سلطان الهديب
عضو فعال
استغرب تساؤلاتك زميلنا الفاضل المهلهل , واسمحلي فقد راودني شعور بأن التساؤلات قد صدرت من شخص اتانا ( بآلة الزمن ) من عصر فجر الاسلام وعصر الفتنة ! , قد تتغنى بتوسع الدولة الاسلامية والذي كما تدعي بأن هذا التوسع لم يأتي بحد السيف وانما بالاقناع واتسائل ما الذي اوقف المد الاسلامي بعد تحرير الشرق لحد الصين و بعد ( الاستحواذ على اسبانيا ! ) , ولا ادري ان كان يعلم الزميل المهلهل بالزمن الذي مررنا به زمن الفتن بين طوائف المسلمين او زمن الاستعمارات التي دكت الدولة الاسلامية وقد حولتها الى دويلات ! , هل هذا الماضي والذي كان هو ( مستقبل الدولة الاسلامية ) هو نفس المستقبل الذي تطمحونه الان في دعوتكم للدولة الاسلامية ؟! .
بعيدا عن قصاصات الامثلة زميلي الفاضل هل لك ان تذكر من اين اتت الاحاديث الضعيفة للرسول ( ص ) وما هي اسباب الاختلاف بين المذاهب الاسلامية و موقف دعاة عودة الدولة الاسلامية من هذه الاختلافات واين وصلتم في حال ان كنتم تعالجون هذه الاختلافات ؟
سيدى الكريم حياك الله القول بأن الأسلام انتشر بالأقناع ليس أدعاء وانما حقيقة لالبس بها
لايوجد دين أو فكر ينتشر بالقوة ولو كان الأمر كذلك لشاهدنا اخواننا الذين يريدون
( تنصير الشرق الأوسط) بعد الحادى عشر من سبتمبر يستخدمون كافة أسلحتهم التدميرية
لإزاحة الأسلام من الشرق الأوسط واستبداله بالمسيحية البروتستانتية أو الكاثوليكية .!
اما مسألة الأختلاف بين المذاهب هو أمر موجود حتى عند الدول المتطورة حاليا فأمريكا
وبريطانيا هم يتسيدون العالم الآن ومع ذلك هم مجتمع متعدد المذاهب ويختلفون دينيا
وهذا الأختلاف لم يمنعهم من تسيد العالم ..!!
لا أستطيع ان احصى لك كمية الخلاف بين مذاهبنا الأسلامية واين وصلنا فى التقريب بينها
لكن أستطيع أن اجزم لك بأن هذه الخلافات ليست عائق أمام ( دولة أسلامية تحكم العالم )
فعندما كان يحكم الأمويون العالم كان هناك خلافات واحاديث ضعيفة وطوائف لكن هذا لم
يكن عائق لسيادة الدولة الأسلامية العالم أرجو فهم ذلك
بالنسبة للأحاديث الضعيفة هى مشكلة أستطاع علمائنا بجهد وتعب وسهر ليالى تنقيح
تلك الأحاديث وفرز الصحيح من الضعيف لذلك لاتجعلون من ذلك قضية
مية وردة
:وردة: