الفرعيات هي تعتبر تصفيات ومشخال الديمقراطيه في كل دول العالم المتحضر . لاكن عندنا اهنيه بالكويت ,هي شئ محرم وممنوع ومايجوز , مع انها كانت تمارس من قبل القبائل منذ سنوات ولم نرا اي اعتراض من الحكومات المتعاقبه ؟ تهقون ليش ؟ الجواب بسيط لان القبيله انقلبة علي الحكومه , فالقبيله اخرجت من رحمها نواب معارضه, وهذا لم يعجب الحكومه , لذلك اخذت تدفع بتجريم الفرعيات وسلب القبائل حق من حقوقهم, مع انه هناك احزاب وكتل وتجمعات تعمل انتخابات فرعيه وتعمل التصفيات وبمباركة الحكومه , وهذا القانون الغير شرعي اقول الغير شرعي ,لان المساواه بالظلم عداله , يا اما نمنعها علي الكل اونلغي قانون تجريمها, المشكله انها موجوده في كل دول العالم وهي حق مشروع لأي تجمع ان يخرج الافضل لكي ينافس علي كرسي المجلس, والبعض يتحجج بأن الفخذ الاكبر سوف يطمس الاصغر ,والبعض الاخر يتحجج بأن القبيله الكبيره سوف تسحق حظوظ الاقليات, اقول لهم اذا كانت القبيله تشكلك الاكثريه الساحقه وهذي القبيله تؤمن بالشخص الذي سوف تخرج للعامه فأين المشكله , هل ذنبهم انهم اكثريه , هذي هي الديمقراطيه , وبأمكان الاقليات ان تشكل تحالفات وتكتلات وتصبح اكثريه وتخترق القبيله , وهذه حدثت في الصباحيه عندما اخترق العليم العوازم ,اذا ذلك يرجع الي الاقليات ومافيه مرشح بالعالم في أي انتخابات ماينطلق من قاعده انتخابيه .