لطالما أنكر «إخوان» الكويت أي علاقة لهم بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين بأصوله وفروعه، ولذلك أسباب تتعلق بموقف التنظيم من احتلال العراقي الغاشم، ومع انعدام القناعة بصدق الإنكار تأتي الإثباتات لتؤكد يوماً بعد يوم أن الإخوان الذين أصبحوا «الحركة الدستورية» ما هم إلا فرع للتنظيم العالمي أو وكيل معتمد له، خصوصاً عندما يشهد شاهد من أهلها!
فعندما يخرج مرشد جماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف في تصريح أن فوز «الحركة الدستورية» بثلاثة مقاعد نصر مبين «وسط الظروف التي تمر بها المنطقة عموماً، والكويت خصوصاً»، ونحن نتساءل هنا عن سر هذا «النصر المبين» المتمثل في خسارتها مقاعد ثلاثة في مجلس الأمة؟
في السير عكس توجهات الجمهور الكويتي الذي يؤلمه استنساخها لمواقف إخوان الخارج وتكويتها من دون مراعاة لخصوصية الكويت وأهلهافهل ستراجع «حدس» وستصحح أم ستستمر؟
فعندما يخرج مرشد جماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف في تصريح أن فوز «الحركة الدستورية» بثلاثة مقاعد نصر مبين «وسط الظروف التي تمر بها المنطقة عموماً، والكويت خصوصاً»، ونحن نتساءل هنا عن سر هذا «النصر المبين» المتمثل في خسارتها مقاعد ثلاثة في مجلس الأمة؟
في السير عكس توجهات الجمهور الكويتي الذي يؤلمه استنساخها لمواقف إخوان الخارج وتكويتها من دون مراعاة لخصوصية الكويت وأهلهافهل ستراجع «حدس» وستصحح أم ستستمر؟