ديوانية بوحمد استضافة قائمة الائتلاف في الدائرة الأولى
اقامت ديوانية بوحمد امس حفل غداء دعماً لاعضاء قائمة الائتلاف مرشحي الدائرة الاولى لانتخابات مجلس الامة النائب السابق احمد لاري وحمد بوحمد والنائب السابق عدنان عبدالصمد والنائب الاسبق د. يوسف الزلزلة.
وحضر الحفل حشد كبير من ناخبي الدائرة الاولى بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاقتصادية البارزة.
وابتدأ الحفل السيد جواد بوخمسين بكلمة اكد فيها على ان ««قائمة الائتلاف تمثل طموح المواطن وتحمل هموم الوطن وتضم نخبة من الشخصيات التي لها باع طويل في العمل البرلماني وكذلك فان نفس الشباب موجود بها».
واضاف بوخمسين ان «القائمة ان شاء الله تضع الوطن امام عينها وتعمل لصالح الكويت ومواطنيها»، داعيا الجميع الى التصويت لمن يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار بعيدا عن اي تجريح لاي شخص، مشددا على ضرورة ان «يمنح الناخب صوته لمن يستحق.
واعتبر بوخمسين ان «قائمة الائتلاف لها اسهامات واضحة تتحدث عن نفسها ومرشحوها معروفون بعطائهم الكبير للوطن وللمواطنين» مشدداً على ان «الوطن بحاجة الى رجاله وشبابه المخلصين» داعياً الى «ترجمة رغبة حضرة صاحب السمو الأمير في حسن الاختيار حتى ننهض ببلادنا التي عصفت بها رياح التأزيم».
وطالب بوخمسين دعم كل مرشح ينشد الاصلاح والتنمية.
متمنياً ان «تسير سفينة الكويت بعيداً عن التأزيم وان يعيش ركابها في أمن وأمان» داعياً الى الالتزام بالتصويت الى القائمة وتقديم الدعم اللازم لايصال مرشحيها الى البرلمان».
ومن جهته قال الأمين العام للتحالف الاسلامي الوطني صالح الموسى «المساندة والمؤازرة مطلوبة وبشدة لايصال مرشحي القائمة الى قاعة عبدالله السالم» داعياً الى «العمل بروح الفريق الواحد والأسرة المتكاتفة لايصال نواب يملكون الكفاءة والقدرة ويحملون الحس الوطني».
ومن ناحيته، قال النائب الوزير الاسبق د. يوسف الزلزلة ان «تجربة التحالف بين التجمعات ليست جديدة اذ كانت في السابق قائمة موحدة وان لم تتكلل بالنجاح لعدم محالفة الحظ لمرشح الميثاق خليل الصالح الا انه الآن مازالت هناك استمرارية تعززت بوجود ممثل لتجمع الرسالة الانسانية في القائمة» آملاً ان «تتوسع مثل هذه المظلة في المستقبل».
وشدد الزلزلة على انه «ليس المهم من ينجح ومن لا يحالفه الحظ بل ان تستمر هذه الروح واللحمة والتواصل بين ابناء البلد الواحد والطائفة الواحدة ما يعزز المكاسب الوطنية ويجعل كل من يعمل في الشأن الانتخابي يسود بينهم التعاون وليس الفرقة او الحروب الوهمية»، موضحاً ان «الهدف الحقيقي من تشكيل القائمة هو تعزيز اواصر المحبة والثقة، صحيح ان النجاح مطلوب وان شاء الله يتحقق ولكن التواصل والتلاحم شيء ضروري».
والى ذلك ابدى النائب السابق أحمد لاري سعادته باللقاء مع ابناء الدائرة الاولى، متمنياً «النجاح للقائمة لانني احس ان هناك اخلاصاً في النوايا ان شاء الله ستترجم الى انتصار في يوم الاقتراع مع عدم التقليل من حظوظ الآخرين فانا اتمنى للجميع الصلاح والفلاح»، متوقعاً ان «يكون هناك شبه اجماع على هذه القائمة لانها تمثل ثلاثة تجمعات شيعية رئيسة».
ودعا لاري الجميع الى الابتعاد عن تصديق الاشاعات وعدم الاهتمام بها، مشدداً على ضرورة «ان تسود الكلمة الطيبة بعيداً عن المشاحنات والتعصب البغيض لان كل المرشحين اخوان يسعون الى مصلحة الكويت وتبقى هذه المرحلة ميداناً للتنافس الشريف والديموقراطي»، مطالباً المؤيدين للقائمة بالالتزام في التصويت لها حتى تستمر مثل هذه القوائم وتكون خطاً يسير عليه الجميع، وهذا ليس بخساً لحق الآخرين ولكنه مساهمة في توحيد اطياف المجتمع ما يقلل من الخلافات بينها ويؤصل الوحدة الوطنية لمصلحة الكويت التي هي السور الذي يجمع الكل.
ومن جهته، تمنى المضيف مرشح القائمة حمد بوحمد النجاح للقائمة، داعيا المؤيدين الى الالتزام بالتصويت للقائمة، مشددا على أن الصوت الاول يجب أن يعطى لزملائي والرابع لي فأنا أحث على التعاون وأرجو أن يستمر في المستقبل بين هذه التجمعات الثلاثة وان ينضم آخرون إلينا.
والى ذلك أشار النائب السابق عدنان عبدالصمد الى وجود صراعات في المرحلة السابقة وصفها بالوهمية التي ليس لها أي مبرر، لافتا الى أن اتحاد مثل هذه التجمعات نجاح كبير سيتعزز إنشاء الله بوصولهم الى البرلمان متى ما كان هناك اخلاص وعمل جاد وتأكيد على مبدأ القائمة وليس الأفراد.
وحذر عبدالصمد من الالتفاف الى الاشاعات، معتبرا ان وجود هذه التجمعات جاء وفق قرار استراتيجي للمستقبل وليس محصورا في الفترة الحالية، معتبرا ان مخرجات هذه القائمة تبشر بالخير وتعطي المجال للتعاون المستقبلي