قناة ( دبي ) الإخبارية قادمة !!

كنترول

عضو ذهبي
54474941pp0.jpg



لفت إنتباهي في الآونة الأخيرة إهتمام القنوات الفضائية الخليجية بشؤون الكويت الداخلية قبل الخارجية والسياسية العامة ,

فكل ما يدور محليا من خلافات بين السلطتين في مجلس الأمة وجميع القضايا التي شهدتها الكويت في الفترة الماضية ,,

من استجوابات وخلافه وقضايا مثل تأبين عماد مغنية وقضايا المرأة الكويتية وحقوقها وقضية إزالة الدواوين ,,

ناهيك عن الأحزاب والكتل السياسية العديدة والتيارات التي بات هذه القنوات تسلط عليها الضوء أكثر ما تسلط على ما يدور في الشأن المحلي لدول هذه القنوات نفسها ,

فإذا إستثنيا قناتي (الجزيرة و العربية) التي عرفنا عنها نقل كل شاردة وواردة في الكويت ,,

كون الكويت تربة صالحة للمادة الإعلامية وحراك سياسي دسم تستطيع هذه القنوات من خلاله لوي رقبة المشاهد العربي حول شاشتها بمجرد ذكر اسم الكويت في عناوين أخبارها ,

ونتذكر أيضا في هذا الجانب دور قناة أبو ظبي الفضائية ,,

عندما كانت في ذروة نشاطها الإعلامي في نقل الخبر و الأحداث خاصة إثناء حرب تحرير العراق ,,

وكيف إستطاعت مزاحمة قطبي القنوات الكبرى مثل الجزيرة والعربية قبل أن تتحول القناة في يوم وليلة ,,

إلى قناة اجتماعية أسرية بعد ما كانت صبغتها إخبارية بحته جراء الكثير من الديون التي تكبدتها من اجل تلك المكانة التي فقدتها ,

ما جعل تلفزيون دبي المنافس التقليدي لها يعلن عن ثورة إعلامية إخبارية جديدة في المنطقة

والتي أعلنت أنها ستكون قناة إخبارية متخصصة في المستقبل القريب ,

بإمكانيات ضخمة واستوديوهات على احدث التقنيات الحديثة المتخصصة في الخبر ونقلة من خلال شبكة مراسلين في جميع أنحاء العالم ,,

لافتا انتباهي بطبيعة الحال منهم مراسلهم في الكويت ( أحمد العنزي ) في نقل كل ما دار من أحداث سابقة ابتدءا من الانتخابات النيابية الماضية وكل ما مر بعدها من حراك سياسي كانت الأزمات سمته الأولى ,

فبكل صدق لم أجد في هذا المراسل ما كنت أشاهده في بقية بعض المراسلين الإخباريون في القنوات المهتمة بالشأن الداخلي الكويتي ,

فقد رأيته ذو نبرة وطنية كويتية صافية ناقلا الحقائق بوقائعها وإحداثياتها الحقيقية دون تحوير وتحيز وتوجيه الخبر وتسييسه ,,

خلاف ما هو حاصل في بعض القنوات في تجيير الخبر لصالح دولة أو فئة أو فكر معين !

فالمعروف أن المراسل الكويتي لأي جهة إخبارية كانت من المفترض أن يبقى كويتيا في كل حالاته ,

وخلاف ذلك فهو ليس إلا موفد هذه القناة بثوب كويتي لا يمثله أكثر ما يمثل توجه ما تمليه عليه هذه المؤسسة الإعلامية التي يعمل لصالحها و يتحيز لإتجاه معين ,

مهمشا بذلك ( الإتجاه المعاكس ) او يعتمد فبركة وتأويل الأحداث لصالح تكتل معين تحت بند وذريعة ( أن تعرف أكثر ) ,, !

من هنا أتساءل لما لا يكون المراسل مرآة الخبر فقط ووسيلة نقله بحقيقته دونما تحريف وتخريف !

من شأنه أن يزيد في بعض الأحيان سخونة أزمة قد تشتعل بسبب بعض ما يقال من أفواه بعض المراسلين في نقل أخبار مغلوطة وتأجيج واضح لبعض الأمور الحساسة ,,

التي لا تعكس إلا انتماء أو ميول هذا المراسل والذي تجعلنا نشك في مصداقية هذا المراسل وقناته والخبر الذي ينقلة !!
 

Ultraviolet

عضو فعال
المراسل يمثل وجهة نظر القناة إلي يعمل فيها في غالب الاحيان.

و ساعات ينقل وجهة النظر حسب ضغوط البلد لانه مايسمحون له بث الخبر إلا ضمن شروط معينه.

وساعات يكون وايد متعاطف مع قضيه من خلال تاثيرها بعاطفته او تركيبته الفكريه او مدى حبه او كرهه لهذا البلد.

لهذا نرى منهم التضليل في الخبر

اتمنى دائماً نشوف المصداقيه في نقل اي خبر
 

Craftsman

عضو بلاتيني
الزميل كنترول،

أكثر المحطات الإخبارية الشرق أوسطية من صنف الجزيرة والعربية لا تلتمس الموضوعية بقدر ما تطرح "توجه إعلامي" ولكنها أحدثت نقلة إعلامية قد تتطور وإن كان ذلك بعيدا. وقد لا تختلف عنها قناة دبي الإخبارية، فمثلا قبل الإحتلال (وربما للآن) كانت أخبار الكويت الرسمية تعلمك بتفاصيل رهيبة عما يدور في العالم ، بل وربما عن جودة النظام البريدي في بوليفيا ، ولم تكن تعلمنا بشيء عما يدور في أبرق خيطان لو تنقطع عنها الكهرباء.

فهل الجزيرة والعربية وحتى دبي الفضائية ستنقل لنا محتوى أم ستهتم بالأخبار "الجاذبة" للمعلنين ، فهل سنعلم مثلا عما يدور الآن في مداولات مجلس النواب القطري ، أم عند الليبرالية السعودية ، أو خطة دبي لتدارك تداعيات الأزمة المالية؟ الله العالم. بس تعودنا أنها يغلب عليها نمط "الرسالة" الإعلامية أكثر من المحتوى الإخباري
 

سونار

عضو بلاتيني
اعلان مجاني ظاهرة قناة دبي وباطنه المراسل احمد العنزي

بإنتظار ما يقدمون

بالتوفيق للجميع
 
أعلى