التقى ناخبيه في «المنصورية»
المطوع: المشروعات تعطلت بسبب تعيين غير المؤهلين
ايناس زكي
المطوع متحدثاً ويبدو على يمينه العم جواد بوخمسين وبعض الحضور
التقى مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ناخبيه في منطقة المنصورية وسط حضور يتقدمه العم جواد بوخمسين ليستهل المطوع حديثه مرحباً بالحضور، مؤكداً ان هذا الجمع يشكل ثقلاً واضحاً ونجاحاً حقيقياً والذي يترجمه على ارض الواقع النجاح الذي تؤكده الارقام الحقيقية في يوم الاقتراع.
وشدد على ضرورة ان يكون لدينا الغيرة والرغبة في اظهار قوة الدائرة الثانية، وهذا لن يأتي الى من خلال اصرار ناخبيها في ظل الديموقراطية وانسجاماً مع التوصيات السامية لسمو أمير البلاد التي رمت الى أهمية حسن اختيار المرشحين، مشيراً الى ان الديموقراطية هي الكنز الذي يورث للأجيال القادمة.
واكد المطوع على تثبيت القوانين داخل المجتمع الكويتي والابتعاد عن الواسطة وتعطيل التنمية وعدم تعاون السلطتين فهي امانة يجب الحفاظ عليها والعمل على وضع اسس البنية الاساسية وترسيخها داخل المجتمع الكويتي.
وبين اهتمامه الشديد بالمناطق المهملة مثل الصليبخات والدوحة لافتا الى انها في اشد الحاجة للمساعدة وتوفير الحياة الكريمة لأهلها، محاولا مساعدتهم بكل الطرق وتوفير السكن الجيد بدلا من البيوت غير الصحية وزيادة الخدمات لتطوير هذه المنطقة المهملة.
واكد على تطوير الاداء الحكومي لما يرقى الى الدول الاوربية والبعد عن الفساد الاداري والاجتماعي ووضع المعادلات التي تسير عليها الدولة من خلال برنامج واضح ومدروس يحقق النجاح والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وكان هناك تجاوب من الحاضرين اذ بدأت الحلقة النقاشية حيث شهدت العديد من الأسئلة التي تناولها الناخبون واجاب عليها مرشحهم عدنان المطوع.
اعضاء التأزيم وكيفية التصدي لهم كان استهلالاً لاسئلة الحضور حيث قال المطوع ان اعضاء التأزيم يعطلون المسيرة التربوية وان السبب الاساس لتعطيل المشاريع التنموية يرجع الى تعيين اشخاص غير مؤهلين وليس لديهم الخبرة الكافية لادارة المشروعات التنموية ولذلك لاتكتمل حتى بعد مرور اعوام من انشائها، ويجب ان تعود الكويت الى سابق عهدها وتسير على طريق التنمية الصحيح، مؤكدا انه سيعمل قصارى جهده للتصدي الى هذا الفساد ووضع البلد على اولى خطوات التنمية.
وفيما يختص بالقطاع الصحي بين المطوع ان هناك تخبطاً كبيراً وعرقلة لتطوير الكثير من المستشفيات، لافتاً الى ان الروتين عرقل اداء الاطباء لواجبهم المهني، وان وضع خطة لعمل مدينة صحية متكاملة ذات اداء متميز تخدم المواطنين هو من أهم المشروعات الحالية.
وتطرق الى شراء الاصوات والتعصب القبلي في رده على سؤال احد الحاضرين، مشيراً الى ان شراء الاصوات هو نوع من انواع الرشوة وهذا ما حرمه الدين ويجب التصدي لذلك من قبل الحكومة وردع كل من يحاول ان يشتري ذمة الناخب بشراء صوته، فصوت الناخب هو صوت الأمة ونابع من ضميره، فكيف يبيع الفرد ضميره مهما كان الثمن، ونحن في مجتمع واحد والقبيلة جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع ولكن يجب توحيد كلمتنا والبعد عن العصبية القبلية. وعن الفرز الآلى وفشل التجربة في الانتخابات السابقة قال المطوع «ان عودة الحكومة لاستخدام الفرز اليدوي لهذا العام بغية ايجاد المصداقية والشفافية في اظهار النتائج». وحول مشاركة القطاع الخاص واستيعاب الكويتيين، اوضح المطوع انه على الحكومة مسؤولية كبيرة في دعم القطاع الخاص ماديا لزيادة رواتب المواطنين وعمل قانون لمساعدة الشباب وعدم قطع الرواتب حتى بعد انهاء الخدمات في القطاع الخاص، وايجاد الرقابة الكافية على القطاع مؤكدا على الشباب استغلال الفرصة في التدريب والتعليم واستغلال القطاع الخاص في العمل واكتساب الخبرة والمهارة وتطوير طاقاتهم.
واكد المطوع ضرورة تطوير التعليم والنهوض برفع مستوى الاداء التعليمي داخل الدولة، موضحا ان هناك كفاءات من الاساتذة غير مستغلة في رفع مستوى التعليم ويجب دعم التعليم ماديا لفتح مدارس تستخدم طرقاً ووسائل حديثة في التعليم ومناهج جديدة لاعطاء الطلاب المساحة الاكبر لاكتساب المهارات التعليمية ووجود التواصل بين الطالب والمعلم. وبين اهتمامه بمشكلة البدون قائلا «انه يجب منحهم الجنسية واعطاؤهم حقوقهم مثل المواطنين وحقهم في الحصول على السكن واعطاء الكويتية المتزوجة من البدون كامل حقوقها وحق اولادها في التعليم والعلاج والنظر اليهم نظرة شرعية واعطاؤهم الاوراق الرسمية والمستندات، مؤكدا ان الكويت دائما مليئة بالخير والعطاء.
عدنان المطوع يتحدث للناخبين (تصوير هشام اليوسف)
حضور حاشد
اهتمام ومتابعة
اللجنة الإعلامية للمرشح
جانب من الحضور الشعبي
المشاركون وأعضاء اللجنة الإعلامية