موضوع التحالفات موضوع شائك وليس بالامر السهل
اي تيار سياسي له قاعدة من الناخبيين يتم توجيههم في حالة وجود تحالف ولكن هذه القاعده ليست ملزمة في تنفيذ ماتأمر به بالحرف الواحد خصوصا وانه الناخبيين الشيعه بشكل عام تحكمهم العاطفة وامور اخرى مثل الكاريزما والتواصل مع الناخبيين والاخلاق العالية في التعامل الخ . . . لذلك يظن البعض ان التحالف معناه الالتزام بتبادل الاصوات وهو ظاهريا صحيح ولكن على ارض الواقع ليست هناك ضمانات مؤكده في ان التزام الناخبيين التابعة لتيار معين او مرشح معين وهذا ماحصل في التحالفات الاخيره فعلى الرغم من تحالف عاشور والزلزله الذي نجح في 2003 الا انه سقط بعدها وليس السبب في عدم التزام المرشح اكثر من عدم اقتناع الناخب نفسه بالطرف الاخر من المتحالف معه وهذه امور عايشتها شخصيا ورايتها بعيني ثم ياتي تحالف عاشور-الصالح-بوخمسين وتتكرر نفس العملية في ان الناخب يكون صاحب الكلمة الاخيره فهل يستطيع اي مرشح كان ان يتأكد ان جميع قاعدته صوتت للقائمة كلها؟ بالطبع لا فهذا الامر لا يعرفه الا الله سبحانه وتعالى والناخب نفسه ثم ننتقل على تحالف لاري-عبدالصمدبهبهاني-جوهر حيث لم يستطيع هذا التحالف في ايصال جميع القائمة على الرغم من اشتهار التحالف الاسلامي بالفزعه والتكاتف والالتزام ولكن هل هذا معناه ان هناك نوعا من الخيانه من قبل لاري-عبدالصمد-جوهر ضد بهبهاني ايضا لا لان صاحب القرار الاخير هو الناخب نفسه فقط لاغير
اخت رؤى
سؤال اذا ممكن
كم عدد بلوك صالح عاشور الي يقدر يوجههم حسب عملج مع كادره