رسالة الى محمد عبدالقادر الجاسم

ستالايت

عضو بلاتيني
رسالة الى محمد عبدالقادر الجاسم
1_64248_1_3.jpg



سبق أن أشرنا الى أن مايحكم الخط الفكري لمقالات الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم هو الانطلاق من أوهام يخترعها ، أو بتعبيره هو " ينقلها من دائرة الهمس الى الدائرة العلنية " ، ثم يبني على هذه الأوهام استنتاجات واسعة .. وخطيرة أحيانا ‘ وهو في كل ذلك يستبطن نوايا البشر ، ويحاكمهم على أساس هذا الاستبطان " الفاسد " في معظم الأحوال .

في مقال نشره بتاريخ 3/11/2006 بعنوان " العرش والبرلمان ومجلس الأعيان " يقول مذكرا بماسبق أن طرحه في مقال آخر " ان التفكير في الانقلاب على الحكم الدستوري مجددا هو تعبير عن عجز أصحابه ، فالخلل ليس في وجود مجلس الأمة ولا في استجواب وزير أو أكثر ، بل الخلل في عدم القدرة على ادارة شؤون الدولة الا عن طريق القمع والتسلط والرأي الواحد " .

فهل يمكن لكائن من كان أن يتصور أو يصدق هذا التوصيف الذي يسبغه الجاسم على الحكم في الكويت ، وأنه غير قادر على ادارة شؤون الدولة الا عن طريق القمع والتسلط والرأي الواحد ؟ المفارقة اللافتة هنا أن هناك من يرى أن مشكلة الكويت هي " الافراط في الديمقراطية " وليس معاداتها بالقمع والتسلط ، وأن هذا " الافراط " انقلب الى نوع من الفوضى والعشوائية ، وأن المطلوب هو اعادة ضبط الساحة السياسية مجددا ، لكي لايكفر الناس بالديمقراطية ، ويعتبروا أنها سبب مانحن فيه من تناحر ومشكلات .

ثم اذا أجاز كاتب لنفسه أن يصف نظام الحكم في الكويت ب " القمع والتسلط والرأي الواحد " ، فماالذي يصف به أنظمة الحكم الأخرى في المنطقة والتي لاتعرف بعض دولها برلمانات أو صحافة حرة ، وبعضها الآخر لم يسمع يوما بكلمة " معارضة " ، بينما في الكويت يصل الأمر بأحد أعضاء مجلس الأمة الى أن يقول لرئيس مجلس الوزراء " امسك يهالك " ، و" الجهال " الذين يقصدهم النائب هم وزراء في حكومة الشيخ ناصر المحمد لايعجب سلوكهم النائب فيعتبرهم أطفالا أو كالأطفال ، ويمر هذا الوصف – رغم قسوته – كأن شيئا لم يكن ، ومن دون احتجاج رئيس الوزراء أو أحد من أعضاء حكومته ، أما التهديد باستجواب رئيس الحكومة ، والمطالبة بوقف " طواغيت الفساد " – حسب تعبير بعض النواب – والتحذير من " بيع البلد " ونهبها عن طريق " الهوامير " ، وغير ذلك ، فهو مما اعتاد عليه الشارع الكويتي ولم يعد يستفز أحدا ... ولعل الوفود الزائرة للكويت والتي تدعى أحيانا لحضور جلسة في مجلس الأمة تخرج مندهشة بدرجة كبيرة من مستوى السجال الديمقراطي الذي تشهده قاعة عبدالله السالم ، والذي لايتصور وجوده في دولة عربية .

ويقول الجاسم في المقال نفسه : " الواقع أنه – مع كل الأسف – يصعب الوثوق في نوايا الأسرة الحاكمة بشأن الدستور واصلاح آليات العمل السياسي في البلاد ، فهناك شئنا أم أبينا أزمة ثقة بين القوى السياسية والشعب من جهة ، والأسرة الحاكمة من جهة أخرى بشأن تعديل الدستور " .

يعرف الكاتب و" المحامي " محمد عبدالقادر الجاسم أن مسألة تعديل الدستور منصوص عليها في الدستور نفسه ، ومن البديهي أن لا الأسرة الحاكمة ولا الحكومة قادرتان على اجراء أي تعديل دستوري من دون موافقة البرلمان ، فهذه – اذن – مسألة محسومة ولاتدعو الى الجزع أو استخدامها " فزاعة " لارهاب الآخرين بها ، وجعلها مضغة تلوكها الأفواه بلا أي معنى أو ضرورة ، وهذا بالتأكيد هو أحد الأسباب التي تدخل البلاد في أزمات سياسية مبنية بالدرجة الأولى على سوء الفهم ، وهي أزمات تستهلك الوقت والجهد وتخلق هوة واسعة بين السلطتين ، تمنعهما من تحقيق أي انجاز حقيقي .

اما " اصلاح آليات العمل السياسي في البلاد " فهو مطلب مشروع لكل القوى السياسية ولسائر المشتغلين بالعمل العام ، وهو ماينبغي أن نتعاون جميعا من أجل انجازه .. ذلك أن المواطن الكويتي بات يشعر بالفعل أنه أمام مؤسسات ديمقراطية عاجزة ولاتؤدي الدور المنشود منها ، كما أنه يألم ويحزن عندما يرى دولا من حولنا ليس فيها برلمانات ، ولا تتمتع صحافتها بجزء يسير من الحرية التي تعرفها صحافتنا ، ومع ذلك فان هذه الدول التي بدأت نهضتها بعدنا بسنوات طويلة ، قد سبقتنا الآن ، وصارت مضرب الأمثال في النهوض والتقدم ، الى حد أننا أصبحنا نتمنى أن نقتدي بها ونسير على نهجها .

لكن كيف يتم اصلاح آليات العمل السياسي ؟ هل يكون ذلك بالتشكيك في كل شيء ، والمحاسبة على النوايا وتبادل الاتهامات ، والغرق في طوفان من الجدل العقيم الذي ماابتلي به قوم الا هلكوا ، كما جاء في الأثر ، أم بالمناقشة الهادئة والحوار العقلاني بعقول مفتوحة ، وقلوب متسامحة ونفوس صافية ، بحيث يتاح للكل أن يدلي بدلوه ، ولكي نخرج في النهاية بما يعود بالخير والنفع على الوطن والمواطنين ؟!!

و .... لعل الرسالة أن تكون قد وصلت .
 

المحامي

عضو فعال
رسالة الى محمد عبدالقادر الجاسم
1_64248_1_3.jpg



سبق أن أشرنا الى أن مايحكم الخط الفكري لمقالات الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم هو الانطلاق من أوهام يخترعها ، أو بتعبيره هو " ينقلها من دائرة الهمس الى الدائرة العلنية " ، ثم يبني على هذه الأوهام استنتاجات واسعة .. وخطيرة أحيانا ‘ وهو في كل ذلك يستبطن نوايا البشر ، ويحاكمهم على أساس هذا الاستبطان " الفاسد " في معظم الأحوال .

في مقال نشره بتاريخ 3/11/2006 بعنوان " العرش والبرلمان ومجلس الأعيان " يقول مذكرا بماسبق أن طرحه في مقال آخر " ان التفكير في الانقلاب على الحكم الدستوري مجددا هو تعبير عن عجز أصحابه ، فالخلل ليس في وجود مجلس الأمة ولا في استجواب وزير أو أكثر ، بل الخلل في عدم القدرة على ادارة شؤون الدولة الا عن طريق القمع والتسلط والرأي الواحد " .

فهل يمكن لكائن من كان أن يتصور أو يصدق هذا التوصيف الذي يسبغه الجاسم على الحكم في الكويت ، وأنه غير قادر على ادارة شؤون الدولة الا عن طريق القمع والتسلط والرأي الواحد ؟ المفارقة اللافتة هنا أن هناك من يرى أن مشكلة الكويت هي " الافراط في الديمقراطية " وليس معاداتها بالقمع والتسلط ، وأن هذا " الافراط " انقلب الى نوع من الفوضى والعشوائية ، وأن المطلوب هو اعادة ضبط الساحة السياسية مجددا ، لكي لايكفر الناس بالديمقراطية ، ويعتبروا أنها سبب مانحن فيه من تناحر ومشكلات .

ثم اذا أجاز كاتب لنفسه أن يصف نظام الحكم في الكويت ب " القمع والتسلط والرأي الواحد " ، فماالذي يصف به أنظمة الحكم الأخرى في المنطقة والتي لاتعرف بعض دولها برلمانات أو صحافة حرة ، وبعضها الآخر لم يسمع يوما بكلمة " معارضة " ، بينما في الكويت يصل الأمر بأحد أعضاء مجلس الأمة الى أن يقول لرئيس مجلس الوزراء " امسك يهالك " ، و" الجهال " الذين يقصدهم النائب هم وزراء في حكومة الشيخ ناصر المحمد لايعجب سلوكهم النائب فيعتبرهم أطفالا أو كالأطفال ، ويمر هذا الوصف – رغم قسوته – كأن شيئا لم يكن ، ومن دون احتجاج رئيس الوزراء أو أحد من أعضاء حكومته ، أما التهديد باستجواب رئيس الحكومة ، والمطالبة بوقف " طواغيت الفساد " – حسب تعبير بعض النواب – والتحذير من " بيع البلد " ونهبها عن طريق " الهوامير " ، وغير ذلك ، فهو مما اعتاد عليه الشارع الكويتي ولم يعد يستفز أحدا ... ولعل الوفود الزائرة للكويت والتي تدعى أحيانا لحضور جلسة في مجلس الأمة تخرج مندهشة بدرجة كبيرة من مستوى السجال الديمقراطي الذي تشهده قاعة عبدالله السالم ، والذي لايتصور وجوده في دولة عربية .

ويقول الجاسم في المقال نفسه : " الواقع أنه – مع كل الأسف – يصعب الوثوق في نوايا الأسرة الحاكمة بشأن الدستور واصلاح آليات العمل السياسي في البلاد ، فهناك شئنا أم أبينا أزمة ثقة بين القوى السياسية والشعب من جهة ، والأسرة الحاكمة من جهة أخرى بشأن تعديل الدستور " .

يعرف الكاتب و" المحامي " محمد عبدالقادر الجاسم أن مسألة تعديل الدستور منصوص عليها في الدستور نفسه ، ومن البديهي أن لا الأسرة الحاكمة ولا الحكومة قادرتان على اجراء أي تعديل دستوري من دون موافقة البرلمان ، فهذه – اذن – مسألة محسومة ولاتدعو الى الجزع أو استخدامها " فزاعة " لارهاب الآخرين بها ، وجعلها مضغة تلوكها الأفواه بلا أي معنى أو ضرورة ، وهذا بالتأكيد هو أحد الأسباب التي تدخل البلاد في أزمات سياسية مبنية بالدرجة الأولى على سوء الفهم ، وهي أزمات تستهلك الوقت والجهد وتخلق هوة واسعة بين السلطتين ، تمنعهما من تحقيق أي انجاز حقيقي .

اما " اصلاح آليات العمل السياسي في البلاد " فهو مطلب مشروع لكل القوى السياسية ولسائر المشتغلين بالعمل العام ، وهو ماينبغي أن نتعاون جميعا من أجل انجازه .. ذلك أن المواطن الكويتي بات يشعر بالفعل أنه أمام مؤسسات ديمقراطية عاجزة ولاتؤدي الدور المنشود منها ، كما أنه يألم ويحزن عندما يرى دولا من حولنا ليس فيها برلمانات ، ولا تتمتع صحافتها بجزء يسير من الحرية التي تعرفها صحافتنا ، ومع ذلك فان هذه الدول التي بدأت نهضتها بعدنا بسنوات طويلة ، قد سبقتنا الآن ، وصارت مضرب الأمثال في النهوض والتقدم ، الى حد أننا أصبحنا نتمنى أن نقتدي بها ونسير على نهجها .

لكن كيف يتم اصلاح آليات العمل السياسي ؟ هل يكون ذلك بالتشكيك في كل شيء ، والمحاسبة على النوايا وتبادل الاتهامات ، والغرق في طوفان من الجدل العقيم الذي ماابتلي به قوم الا هلكوا ، كما جاء في الأثر ، أم بالمناقشة الهادئة والحوار العقلاني بعقول مفتوحة ، وقلوب متسامحة ونفوس صافية ، بحيث يتاح للكل أن يدلي بدلوه ، ولكي نخرج في النهاية بما يعود بالخير والنفع على الوطن والمواطنين ؟!!

و .... لعل الرسالة أن تكون قد وصلت .

تحياتي لك الاخ الكريم ستلايت وأحيك على ما كتبت..

شخصيا لي مشاكه سابقه عبرت فيها عن رايي في كل ما يكتبه السيد محمد عبدالقادر الجاسم ..

وبالامس شاهدت ما ورد في مقاله الذي قام بنقله للمنتدى الاخ البدر ولم يكن مفاجئا لي ما ورد به من تحليل سياسي غير موفق واتهام لشخصيات معينه لاعتبارات شخصيه لا تخفى على احد ...

ولعدم رغبتي حقيقة في الدخول في مساجلات لا طائله منها آثرت الصمت رغم انني اعلم جيدا عدم صحة ما يدعيه من اتهام للبعض وتصويره للا ستجواب بانه قدم لخدمة هؤلاء !!!

الذي لا يعلمه الكثير ربما ان السيد محمد عبدالقادر الجاسم تربطه علاقة نسب باحد نواب الكتل وهو يعلم عن قرب ان استجواب الشطي لم يعد بالاصل ولم يكن حتى في طور الاعداد وان ما كان يعد ويرتب له هو استجواب وزير الماليه ولو قدم هذا الاستجواب الاخير لما سمعنا من السيد عبد القادر هذه التحليل السياسي الذي يفترضه ويجزم عليه البعض!!! وبالطبع فالامر لا يتعلق بما يتضمنه استجواب الوزير المذكور وانما الامر برمته يتصل بامور شخصيه بحته ..
 

السلطاني

عضو مخضرم
لا أعلم حقيقة مشكلة البعض مع توجهات الأستاذ محمد الجاسم....

برغم تحليلاته الواقعية...وتنظيراته المنطقية......نجد دائما...من يأتي مشككا...ومكذبا....

الأستاذ الجاسم...في نظري~....من أفضل محللي الساحة السياسية في الكويت....

حينما يقول الجاسم.....



" ان التفكير في الانقلاب على الحكم الدستوري مجددا هو تعبير عن عجز أصحابه ، فالخلل ليس في وجود مجلس الأمة ولا في استجواب وزير أو أكثر ، بل الخلل في عدم القدرة على ادارة شؤون الدولة الا عن طريق القمع والتسلط والرأي الواحد " .


أليس ذلك واقعيا....من لديه رأي آخر...غير صاحب السمو الأمير....

من يستطيع أن يقول رأيا...أو يقترح إقتراحا...غير مستشاريه الخاصين...والبرامكة الجدد....

لماذا ندفن رؤوسنا عن الحقيقة...


عندما يقول الجاسم....



: " الواقع أنه – مع كل الأسف – يصعب الوثوق في نوايا الأسرة الحاكمة بشأن الدستور واصلاح آليات العمل السياسي في البلاد ، فهناك شئنا أم أبينا أزمة ثقة بين القوى السياسية والشعب من جهة ، والأسرة الحاكمة من جهة أخرى بشأن تعديل الدستور "

أليس ذلك صحيحا....

من تعتقدون أنه صاحب فكرة الحل الغير دستوري....

من أشاعها...ومن لعب على أوتارها...ولكن فشل في

التسويق....

للأسف أن الإخوان ينظرون لما يكتب الجاسم...ب نظرة شخصية...وتفسيرات خاصة...

تحتوي على كثير من التجني....

لله درك يالجاسم....ف أنت كبير في كل شئ....
 

غسان

عضو فعال
مشكلة الجاسم انه صريح وواضح فضلاً عن انه مُواجـِه لايجامل ولايوارب في زمن المهادنات .

إضافة الى اننا لم نعتد بعد على الكاتب الذي يتحدّى بأسلوبه إرادة الشيوخ وينتقدهم علناً .

بالطبع البعض لايعجبه هذا الاسلوب .. ولكن هناك من يرضيه هذا التوجه الذي اختطه الجاسم لنفسه، ويعتقد انه قد نجح فيه .


ميزة الجاسم برأيي تكمن في تجرّده من المصلحة الشخصية ،فليس يعنيه إرضاء الناس او الشيوخ او غضبهم ،بقدر مايهمه التعبير عن رأيه بحرية ومع مايراه متوافق و مصلحة الوطن.
 

النابغة

عضو بلاتيني
شخصيا ً أعتقد أن الجاسم قد نقل النقاش السياسي الكويتي - الكويتي إلى مستوى أعلى مما كان موجودا ً قبل إفتتاح موقعه "ميزان" ... و هذه في حد ذاتها تعتبر نقطة تحتسب لصالح الجاسم و موقعه!

من يرجع إلى مقالات الجاسم الأولى سوف يجد أنه تنبأ بشكل يكاد يكون مطابقا ً لما حدث خلال أزمة الحكم ... و حذر من تبعاتها ... و هذا ما حصل بالفعل بعد وفاة الشيخ جابر.

عودوا و أقرأوا تلك المقالات ... و ستتعجبون مثلما تعجبت أنا ... و كأني أقرأ لشخص ينقل من كتاب مفتوح!!

ودمتم......
 

السلطاني

عضو مخضرم
هاهي فكرة الحل الغير دستوري...تعود...

ويعود معها أبواق السلطة...وبني عم السلطة....للصراع...

الجاسم...هو من كتب كثيرا عن ذلك...وشرح الكثير....

بالتأكيد محمد الجاسم...اظهر شكل جديد للمعارضة السلمية الواثقة من نفسها...

وهالأمر يجد البعض الصعوبة في تقبلها...

لأنه غير معتاد على معارضة الفساد...ومعارضة المتنفذين....!!
 

ستالايت

عضو بلاتيني
هاهي فكرة الحل الغير دستوري...تعود...

ويعود معها أبواق السلطة...وبني عم السلطة....للصراع...

الجاسم...هو من كتب كثيرا عن ذلك...وشرح الكثير....

بالتأكيد محمد الجاسم...اظهر شكل جديد للمعارضة السلمية الواثقة من نفسها...

وهالأمر يجد البعض الصعوبة في تقبلها...

لأنه غير معتاد على معارضة الفساد...ومعارضة المتنفذين....!!


ابوعناز افهم من كلاكم ان الجاسم هو من فتح النافذة لانطلاق الاقلام للجرأة على مهاجمة الفساد لأي من كان هذا ماتعنيه0

تحياتي
 

ستالايت

عضو بلاتيني
مشكلة الجاسم انه صريح وواضح فضلاً عن انه مُواجـِه لايجامل ولايوارب في زمن المهادنات .

إضافة الى اننا لم نعتد بعد على الكاتب الذي يتحدّى بأسلوبه إرادة الشيوخ وينتقدهم علناً .

بالطبع البعض لايعجبه هذا الاسلوب .. ولكن هناك من يرضيه هذا التوجه الذي اختطه الجاسم لنفسه، ويعتقد انه قد نجح فيه .


ميزة الجاسم برأيي تكمن في تجرّده من المصلحة الشخصية ،فليس يعنيه إرضاء الناس او الشيوخ او غضبهم ،بقدر مايهمه التعبير عن رأيه بحرية ومع مايراه متوافق و مصلحة الوطن.

لماذا لم تكن عنده الجرأة عندما كان رئيس تحرير الوطن للتتغيراليوم عبر موقع ميزان ماهو السبب برأيك0
تحياتي
 

ستالايت

عضو بلاتيني
شخصيا ً أعتقد أن الجاسم قد نقل النقاش السياسي الكويتي - الكويتي إلى مستوى أعلى مما كان موجودا ً قبل إفتتاح موقعه "ميزان" ... و هذه في حد ذاتها تعتبر نقطة تحتسب لصالح الجاسم و موقعه!

من يرجع إلى مقالات الجاسم الأولى سوف يجد أنه تنبأ بشكل يكاد يكون مطابقا ً لما حدث خلال أزمة الحكم ... و حذر من تبعاتها ... و هذا ما حصل بالفعل بعد وفاة الشيخ جابر.

عودوا و أقرأوا تلك المقالات ... و ستتعجبون مثلما تعجبت أنا ... و كأني أقرأ لشخص ينقل من كتاب مفتوح!!

ودمتم......

كم كنا نتمنى ان يكون هذا الكتاب المفتوح قبل صدور موقع ميزان من خلال جريدة الوطن0

تحياتي
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
الجاسم كاتب مميز و أن أتى بمعلومات مغلوطة فلن يرحمه الناس و لكن دائما ما يأتي بأخبار صحيحة و أكيدة و هذا ما جعل الناس يثقون به
 

ستالايت

عضو بلاتيني
نحن معك ونتمنى له التقدم والازدهار من خلال هذا الطرح لكن يبقى هناك سؤال لم يجبني عليه احد اين كانت هذه الجرأة والمصداقية الحقيقية ايام الوطن0

تحياتي:وردة:
 
أعلى