نتيجة ارتطام متعمد بسيارته من الخلف
دورية نجدة تتسبب في مقتل مراهق؟!
كتب خالد عبدالكريم
اتهم عدد من الشباب افراد احدى دوريات النجدة بالتسبب في وفاة صديقهم اثناء مطاردته بعد إجباره على السير عكس السير والارتطام به من الخلف، الامر الذي ادى الى انقلاب السيارة التي يقودها بعد ارتطامها بسور جامعة الكويت الواقع في منطقة الشويخ.
وتبدأ تفاصيل الواقعة كما رواها اصدقاء القتيل وهم يوسف حميد وعبدالرحمن غانم وفهد أحمد وكانوا جميعاً شهود عيان الواقعة، الذين حضروا بالأمس الى مقر الجريدة والتالي ما قالوه عن الحادث:
وقال عبدالرحمن غانم البالغ من العمر «18 عاماً» كنا جالسين بالقرب من ابراج الكويت واثناء توجهنا إلى سيارتنا للعودة إلى منازلنا توقفت خلفنا دورية نجدة وطالب افرادها اثباتاتنا فقمنا باعطائهم هوياتنا ولم أكن احمل اثباتا انا وصديقي عبدالرحمن فتم وضعنا في الدورية ومن ثم توجه افراد النجدة الى مركبة المرحوم وقاموا بتفتيشها، ولم يعثروا على شيء فطلبوا من فهد أحمد والمرحوم يوسف كاظم اللحاق بالدورية الى المخفر، وقد اشاع هذا التصرف الغريب الخوف في نفس المرحوم نظراً لصغر سنه «16 عاماً» وعدم حمله إجازة قيادة فحاول الفرار، لكن رجال النجدة طاردوه، فزاد الأمر من رهبته وفزعه فقاد مركبته بسرعة جنونية، فحاولت الدورية ايقافه عن طريق الاصطدام به من الخلف وبالقرب من شاطئ الشويخ انحرفت مركبته لتستقر فوق الرصيف متجهة عكس السير فسار مندفعاً ما يقارب 5 كيلومترات عكس السير، والدورية تلاحقه، كما طلبت اسناداً من رجال المباحث حيث اجبروه على السير بشارع جمال عبدالناصر، ما ادى الى زيادة المرحوم سرعته محاولاً الهرب، الى ان ارتطمت سيارته بدوار الجامعة وانقلبت عدة مرات، ومن شدة الاصطدام خرجت جثته اثناء الانقلاب من السيارة. وقال يوسف حميد أنه اثناء وقوف الدورية ونحن محتجزون بداخلها لمعاينة الحادث طلبنا منهم اطلاق صراحنا لمساعدة صديقنا الممدد على الرصيف وهو ينزف نزيفاً حاداً من أماكن مختلفة في جسده فرفضوا ذلك، وأصروا على قذفنا بألفاظ نابية مثل لماذا تبكون فهذه هي نهاية «البدون» ثلاثة ايام من الحزن وستنسون ما جرى»!!إلى ان حضرت الاسعاف وقامت بنقل الجثة الى مستشفي الصباح، بينما تم نقلنا الى مخفر الشامية ونحن في حالة غضب بعد ان تسببت النجدة في مقتل صديقنا المرحوم يوسف كاظم، فشعرنا بالخوف، وزاد هذا الشعور بعد ان رفض رجال المخفر تسجيل اثبات حالة بالواقعة، فقام رجال النجدة بنقلنا الى مخفر شرق وأثناء الطريق هددونا بالحاق الضرر بنا في حال ان تكلمنا عن ما حدث، او الأدلاء بأي تفاصيل بالواقعة، وعند الوصول طلب رجال النجدة من رجال مخفر شرق ممارسة شتى انواع العقاب ضدنا، وبالفعل جرى احتجازنا بغرفة من غرف المخفر من الساعة 6 صباحاً حتى 2 ظهراً وبعد حضور أولياء أمورنا تم الافراج عنا.
تلك التفاصيل كما رواها شهود العيان، ويبقى الأمر في يد المسؤولين بوزارة الداخلية عن التحقيق بأمر هذه الواقعة، وإلى مدى تصل سلطة رجال النجدة في مطاردة المخالفين؟
ونحن في انتظار الرد من اللواء خليل الشمالي الوكيل المساعد لشؤون العمليات
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...px?artid=88481
دورية نجدة تتسبب في مقتل مراهق؟!
كتب خالد عبدالكريم
اتهم عدد من الشباب افراد احدى دوريات النجدة بالتسبب في وفاة صديقهم اثناء مطاردته بعد إجباره على السير عكس السير والارتطام به من الخلف، الامر الذي ادى الى انقلاب السيارة التي يقودها بعد ارتطامها بسور جامعة الكويت الواقع في منطقة الشويخ.
وتبدأ تفاصيل الواقعة كما رواها اصدقاء القتيل وهم يوسف حميد وعبدالرحمن غانم وفهد أحمد وكانوا جميعاً شهود عيان الواقعة، الذين حضروا بالأمس الى مقر الجريدة والتالي ما قالوه عن الحادث:
وقال عبدالرحمن غانم البالغ من العمر «18 عاماً» كنا جالسين بالقرب من ابراج الكويت واثناء توجهنا إلى سيارتنا للعودة إلى منازلنا توقفت خلفنا دورية نجدة وطالب افرادها اثباتاتنا فقمنا باعطائهم هوياتنا ولم أكن احمل اثباتا انا وصديقي عبدالرحمن فتم وضعنا في الدورية ومن ثم توجه افراد النجدة الى مركبة المرحوم وقاموا بتفتيشها، ولم يعثروا على شيء فطلبوا من فهد أحمد والمرحوم يوسف كاظم اللحاق بالدورية الى المخفر، وقد اشاع هذا التصرف الغريب الخوف في نفس المرحوم نظراً لصغر سنه «16 عاماً» وعدم حمله إجازة قيادة فحاول الفرار، لكن رجال النجدة طاردوه، فزاد الأمر من رهبته وفزعه فقاد مركبته بسرعة جنونية، فحاولت الدورية ايقافه عن طريق الاصطدام به من الخلف وبالقرب من شاطئ الشويخ انحرفت مركبته لتستقر فوق الرصيف متجهة عكس السير فسار مندفعاً ما يقارب 5 كيلومترات عكس السير، والدورية تلاحقه، كما طلبت اسناداً من رجال المباحث حيث اجبروه على السير بشارع جمال عبدالناصر، ما ادى الى زيادة المرحوم سرعته محاولاً الهرب، الى ان ارتطمت سيارته بدوار الجامعة وانقلبت عدة مرات، ومن شدة الاصطدام خرجت جثته اثناء الانقلاب من السيارة. وقال يوسف حميد أنه اثناء وقوف الدورية ونحن محتجزون بداخلها لمعاينة الحادث طلبنا منهم اطلاق صراحنا لمساعدة صديقنا الممدد على الرصيف وهو ينزف نزيفاً حاداً من أماكن مختلفة في جسده فرفضوا ذلك، وأصروا على قذفنا بألفاظ نابية مثل لماذا تبكون فهذه هي نهاية «البدون» ثلاثة ايام من الحزن وستنسون ما جرى»!!إلى ان حضرت الاسعاف وقامت بنقل الجثة الى مستشفي الصباح، بينما تم نقلنا الى مخفر الشامية ونحن في حالة غضب بعد ان تسببت النجدة في مقتل صديقنا المرحوم يوسف كاظم، فشعرنا بالخوف، وزاد هذا الشعور بعد ان رفض رجال المخفر تسجيل اثبات حالة بالواقعة، فقام رجال النجدة بنقلنا الى مخفر شرق وأثناء الطريق هددونا بالحاق الضرر بنا في حال ان تكلمنا عن ما حدث، او الأدلاء بأي تفاصيل بالواقعة، وعند الوصول طلب رجال النجدة من رجال مخفر شرق ممارسة شتى انواع العقاب ضدنا، وبالفعل جرى احتجازنا بغرفة من غرف المخفر من الساعة 6 صباحاً حتى 2 ظهراً وبعد حضور أولياء أمورنا تم الافراج عنا.
تلك التفاصيل كما رواها شهود العيان، ويبقى الأمر في يد المسؤولين بوزارة الداخلية عن التحقيق بأمر هذه الواقعة، وإلى مدى تصل سلطة رجال النجدة في مطاردة المخالفين؟
ونحن في انتظار الرد من اللواء خليل الشمالي الوكيل المساعد لشؤون العمليات
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...px?artid=88481