الفتاوي الشرعية على طريقة " ما يطلبه المديرون "
وقد عم طوفان الفساد جميع شرائح الشركات من صغيرة وكبيرة ، وفي جميع الأنشطة والقطاعات ، وأيضاً الشركات الإسلامية والتقليدية ، ويحق لنا ولغيرنا التساؤل في هذه المناسبة عن مدى مصداقية بعض اللجان الشرعية في الشركات التي تزعم التزامها بالشريعة الاسلامية الغراء ، وهي منهم براء في واقع الحال ، حيث تورطت عدة شركات تدّعي التزامها بالشريعة في مخالفات جسيمة وشبهات كبيرة على مدى عدة سنوات وليس العام الماضي فحسب ، سواء من حيث سلوك القائمين عليها شخصياً أو بالعمليات التي تنفذها تلك الشركات ، وهذا أمر متوقع لغياب الرقابة المحكمة والتنظيم السليم لآلية تعيين اللجان الشرعية ، حيث تتمثل الملاحظات على الوضع الحالي من عدة جوانب منها :
1- أن من يعيّن اللجنة الشرعية على أرض الواقع هم الإدارة التنفيذية ، وليس المساهمون أو الجهات الرسمية المعنية ، ما يقوي احتمال تبعية اللجان الشرعية لأهواء ونزوات تلك الإدارات ، وبالتالي ، احتمال إصدار الفتاوي على طريقة " ما يطلبه المديرون " وليس بناء على ما يمليه الدين والضمير .
2- أن ما يُعرض على اللجان الشرعية هو بعض العمليات ، وليس جميع العمليات التي تتطلب رأياً شرعياً ، أي أن عرض المواضيع يكون إنتقائياً ومزاجياً وليس شاملاً وموضوعياً ، وذلك لإخفاء بعض العمليات عن اللجان الشرعية .
3- أن بعض العلماء -إن لم نقل معظمهم -ليسوا متفرغين ، بل يشغلون مناصب بعدة لجان في آن واحد ، ناهيك عن وظائفهم الرسمية ، مما يجعل من غير المنطقي توفر الوقت اللازم لبحث ومناقشة الأمور الشرعية المرتبطة بالشركات كما يجب .
4- غياب عنصر المتابعة ، حيث تقوم بعض اللجان بواجبها في التأكد من توافق أو تطابق عمليات الشركة مع الشريعة الإسلامية ، إلا أن الإدارة التنفيذية تستهتر في قرارات اللجنة الشرعية ، وذلك نظراً لعدم قيام هذه الأخيرة في مراجعة صحة التطبيقات الفعلية للعمليات مع المقتضيات الشرعية التي أقروها سلفاً .
ولا شك أن تنظيم عمل اللجان الشرعية أمر مهم وحساس للغاية ، حيث إن الفلتان الحالي لا يقتصر أثره على الضرر الاقتصادي الفادح ، بل يتعدى ذلك إلى التشكيك في الاقتصاد الاسلامي ومبادئه السامية في بناء أسس الاقتصاد السليم وسعيه إلى التنمية الحقيقية ، ومحاربته لكافة صور الاستغلال والفساد ، حيث يتطلب الأمر في رأينا إعادة النظر في آلية تعيين اللجان الشرعية ومرجعيتها ، وفي هذا الصدد ، نقترح أن يشكل البنك المركزي – على سبيل المثال – فرقاً شرعية مهنية ومتفرغة تحل محل اللجان الحالية ، وعلى نفقة البنوك والشركات المستفيدة منها ، بحيث تقوم بواجبها بكل حيادية واستقلالية ومهنية ، وأن تكون مرجعيتها إلى البنك المركزي وإلى المساهمين بالدرجة الأولى ، وليس إلى الإدارة التنفيذية للمؤسسات المعنية .
وبالرغم من الثغرات وغياب الدور المطلوب لشركة كبيرة من اللجان الشرعية مما جعلها في قفص الإتهام ، إلا أننا لازلنا نرى التزاماً حقيقياً ومبدأياً للبعض الآخر من اللجان الشرعية ، والتي صمدت حتى الآن أمام طوفان الاغراءات والفساد ، حيث استمرت بأداء واجبها المهني الذي يمليه عليها الوازع الديني أولاً ، ثم مصلحة عموم المساهمين ، وليس الأهواء الشخصية للمدراء التنفيذيين ، والذي هو الشغل الشاغل لبعض اللجان الشرعية للأسف الشديد .
زين والسجاير شلون عليه الى ينباع من ثلاثين سنه عاد السلف الوحيدىن الى اقولون حرام خافوا الله مره لقيت بقاله بسعر رخيص ابى اشتريها تركتها والسبه بيع السجايررأي الشيخ د نايف العجمي دكتور الفقه في كلية الشريعة حول مركز
سلطان وشرعيته , وفيه رد على المزايدين من براعم حدس وبودي
ومن دار في فلكهم..
النظرة الشرعية للموضوع
,
بقلم الدكتور نايف العجمي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد اطلعت على ايضاح شركة مركز سلطان حول مراكز التسوق
التي تملكتها في لبنان، والتي قامت بتغيير اسمها الى مركز سلطان،
حيث افادت الشركة بعزمها على منع بيع الخمور ولحوم الخنزير
وجميع المعلبات المشتملة على المشتقات المحرمة، وأنها تمكنت
من منع ذلك من بعض فروعها، ومازالت تعمل على منعه من الفروع
الأخرى، لاسباب تعاقدية وقانونية، كما افادت الشركة بأن عوائد
المبيعات المحرمة مفصولة حسابياً، ولم تدخل ضمن دخل الشركة.
فإذا كان الامر كذلك وثبت للمساهم ان الشركة جادة في منع
المبيعات المحرمة، فإنه يجوز له ان يحتفظ بأسهمه في الشركة، مع
وجوب التخلص من الإيراد المحرم الذي دخل على الشركة إن وجد.
أما إذا ظهر للمساهم ان الشركة غير جادة في ذلك، وانها لم تبذل
الجهد اللازم لمنع المبيعات المحرمة، فإنه يجب عليه ان يتخلص من
اسهمه ببيعها فوراً، فإذا كانت كمية اسهمه كبيرة ولم يتمكن من
بيعها فوراً فإنه يجوز له أن يبيعها بصورة تدريجية بأقرب وقت ممكن،
بشرط أن لا تزيد المدة عن تسعة أشهر.
وعلى مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ان يحرصوا على الابتعاد عن
الحرام، وان لا يدخلوا على مساهميهم أي كسب محرم.
وكما أنه يجب على المساهمين المؤثرين في الشركة أن يبذلوا
جهدهم في إلزام الشركة بمنع جميع المحرمات بما فيها المبيعات
المحرمة، وأن يتابعوا خطوات التخلص من المبيعات المحرمة وأن يكون
لهم دور في ذلك في الجمعية العمومية للشركة التي ستنعقد قريباً.
الدكتور نايف العجمي .
للمزيد :
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=205&article_id=507346
التعليق :
الله أكبر ..
ظهر الحق ..
مركز سلطان قام وكشف جميع حساباته أمام الشيخ نايف حجاج
لمعرفة حرمتها من شرعيتها ..
فهل يجرؤ الاخرون على الاقدام بمثل هذه الخطوة مثل بودي وشلته
وتحالفه الجديد مع حدس ..
على الصحف الصفراء كشف حساباته لكي نعرف الداعم الحقيقي لها..
ودمتم..
.
من المفتي الشيخ الي فتواه معتبرة عندك يالصامت ؟؟
و أنا مستعد بنفسي اعرض فتوى د . نايف العجمي عليه ..
واسأل عن د . نايف العجمي عند مشايخ السعودية والعالم
الاسلامي , ونزلنا رأيهم فيه بالمنتدى اذا تكرمت ..
مشكلة البعض انهم ينسفون الفتوى علطول دون لا يقراها لجهله
بقائلها ..
لو انه سيد و يشور كان سكتوا ..
شاكر لك حرصك ..
كل من هب ودب قام يفتي
الوطن تدافع كالعادة لانه احد الحيتان وانه ضد بودي ...
محد قال للشيخ بان الشركة تتعامل بالحسابات الربوية ..
وانها تبع الدخان و شغل عيد الحب و تعين المتبرجات .. ؟؟
ومحد قال للمفتي موديل 2009 فئة انتخابات ...
بأن هناك حديث شريف يقول من اعان على قتل مسلم ايس من رحمة الله ....؟؟
سلطان وكما بينا بانها تمتلك حصة 30 % من اجيليتي ولها تعاقدات مع الجيش الامريكي في الدعم اللوجستي لرجالها في العراق وافغانستان ...
شي طيب للفتواي وفقا لميزان
جت يا مهنا على ما تمنى ....
راح تحاسبون على حساب الله وحده اعلم به من خلط الحلال بالحرام والدفاع عنه ...
نسأل الله للشايب خالد السلطان الهداية ...
وام الله سبحانه وتعالى لم يشأ له الهداية
فأسأل الله بأن يحشر من يتلاعب بالفتاوى .. وممن دافع عن بائع الدنازير والمشروبات و اعان على قتل مسلم وليس ـ مؤمن ـ ان يحشرون مع من احبوه ... وزوروا الدين لاجل اغراض دنيوية ...
وتقولون جماعتنا الاسلامية على حق ...
اي حق ...
والله لو انه احد من مشايخ الدين في السعودية ولا اي دولة بالعالم لتبرأوا منه اصحابه الا عندنا ... لانه بزنس ماااان ....
جاي بليلة الانتخابات هو وجريدة العفن ...
يقول افتى الشيخ ...؟؟
فعلا هذا زمن ... عجيب ... غريب ...