خالد الشلاحى
عضو ذهبي
مقالان للقصار عن أسيل منعا من النشر حيث يكتب
13/05/2009 الآن-خاص 07:29:23 م
حصلت
'أسيل ' تعتب على ....'أسيل '
' شئ مؤسف أن يدعو البعض منا إلى التمسك بالمثل العليا أمام الناس ثم نلتمس
الأعذار فى تطبيقها على أنفسنا ... '
توماس كارليل
****
يبدو ان ردة فعل مرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة أسيل العوضي وفي تعاطيها مع الافرازات السلبية التي خلفتها فضيحة شريط ' اليوتيوب ' ... قد افقدتها تذكر واستحضار قيم الليبرالية التي تؤمن بها من حرية الرأي والتعبير .
سلسلة الاجراءات القانونية والادارية التي اتخذتها و تعتزم استاذة الفلسفة بجامعة الكويت رفعها للسلطات القضائية اكبر دليل صارخ على حالة ضيق النفس وعدم اتساع الصدر الشائعة في صفوف بعض الليبراليين ممن ينادون ويدافعون عن الحريات ... فاذا وقع القول عليهم رأيتهم يتسابقون للمحاكم للاقتصاص مع من يخالفهم .
حادثة ' أسيل ' ... امرها عجيب غريب فهي لا تنطوي على معارضة رأي مخالف او جارح قيل بحقها بل كل ما في الامر ان المنشور هو رأيها وقيل باحدى قاعات الدراسة في الجامعة .. وهي الان تريد ان تقتص من الطالبة التي سجلت ونشرت رايها وبصوتها وتهددها بضياع مستقبلها الدراسي .
كنت انوي ان اكشف المزيد من تناقضات الممارسات الليبرالية ... ولكن الاخت والكاتبة ' أسيل عبدالحميد أمين ' في صحيفة القبس يوم الجمعة الماضي 8 5 2009 ... قد اغنتني عن كثير مما كنت سأقوله بشأن الورطة التي وضعت بها نفسها د. أسيل العوضي .
فتحت عنوان ' ليبرالية تفصال ' كتبت الزميلة ' أسيل عبدالحميد امين ' ...مقالا شخصت من خلاله الامراض التي ابتلي بها الليبراليون نقتطع منه قولها :-
' تناقض المواقف والسلوكيات مع الفكر ذاته بشكل فاضح- - - عدم تقبل واحترام رأي الآخر إلى حد صم الآذان والرغبة في تكميم الأفواه أحيانا - المزاجية السياسية والاجتماعية لبعض أتباعه - إيمانهم الشكلي بأساسيات الفكر الليبرالي مع عدم تطبيقها على أرض الواقع ....
أكبر واقدر هذه الصراحة والشفافية التي صدرت من كاتبة - هي بالمناسبة غير محجبة – حتى لايفهم البعض بادلجة الصراع مع احترامنا للجميع... واشكرها على استنكارها الجرئ للمرشحة الليبرالية ' أسيل ' لسعيها لاتخاذ القضاء وسيلة ضد من حاول مجرد نشر فكرها .
وتختتم الكاتبة ' أسيل ' بعتب نسوي للمرشحة ' أسيل ' بقولها : ( ان
***
' أسيل ' الجزء الثاني .... الله يهديك ويغفر لك
ثرثرة الإنسان ... مرآة أفكاره ... ' مثل صيني '
***
هل من الامانة العلمية ان يوظف عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت المادة العلمية لمقرره الدراسي للتنفيس عن عداوته ومشاحناته مع خصومه السياسيين ؟ هل اصبحت القاعات العلمية واجهة يتخذها الليبراليون لشحن وغسل عقول الطالبات بكل ما ينفر من قيم الحشمة في اللباس وكل ما يعادي طروحات التيار الاسلامي ؟
جاء الجزء الثاني من شريط ' اليوتيوب ' لاستاذة الفلسفة وصاحبة مقرر' التفكيرالنقدي ' ومرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة ' أسيل الالعوضي ' ... ليزيد الطين بله ويضاعف حجم الورطة والمصيبة التي وضعت بها نفسها 'أسيل ' . ولم تدع مجالا امام محبيها لالتماس اي عذر مقبول لهذا الطرح ' السفسطائي ' المخل .
بالله عليكم ما موقع اعراب هذه اللفاظ والمصطلحات والمواضيع في قاعة الدرس الجامعي والتي وردت بحديث ' د. أسيل ' : ( البويات – النظرة الجنسية– اذا ما عندي ريال .. يالله الموجود حتى لو ' صخلة ' – البارات – لو تموتمون ما نصك الجامعة ( في قضية الاختلاط ) - الجماعات السلفية يمكن يسون انقلاب – ما تدرون شكثر معسكرات يدربون فيها اليهال على ... ) .
اليس هذا اسفاف علمي وابتعاد عن النهج الموضوعي ؟ هل خليت الكويت من القضايا الملحة للنقاش والبحث العلمي كي يتم حشو اذهان بناتنا الطالبات بهذا الغثاء واللغو السياسي والعدائي للتيار السلفي ؟ اين اهتمام د. أسيل من قضية التنمية – الاصلاح – المراة – الطلاق ...) وغيرها من القضايا الاجتماعية التي يمكن ان تكون ذات مردود ايجابي للطالبات في حياتهم العلمية والعملية .
ستبدو حجة د. اسيل ضعيفة وواهية لو انها عادت وكررت نفس مقولتها في الجزء الاول : - ان هناك من تعمد على تشويه صورتها باسلوب ' القص .. واللصق ' وعلى طريقة ' ولا تقربوا الصلاة ' ... وسيجيبها مرة اخري كل الباحثين عن الحقيقة لماذا لا تنشري نص المحاضرة كاملة فتقطعي الطريق على المشككين ومروجي الفنتنة ؟
اسلوب المكابرة والتحدي لن يجدي ولن ينقذ د. أسيل من ورطتها . بدلا من اظهار الحقائق والرد على ما قيل على لسانها لم تجد مرشحة الدائرة الثالثة – غفر الله لها - من وسيلة للدفاع عن نفسها سوى اتباع نفس الطريقة الشرسة التي تتبعاها في منهجها الدراسي مع مخالفيها كما ذكرت هي . ففي صحيفة الوطن بتاريخ 1052009 تخاطب د. اسيل مخالفيها بالقول :-
( سأصل الى المجلس غصب عن اللي ما يرضى .. ) – وفي مطويتها الاعلامية باللمانشيت العريض : 'قادمة للمجلس ... رغم انف الحاقدين' ... وفي هذا ابلغ دليل على حجم المعاناة النفسية التي تعاني منها د. أسيل مع خصومها والتي لا تتوافق البتة مع النهج الليبرالي التي تؤمن به في التعامل مع الاراء المخالفة وحرية الرأي والتعبير .
اذ لا توجد في قاموس الديموقراطيات في العالم .. من يصل للكرسي بالجبر والاكراه والقوة الا في ديموقراطيات الثلاث تسعات 99.9 % المسبقة نتائجها قبل فتح صناديق الاقتراع . ولا نعتقد ان مرشحة ليبرالية مثل د. أسيل تؤمن بهذا النهج التسلطي والقسري .
فقط صناديق الاقتراع يا اخت ' أسيل ' من يحدد وصول المتنافسين . فأن فازت اي مرشحة من المرشحات الفاضلات سنبارك لها بالنتيجة,,, والله ييسر عليها دربها ويعينها على عبور حقول الالغام البرلمانية التي ستواجهها . وان لم يحالفها الفوز فما عليها الا احترام نتائج الديموقراطية التي ارتضاها الجميع دون شطح وانفعال وتشنج مع المخالفين .
****
* آخر العنقود : -
شئ مفرح ان تكون الغالبية من طالبات ومؤيدات المرشحة د.اسيل هن من المحجبات . ولكن المحزن في نفس الوقت ان لا نجد صوتا ناصحا ومصححا من ' هذولا ' المحجبات لاسلوب استاذتهم في التعاطي مع امهات ونساء النبي في شرح آيات الحجاب وتشويه صورة التيار السلفي ... نسأل الله الهداية والمغفرة للجميع .
'فهل من مدكر ... '
عادل القصار - امريكا
يبدوااااااااا ان حريه الراى فى الكويت
بدات تصادر فى الكويت ام هناك
اياد خفيه تلغى الراى الاخر
من اجل فريق هذه مقاله
منعت من النشر للكاتب
القصار ونشرنهااا جريده
الان ردااا على اسيل
العوضى
هل بدا التحالف الوطنى باستخدام نفوذه لمنع المقالات
التى تهاجم اسيل العوضى ردااا على البلوتوث المنتشر