تاريخ الخبر : 24/03/2009 14:01 اخر تحديث : 24/03/2009 14:01
الطبطبائي: لم أقبض دينارا واحدا في حياتي لمقابل سياسي
نفي الدكتور وليد الطبطبائي ـ جملة و تفصيلا ـ ما بدأ بعض الخصوم غير الشرفاء يروجه مع بدء الموسم الانتخابي من أكاذيب مغرضة مثل الزعم بان الطبطبائي تلقى مبالغ نقدية من رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد ، في اشارة الى تبرع قدمه رئيس الوزراء الى
"مبرة الاعمال الخيرية" عام 2007 عندما رعى احد انشطتها العامة .
و قال الطبطبائي انه ـ بفضل الله سبحانه ـ لم يقبض دينارا واحدا في حياته من الحكومة او غيرها لمقابل سياسي ، وانه لا يمكن لعاقل يرى و يتابع اداء الطبطبائي في مجلس الامة و خطه السياسي و خطابه الاسلامي و دوره القيادي في المعارضة و تحريك الادوات الدستورية ثم يظن و لو للحظة ان هذا الرجل تشتريه الحكومة بالمال او بغير المال .
و اوضح الطبطبائي ان رئيس مجلس الوزراء كان قد شمل برعايته في عام 2007 "الملتقى الانساني و الخيري الاول" الذي نظمته "مبرة الاعمال الخيرية" الكويتية و هي جمعية نفع عام مرخصة ، و تفضل سموه فقدم تبرعا ماليا لهذه المبرة التي يرأس مجلس ادارتها الدكتور وليد الطبطبائي ، و هي مبادرة انسانية من سمو الشيخ ناصر ليس لها علاقة بالجانب السياسي و الذي قد تشوبه من الخلافات في وجهات النظر بين الرجلين ما هو معروف ، و هو يثمن لرئيس الوزراء هذا الفصل ما بين هو اجتماعي خيري متفق عليه و ما بين هو سياسي و دستوري يحتمل الاختلاف و المساءلة ، و أضاف ان مبرة العمل الخيري خاضعة لرقابة وزارة الشؤون و يجري التدقيق على حساباتها و ايراداتها و
نفقاتها .
و اشار الطبطبائي بهذا الصدد انه سبق للحكومة تقديم دعم مالي لمبرة الاعمال الخيرية لدى تنظيمها مؤتمرا لنصرة الرسول صلى الله عليه و سلم و ذلك عن طريق الامانة العانة للأوقاف و بتوجيه من الاخ الفاضل الدكتور عبدالله المعتوق وزير الاوقاف السابق ، و في هذه الحالة ايضا تم الفصل بين ما هو اسلامي ووطني و بين الجوانب السياسية اذ ـ كما هو معلوم ـ فقد وجه الطبطبائي عام 2007 استجوابا للدكتور المعتوق .
و شدد الطبطبائي على انه يجب التفريق بين ما يصرف من مخصصات رئيس الوزراء أو من الحكومة عموما لاغراض خيرية و انسانية و هو امر معتاد و متوقع من رئيس السلطة التنفيذية ، و بين ما اثاره الأخ الفاضل الدكتور فيصل المسلم من شبهات جدية بصرف اموال او عطايا عينية من تلك المخصصات او من مال الدولة عموما الى نواب و مرشحين لانتخابات مجلس الامة و اعلاميين و غيرهم مقابل مواقف سياسية و لشراء الولاء و المساندة و التأييد .
و أكد الطبطبائي انه ساند و لا يزال يساند الدكتور فيصل المسلم في اثارته لموضوع الشيكات و المدفوعات و العطايا من المخصصات الرسمية لديوان سمو رئيس مجلس الوزارء الى نواب و سياسيين و اعلاميين ، و قال ان هذه قضية خطيرة و حساسة لا علاج لها الا بالشفافية التامة و عدم خلطها بالجوانب الانسانية او استخدام هذه الجوانب غطاء لأي مدفوعات غير نزيهة لشراء الذمم و تطويع المواقف السياسية .
جنــــــــــــــــــوب السرة