بورمية والطاحوس بين التطاول المقصود ؟؟ وهيبة الدولة ؟؟
لانذيع سرا عندما نؤكد بان دولة الكويت وقوانين الدولة تمر بمرحلة مفصلية
يجب أن يعلم الجميع خطورتها وانحرافاتها وأثارها المستقبلية على ثوابت الوطن
ومستقبل اجياله القادمة ,,,
لقد تنشأ ابناء الكويت من (( أهل الديرة )) على أن يكونوا احرار لايطئطؤن رؤسهم
لكائن من كان وقد أسهم في تأصيل هذه الحرية (( المسئولة )) تنشئتهم الاسرية أولا
وساندت تنشئتهم السياسية في ظل دولة يحترم حكامها (( آدمية )) شعبهم ومواطنيهم
فسعى الجميع حكاما ومحكومين الى تقنين هذه الحرية والممارسة السليمة لها في اطار
الدستورالكويتي الذي كفل للمواطن حرية الرأي والكلمة والموقف دون افراط أو تفريط ...
هذه الحرية المسئولة بلا تعدي ... الواثقة بلا تطاول ... الاصيلة بلا تجاوز على الثوابت
والمبادئ والاعراف ...
فحق للمواطن الكويتي الاصيل الذي يرى في مصلحة الكويت هدفا حقيقيا في تقييمه
وانتقاده ان يطال كل من يريد انتقاده أو تقيمه او مساءلته في اطار قانوني وأخلاقي
لايشوه وجه الكويت الحضاري ولايزعزع ايمان الشعب والقيادة بممارسة ديمقراطية
مهذبة وفاعلة ومدروسة لا تشوبها الفوضى والغوغائية واللغة الحوارية الهابطة ..
- تنتقد بلا تجني ...
- تفند بلا تطاول ...
- تدين دون تجريح ..
- تصحح دون ترهيب ...
- تقوم بلا تلون ...
- تعاتب بلا كراهية ...
- تدعم بلا نفاق ...
- تؤازر بلا مساومة ...
- تتنتفض بلا عداء ...
- تقتص بلا استفزاز ...
كل ذلك يمارس باسم الديمقراطية الاصيلة بين الحاكم والمحكوم ...
كل ذلك يمارس ضمن الاطار القانوني والدستوري المكفول للجميع ...
كل ذلك يمارس دون تشويه للأعراف العامة والأخلاقيات التي جبل عليها
(( اهل الديرة )) بمختلف فئاتهم وطوائفهم وقبائلهم وعائلاتهم ...
ان ما يشاهده الجميع ويرصده الكل ويتالم منه المخلصين الصادقين لهو كفيل بأن يكون
الداعم الأساسي للقيادة الحكيمة بتهذيب من يدعوا الى الفوضى والغوغائية ... وترويض
من يتطاول على الدولة ومؤسساتها وثوابتها وتاريخها الحضاري والسياسي ... باقصاء
من يدعمون (( الطاحوس وضيف الله بورمية )) وأمثالهم ومن يسير في نفس اتجاههم من
جميع المواقع الحساسة في الدولة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمنى ...
وعدم تقريبهم من سلطة اتخاذ القرار بشكل او بآخر حتى تصلهم الرسالة واضحة بلا
مجاملة أو محسوبية ...
كما نطالب القواعد الرصينة والمؤثرة والمثقفة التي يدعي هؤلاء باستنادهم عليها الى
اقصاؤهم ونبذهم بل وادانتهم حتى لا يصلوا الى مقعد تمثيل شعبي في البرلمان او مجالس
نفع عام او اتحادات شعبية او رياضية حتى لا يعم الضرر وتشوه صورة المخلصين المحبين
والصادقين منهم ويساء للمتزنين منهم بجريرة الطائشين والسفهاء منهم ...
واما اذا حلت الكارثة وحصل امثال هؤلاء الغوغائيين على نسب عالية واعتلوا الصدارة
بما يسمونه التشاوريات ؟؟؟؟؟ او الفرعيات ؟؟؟ فان الدولة معنية بدراسة نتاج هذا الخلل
والوقوف على أسبابه الحقيقية والتعامل مع هذه الظاهرة بالأسلوب الذي تستحقه ؟؟؟
((( اللهم اجعل بلدي الكويت أمنا .. وأمانا .. وسائر بلا د المسلمين ... )))
لانذيع سرا عندما نؤكد بان دولة الكويت وقوانين الدولة تمر بمرحلة مفصلية
يجب أن يعلم الجميع خطورتها وانحرافاتها وأثارها المستقبلية على ثوابت الوطن
ومستقبل اجياله القادمة ,,,
لقد تنشأ ابناء الكويت من (( أهل الديرة )) على أن يكونوا احرار لايطئطؤن رؤسهم
لكائن من كان وقد أسهم في تأصيل هذه الحرية (( المسئولة )) تنشئتهم الاسرية أولا
وساندت تنشئتهم السياسية في ظل دولة يحترم حكامها (( آدمية )) شعبهم ومواطنيهم
فسعى الجميع حكاما ومحكومين الى تقنين هذه الحرية والممارسة السليمة لها في اطار
الدستورالكويتي الذي كفل للمواطن حرية الرأي والكلمة والموقف دون افراط أو تفريط ...
هذه الحرية المسئولة بلا تعدي ... الواثقة بلا تطاول ... الاصيلة بلا تجاوز على الثوابت
والمبادئ والاعراف ...
فحق للمواطن الكويتي الاصيل الذي يرى في مصلحة الكويت هدفا حقيقيا في تقييمه
وانتقاده ان يطال كل من يريد انتقاده أو تقيمه او مساءلته في اطار قانوني وأخلاقي
لايشوه وجه الكويت الحضاري ولايزعزع ايمان الشعب والقيادة بممارسة ديمقراطية
مهذبة وفاعلة ومدروسة لا تشوبها الفوضى والغوغائية واللغة الحوارية الهابطة ..
- تنتقد بلا تجني ...
- تفند بلا تطاول ...
- تدين دون تجريح ..
- تصحح دون ترهيب ...
- تقوم بلا تلون ...
- تعاتب بلا كراهية ...
- تدعم بلا نفاق ...
- تؤازر بلا مساومة ...
- تتنتفض بلا عداء ...
- تقتص بلا استفزاز ...
كل ذلك يمارس باسم الديمقراطية الاصيلة بين الحاكم والمحكوم ...
كل ذلك يمارس ضمن الاطار القانوني والدستوري المكفول للجميع ...
كل ذلك يمارس دون تشويه للأعراف العامة والأخلاقيات التي جبل عليها
(( اهل الديرة )) بمختلف فئاتهم وطوائفهم وقبائلهم وعائلاتهم ...
ان ما يشاهده الجميع ويرصده الكل ويتالم منه المخلصين الصادقين لهو كفيل بأن يكون
الداعم الأساسي للقيادة الحكيمة بتهذيب من يدعوا الى الفوضى والغوغائية ... وترويض
من يتطاول على الدولة ومؤسساتها وثوابتها وتاريخها الحضاري والسياسي ... باقصاء
من يدعمون (( الطاحوس وضيف الله بورمية )) وأمثالهم ومن يسير في نفس اتجاههم من
جميع المواقع الحساسة في الدولة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمنى ...
وعدم تقريبهم من سلطة اتخاذ القرار بشكل او بآخر حتى تصلهم الرسالة واضحة بلا
مجاملة أو محسوبية ...
كما نطالب القواعد الرصينة والمؤثرة والمثقفة التي يدعي هؤلاء باستنادهم عليها الى
اقصاؤهم ونبذهم بل وادانتهم حتى لا يصلوا الى مقعد تمثيل شعبي في البرلمان او مجالس
نفع عام او اتحادات شعبية او رياضية حتى لا يعم الضرر وتشوه صورة المخلصين المحبين
والصادقين منهم ويساء للمتزنين منهم بجريرة الطائشين والسفهاء منهم ...
واما اذا حلت الكارثة وحصل امثال هؤلاء الغوغائيين على نسب عالية واعتلوا الصدارة
بما يسمونه التشاوريات ؟؟؟؟؟ او الفرعيات ؟؟؟ فان الدولة معنية بدراسة نتاج هذا الخلل
والوقوف على أسبابه الحقيقية والتعامل مع هذه الظاهرة بالأسلوب الذي تستحقه ؟؟؟
((( اللهم اجعل بلدي الكويت أمنا .. وأمانا .. وسائر بلا د المسلمين ... )))