جهراويةوطنية
عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلف دميثير نائب سابق مخضرم، "خدم" وما زال "يخدم" أبناء الصليبخات لأكثر من 25 سنة، كوميدي درجة أولى، حكومي حتى النخاع، كل خراب البلد يتلخص في نظرة على هذا المرشح المحترم ومشواره الأقل احتراما.
نجح خلف دميثير في عام 1981، وهو أول فصل تشريعي له، وحتى تستطيع أن تصبح عضواً في مجلس الأمة تشترط المادة (82) من الدستور الكويتي على عضو مجلس الأمة:
1 أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقا للقانون .
2 أن تتوافر فيه شروط الناخب وفقا لقانون الانتخاب .
3 ألا تقل سنه يوم الانتخاب عن ثلاثين سنه ميلادية .
4 أن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها
أول انتخابات لخلف دميثير 1981 وهو من مواليد 1952
1981 - 1952 = 29 عمره اقل من السن القانون عام 81
خلف دميثير دخل المجلس وحلف على الدستور وقال في الـ81:
"أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق"
وهو أساساً مخالف للدستور، هزلت! لكن الظاهر مع تغيير الدوائر ومحاولات تسفيه المشاركة الشعبية في بداية الثمانينات مشى خلف دميثير كما مشت أمور كثيرة. ومازال يمشي.. ومازالت تمشي أمور كثيرة.
مقتطفات من مشواره:
نائب خدمات
نائب حكومي
نزل في انتخابات المجلس وطني ونجح
أبرع حاذف قلاصات في مجلس الامة
مراقب مجلس الأمة
المدافع العتيد عن كل الوزراء المستجوبين في كل جلسة استجواب حتى (سلمان الدعيج الصباح)
من أقواله الخالدة:
"خلوه يروح يشتكي.. اطلعلي بره!"
محدثاً على الراشد بعد حادثة القلاص
في أول جلسة للخرافي كرئيس مجلس الأمة طلب خلف دميثير نقطة نظام فسأله الرئيس الجديد:
"على أي مادة؟"
فقال له:
"اذا قلت لك يعني بتعرف!"
ساحة الصفاه