المتوكل على الله
عضو مميز
عن المؤلف
الأحد, 12 أبريل 2009
يُعد زكريا عبدالجواد من الأسماء البارزة في فضاء الأدب العربي من خلال ما قدّمه من إبداعات خارج السائد الأدبي في نطاقه الضيق، سواء كانت هذه الإبداعات قصة قصيرة، أو أدب رحلات نتيجة لفترة عمله في مجلة العربي الكويتية، والتي أفاد منها بسفره إلى مناطق عربية وإسلامية متعددة، ساهمت في تخصيب وتفتيح الروح الأدبية والروائية لديه على آفاق وتجارب وعادات وشعوب أخرى، فجاءت أعماله تحمل طابعا متميزا أضاف إلى المكتبة الأدبية العربية الشيء الكثير.
وتأتي «قبعة الوطن» بعد رواية «خيار الصفر» والصادرة عن نفس دار النشر التي تخرج بوقائعها من الحلقة المحلية الضيقة التي تدور بداخلها معظم الروايات العربية، إذ تتخذ أحداث هذه الرواية من الهند بأجوائها الساحرة منطلقاً إلى التأكيد على ما يمكن أن تفعله المصادفة في المكدودين، وما يمكن أن تقوم به الأحداث السياسية بقسوتها من توجيه مصائر البشر لتلك المصادفة كي تتلاعب بالإنسان في نهاية الأمر.
مفارقات مدهشة تلتقط خيوطها رواية «خيار الصفر» وهي تبحر في مصير الإنسان العربي الهارب، المطارد، المقموع والمحاصر في بلاده وخارجها عابرة بقارئها فوق بساط تمتزج فيه العجائب بالواقع، والسحر بالمتخيل، منتقلة من الشرق الأوسط بكل مآسيه إلى تخوم الهند وأكثر مناطقها نأياً؛ حيث يصعد صوت الإنسان المسحوق صارخاً، رافضاً أحياناً، ومستسلماً في الأغلب لمصادفات غريبة تتلاعب به لتنقله في نهاية الأمر من خانة ما هو معتاد إلى حيث يتلقى الصدمات المباغتة.
ففي أجواء مفعمة بالغرائب تدور أحداث الرواية، لتلتقط عبر وقائعها ما جرى في الواقع لفتى فلسطيني انطلق للدراسة في إحدى جامعات الهند، غير أن نشاطه الطلابي السياسي الذي ألهبته الأحداث الدموية في وطنه والمنطقة، وأججته وقائع المشهد المتراجع في الشرق الأوسط، إذ تم رفض عودته إلى وطنه، فما كان منه إلا أن غادر الهند بعد أن انتهت أسباب الإقامة فيها بالحصول على الشهادة الجامعية، الأمر الذي دفعه إلى خوض مغامرة الهروب من مكان إلى آخر والاختفاء بين المنازل والكهوف إلى أن انتهى به الأمر إلى منطقة بدائية تحوّل فيها إلى كائن مقدس.
وما بين مغادرته أرض وطنه والتحوّل الأخير، تدور الوقائع المدهشة مسلطة الضوء على وقائع الزمن العربي الذي شهد انكفاء مأساوياً في كل الميادين خلال السنوات الأخيرة، وترصد تلك الحالة من الإحباط التي عمّت سكان تلك المنطقة من العالم بعد سنوات زهو جامح وانتظارات لتحقيق الآمال الكبرى.
إنها معزوفة باذخة الألم لمأساة تعايشها أجيال متعاقبة منذ أن بدأ الزمن العربي الجميل في الأفول.>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الاستاذ زكريا عبد الجواد ...
أديب جاد ومازال يجود بكل ماهو جميل من جواهر الادب في كل بحر من بحوره شخصبه مركبه ومزيج أنساني متناهي الكبر ومترامي الافق يمثل الانسانيه والجنس البشري بكل اعراقه واجناسه يحمل رساله كونيه تمثل الحب والسلام
خطت بحروف من نور لايفك طلاسمها سوى من حباه الله بقبس من نوره هي كذلك لغة الادباء والانبياء يقرئها الجميع ولكن لايدركها ولايتدبرها سوى الانقياء من هم على شاكلة زكريا عبد الجواد... له من اسمه نصيب فهو على خطى سيدنا نبيي الله زكريا خلقا وخلق كل من عرفه احبه ففي صفحات وجه يسكن الطهر وفي عينيه بريق العبقريه وفي ابتسامته شيم النبلاء كم أنت جميل وكريم بكرم النيل اني اخالك ملك فرعوني يرتدي ثيابنا ويتحدث لغتنا ولايشبهنا لان الملوك لايشبهون سوى انفسهم .......... تحياتي لك ياتحتمس ودمت لنا اخ محب
الأحد, 12 أبريل 2009
يُعد زكريا عبدالجواد من الأسماء البارزة في فضاء الأدب العربي من خلال ما قدّمه من إبداعات خارج السائد الأدبي في نطاقه الضيق، سواء كانت هذه الإبداعات قصة قصيرة، أو أدب رحلات نتيجة لفترة عمله في مجلة العربي الكويتية، والتي أفاد منها بسفره إلى مناطق عربية وإسلامية متعددة، ساهمت في تخصيب وتفتيح الروح الأدبية والروائية لديه على آفاق وتجارب وعادات وشعوب أخرى، فجاءت أعماله تحمل طابعا متميزا أضاف إلى المكتبة الأدبية العربية الشيء الكثير.
وتأتي «قبعة الوطن» بعد رواية «خيار الصفر» والصادرة عن نفس دار النشر التي تخرج بوقائعها من الحلقة المحلية الضيقة التي تدور بداخلها معظم الروايات العربية، إذ تتخذ أحداث هذه الرواية من الهند بأجوائها الساحرة منطلقاً إلى التأكيد على ما يمكن أن تفعله المصادفة في المكدودين، وما يمكن أن تقوم به الأحداث السياسية بقسوتها من توجيه مصائر البشر لتلك المصادفة كي تتلاعب بالإنسان في نهاية الأمر.
مفارقات مدهشة تلتقط خيوطها رواية «خيار الصفر» وهي تبحر في مصير الإنسان العربي الهارب، المطارد، المقموع والمحاصر في بلاده وخارجها عابرة بقارئها فوق بساط تمتزج فيه العجائب بالواقع، والسحر بالمتخيل، منتقلة من الشرق الأوسط بكل مآسيه إلى تخوم الهند وأكثر مناطقها نأياً؛ حيث يصعد صوت الإنسان المسحوق صارخاً، رافضاً أحياناً، ومستسلماً في الأغلب لمصادفات غريبة تتلاعب به لتنقله في نهاية الأمر من خانة ما هو معتاد إلى حيث يتلقى الصدمات المباغتة.
ففي أجواء مفعمة بالغرائب تدور أحداث الرواية، لتلتقط عبر وقائعها ما جرى في الواقع لفتى فلسطيني انطلق للدراسة في إحدى جامعات الهند، غير أن نشاطه الطلابي السياسي الذي ألهبته الأحداث الدموية في وطنه والمنطقة، وأججته وقائع المشهد المتراجع في الشرق الأوسط، إذ تم رفض عودته إلى وطنه، فما كان منه إلا أن غادر الهند بعد أن انتهت أسباب الإقامة فيها بالحصول على الشهادة الجامعية، الأمر الذي دفعه إلى خوض مغامرة الهروب من مكان إلى آخر والاختفاء بين المنازل والكهوف إلى أن انتهى به الأمر إلى منطقة بدائية تحوّل فيها إلى كائن مقدس.
وما بين مغادرته أرض وطنه والتحوّل الأخير، تدور الوقائع المدهشة مسلطة الضوء على وقائع الزمن العربي الذي شهد انكفاء مأساوياً في كل الميادين خلال السنوات الأخيرة، وترصد تلك الحالة من الإحباط التي عمّت سكان تلك المنطقة من العالم بعد سنوات زهو جامح وانتظارات لتحقيق الآمال الكبرى.
إنها معزوفة باذخة الألم لمأساة تعايشها أجيال متعاقبة منذ أن بدأ الزمن العربي الجميل في الأفول.>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الاستاذ زكريا عبد الجواد ...
أديب جاد ومازال يجود بكل ماهو جميل من جواهر الادب في كل بحر من بحوره شخصبه مركبه ومزيج أنساني متناهي الكبر ومترامي الافق يمثل الانسانيه والجنس البشري بكل اعراقه واجناسه يحمل رساله كونيه تمثل الحب والسلام
خطت بحروف من نور لايفك طلاسمها سوى من حباه الله بقبس من نوره هي كذلك لغة الادباء والانبياء يقرئها الجميع ولكن لايدركها ولايتدبرها سوى الانقياء من هم على شاكلة زكريا عبد الجواد... له من اسمه نصيب فهو على خطى سيدنا نبيي الله زكريا خلقا وخلق كل من عرفه احبه ففي صفحات وجه يسكن الطهر وفي عينيه بريق العبقريه وفي ابتسامته شيم النبلاء كم أنت جميل وكريم بكرم النيل اني اخالك ملك فرعوني يرتدي ثيابنا ويتحدث لغتنا ولايشبهنا لان الملوك لايشبهون سوى انفسهم .......... تحياتي لك ياتحتمس ودمت لنا اخ محب
التعديل الأخير: