الأخ الفاضل/ كايدهم بالنسبة للغرض من الإئتلاف فهو ليس انتخابياً فقط بل انطلاقاً من الآتي..
بسم الله الرحمن الرحيم
"هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في
الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم".
صدق الله العلي العظيم
"هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في
الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم".
صدق الله العلي العظيم
إن إسلامنا العزيز هو الذي ربط قلوب المؤمنين ببعضها البعض وجعلهم إخوة، وجعلهم كالجسد الواحد "إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".
لذلك، فإنَّ الله تعالى يخاطبنا بأن إيماننا يفرض علينا أن نتقي الله حق تقاته؛ أن تتوحد بالله عز وجل ونحسب حسابه في أفكارنا وأحاسيسنا ومشاعرنا ومواقفنا وأقوالنا وأفعالنا وعلاقاتنا، وأن نخاف مواقعنا بين يديه، "يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ".
قال الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"، عند النظر إلى واقعنا في المشهد الإسلامي الكويتي نرى أنه شهد عودة اللحمة بين المجموعة المؤمنة التي تمثل العمود الفقري لجمعية الثقافة الاجتماعية، وهذا مما يرضي الله عز وجل ويسر المؤمنين فهذا التقارب لم يكن وليد اللحظة أو لمصالح آنية بل كان حصيلة جهود العلماء الأفاضل والخيرين الذين أرادوا اصلاح ذات البين انطلاقاً من قول نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم : "إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام".
وبهذه المناسبة لابد لنا أن نكون الواعين بأن نراقب الساحة الإسلامية فإذا وجد الوسواس الخناس الذين يثبط المؤمنين ويزرع الضغينة ويتاجر ببعض الأمور الهامشية فمن الواجب علينا أن نوقفه عند الحدود الشرعية كما ورد في حديث نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم قال: "قال رسول الله (ص) ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: المشّاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبّة الباغون للبرءاء المعايب".
وأذكِّر "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" لا يجوز أن يتكلم أي منا بكلام يثير الإخوة المؤمنين ضد بعضهم البعض. لذلك فلنحرص على بعضنا البعض، ولنتألم لآلام بعضنا البعض، لنفكر في الله تعالى قبل كل شيء، لأن الكل سوف يقف أمام الله ليجادل كل واحد عن نفسه، ولنستحي من إمامنا إمام العصر ارواحنا له الفداء الذي ينتظرنا لأن نصبح "أوادم"!
ونحن نعمل في الساحة الإيمانية لنعذر كل المؤمنين أي كان توجههم، فالأساليب تتنوع ولكن الهدف واحد وهو رضى الله سبحانه وتعالى.
وإلى خطوات وحدوية أخرى تجمع كل الطيف الإسلامي الشيعي والسني من خلال الإستفادة من هذه التجربة العملية من خلال برامج وأنشطة مدروسة بعناية ليجني الجميع من ثمارها التي ستعود بالتأكيد بالخير العميم للمسلمين والمستضعفين وخصوصاً في هذا الوقت الذي نشهد فيه الإنتصارات الإلهية على الإستكبار العالمي والصهيوني .
نسأل الله حسن العاقبة ونشكره على هذا التوفيق ونسأله تعالى أن يوفق المؤمنين للمحافظة على وحدة الصف والكلمة
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وعلى جميع أنبياء الله تعالى والمرسلين وعجل فرجهم يا كريم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وعلى جميع أنبياء الله تعالى والمرسلين وعجل فرجهم يا كريم .
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"