بسم الله الرحمن الرحيم ..
* الكل ينظر إلى الوضع السياسي الكويتي بعين الترقب ، وعندما أقول الكل أقصد من هم داخل الكويت ، ومن هم خارجها ، وذلك يصب في قالبين ، أحدهما ينتظر بفارغ الصبر سقوط التجربة الديمقراطية الكويتية وفشلها حتى يقنع رعيته أن قانون السوط والكرباج هو الأنسب من الديمقراطية .
- وهناك من ينظر إلى فشل التجربة الكويتية بأنها المسمار الأخير الذي يدق في نعش أمل الشعوب في ممارسة حرياتها وثقافاتها بشكل انسيابي .
- ويتضح في أعين المراقبين مقدار التنازع والاتهامات المتقاذفة من قبل مرشحي مجلس الأمة في فترة الانتخابات ، وكذلك يتضح لهم مقدار التهم الموجهة للحكومة بكافة الأصعدة وعلى جميع المقاييس .
- هذا ناهيك عن الكم الهائل من الاستجوابات التي وجهها بعض النواب الذين أطلق عليهم نواب التأزيم ، إلى رئيس مجلس الوزراء ، غير التي هدد بها الشيخ ناصر المحمد ولم تقدم ، نزولاً في السلم الوزاري إلى بقية الوزراء الذين تم تهديدهم بالاستجوابات .
- ولا يخفى عليكم نظرة التشاؤم في أعين الكويتيين والسياسيين المراقبين للوضع ، وقد كان رأي الكثير منهم أن ما يحصل هو عبثية وعدم إحساس بالمسؤولية ، وان عملية تقديم الاستجوابات عملية مؤزمة للوضع السياسي في الكويت ، مما أثر على رأي الشعب الكويتي بأن هناك فعلاً حالة خوف وترقب من أن هذه التصريحات والاتهامات للحكومة سوف تؤلي أولاً وآخراً إلى سقوط عرش الديمقراطية في الكويت !
- ولكن في وجهة نظري ، أن اختلافكم ديمقراطية ....
عندما يقدم استجواب في دولة خليجية إلى رئيس مجلس وزراء من الأسرة الحاكمة فهذه ديمقراطية ....
عندما يتهم البعض الأسرة الحاكمة بعدم صلاحيتها للقيادة الدولة فهذه ديمقراطية ....
عندما يتفرد كل مواطن كويتي بالرأي وبحريته في اختيار الفكر المناسب لأطروحاته فهذه ديمقراطية ...
بل هذا أكبر من الديمقراطية ، إنه بلغ مرحلة ( الترف الديمقراطي ) ...
* فلا تتشاؤموا ولا تضعون نفسكم تحت ضغط التوتر النفسي عند قراءة كل تصريح مثير للبلبة في مقرات المرشحين لمجلس الأمة ، فهذه هي الديمقراطية .
* وإن محاسبة للحكومة لبعض المصرحين في الآونة الأخيرة ، لهو ديمقراطية أيضاً ، فقانون التعرض للذات الأميرية قد وضع تحت قبة البرلمان بيد الأعضاء وموافقتهم ، فهو نتاج الديمقراطية ، وتطبيقه ديمقراطية بحتة .
ملاحظة : من سلموا إلى أمن الدولة وتم توجيه التهم لهم ، يحضون بكرامتهم التي لم تمس داخل مركز أمن الدولة ، فليست الكويت التي يعني دخول مركز أمن الدولة فيها أن الإنسان أهينت كرامته وفقد آخر صلة له بالمجتمع الإنساني .... لا يا أخوان ليست الكويت كذلك
فعملية التوجه لأمن الدولة عملية أمنية طبيعية ، فلا تأخذكم الغرة بالنسق الدرامي كما في أعمال دريد لحام وأيمن زيدان و أحمد مظهر .
فأنتم في الكويت !
بومهدي
* الكل ينظر إلى الوضع السياسي الكويتي بعين الترقب ، وعندما أقول الكل أقصد من هم داخل الكويت ، ومن هم خارجها ، وذلك يصب في قالبين ، أحدهما ينتظر بفارغ الصبر سقوط التجربة الديمقراطية الكويتية وفشلها حتى يقنع رعيته أن قانون السوط والكرباج هو الأنسب من الديمقراطية .
- وهناك من ينظر إلى فشل التجربة الكويتية بأنها المسمار الأخير الذي يدق في نعش أمل الشعوب في ممارسة حرياتها وثقافاتها بشكل انسيابي .
- ويتضح في أعين المراقبين مقدار التنازع والاتهامات المتقاذفة من قبل مرشحي مجلس الأمة في فترة الانتخابات ، وكذلك يتضح لهم مقدار التهم الموجهة للحكومة بكافة الأصعدة وعلى جميع المقاييس .
- هذا ناهيك عن الكم الهائل من الاستجوابات التي وجهها بعض النواب الذين أطلق عليهم نواب التأزيم ، إلى رئيس مجلس الوزراء ، غير التي هدد بها الشيخ ناصر المحمد ولم تقدم ، نزولاً في السلم الوزاري إلى بقية الوزراء الذين تم تهديدهم بالاستجوابات .
- ولا يخفى عليكم نظرة التشاؤم في أعين الكويتيين والسياسيين المراقبين للوضع ، وقد كان رأي الكثير منهم أن ما يحصل هو عبثية وعدم إحساس بالمسؤولية ، وان عملية تقديم الاستجوابات عملية مؤزمة للوضع السياسي في الكويت ، مما أثر على رأي الشعب الكويتي بأن هناك فعلاً حالة خوف وترقب من أن هذه التصريحات والاتهامات للحكومة سوف تؤلي أولاً وآخراً إلى سقوط عرش الديمقراطية في الكويت !
- ولكن في وجهة نظري ، أن اختلافكم ديمقراطية ....
عندما يقدم استجواب في دولة خليجية إلى رئيس مجلس وزراء من الأسرة الحاكمة فهذه ديمقراطية ....
عندما يتهم البعض الأسرة الحاكمة بعدم صلاحيتها للقيادة الدولة فهذه ديمقراطية ....
عندما يتفرد كل مواطن كويتي بالرأي وبحريته في اختيار الفكر المناسب لأطروحاته فهذه ديمقراطية ...
بل هذا أكبر من الديمقراطية ، إنه بلغ مرحلة ( الترف الديمقراطي ) ...
* فلا تتشاؤموا ولا تضعون نفسكم تحت ضغط التوتر النفسي عند قراءة كل تصريح مثير للبلبة في مقرات المرشحين لمجلس الأمة ، فهذه هي الديمقراطية .
* وإن محاسبة للحكومة لبعض المصرحين في الآونة الأخيرة ، لهو ديمقراطية أيضاً ، فقانون التعرض للذات الأميرية قد وضع تحت قبة البرلمان بيد الأعضاء وموافقتهم ، فهو نتاج الديمقراطية ، وتطبيقه ديمقراطية بحتة .
ملاحظة : من سلموا إلى أمن الدولة وتم توجيه التهم لهم ، يحضون بكرامتهم التي لم تمس داخل مركز أمن الدولة ، فليست الكويت التي يعني دخول مركز أمن الدولة فيها أن الإنسان أهينت كرامته وفقد آخر صلة له بالمجتمع الإنساني .... لا يا أخوان ليست الكويت كذلك
فعملية التوجه لأمن الدولة عملية أمنية طبيعية ، فلا تأخذكم الغرة بالنسق الدرامي كما في أعمال دريد لحام وأيمن زيدان و أحمد مظهر .
فأنتم في الكويت !
بومهدي