اللي يحب النبي يضرب ....
.... وبنفس الوقت هناك من يترحم ويدافع عن الشيخ ناصر المحمد وياليت نعرف الخط العام لهم ... وهو بذاته يهلهل ويكبر بانه لو طايع كلامة ...
بس حبيت اذكركم باللي تدافعون عنه نقلا من مضوع الزميل اوتاد في الامة اورغ .... لاني بصراحة مالي خلق اكتب :
محمد عبد القادر الجاسم ذلك الديموقراطي الذي بدأ حياته السياسيه منضويا خلف لواء القوى الوطنيه ,كان من المنادين بعودت الحياه النيابيه وذلك كان دأب جميع القوى الوطنيه.
المفاجأه التي لم يتوقعها احد هي قبوله عرض احد سراق المال العام الذي كان محل هجمات القوى الوطنيه لتورطه بقضيه سرقة الناقلات في الثمانينيات الا وهو الشيخ علي الخليفه مالك جريدة الوطن والتي اشتراها من محمد مساعد الصالح في بداية التسعينات ,كان العرض هو ان يقوم برئاسة تحرير الجريده وان ينفذ ما يمليه عليه سيده لص المال العام.
ومنذ ان استلم رئاسة تحرير الجريده بدأ في تنفيذ سياسة الجريده وسياسة مالكها وتتلخص السياسه في ضرب ومهاجمة القوى الوطنيه التي تقف في وجه تسوية قضية الناقلات ومحاولة تشويه سمعتها وايضا محاولة الضغط على السلطه لكي تحل المجلس وذلك عن طريق التأجيج الاعلامي للاستجوابات خاصه المقدمه ضد القوى الوطنيه وايضا محاولة زرع الفتنه بين افراد المجتمع وتركيز الانتباه الى قضايا ثانويه ومحاولة تضخيمها وذلك لصرف الانتباه عن قضايا المال العام والتجاوزات الخطيره في املاك الدوله وما شابه ذلك وكان الهدف الغير معلن لها هو الضغط على صاحب القرار حتى تتم تسوية القضيه .
لو نرجع قليلا الى الوراء وبالتحديد استجواب عادل الصبيح ,رأينا كيف قامت الجريده بقيادة رئيس تحريرها الجاسم بشحن الرأي العام وتجييشه ضد عادل الصبيح ,وللعلم لم يكن وقوفها ضد عادل الصبيح من اجل نصرة المواطن ومن اجل القرارات التي اصدرها " ولسنا هنا بصدد الخوض في تفاصيل الاستجواب ومدى تاييدنا او معارضتنا له " ولكن كان السبب الرئيسي لتأييد الصحيفه للاستجواب هو تقديم عادل الصبيح بلاغ لمحكمة الوزراء ضد علي الخليفه ومن هنا كان لزاما على الديموقراطي محمد الجاسم نصرة سيده ومعزبه لص المال العام .
ولو رجعنا ايضا قليلا الى الوراء ,وتحديدا استجواب يوسف الابراهيم ,ايضا كان السبب الحقيقي لموقف الصحيفه المؤيد للاستجواب واثارتها للرأي العام وشحنها له هو تقديم يوسف الابراهيم بلاغ لمحكمة الوزراء ضد علي الخليفه.
وهنا تضايق الشيخ صباح من الصحيفه ومن رئيس تحريرها لعلمه باهدافها وغاياتها , وفي لقاء الشيخ برؤساء التحرير دار حوار بينه وبين رئيس التحرير سئ الذكر ومما قاله الشيخ انه اذا كان هجومكم على الابراهيم هو لانه تقدم ببلاغ ضد علي الخليفه فأنا الذي امرته واذا اردتم فهاجموني.
بعدها يبدو ان مالك الصحيفه قد فقد الامل في اي تسويه والخلاص من كابوس الناقلات الذي يطارده لمدة عقد كامل فاراد تقديم تلميذه المطيع الجاسم كبش فداء لعله يلقى بصيص امل يخلصه من كابوسه المزعج, ويبدو ان لص المال العام ما صدق خبر عندما طلب الشيخ صباح منه ان يتخلص من الجاسم فكان الجاسم هو قربان التودد الى الشيخ بوناصر .
محمد عبد القادر الجاسم لما عرف بنية الخليفه اقالته تقدم هو طواعيه بتقديم استقالته حفظا لماء وجهه, وطبعا حزت في خاطره واراد وخطط للانتقام , ولكن كيف ينتقم من الخليفه ويهاجمه وهو الذي ما دأب يأتمر بأمرته ويكيل المديح له فأذا هاجمه فلا احد سوف يصدقه ناهيك عن فقدانه لمصداقيته.
اذن كيف العمل...؟ ,في الحقيقه لايبدو ان في الخاطر شئ على الخليفه خصوصا ان الجاسم هو من قدم استقالته وهو ليس السبب الحقيقي لتقديم الاستقاله ولكن ضغط الشيخ صباح والحاحه عليه هو السبب الحقيقي ولا يغيب عن البال تحويل الشيخ صباح له الى النيابه بتهمة التعدي على سمو الامير " انذاك الشيخ جابر الاحمد رحمه الله" فيبدو انها فعلت افاعيلها في زيادة حنق المدعو الجاسم على الشيخ صباح.
خطط الجاسم لمهاجمة الشيخ صباح بحيل قذره ولبس لباس المصلح الذي يحب بلده وارتدى قناع الطهاره واصبح المواطن الذي يؤرقه حال بلده ويؤرقه مستقبل الحكم "يا سبحان الله مغير الاحوال!! " ولكن المشكله هي انه لا توجد اي صحيفه مستعده لاستقبال مقالاته التي سوف يكتبها باحتراف ممزوج بالخباثه ,ومن هنا كان التوجه الى الانترنت وتأسيس الموقع.
ولا اطيل عليكم يا اخوان فقد اردت ان اكشف لكم حقيقة هذا الرجل حتى لا تنطلي عليكم الاعيبه وتبجحه بالخوف على مستقبل البلد وما عليكم للتأكد سوى التدقيق في مقالاته لتكتشفوا انها ليست الا مقالات موجهه ضد رمز البلد وولي امرنا , وقد يقول قائل ان مقالاته بها نوع من الصحه ,وارد واقول انه خبيث يختار المساوئ ويكبرها ويضخمها لتوتير العلاقه بين سمو الامير وبين الشعب كما كان يفعل عندما كان رئيسا لتحرير جريدة العفن.
لكن اقول له.....
خبت وخاب مسعاك والشعب الكويتي شعب واعي يلتف حول قيادته الشرعيه والكويتيون متفاؤلون بسمو الامير ولن تنطلي عليهم الاعيبك التي تضمر الشر والحقد للكويت وقيادتها الشرعيه.