الأنتخابات الفرعيه ودولة القبيله
تعيش الكويت اليوم معترك أنتخابات 2009 والذي لايخلو من الظواهرالسلبيه رغم أيجابية الأنتخابات كعرس ديموقراطي ينشده الجميع لتحقيق المشاركه الشعبيه في أختيار ممثلينا في
مؤسسة التشريع((مجلس الأمه)).
والأنتخابات الفرعيه هذه الظواهر المختلف عليها سلبا وايجابا رغم تجريمها قانونا وعن طريق مجلس الأمه في قانون تجريم الأنتخابات الفرعيه في مجلس1996 .
مع أن هذه الأنتخابات مجرمه قانونا ألا أن القبائل تمارسها تحت مسميات عديده للتحايل على القانون رغم مطالبة الفريق الأخر الرافض لها للسلطه التنفيذيه بتطبيق القانون على من ينظم أو يشارك بها.
ولقد أتقسم الشارع الكويتي ألى ثلاث شرائح بالنسبه لهذه القضيه وسأتناول هذه الشرائح الثلاث من حيث دوافع كل شريحه لتأييد أو رفض هذا القانون:
الشريحه الأولى القبائل:
معارضون
والصوت الظاهر لهذه الشريحه على السطح المعارضه لهذا اللقانون الذي يجرم الأنتخابات الفرعيه بدعوى أن لم الحق بعمل تصفيات جزئيه لاتأثر على الأنتخابات العامه ولتنظيم صفوف القبيله لتمثل في المجلس من نخبه من أبنائها وأستثمار رابط الدم والقربى بينهم.
ألا أن القول بأن كل أبناء لقبائل يعارضون هذا القانون أو يؤيدونه قول غير دقيق فالمتابع لنسبة المشاركه في الأنتخابات الفرعيه للقبائل يلاحظ أنها لاتتجاوز40% في أحسن أحوالها
وهذا مايعطي أنطباع بعدم قناعة الذين لم يشاركوا مع الأخذ بالأعتبار بالظروف الأخرى للبعض ممن لم يشاركوا.
ولكن من الأمانه الموضوعيه يفترض بأن نقر بأن بعض القبائل أوصلت مرشحيها من مخرجات الفرعي وبنسبه قد تصل ألى غالبية رقم القبيله .
الشريحه الثانيه المنظرين الدستوريين:
مؤيدون للقانون
وهم من عملوا على أقرار هذا القانو عن طريق كوادرهم الأعلاميه وتقديم مشروع القانون عن طريق مثليهم في المجلس.وهؤلاء يرون بأن الناخب يجب أن يختار بدون توجيه من أحد وأن الأختيار للأفضل في الأنتخابات العامه .
الشريحه الثالثه الكتل الطائفيه والحزبيه:
مؤيدون للقانون لأنه يخدم رؤاهم من حيث دمج أبناء المجتمع في بوتقه واحده وأذابة القبائل في نسيج المجتمع الواحد حسب رأيهم.
ولكن لايخفى على أحد أنهم يقومون بالتصفيات الفرعيه حسب أيدولوجياتهم الفكريه أو العقائديه والتي يجيرونها لخدمة مرشحيهم والتي قد يصل بها الأختيار ألى تغييب الكفاءات لصالح رموز كتليه ((حدس))
أو رموز دينيه ((الشيعه)) و((السلف بتفرعاتهم))
الخلاصه:
وهنا سابين رأيي الشخصي في الأنتخابات الفرعيه.
لقد كنت من المعارضين للقانون لأيماني بأن الأحزاب والتكتلات تعمل تصفيات داخليه في كل أنتخابات ولذلك من حق القبائل والكتل القيام بذلك معتقدا أن القيم والمبادئ والخوف على الصالح العام سيدفع هذه القبائل لأختيار الأفضل .
ولكن وللأسف لاحظت من التجارب أن هذه التصفيات يمارس بها مالايقبله أي مواطن ذو فطره سليمه ويخاف على مصلحة الوطن والصالح العام وأن هذه الأنتخابات بيئه صالحه لنموا الطائفيه والعنصريه والعصبيه القبليه العمياء.
ومن الممارسات الخاطئه :
1/شراء الأصوات وشراء الذمم
2/التحالفات والبدل (دائما يكونون مقسمين على عدم البدل)
3/العصبيه القبليه ي المعيار للتصويت بدون النظر للكفائه
4/أنقسامات بعد الأتتخاب الفرعي قد تصل ألى قطع الأرحام ولها أنعكاسات خطيره
5/أنحسر الولاء الوطني للقبيله عل حساب الدوله والوطن
أخواني هذا ماتبين لي من سلبيات هذه الأنتخابات وما جعلني أغير قناعاتي لصالح وطني ومستقبل أبنائه.