روبينهو 2006
عضو فعال
مرشحو القائمة: لنستعد دور المجلس من مختطفيه بإيصال المخلصين لتحت قبته
ندوة «الائتلاف وآمال الوطن» عرَّت دورهم بضرب الديمقراطية بالديمقراطية وطعن الدستور بالدستور ..
عبد الصمد: البعض يحاول اختطاف البلد بمانشيتات الصحف
الزلزلة : مستقبلنا بأيدينا ونحن مسؤولون عنه
لاري : نقول لمن وقفوا ضد الائتلاف: ماذا فعلتم في سبيل الوحدة؟
بوحمد: ضرورة تطوير المناهج وتنقيتها من الأفكار المتطرفة
قالوا في الائتلاف
• عبدالمطلب الكاظمي: الكويت تمر بمفصل حقيقي للاختيار بين التنمية للبلد أو الدخول في المجهول مرة أخرى.
• الحاج علي الصيدلي: البلد بحاجة إلى رجال يقودون التنمية والإصلاح الحقيقيين.
• جواد بو خمسين: الائتلاف رمز لوحدة الكويت وأبنائه.
تعهد النائب السابق ومرشح قائمة الائتلاف عدنان عبدالصمد باستعادة دور مجلس الامة، الذي قال عنه انه اختطف في الفترة السابقة من قبل فئة قليلة من النواب حاولوا ان يضربوا الديمقراطية بالديمقراطية ويطعنوا الدستور بالدستور.
وقال عبدالصمد خلال ندوة قائمة الائتلاف التي افتتحوا بها مقرهم الانتخابي مساء امس في منطقة مشرف، وحملت عنوان «الائتلاف.. وآمال الوطن»: لقد حاولنا في المجلس الفائت ان نخرج بقانون خاص ينصف المرأة الكويتية ويمنحها مزايا نسبية، ولكننا لم نتمكن من اصدار مثل هذه القوانين لان مجلس الامة كان مختطفا من قبل فئة قليلة، «مشددا على اهمية استعادة دور مجلس الامة عن طريق وصول ثلة من النواب المخلصين يعملون على اصلاح ومحاربة الفساد الحكومي وتقويم اي فساد تشريعي وحذر عبدالصمد من خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا وقال «البعض حاول ان يختطف البلد من خلال مانشيتات الصحف الاولى لدرجة ان بعض الشعب الكويتي فقد الثقة في مؤسساته الدستورية»، مضيفا حاولنا مرارا نصح هؤلاء الاخوة بان هذه الوسائل التي يبيعون من خلالها الاوهام للمواطن ليست في صالح الوطن والمجتمع.
وقارن عبدالصمد بين مكانة الكويت سابقا وكيف كانت دولة رائدة يحتذى بديمقراطيتها وبين مكانتها الحالية التي ينتقدها الكثير من دول العالم، مشيرا الى انه في السابق وعندما كنا نزور دولا مجاورة الكل كان يحسدنا على المناخ الديمقراطي الذي كنا نعيشه اليوم اصبحوا يستغربون الاجواء التي نمر بها لدرجة ان حكامهم استغلوا هذا الوضع وقالوا لهم «تريدون ان يحصل لنا مثلما يحصل الآن في الكويت التي تمسكت بالديمقراطية لا انجازات لا مشاريع».
واشار عبدالصمد الى ان اغلب اهداف الاستجوابات السابقة كانت شخصانية لدغدغة مشاعر وعواطف المواطنين الذين لايدركون تفاصيل القضايا، لافتا الى ان هذه الفئة القليلة استطاعت بصوتها المرتفع ان تختطف المجلس وتدغدغ عواطف المواطنين بالمزايدات الانتخابية.
ودعا عبدالصمد المواطنين الى التفريق بين المزايدين وبين الذين يريدون النهوض بالكويت، مشيرا الى ان قضية الـ 50 دينارا مثال حقيقي يوضح ويفرق بين النواب الذين ارادوا خيرا بالمواطن وبين المزايدين الذين حاولوا زيادة هذا المبلغ الى 150 دينارا، مع علمهم المسبق بان الحكومة سترفض القانون وبالتالي يخسر المواطن الـ 50 دينارا.
واشار عبد الصمد الى ملف كامل يتضمن قوانين واقتراحات لمعالجة قضايا الاسكان والمرأة والصحة والتعليم وغيرها من القضايا التي تؤرق بال المواطن، وقال «حاولنا ان نسعى لاقرار هذه القوانين الا ان عمر المجلس لم يسعفنا».
وتابع: «عملنا على تشكيل لجنة محدودة لمعالجة قضية القروض وجدولة الفوائد ووقف اجرام بعض البنوك التي عملت على استهلاك دخول المواطنين، لكن ايضا الفرصة لم تتح لنا بسبب قصر عمر المجلس».
وخاطب عبدالصمد الحضور قائلا اليوم يومكم لاختيار من يمثلكم خير تمثيل من اجل نهضة ورفعة الكويت، داعيا اياهم الى التفريق بين النائب الذي يعمل من اجل الكويت وبين النائب المزايد، وألمح عبدالصمد الى ان كثيرا من النواب السابقين كانوا يتحدثون للصحف عن قضايا لا يعرفون ابعادها.
من جانبه قال النائب السابق ومرشح قائمة الائتلاف الدكتور يوسف الزلزلة ان مستقبلنا بايدينا ونحن مسؤولون عنه، داعيا الجميع الى اخذ الدروس والعبر من خطاب سمو الأمير والتمعن في كل كلمة نطق بها سموه.
واكد الزلزلة دور المرأة في تخريج الاجيال متعهدا ان يبذل كل ما في وسعه بالتعاون مع اعضاء قائمة الائتلاف بين قضايا المرأة ومنحها كافة حقوقها، وقال «ليس من باب الدعاية الانتخابية عندما اقول انه من الواجب علينا اعطاء المرأة الكويتية حقوقها وخصوصا المتزوجة من غير كويتي».
واشار الزلزلة الى الخطأ الذي ارتكبته الحكومة السابقة لعدم تبنيها خطة ورؤية استراتيجية، متوعدا الحكومة المقبلة في حال عدم تبنيها خطة او رؤية استراتيجية تدفع باتجاه التنمية.
واضاف بلدنا يمتلك ثروة نفطية تقدر بنسبة 15 في المئة من احتياطي العالم لو تم تحريك العقل وعرفنا كيف نستفيد من هذه الثروة لجعلنا الكويت اغنى بلد في العالم.
ونوه الى ان قائمة الائتلاف التي تجسد الاخوة ستأخذ على عاتقها كل ما من شأنه ما يلامس هموم وتطلعات المواطن الكويتي لتحقيقها على ارض الواقع».
من جهته اكد النائب السابق ومرشح قائمة الائتلاف احمد لاري على جوهر الوحدة قائلا «انها بمثابة ثروة حقيقية يخاف منها الاعداء».
وحذر لاري من طائفة اصحاب المصالح المادية والذاتية والتي يزعجها اي تقارب حقيقي يساير فطرة الانسان، مستغربا عن استنفار هذه الفئة لكافة وسائلها العلنية والخفية والمشروعة وغير المشروعة لضرب اي مشروع للوحدة والالفة.
وتابع لاري «نحن عملنا واجتهدنا للوحدة والائتلاف ولا ندعي الكمال» ووجه سؤاله للذين يقفون ضد مشروع الائتلاف ماذا فعلتم انتم في سبيل الوحدة سواء في هذه الانتخابات او الانتخابات الفائتة.
وقال لاري علينا جميعا كمرشحين ووسائل اعلام وقوى سياسية تشجيع الناخبين في المشاركة السياسية وخصوصا في الانتخابات المقبلة.
وبدوره اكد مرشح قائمة الائتلاف حمد بوحمد اهمية تطوير المناهج الدراسية وتنقيتها من الافكار المتطرفة والتأكيد على مراعاة حاجات الدولة والسوق المحلي لمخرجات التعليم بالاضافة الى تعزيز مبادئ الدستور الكويتي في مختلف المواد التعليمية والتربوية، داعيا الى اسناد مهمة وضع المناهج التعليمية والتربوية لجهة من العقلاء تمثل القيمة الدستورية للمجتمع الكويتي وتراعي الثقافة الوطنية.
وطالب بوحمد مسؤولي وزارة الصحة بوضع الخطط واستقراء المستقبل عن طريق الاستثمار في توسعة البنية التحتية والبحث العلمي لجعل العلاج متاحا لجميع الفئات.
وتابع بوحمد نريد ان نتعاون كائتلاف في دفع وتنشيط الاقتصاد ضمن آليات السوق الحر وتفعيل دور القطاع الخاص المحلي في المشاريع الكبرى ومشاريع البنى التحتية.
لقطات:
- التنظيم كان جيدا ويعكس تعاونا بين كوادر التيارات الثلاثة المتحالفة.
- كان الحضور حاشدا ومن مختلف الفئات وتقدم الحضور عدد كبير من الوجهاء والشخصيات البارزة على رأسها الحاج محمود حيدر والوزير السابق عبدالمطلب الكاظمي وسماحة الشيخ حسين المعتوق والحاج جواد بوخمسين والمرشح السابق انور بو خمسين والحاج صالح الموسى والحاج كاظم عبدالحسين.