You drive me crazy ...No more
.
.
.
في ما مضى من سنين
وحين اكون فكرة عن شخص ما (ايجابيه سلبيه) فان هذه الفكره تظل ملازمه لهذا الشخص
فترة طويله جدا , وقد يصيبها تغير ( للعكس ,للدرجه اخف ,لدرجه اكبر ,لنظرة اوسع واشمل...الخ)
ولكن هذا التغير لا يأتي بسرعه انما يتطلب وقت ...قد يطول.
أجدني الآن أكون فكرة عن شخص ما, لكن وقبل ان اثبتها واستوعبها ! اجدني غيرت رأيي فيه.
ليست لاسباب مزاجية لكن لان الحقائق الوقائع المواقف الكاشفه لمعادن الناس اصبحت سريعه الظهور
ومتتاليه ...تماما كسرعه توالي السنين ...فمن يصدق اننا ودعنا سنه هجريه واستقبلنا جديده بهذه السرعه؟!
لذلك اصبحت اميل الى عدم الجهر برأيي بخصوص الاشخاص, ولا احب ان اشارك احد حكمي على الآخرين
وأكبر خطأ ان تحكم على شخص من موقف بل انتظر سلسلة من المواقف بعدها افسح المجال لرأيك به
.
.
ان تظن ان شخصا ما سيء
افضل من ان تظنه شخصا طيبا
فان ظننته شخص سيء فستأخذك الحيطه والحذر منه الى السلامه من اي شر يحمل ,
وان لم ينفعك حذرك فهو لن يضرك بالتأكيد
لكن المصيبه حين "تهقى" وتتعشم ان شخص ما "طيب" حينها ستحاول الاقتراب منه وقد تثق به,
الثقه بغير اهلها أكبر جريمة يرتكبها الانسان بحق نفسه, بنظري هي الجريمة الثانيه بحق النفس بعد الانتحار.
.
.
"احترم" الشخص الذي يعترف بنقصه وشره ونواياه السيئه
ولا احترم من لديه النقص والشر والنوايا السيئه وينكر ذلك ويدعي الفضيله ..!
لان الاول ...
حدد لك هويته وعليك ان تختار اسلوب التعامل معه وبكل وضوح وسلاسه وبساطه
( وممكن ان نعتبر اعترافه بمزاياه السيئه خطوه اولى للعلاج منها )
اما الثاني...
فسعى لاستهلاك ثقتك
وسعى لاستهلاك خلايا مخك في تحليل ماهيته
وسعى لتشكيك برجاحة منطقك
وسعى لتشكيك حتى برؤيتك
وبالنهاية لم يكن ..
الا كل ظنونك السيئه
السؤال هو :
بعد ان اكتشفت انه لا يختلف عن الشخص الاول...
هل يستحق نفس المعامله .. ؟
بالطيع لأ ..!
فحتى الاشرار بينهم درجات ...وهو يستحق الدرك الاسفل
.
.
.
بالنهايه صدق المثل اللي يقول
" لا تمدحه ...تحتاج مسبته "