كتبت الدكتورة اسيل العوضي هذه الرسالة في مدونتها الخاصة :-
توضيح لابد منه
لا يمكنني بدء الحوار معكم حول برنامجي الانتخابي قبل أن أجيب على سؤال مهم تكرر كثيرا علي في هذه المدونة والبريد الالكتروني واللقاءات الشخصية والعامة. وهو سؤال حول اختفائي كما يرى البعض عن الساحة الإعلامية بشكل عام وعن المدونة تحديدا. وهذا رأيي الذي قد لا يقنع البعض ولكنه حقيقة موقفي ورأيي الشخصي الذي يحتمل الصحة والصواب.
ما لا يعرفه الكثيرون أني عدت للتدريس بعد يومين من انتهاء الانتخابات الماضية لأتفاجأ أن طلبتي الذين تركتهم في منتصف الفصل لم يغطوا المنهج المطلوب خلال غيابي ولم يتم تصليح ايا من مهامهم أو اختباراتهم ، لذا كان المطلوب منا العمل بشكل مضاعف لتغطية المادة المطلوبة خلال مدة زمنية محدودة؛ علما بان عدد طلبتي كان يجاوز 110 طالب وطالبة. اعقب ذلك التدريس في الفصل الصيفي.
الفصل الماضي خصص لي 4 شعب ( 160 طالب وطالبة) شعبتان منهما عبارة عن مادتان جديدتان كان لابد من بحث وترجمة مادة للمنهج في وقت قصير بين الفصلين.
الأهم ان واجبات واختبارات مادة الفلسفة صعب تصحيحها لأنها تتطلب قراءة المقالات والأبحاث لتقييمها. وهي عملية لا يمكن للمساعدين القيام بها. لذا فأنني أقضي وقت كبير جدا في قراءة وتقييم الواجبات والمشاريع والاختبارات.
مع ضغط العمل وقصر الوقت الخيار كان واضحا بالنسبة لي فمسؤوليتي الأخلاقية الأولى لطلبتي وعملي ووظيفتي.
ورغم ذلك لم أبتعد تماما عن الساحة ولم أرفض أي دعوة وجهت لي للقاء أو اجتماع. فقد واصلت المشاركة باجتماعات ولقاءات التحالف الوطني الديمقراطي ، وحاضرت بندوته الخاصة بالاوضاع السياسية؛ كذلك شاركت في ندوة نادي الفتاة حول تجربة المرأة في الانتخابات وكذلك في ندوات وأنشطة صوت الكويت؛ ومثلت الكويت في أيام مجلس التعاون الخليجي في اسبانيا وقدمت ورقة عن المرأة والسياسة؛ واستجبت لدعوة مؤتمر اتحاد الطلبة في أمريكا حيث شاركت في المنتدى السياسي؛ هذا بالاضافة الى مشاركتي في عدد من الندوات والمناظرات التي نظمتها بعض الروابط الطلابية في جامعة الكويت ، وغيرها من الأنشطة التي سمحت لي بالتواصل مع الكثيرين بعيدا عن الكاميرات والأضواء. أضف الى ذلك بعض المقابلات والتصريحات الصحفية حول القضايا المحورية.
لذا أعتذر للجميع لعدم التواصل عبر المدونة كما وعدت ، ولكن أعتقد أنني أخترت الدور الأمثل المطلوب مني خارج موسم الانتخابات وأوفيت بالتزاماتي الأدبية والأخلاقية تجاه أبنائي وبناتي الطلبة.
التعليق لمن لا يريد ان يقرأ الرسالة :
المهنة التي تقوم فيها الدكتورة اسيل هي من اصعب المهن وهي التدريس في جامعة الكويت وبعدد طلبة وطالبات كبير جدا , وفي كل هذه الظروف قامت وشاركت في فعاليات وندوات ومؤتمرات وايضا مناظرات وفي فترة بسيطة جدا , وهي قد شاركت اكثر بكثير من المرشحين الباقين الذين لم يفوزو بعضوية مجلس الامة السابق . وهل المطلوب منها زيارة جميع دواوين الكويت حتى يتم الاقتناع بها كمرشحة خدمات اكثر منها مرشحة موقف وفكر ؟؟
توضيح لابد منه
لا يمكنني بدء الحوار معكم حول برنامجي الانتخابي قبل أن أجيب على سؤال مهم تكرر كثيرا علي في هذه المدونة والبريد الالكتروني واللقاءات الشخصية والعامة. وهو سؤال حول اختفائي كما يرى البعض عن الساحة الإعلامية بشكل عام وعن المدونة تحديدا. وهذا رأيي الذي قد لا يقنع البعض ولكنه حقيقة موقفي ورأيي الشخصي الذي يحتمل الصحة والصواب.
ما لا يعرفه الكثيرون أني عدت للتدريس بعد يومين من انتهاء الانتخابات الماضية لأتفاجأ أن طلبتي الذين تركتهم في منتصف الفصل لم يغطوا المنهج المطلوب خلال غيابي ولم يتم تصليح ايا من مهامهم أو اختباراتهم ، لذا كان المطلوب منا العمل بشكل مضاعف لتغطية المادة المطلوبة خلال مدة زمنية محدودة؛ علما بان عدد طلبتي كان يجاوز 110 طالب وطالبة. اعقب ذلك التدريس في الفصل الصيفي.
الفصل الماضي خصص لي 4 شعب ( 160 طالب وطالبة) شعبتان منهما عبارة عن مادتان جديدتان كان لابد من بحث وترجمة مادة للمنهج في وقت قصير بين الفصلين.
الأهم ان واجبات واختبارات مادة الفلسفة صعب تصحيحها لأنها تتطلب قراءة المقالات والأبحاث لتقييمها. وهي عملية لا يمكن للمساعدين القيام بها. لذا فأنني أقضي وقت كبير جدا في قراءة وتقييم الواجبات والمشاريع والاختبارات.
مع ضغط العمل وقصر الوقت الخيار كان واضحا بالنسبة لي فمسؤوليتي الأخلاقية الأولى لطلبتي وعملي ووظيفتي.
ورغم ذلك لم أبتعد تماما عن الساحة ولم أرفض أي دعوة وجهت لي للقاء أو اجتماع. فقد واصلت المشاركة باجتماعات ولقاءات التحالف الوطني الديمقراطي ، وحاضرت بندوته الخاصة بالاوضاع السياسية؛ كذلك شاركت في ندوة نادي الفتاة حول تجربة المرأة في الانتخابات وكذلك في ندوات وأنشطة صوت الكويت؛ ومثلت الكويت في أيام مجلس التعاون الخليجي في اسبانيا وقدمت ورقة عن المرأة والسياسة؛ واستجبت لدعوة مؤتمر اتحاد الطلبة في أمريكا حيث شاركت في المنتدى السياسي؛ هذا بالاضافة الى مشاركتي في عدد من الندوات والمناظرات التي نظمتها بعض الروابط الطلابية في جامعة الكويت ، وغيرها من الأنشطة التي سمحت لي بالتواصل مع الكثيرين بعيدا عن الكاميرات والأضواء. أضف الى ذلك بعض المقابلات والتصريحات الصحفية حول القضايا المحورية.
لذا أعتذر للجميع لعدم التواصل عبر المدونة كما وعدت ، ولكن أعتقد أنني أخترت الدور الأمثل المطلوب مني خارج موسم الانتخابات وأوفيت بالتزاماتي الأدبية والأخلاقية تجاه أبنائي وبناتي الطلبة.
التعليق لمن لا يريد ان يقرأ الرسالة :
المهنة التي تقوم فيها الدكتورة اسيل هي من اصعب المهن وهي التدريس في جامعة الكويت وبعدد طلبة وطالبات كبير جدا , وفي كل هذه الظروف قامت وشاركت في فعاليات وندوات ومؤتمرات وايضا مناظرات وفي فترة بسيطة جدا , وهي قد شاركت اكثر بكثير من المرشحين الباقين الذين لم يفوزو بعضوية مجلس الامة السابق . وهل المطلوب منها زيارة جميع دواوين الكويت حتى يتم الاقتناع بها كمرشحة خدمات اكثر منها مرشحة موقف وفكر ؟؟