وقت المكاشفة يا الدائرة الرابعة ..!!
إنتهت إنتخابات مجلس أمة 2009 حامية الوطيس في الدائرة الرابعة - بين قوسين القبلية المغلقة .. و كانت هذة نتائجها :
:
1- مسلم البراك
18779
:
2- محمد المطيري
16200
:
3- حسين الديحاني
13388
:
4- ضيف أبورميه
13112
:
5- عسكر العنزي
12869
:
6- علي الدقباسي
12649
:
7- شعيب المويزرى
12385
:
8- مبارك الوعلان
12324
:
9- مبارك الخرينج
12132
:
10- سعد الرشيدي
11836
و لنا وقفة مع :
(1) مخرجات الفرعيات
(2) ناخبي الجهراء
ــــــــــــــــــــ
(1)
أخرجت فرعية مطير كل من : حسين مزيد - مبارك الوعلان - محمد هايف - ماجد موسى .. هذا الأخير لازلت أسمع أول تعليق على خبر نجاحه في الفرعية (وجه ٍ يفلس) , و بالفعل كان وجها مفلسا ً ..
أسباب نجاح ماجد موسى في فرعية مطير أما لكونه بالفعل كون قاعدة و خدم في عضويته المجلس البلدي , أو كونه أفضل الباقين المشاركين في الفرعية !! ماجد موسى قصة فشل لا يمكن تجاوزها ودرس لكل من يعتقد أن الالتزام بنتائج الفرعية كفيل لضمانه مقعدا ً في المجلس ..
فرعية الرشايدة :
أخرج منهم الدقباسي و إضرب بالباقين عرض الحائط , نتائج فرعية الرشايدة كانت قمة في التخاذل و لولا إلتزام أبناء القبيلة ماكان شخص مثل الخنفور و الخرينج لـ"يشم" ريحة المجلس ولا حتى مجازا !! قبيلة ضامنة لـ 4 مقاعد لا أعلم السر وراء هذا الأختيار السيء , أسماء "رشيدية" كثيرة عرضت نفسها قبل إجراء الفرعية من أمثال المحاميان المناور و حتى د.النون أُقصيَت لصالح متخاذلين على شاكلة الخرينج و الخنفور ,,
شعار رشايدة الرابعة : شغلنا ماشي و السلام ..
ـــــــــــــــــــــ
(2) ناخبي الجهراء :
الحضور في مقر "الملتزمون" عشية الانتخابات فاق 9000 شخص .... فيما لم يتجاوز مرشحيهم الـ4000 صوت .. حتى ذكرى الرشيدي شفطت عليهم!! باستثناء علي دخيل العنزي بالطبع و الذي حصد أصواته نتيجة لتوجهه السلفي حتى أن البعض يطلق عليه لقب "النسخة العنزية لهايف" ..
أقليات الدائرة توجهت لعسكر و كذلك صناديق الجهراء , قصة ناخبي الجهراء مع الوقت تتدهور دراماتيكيا فالمنطقة التي كان لها 4 ممثلين في البرلمان يبدو أنها لم تستوعب بعد واقعها الجديد .. هل كانت الجهراء دائما كذلك و ليس وضعها بجديد ؟؟؟ أم لعلها إرتبكت في الحسبة الجديدة ولم تتعلم من درسها السابق ؟؟
ـــــــــــــــــــــــ
عزاؤنا في الدائرة الرابعة أن لك أن تفخر بأسماء شرفاء لم يرضخوا لفرعيات و لم يستجدوا انتصارات .. و لم يولولوا على خيبات