أسد الظفير
عضو فعال
خلال إحدى الندوات الانتخابية في الدائرة الرابعة للمجلس السابق
تشهد الدائرة الانتخابية الرابعة تنافساً شديداً بين القبائل وهي الدائرة التي تتميز بكثرة تشاورياتها.
وفي احصائية تقريبية لاعداد الناخبين من ابناء القبائل سنكتشف ان اغلب القبائل حظوظها متقاربة من الفوز في الانتخابات النيابية خصوصا اذا جرت بعض التحالفات بينها ما عدا قبيلتي، مطير، والرشايدة، اللتين تعتبران الأكبر تمثيلا.
وفيما يلي القبائل وأعداد ناخبيها:
قبيلة مطير: 22860، قبيلة الرشايدة: 16250، قبيلة عنزة: 11540، قبيلة الظفير: 8120، قبيلة شمر: 7935، قبيلة العجمان: 5000، قبيلية عتيبة: 3130، قبيلة العوازم: 2900، قبيلة حرب: 2500، قبيلة العداوين: 2000.
وقد تخلتف الأرقام اختلافاً بسيطاً عن التي ذكرناها بسبب زيادة الاعمار وتسجيلها ضمن الكشوفات الانتخابية.
ولو نظرنا الى التحالفات الممكن اجراؤها بين بعض القبائل فستكون حظوظهم قوية جداً في اخذ بعض المقاعد من قبيلتي «مطير» و«الرشايدة» والتي كانت هي صاحبة الحظوة دائماً بمقاعد هذه الدائرة خلال الانتخابات الماضية.
والواضح من خلال هذه الاعداد انه لو تم تحالف «عنزة» و«الظفير» و«شمر» و«العجمان» فمن الطبيعي ان يكون هذا التحالف هو الأقوى وسيحصلون جميعهم على 4 مقاعد في هذه الدائرة، لان من خلال تحالفهم سيتخطى عددهم حاجز اثنين وثلاثين الف ناخب، وستكون حظوظهم اقوى من حظوظ قبيلتي «مطير» «الرشايدة».
ولو أخذنا الأرقام السابقة بالنسب لوجدنا ان قبيلة «مطير» نسبتها أكثر من 22 في المئة بهذه الدائرة والرشايدة 16 في المئة وعنزة 10 في المئة وظفير 8 في المئة وشمر 7 في المئة والعجمان 4.5 في المئة وعتيبة 3 في المئة والعوازم 2 في المئة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=132848