ناشطات أم .... مشتطات؟؟؟؟

سحلبوط

عضو ذهبي
سؤال تبادر غلى ذهني عندما اطلعت على نتائج المرشحات "الفاضلات" الللاتي يملأن الدنيا تصارح و إثارة في كل مرة ...
و كلما ثار هذا التساؤل تذكرت امرا مهما :
نحن في الكويت يا سادة
بلد يملؤه الخواء
و يهوى أهله "الترزز" في كل مكان
لأن البلد يملؤه الخواء.

أود قبل أن يقفز احدكم على استنتاج أو يصل إلى نتيجة لا يمكن أن أكون بحال من الأحوال أقصدها :
أولا: التوضيح أأنني بالفعل ضد خوض المرأة للانتخابات.
ثانيا: انه و الأمر أصبح واقعا فلست ضد من تبدي جدية في الطرح أو أن توقد شمعة أمل (رغم الظلام الدامس الذي أجزم بأنه سيطول). و لكني ضد "الترزز" و الصعود على ظهر موجة قد تقلب كل شيء راسا على عقب ( و حينها سينكشف المستور .... لا سمح الله)

في انتخابات 2006 خاضت المرشحة الفاضلة "نعيمة الحاي" الانتخابات
و نتيجتها كانت 37 صوتا بالكمال و التمام ....
تخيلوا كل هذه الضجة و في النهاية حصلت على 37 صوتا فقط

و في العام 2008 (ربما تعرف عليها الناس أكثر ... و ازدادت شعبيتها ... و استطاعت أن تقنع العالم بفكرها و منطقهها و خططها المستقبلية )
حصلت على 97 صوتا فقط
و حتى لا يقفز أحدكم إلى نتيجة لا أقصدها ..
أقول ان الدكتورة اسيل العوضي التي نزلت الانتخابات لاول مرة في 2008 حصلت على 5173 صوتا
بفارق يتجاوز الخمسة آلاف صوت.
مما يعني انني لست ضد اسيل و لكني .. لا اعرف كيف أصف "نعيمة"

أما في المرشحة "شيخة الغانم" التي تتطاول اليوم على بقية المرشحين و تشارك "متأخرة" في جوقة الردح ضد الدكتور فيصل المسلم
( و أرجو ألا يفهم من كلامي انني مؤيد للدكتور فيصل و أكتب للدفاع عنه .. لكني استشهد به كرجل نعرف وطنيته و حرصه على الصالح العام .... و الله لا أجد غضاضة في الدفاع عنه لكنه شرف لا أدعيه في هذا المقام و المقال)
المهم هذه المرشحة حصلت على 175 صوتا في العام 2008
كل هذه الضجة على 175 صوتا ...

في هاتفي أخزن ارقام 600 شخص .. لو نزلت الانتخابات و "نخيتهم" لاستجاب لي نصفهم على الأقل (فهم يملكون اربعة اصوات لن يبخلوا علي بصوت منها ) ساحوز على 300 صوت .. ما يقارب ضعف رقمها

ملاحظة: سلوى المطيري .. بفقرها الفطري و الاعلامي و محاربة القبيلة لها حصلت على 107 أصوات في تلك السنة ...

الشاهد ايها الاخوة
ماذا نسمي هذه الظاهرة التي ننظر إليها بالارقام ؟؟؟؟

لا اريد ان اسمع اننا في بداية التجربة
في نفس التجربة اسيل العوضي تتجاوز الخمسة آلاف صوت
و رولا دشتي تقترب منها
و سلوى الجسار تنافس بقوة أيضا

في كل انتخابات هناك من لا يحوز على اصوات كثيرة ..... عادة الانتخابات هكذا هناك من يحصل على ارقام مضحكة أحيانا
لكن ............... لا يملأ الدنيا صراخا
و لا يصرح في كل مناسبة
و لا يشكل تجمعا
أو تحالفا
و لا يتحدث باسم نساء الكويت ... لو كن يمثلن نساء الكويت لما بخلن عليهن بالصوت الرابع على الاقل .. زكاة عن حقوقهن السياسية .. حتى تدوم تلك النعمة عليهن .

أدركتم الآن حجم الخواء اللذي يملأ سماء البلد ؟؟؟
 
إذا تكلمنا عن الناشطات السياسيات .. نجد وبكل صراحه القـــليل منهم واعي في السياسه والاقتصاد وغيرها من الامور المهمه ..

ولا تنسنى تضيف اسم : عائشه الرشيد القروي

الي قالت لما قابلها مذيع تلفزيون الوطن هل ديره مافيها رياييل وطول عمرها الكويت قامت علي الحريم !!

وفي 2006 خذت المركز الاخير في كيفان بـ 325 صوت :)
 

سحلبوط

عضو ذهبي
عزيزي كويتي خالص
لكن هؤلاء العشريين و العشرينيين (من الـ 10 و الـ 20 )
لم يملأوا الدنيا صراخا و تصريحات و "ترززا"

.... عرفت الفرق
قلت لكم أن البعض سيقفز على استنتاجات و يصل غلى نتائج لو اقصدها
 

محلل

عضو فعال
سؤال تبادر غلى ذهني عندما اطلعت على نتائج المرشحات "الفاضلات" الللاتي يملأن الدنيا تصارح و إثارة في كل مرة ...
و كلما ثار هذا التساؤل تذكرت امرا مهما :
نحن في الكويت يا سادة
بلد يملؤه الخواء
و يهوى أهله "الترزز" في كل مكان
لأن البلد يملؤه الخواء.

أود قبل أن يقفز احدكم على استنتاج أو يصل إلى نتيجة لا يمكن أن أكون بحال من الأحوال أقصدها :
أولا: التوضيح أأنني بالفعل ضد خوض المرأة للانتخابات.
ثانيا: انه و الأمر أصبح واقعا فلست ضد من تبدي جدية في الطرح أو أن توقد شمعة أمل (رغم الظلام الدامس الذي أجزم بأنه سيطول). و لكني ضد "الترزز" و الصعود على ظهر موجة قد تقلب كل شيء راسا على عقب ( و حينها سينكشف المستور .... لا سمح الله)

في انتخابات 2006 خاضت المرشحة الفاضلة "نعيمة الحاي" الانتخابات
و نتيجتها كانت 37 صوتا بالكمال و التمام ....
تخيلوا كل هذه الضجة و في النهاية حصلت على 37 صوتا فقط

و في العام 2008 (ربما تعرف عليها الناس أكثر ... و ازدادت شعبيتها ... و استطاعت أن تقنع العالم بفكرها و منطقهها و خططها المستقبلية )
حصلت على 97 صوتا فقط
و حتى لا يقفز أحدكم إلى نتيجة لا أقصدها ..
أقول ان الدكتورة اسيل العوضي التي نزلت الانتخابات لاول مرة في 2008 حصلت على 5173 صوتا
بفارق يتجاوز الخمسة آلاف صوت.
مما يعني انني لست ضد اسيل و لكني .. لا اعرف كيف أصف "نعيمة"

أما في المرشحة "شيخة الغانم" التي تتطاول اليوم على بقية المرشحين و تشارك "متأخرة" في جوقة الردح ضد الدكتور فيصل المسلم
( و أرجو ألا يفهم من كلامي انني مؤيد للدكتور فيصل و أكتب للدفاع عنه .. لكني استشهد به كرجل نعرف وطنيته و حرصه على الصالح العام .... و الله لا أجد غضاضة في الدفاع عنه لكنه شرف لا أدعيه في هذا المقام و المقال)
المهم هذه المرشحة حصلت على 175 صوتا في العام 2008
كل هذه الضجة على 175 صوتا ...

في هاتفي أخزن ارقام 600 شخص .. لو نزلت الانتخابات و "نخيتهم" لاستجاب لي نصفهم على الأقل (فهم يملكون اربعة اصوات لن يبخلوا علي بصوت منها ) ساحوز على 300 صوت .. ما يقارب ضعف رقمها

ملاحظة: سلوى المطيري .. بفقرها الفطري و الاعلامي و محاربة القبيلة لها حصلت على 107 أصوات في تلك السنة ...

الشاهد ايها الاخوة
ماذا نسمي هذه الظاهرة التي ننظر إليها بالارقام ؟؟؟؟

لا اريد ان اسمع اننا في بداية التجربة
في نفس التجربة اسيل العوضي تتجاوز الخمسة آلاف صوت
و رولا دشتي تقترب منها
و سلوى الجسار تنافس بقوة أيضا

في كل انتخابات هناك من لا يحوز على اصوات كثيرة ..... عادة الانتخابات هكذا هناك من يحصل على ارقام مضحكة أحيانا
لكن ............... لا يملأ الدنيا صراخا
و لا يصرح في كل مناسبة
و لا يشكل تجمعا
أو تحالفا
و لا يتحدث باسم نساء الكويت ... لو كن يمثلن نساء الكويت لما بخلن عليهن بالصوت الرابع على الاقل .. زكاة عن حقوقهن السياسية .. حتى تدوم تلك النعمة عليهن .

أدركتم الآن حجم الخواء اللذي يملأ سماء البلد ؟؟؟







ابهرتني

في

موضوعك

ولا ازيد عليه بشئ

لانه كامل والكمال لله

وواقي وملموس

واحسسنا به ورايناه
 
أعلى