.
.
.
خـــــربشات ذكـــرى
.
.
.
.
.
.
أين انتي الان...؟
هناك...
حينما تحججت بالغياب لاسئله عن كمية الامتحان
اخذ يقلب اوراقي...
منغمس بارقام الصفحات...
وانا اتسائل...
لماذا لم نخلق من ورق ..؟
حفظت الصفحات التي لامست يديه...
هل درستي للامتحان ..؟
لا ..
لم استطع قراءه السطور ..
ملأتها بالقبلات ..
.
.
.
اين انتي الان...؟
هنا..
امام ذاك الباب..
ارسم حرفي وحرفه..
واطوقهما بقلب حب .. قليلاً معوّج..
لماذا تكتبين على الباب ..؟
لاخبره بحبي ..
لم استطع البوح ..لغيره..
.
.
أين انت الان ...؟
هنا بين السيارات ..
اليوم ..سأعرف سيارته ..
سأحفظ ارقامها ..
سأنقشها على جدران غرفتي ..
هل ترينه ..؟
نعم...
هناك ...يمشي باختيال ..
كم يحب ان يرفع رأسه ..
لعله لا يريد ان يبكي السحاب ..
هل عرفتي سيارته ..؟
لا ..
كنت اراقب صدره ..
علّّـي اعرف من بداخله ..
.
.
اين انتي الان ...؟
هنا ..
حيث لا احد ..
ماذا عنه؟ اين ذهب ؟
لا اعلم ..
لم اعد ملاكه الحارس ..
لم يعلم قط ..
ان الباب بكى ..حين مسحوا حروفنا عنه ..
.
.
.
.
.
.
:وردة: