كويتيون عن حكومات المحمد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا

بعد رحيلها وانشغال الأخيرة بتصريف الأعمال
كويتيون عن حكومات المحمد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا


فهد العامر من الكويت:
لم تمض فتره طويله علي رحيل حكومة الشيخ ناصر المحمد –المكلفة حاليا بتصريف العاجل من الامور الى حين انتخاب المجلس الجديد وتشكيل حكومة جديدة برئاسة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد -حتى بدا الكويتيون يرددون مقاطع من قصيدة لشاعر في العصر الاموي تقول:
أما جربتني فوجدت مني
نصائح لايمازجها خداع
وكم ارصدتني شركا لصيد
فعدت وفي حبائلي السباع
على اني سانشد عند بيعي:
اضاعوني واي فتى اضاعوا

وربما عكس ذلك مقال للكاتب فؤاد الهاشم حين قال:"سيبقي رئيس الوزراء المستقيل الشيخ ناصر المحمد رمزا للنقاء والذرابة والاخلاق العالية التي نادرا ماتتوفر في رجل السياسة العرب!!" ويضيف الهاشم:"انه يصلح لان يكون رئيسا للوزراء في امارة مثل لوكسمبورغ او لينخشتاين او موناكو حيث اعضاء البرلمان هناك بيسوا"زقمبية" مثل الذين ابتلانا الله بهم في الكويت، لكن لاننا مؤمنون فلابد يبتلينا ليختبر قوة ايماننا فلابد نملك ارادة الباري عز وجل الا ان نقول:انا لله وانا اليه راجعون" ويختم الهاشم:"كفيت ياسمو الرئيس ووفيت والف شكر".
ويرجع مراقب سياسي هذا الشعور لدى الكويتيين الى ان الشيخ ناصرحينما تولي رئاسة الوزراء سلك نهجا جديدا لم تعهده الحكومات السابقة في الكويت ، اذ طبق مفهوم الديموقراطية كما لو انه" يعيش في دولة اوروبية مارست الديموقراطية منذ مئات السنين" لافتا الى ان هذا السلوك الجديد فسره كثيرون علي انه "تهاون" او تراخي من قبل رئيس الحكومة!!مضيفا: باستثاء قلة تفهمت جيدا هذا البعد العميق لدي المحمد الا ان هذه القله لم تقم بدورها كما يجب لمناصرة حكوماته وايضا لكونها نخبويه لاتكلف نفسها عناء العمل افقيا لاقناع الشارع بالرسالة التي اتي بها المحمد، ويؤكد المراقب ان الناس ستتذكر فترة المحمد باحترام وتقدير لانه ارسي عمليا كيفية ممارسة الديموقراطية.
ويشير المراقب الى ان هناك اكثر من دليل علي ان المحمد الذي يتحدث 5 لغات وخريج السوربون وتمرس في العمل السياسي والدبلوماسي من نصف قرن تقريبا "يعي جيدا مايقوم به ولايكترث البته لمن طالبه بان يتخلي عن التمسك الحرفي بالتعامل الحضاري مع بعض الحالات" ويستشهد المراقب بحادثة وقعت له شخصيا مع المحمد حيث قال": الحصان من يجر العربة وليس العكس وعلينا ان نقدم نموذجا راقيا للممارسة الديموقراطية وان كانت نتائجها سلبية راهنا الا ان الجميع سيتفهم ذلك لاحقا وهذا مانصبو اليه"ويؤكد المراقب ان هذا القول يعكس وعيا حقيقيا لدى المحمد بالنهج الاستراتيجي الذي سلكه ابان توليه رئاسة الوزراة.



http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/3/421594.htm

مقال قرأته بأيلاف
ولا أعرف أجد نفسي متأثر على المستوى الشخصي
وربما نقول ومازلنا نقول أن الحكومه أخطأت كثيرا
وأن الوزراء أمثال الحجي وباقر والمستشارين أمثال الشطي
كانت عليهم مسؤوليات فشلوا في القيام بدورهم وسببوا الخساره للحكومه ورئيسها
ما يهمني أنني أقول على المستوى الشخصي خسرنا الشيخ ناصر المحمد
الطيب الخلوق نظيف اليد
ونتمنى له كل توفيق في حياته
وبأذن الله يعود لنا في وضع أفضل للكويت ولنا
 
والله فقيده ياشيخ ناصر

والله فقيده ياشيخ ناصراذا غيروك وراح يعرفون قيمتك اكثر واكثر بعد مايحل واحد محلك بس الي بقوله الله يثبتك في مكانك ولا تتغير
 
أعلى