه الفطر والعقل السليم


وسأدكر أدلة جديدة في المسألة تأكيدا على علو الله علوَ دات و علو قدر
 
الزميل عمران الصابي.. تقول بعدما سألت..
أولا .. أستغرب من طارح السؤال كيف أنه صار يفكر تفكيرا فلسفيا .. بل إن سؤاله من أعمق الأسئلة التي تطرح في الفلسفة و في الكوزمولوجيا ..

لماذا تستغرب؟ عندما تعجز عن الاجابه تسغرب.. وعندما تتفلسف ويقولون لك فلسفتك لا تلزمنا بشيء تقول :
سبحان الله .. لماذا أعطانا الله عقولا إذن .. و لماذا أمرنا أن نتدبر القرآن ..

كيف نتدبر القرآن .. أليس التدبر هو التفكر .. أليس التفكر هو حركة العقل من المعلوم للكشف عن المجهول ؟؟!!


على العموم.. انت لم تجب على اسألتي.. وحاولت تشتيت الموضوع لأني سألتك اكثر من سؤال وتحدثت باحاديث لا علاقه لها بما سألتك به.. وسأفوت عليك الفرصه واسألك سؤال سؤال.. لامنعك من كثرة الكلام وعدم الدخول بالاجابه مباشره..

سؤالي لك..
هل المكان له نهايه؟
 

أبو مارية

عضو فعال
وهذا زيادة بيان لمسألة علو الله عزوجل

قال تعالى : { الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا } [ سورة الفرقان ، الآية : 59 ] .
وهذه الآيات تدل على استواء الله على عرشه وعلوه على خلقه تبارك وتعالى ، وكلها بلفظ استوى المتعدي بعلى ، وقد فسره أئمة السنة كأبي العالية ومجاهد وغيرهم بالعلو والارتفاع ، وقد سئل الإمام مالك عن الاستواء فقال : ( الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ) . [ الأسماء والصفات ص ( 515 : 516 ) ] .
وقال ابن المبارك : ( نعرف ربنا بأنه فوق سبع سماوات ، على العرش استوى ، بائن من خلقه ، ولا نقول كما قالت الجهمية ) . [ الرد على الجهمية للدارمي ص ( 67 ) ] .
وأجمع السلف على ذلك كما حكاه الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر [ ص ( 75 ) ] فقد قال : ( وأجمعوا . . أنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه ) .

هذه عقيدة أهل السنة قاطبة وعقيدة الأشعري كما ترى ، ومع ذلك كله خالفت الأشعرية إمامهم خاصة وسائر أئمة السنة عامة ، وهذا من عجائبهم وتناقضهم لأنهم إما على التفويض الذي هو جهل وتجهيل ، وإما على التأويل الذي هو تحريف وتعطيل .
الخلاصة :
يؤمن أهل السنة باستواء الله على عرشه استواء حقيقيا يليق بجلاله .


والحمد لله

.
 
أعلى