بالفعل الوضع في الكويت ما عاد يحتمل, والشيوخ بدأوا للأسف الشديد بالانحدار في التعاطي السياسي مع الآخرين عموما والخصوم تحديدا, رغم أنها خصومة أهل بيت لا خصومة عداوة وذلك باعتمادهم على سقط القوم وحثالتها بدلا من المواجهة المباشرة متسلحين بالحجة والحقائق.
نبيل الفضل (الكردي) الوضيع اصبح مثل هاتف العملة " كثر ما تعطيه يحجي" ..لعنة الله عليه وعلى أشباهه.
هل اصبحت الأسرة بهذا الضعف للاعتمااد على الجويهل والفضل وسقط القوم, هل يعتقدون أن ذلك سيحط من الآخرين... ويرفع من أسهمهم.
ابو عمر..هناك شيئان إن امتلكتهما إمتلكت عباد الدينار, وهما: المال والاعلام, فمهما يكن طرحك ووعيك وإن كنت في خصومة مع أحد إلا أن خصومتك لم تكن يوما ما كخصومة سقط القوم .
والعجيب أنهم يعلمون ذلك, ومن شاهد مقابلة الوضيع" نبيل الفضل" في سكوب في رده على مقال محمد عبدالقادر الجاسم وقوله باستغراب وتهكم:"..هذولا خصومك, الحفيتي والجويهل..", حيث طعن بربيبه وأداته الجويهل من حيث لا يعلم وذلك بلهجته التهكمية والاستنكارية على الجاسم وبأنه حط راسه براسهم..أعتقد أن من شاهد المقابلة قد شاهد وسمع كلام نبيل الطبل.
والأمر لمضحك المبكي , هو تحدث نبيل الطبل والجويهل عن الاسرة الحاكمة وبعض المتنفذين وبأن الهجمه عليهم هي هجمة على رجالات الكويت وعلى الحضر خاصة, ولا اعلم من وكلهم او من أقنعهم بذلك, والاغرب أنهم خلقوا انطباعا عاما بصدق ما يروجون له..ولمتتبع أن يسأل من أنت يا نبيل ويا الجويهل لتتحدث باسم الاسرة وباسم الحضر, وأكاد اقسم أن هذا الطرح هو متعمد لخلط الأوراق ولخبطة الوضع لاشغال الشعب والخصوم تحديدا بأمور ما كنا نعهدها في تاريخ المعارضة الكويتية بهذا التصنيف والفرز النتن.
والأغرب من كل ذلك, هو قوله: أنني اشد حرصا على الاسرة من الشيخ ناصر صباح الأحمد"!!!!!!!!!!!!!
هذا الوضيع يزايد حتى على ابن الوالد ..أمير البلاد حفظه الله, وهاجمه بحديث ما كان ليقوله لولا الضوء لاخضر, كقوله:" لو مسحت على صلعته كان ارضيته",والأمر كله لايعدو خصومة مالية بعد ايقاف الشيخ ناصر لقلادة مبارك الكبير التي عبأ جيوبه على مدى ثلاثين سنة منها, وعندما جاء الشيخ ناصر كرئيس للديوان الأميري وأرسل مندوبا عنه لمعرفة سعرها وجدها لاتتجاوز 60 الف دينار والطبل يتقاضى 5 ملايين دينار وهي سرقة وهدر للمال العام وتنفيع مفضوح, وعندها جن جنونه وبدأ باتهام ناصر صبح الأحمد بأنه يسعى لضرب الاسرة, هل هذا حديث عاقل؟؟؟
إن لم يتدارك أولي لمر ما يحدث ويوقفوا سقط القوم ومنعهم من ضرب مكونات المجتمع والتوقف عن مهاجمة شخصيات اعطت للكويت الكثير كأحمد السعدون وحمد الجوعان والخطيب فلنقل على الكويت السلام طرحا وتوجها ومستقبلا, فإن تسيد سقط القوم أصحاب الموائد والفتات فعلى الدنيا السلام.